المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

لا تجعل رصيدك صفر !!!

ما أجمل أن يعيش الإنسان وسط جماعة تحرص على نفعه ونجاحه وتبارك طموحه، وتساعده على مواجهة المصاعب مما يجعل الحياة أجمل.. في صباحي الباكر كعادتي جلست في

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-09-2011, 01:16 AM   #1
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood
لا تجعل رصيدك صفر !!!



ما أجمل أن يعيش الإنسان وسط جماعة تحرص على نفعه ونجاحه وتبارك طموحه، وتساعده على مواجهة المصاعب مما يجعل الحياة أجمل..



في صباحي الباكر كعادتي جلست في مكتبي وبقربي كوب قهوتي الدافئة ناظرا لأوراقي المبعثرة بنظرة حب وانتماء..



فإذا بي ألمح رسالةمن أحد منتقدي فجال في خاطري ما دعاني لكتابة موضوعا يستحق أن أقف عنده طويلا..



يقول أحد الكتٌاب: عليك أن تشكر حسادك لأنهم تبرعوا بدعاية مجانية نيابة عنك..



في بداية حديثي لن أقول أنا بلا عيوب أعترف تماماً أني لم أتعرف على نفسي وفكري بعد وعلي أن أطور ذاتي ويقيني بأن الكمال لله وحده..



فالنقد هو أمر طبيعي في حياتنا اليومية وقد نكون نحن في بعض الأحيان منقودين وفي الأحيان الأخرى ناقدين،وأكثر الناس عادةً لا يحبون أن ينقدون في أي شيء لأن ذلك يعد نقصان لديهم أو يسببلهم الحرج، وعلى الرغم من ذلك فالناس دائما ً بحاجة إلى النقد ولكن النقد البناءمطلوب وهو أرضية صلبة تنطلق منها المجتمعات والأفراد نحو العلا و بأسلوب هادف بناءوبكلمات محببة منتقاة تبث في نفس السامع دفء الثقة بالنفس تشجعه وتدفعه نحو التقدم في مسيرته ولا تكون أبدا حجر عثرة يعرقل طموحه ويشوش نفسيته أو تساهم بإيذاء مشاعره وأحاسيسه..



لكن حينما يبدع أحدما في عمل معين فالغالبية تركز على الانتقاد اللاذع وكأن الكلمة الطيبة قد مُسحت من قاموس أفكارهم واندثرت من كلماتهم فكم من مواهب دفنت وكم من إبداع اختفى بسبب النقد السلبي..



إن الأقوال والانتقادات الجارحة التي نطلقها يمينا وشمالا وبدون مراعاة للمشاعر، قد تكون أقوى من الرصاص، فالرصاص قد يخترق جسم الإنسان ويبقى هذا الإنسان على قيد الحياة، ولكن رصاصة الكلمة الجارحة لابد أن تصيب الروح في مقتل لتجهز على العلاقات بين الأفراد وتمزق النسيج العاطفي بينهم، أو حتى تجعل من هذا الرصيد صفرا أو تحت الصفر..



ورغم اتفاقي أنالنقد يمثل الرأي الآخر علي احترامه وتقديره وفي ذات الوقت علي أن لا أتضايق من ذلك رغم قناعتي التامة بأن النقد الموجه لي لا يساوي قيمتي وأعتبرها إحدى علامات نجاحي..



فالنقد البناء يساعدني على الارتقاء بنفسي وتطوير قدراتي وطاقاتي أما النقد السلبي فلا يعيق طموحي ولعله يجعلني أرى الأمور من زاوية أخرى محاولاً أن أنسى ما مضى من الآلام حتى لا أكون آلة وجع وألم، فأنا شخصيا كنت شديد الحساسية وربما تألمت لأيام قليلة أحرجتني أمام نفسي، لكني دائماً أحاول أن أوطن نفسي على عدم التحرج من النقد الغير هادف..



لأدرك تماما كلما كبرت هامة المرء كثر المنتقدون له وما أقصده طبعا بالنقد السلبي..



والحكمة الشهيرة إرضاء الناس غاية لا تدرك، لكن للأسف البعض يوجهون الانتقاد من لأجل الانتقاد نفسه..



لهذا مهما حاولت إرضاء الجميع لن أفلح أبدا وسأواجه الكثير من ينتقدني بطريقة ما وذلك نظرا لاختلاف المفاهيم والأفكار والأذواق وحتى أنال حب واحترام الآخرين علي أتقبل للنقد..



وقاعدتي في الحياة أن أردت أن يحبك الآخرين وجه اهتمامك نحوهم بذلك باستطاعتك أن تكسب أصدقاء من خلال الاهتمام بهم أكثر من جذبهم للاهتمام بك وهم لن يهتموا بك ألا إذا اهتممت بهم أولا و خاطبتهم بتودد وحماس..



وتعلم فن النقد بدلامن أن نخسر مئات الصداقات ومئات القلوب كان من الممكن أن نكسب ودها ودعوة منها فيجوف الليل..



ولماذا لا نعين على تطوير ملكات ومواهب الآخرين وتحفيزها وتشجيعها بدلا من طمرها.. وتذكروا أن النفوس جبلت على حب من يحسن إليها، بغض من يؤذيها ويؤلمها، فاستولي على هذه النفوس بالإحسان والحب والرفق ولا تبخل عليها بالنقد البناء والنصيحة ( فالدين النصيحة )



فالأخلاق الحسنة ومعاملة الغير باللين واللطف والرفق والرحمة من أبجديات ديننا الحنيف.. فعلى المسلم أن يزن كل كلمة تخرج منه قبل أن ينطقها ليضعها في مكانها المناسب، وهذه هي المهارةو اللباقة في معاملة الآخرين للاستيلاء على محبتهم واحترامهم، فالكلمات الرقيقة اثر كبير وفعال في تحقيق جو يتسم بالمحبة والألفة..



كما أنها تعطي انطباعا جميلا وشعورا بالارتياح لدى الشخص الذي قمت بانتقاده بأنك ما قدمت له هذا الانتقاد رغبة بالهجوم عليه، وإنما من منطلق النصح والإرشاد المنبثق من الإخوة و المحبة والغيرة على مصلحته، وهذه المهارة قل من يتقنها، بل في كثير من الأحيان يكون النقد تجريحا أو سخرية أو للتشفي، أو في أحسن الحالات يكون بأسلوب خال من الرفق واللين والرصانة..



سأضيف أيضا نصائح لأحد علماء الغرب هو العالم (ديل كارنيجي)

كيف تنتقد من دون أن تثير الاستياء؟

إن أردت أن تغيرالناس من دون التسبب بالازدراء أو إثارة الاستياء، إليك بهذه ا لقاعدة:

أشر إلى أخطاء الناس بشكل غير مباشر"

تحدث عن أخطائك قبل ا لانتقاد لشخص الآخر"

"اسأل أسئلة بدلاً من إلقاء أمراً مباشرة"



مما احببت مشاركتكم به ،،،

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 23-09-2011, 11:32 AM   #2
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


موضوع كبير كثير في معانية

سلمت الأنامل أختي بسمة

يعطيك العافية


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا