|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
20-07-2003, 01:35 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
يمنيات يعملن في أسواق الرجال!!
يمنيات يعملن في أسواق الرجال!!
صنعاء: يشهد المجتمع اليمني تغيراً في تركيبته المهنية، حيث باتت النساء اليوم يزاولن أعمالاً كانت بالأمس القريب حكراً على الرجال. وتفيد أحدث الدراسات عن المرأة بأن نسبة العائلات التي تعولها المرأة اليمنية تبلغ 7،11% مقابل 3،88% يعولها الرجــال. وتصــل نسبة مساهمة المرأة اليمنية في القوة العامـلة إلى 22%، 85% منها من الريف مقابل 15% من الحضر. يؤدي العامل الاجتماعي والاقتصادي دوراً أساسياً في عمل المرأة على رغم معارضة المجتمع نفسه، ورفضه وجود المرأة في السوق من خلال عملية البيع والشراء، نتيجة الموروث القبلي. لكن بعض الأسر أرغمت بسبب الظروف الاقتصادية على السماح لبناتها بالعمل للمساعدة في تأمين لقمة العيش علماً أن منهن من دخلن سوق العمل طواعية وحباً في العمل! اليمن معروف بأسواقه الخاصة (سوق الخضار، الحبوب، اللحوم، الملابس، القات، ... الخ) ومن البديهي أن تجد رجالاً فيها، لكن اليمنيات بدأن اتخاذ مواقع لهن في تلك الأسواق ومزاحمة الرجال في عملية البيع، فإذا سألت عن سوق الخضار والفواكه (في مذبح) تجد من يصحح لك الاسم قائلاً إنه سوق (الحجة آمنة)، و"آمنة العمراني" امرأة في الخمسين بدأت حياتها بائعة تجزئة للملابس والحلي "على رغم معارضة الأهل"، وكانت تتنقل بين القرى لتعرض ما تبيعه على نسائها ثم انتقلت إلى تجارة الخضار والفواكه، ومن تجارة التجزئة إلى الجملة. وهي تملك اليوم عدداً من الشاحنات متوسطة الحجم تخدم بعض الأسواق كما أنها تبيع الشركات الأجنبية والمؤسسات المحلية ما تحتاج إليه من خضار وفواكه. وتقول الحجة آمنة لصحيفة "الحياة" اللندنية: "بدأت العمل قبل عشرين سنة وعارضني أهلي ولكنهم تقبلوا الأمر أخيرا بما أن عملي لا يخالف الدين. بدأت بتجارة الملابس والحلي. كنت أشتريها من صنعاء القديمة وأبيعها في الريف، ثم وجدت أن تجارة الخضار والفواكه مربحة أكثر؛ لذا اشتري البرتقال وأبيعه في السوق". وفي سوق شميلة تقف "روحية عبدالله" (45 عاماً) وأمامها سلال البطاطا والطماطم. وهي تعمل في هذا المجال منذ أربع سنوات وتبيع في اليوم الواحد نحو سبع سلال، وتقول: "ليس العمل عيباً وعملي شريف وأنا أسعى لتأمين رزق أولادي". عند مدخل سوق القات في فروه لا تستغرب الزحمة التي قد تشاهدها حول أحد الباعة، وإذا اقتربت اكثر ترى البائعة فاطمة (33 عاماً) وهي امرأة ريفية تعيش في إحدى القرى خارج العاصمة صنعاء تقطع مسافة 50 كلم يومياً لتبيع القات في السوق. تقول فاطمة: "أحضر القات معي من قريتي أو اشتريه من تجار الجملة هنا وأنا أرملة ولي ولدان أسعى لتربيتهما وقد وجدت هذا العمل مناسباً لي إذ لنا مزرعة قات وشجعني والدي على العمل في هذا الحقل". "زهرة" في الثامنة والعشرين تحمل شهادة ثانوية. أجبرتها الظروف على بيع القات لتعول والدتها المريضة وشقيقتيها الطالبتين ولتدفع إيجار البيت. تقول زهرة: "ظروفنا صعبة ولم يكن لي خيار سوى العمل، وأحب عملي، وكان والدي - رحمه الله - يبيع القات ويأخذني معه إلى السوق وأنا صغيرة". وتتابع موضحة: "بعد وفاة والدي حاول أعمامي وأخوالي منعي من العمل ولكن عندما خيرتهم بين تركي عملي أو التكفّل بمصاريفنا فضلوا الخيار الأول وانقطعوا عنا". ويضع الإسلام ضوابط لعمل المرأة تصونها؛ تحفظ عليها دينها وخلقها؛ وأنوثتها وحياءها. -------------------------------------------------------------------------------- المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|