|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
22-09-2011, 04:53 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
كئابة و ضيق ما قبل دُلُوكِ الشَّمْسِ
بسـم الله الرحمـــن الرحيـــم السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه لحظة ما قبل دلوك الشمس (قبل غروب الشمس) قال الله تعالى: ((فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) )) سورة ق الآية 39 وقال الله تعالى: ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (79) )) سورة الإسراء. يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم آمرًا له بإقامة الصلوات المكتوبات في أوقاتها: { أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ } قيل لغروبها. قاله ابن مسعود، ومجاهد، وابن زيد. وقال هُشَيْم، عن مغيرة، عن الشعبي، عن ابن عباس: "دلوكها": زوالها. ورواه نافع، عن ابن عمر. ورواه مالك في تفسيره، عن الزهري، عن ابن عمر. وقاله أبو بَرْزَة الأسلمي وهو رواية أيضًا عن ابن مسعود. ومجاهد. وبه قال الحسن، والضحاك، وأبو جعفر الباقر، وقتادة. واختاره ابن جرير، ومما استشهد عليه ما رواه عن ابن حميد، عن الحكم بن بشير، حدثنا عمرو بن قيس، عن ابن أبي ليلى، [عن رجل] ، عن جابر بن عبد الله قال: دعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شاء من أصحابه فطعموا عندي، ثم خرجوا حين زالت الشمس، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "اخرج يا أبا بكر، فهذا حين دلكت الشمس" الكل يعرف أن هناك نوع من الكآبة تمر على أي إنسان مهما كانت حالته الصحية والنفسية وخصوصا ماقبل المغرب ونجدها تقريبا 15 دقيقة للإنسان الطبيعي وهي لا تكاد تؤثر على الإنسان الطبيعي بشئ ولكنها للإنسان المصاب بمرض روحي وخصوصا من أصيب بسحر تكون أوقاتا قاسية لأبعد حد كما جربتها وجربها غيري وتكون مدتها أطول من 15 دقيقة فهي تقريبا من 1 ساعة إلى 1,5 ساعة ونصف قبل المغرب أنا لاحظت ذلك و قد يكون لاحظه الكثير غيري ولكن السبب لا يعلم به إلا عالم الغيب والشهادة سبحانه وتعالى.. ولكن أعتقد أن ذلك هو أفضل وقت لأذكار المساء .. والرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نكف الصبيان قبل غروب الشمس أي ندخلهم المنزل في ذلك الوقت بالذات لحفظهم من أذى الشياطين التي تنتشر في ذلك الوقت كما جاء ذلك في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة.. فالشياطين عند إنتشارهم لا بد أن يكونوا على تواصل مع العوارض التي تكون مع من اصيب بمرض روحي وقد يكونون يمدونهم بنوع من الطاقة أو القوة ( مما يجعلنا نحرص كل الحرص وبالذات للمرضى الروحيين ) على تكثيف الأذكار في ذلك الوقت بالذات حتى نضعف بحول الله وقوته من تواصل الشياطين بعضهم ببعض .. وأيضا نجد الإنسان الطبيعي يحس بنوع خفيف جدا من الكآبة لأنه قد يكون هناك تواصل من قبل الشياطين لقرينه وهذا لا يؤثر عليه بشئ أبدا إذا ذكر الله فإن الله سبحانه وتعالى يحفظه بحفظه.. فإذا يتوجب على المصابين بأمراض روحية بجعل اللسان والقلب معلقا بالله سبحانه وتعالى كل وقت وبالذات في ذلك الوقت ماقبل المغرب بساعة واحدة تقريبا.. ولا أحد يقلل من فضل الأذكار الصباحية والمسائية ويكتفي بالرقية فإن المحافظة على الاذكار الصباحية والمسائية تكون بإذن الله رقية ودعاءا وتحصينا ولها الفضل بمشيئة الله سبحانه وتعالى في تخفيف حالة المصاب والتسريع إلى شفاء رب العالمين سبحانه لأنها من الدعاء والدعاء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مخ العبادة والله سبحانه وتعالى أسماه في القرآن الكريم بالعبادة وهذه قصيدة نبطية قالها أحد الشعراء في موضوعنا هذا وهو ضيقة فترة ما قبل المغرب والتي تسمى بالعامية وعند أبناء البادية(( عصير )) فهناك فترة العصر المعروفة عند الجميع ولكن كلمة عصير اي قبل المغرب بنصف ساعة تقريبا .. فقد قال أحد الشعراء يصف حاله ويدعو ربه في فترة ما قبل المغرب: الضيقة اللي دايمٍ تالي عصير .. .. وش حيلتي وأردها لا تجيني لا طال ظل العود حزة عشى الطير .. .. كنها على سجن الحديد تحديني يضيق صدري كل ما جات وأسير .. .. ولايخفف سوج رجلي حنيني لا حولنا مشراف ولا اقدر اطير .. .. يالله قسمة خير لا تبتليني وعقارب الساعة توقف عن السير .. .. ولاكن في الدوحة سواتي حزيني والعبره اللي تاصل الحلق وتحير .. .. يا قربها لو قيل لي يا عويني أمل شوف الناس ورد ومصادير .. .. واللي يقول اشفيك كنه يهجيني يعني على ما قيل من باب تصوير .. .. (لاحدٍ أبي قربه ولا أحدٍ يبيني) أروح أدور خط مابه دواوير .. .. وأدور اللي هادها تهتديني وآخذ مع الهاجوس سجة وتفكير .. .. وأراجع اللي فات بيني وبيني وأحسب ذنوبي وأدور التكفير .. .. عساي ما قصرت في والديني وعساي ما قارنت من ينفخ الكير .. .. واللي يحمل المسك جعله قريني ويطري علي يوم الحشر وأطلب مجير .. .. ما أعطى كتابي في شقيقة يميني ويطري علي صدقان كثر الدنانير .. .. اللي اتعاديني إلا كثر ديني وراعي الهروج اللي سوات المناشير .. .. أصد عنه وأدري انه يعنيني الله حسيبه يوم عرض القواوير .. .. والله حسبي من صواب مكيني وأسأل الله العظيم بأن يشفي كل مسلم و مسلمة عاجلا برحمة منه وهو أرحم الراحمين.. وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين.. منقوول كتبته احد الاخوات المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|