|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
02-01-2012, 02:10 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
الارواح ارجو المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سؤالي هل ارواح البشر تتآلف وتحب بعظها حتى ولل كانت بعيدة عن بعضها؟ وهل هي فعلا تتكاره حتى ولو كنت شفت الإنسان لأول مره تكرهه بدون سبب ؟؟ وهل الإنسان يقدر يحس ان هذا الشخص يحبة او يكره؟؟؟ هذي جميعها تساؤلات ياريت نتناقش فيها لنعرف عنها أكثر اخوكم ابو عبدالعزيز ؟؟؟؟؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
02-01-2012, 02:25 AM | #2 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
يسرني ان اكون اول من يرد عليك اخي ابو عبدالعزيز
نعم كل ما قلته ممكن بدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم :- حديث: الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف. حديث صحيح كما في الصحيحين وغيرهما، ودليل صحة ذلك في حياة الناس العادية أن الإنسان ربما يطمئن أو يرتاح لشخص وهو لا يعرفه أصلاً، وربما يكون غريباً عنه وليس من أهل بلده ولا يتكلم لغته... ويكون بجانبه ومن أقاربه وبني وطنه وقومه من لا يرتاح له ولا يطمئن إليه، وقد قال بعض أهل العلم إن سبب ذلك هو ما جرى من التعارف بين الأرواح في عالم الذر عندما خلق الله تعالى آدم فمسح على ظهره فأخرج منه نسمات بنيه وقال لهم: ألست بربكم؟ قالوا: بلى... فما تعارف من الأرواح في تلك الفترة ائتلف، وما تناكر منها اختلف. والقصص في ذلك كثيرة تحدث عنها السلف رضوان الله عليهم، وشاهدها الناس في واقع حياتهم، ولا مانع أن يدخل في ذلك حديث النفس من شخصين ويفكر كل منها في الآخر أو يتصل به أو يزوره، ففي مجمع الزوائد: أن امرأة كانت بمكة مزاحة فجاءت إلى المدينة فنزلت على امرأة شبها لها فبلغ ذلك عائشة رضي الله عنها فقالت: صدق حبي صلى الله عليه وسلم: الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف... الحديث. ويدخل في ذلك الإلفة والميول الذي يحصل بين الخاطب وخطيبته. ولكن لا يجوز أن يتخذ ذلك ذريعة للاتصال غير المشروع بين الجنسين، فقد حرم الإسلام العلاقة بين رجل وامرأة أجنبيين إلا عن طريق الزواج الشرعي. والله أعلى واعلم |
|
02-01-2012, 03:12 AM | #5 |
عضو نشط
|
مافهمت قصدك انك وضحتي الموضوع في ردك السابق ؟؟؟ |
|
02-01-2012, 05:56 AM | #6 |
عضـو مُـبـدع
|
[QUOTE=النفل;742393]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سؤالي هل ارواح البشر تتآلف وتحب بعظها حتى ولل كانت بعيدة عن بعضها؟. في رأيي هذا شي أكيد فيه ناس عندهم هاله ايجابيه تجذب الناس من حواليهم و تجعل التعامل معهم يسبب حاله من السعاده وهل هي فعلا تتكاره حتى ولو كنت شفت الإنسان لأول مره تكرهه بدون سبب ؟؟. أكيد أنا لاحظت هذا الشي حتى هنا و في العموم بالنسبه لي ما أفضل التعامل مع أي شخص يكرهني لأني اذا تعاملت مع هذا الشخص فأنا أعطيه أهميه ما يستحقها وهل الإنسان يقدر يحس ان هذا الشخص يحبة او يكره؟؟؟ بالنسبه لي بكل تأكيد حتى في العالم الافتراضي هذي جميعها تساؤلات ياريت نتناقش فيها لنعرف عنها أكثر اخوكم ابو عبدالعزيز ؟؟؟؟؟ مشكور أخوي على طرحك للموضوع |
|
02-01-2012, 10:18 AM | #8 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
فجوابي على تساؤلاتك هو ماسأنقله من أقوال متعلقة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف) أخرجه البخاري ( 3336) من حديث عمرة عن عائشة، وأخرجه مسلم (2638) من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة، وفي ( 2638/160) من حديث يزيد الأصم عن أبي هريرة في ضمن حديث. قال النووي معلقا عليه: قال العلماء: معناه جموع مجتمعة أو أنواع مختلفة. وأما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه. وقيل إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها وتناسبها في شيمها. وقيل لأنها خلقت مجتمعة ثم فرقت في أجسادها فمن وافق بشيمه ألفه ومن باعده نافره وخالفه. وقال الخطابي وغيره: تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ وكانت الأرواح قسمين متقابلين، فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت واختلفت بحسب ما خلقت عليه فيميل الأخيار إلى الأخيار والأشرار إلى الأشرار.انتهى. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: قوله: الأرواح جنود مجندة.. إلخ ، قال الخطابي: يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد، وأن الخير من الناس يحن إلى شكله، والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره، فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر، فإذا اتفقت تعارفت، وإذا اختلفت تناكرت، ويحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام وكانت تلتقي فتتشاءم، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم، وقال غيره: المراد أن الأرواح أول ما خلقت خلقت على قسمين، ومعنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتعارف. انتهى قال ابن الجوزي : و يستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته حتى يتخلص من الوصف المذموم ، و كذلك القول في عكسه . و قال القرطبي : الأرواح وإن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها فتتشاكل أشخاص النوع الواحد و تتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النوع للمناسبة ، ولذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها و تنفر من مخالفها ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|