جواهر المحبة

جواهر المحبة

السلام عليكم ايها الاحبة .... واشكر جميع الاخوة والاخوات اللذين رحبوا بي .. واتمني ان يكون الجميع بخير انشاء الله تعالي ..
سوف اقوم بطرح اول موضوع في هذا المنتدي الرائع واتمني ان ينال اعجاب جميع الاحبة ... وهو جواهر المحبة ..
أن من يرد العثور على اللؤلؤ والنظر اليه ومعرفة أماكنه لا بد له من اتقان فن الغوص ، كذلك من يرد التخلص من روح اليأس والخمول فلا بد من اتقان فن محبة الذات والآخرين ..
ورغم رغبة الناس فى تعلم فن معرفة ذاتهم الا ان كثيرا منهم قد ضل الطريق وتاه فى مسالك الظلام ، حتى اذا وصل الى الفشل الذر يع فتعطلت القوى والطاقات ، وأصبح الانسان حينئذ حائرا لا دليل له ، فذهبت نفسه حسرات على الضائع وقيمته المفقودة الى أن وجد همسة من (( جواهر المحبه )) فتحرك الساكن لينفض الغبار من قلبه سر كلمة .... المحبة
المحبة سر من اسار الوجود وحافز قوي للاندفاع نحو الخير أو الانحراف والشر ، انه مبعث الابداع والعطاء ، وبدونه يكون الاهمال والضياع ،وهو شعور بارتياح فى نفس المحب أثناء لقاءه مع من يحب واهتمامه به فى غيبته وحضوره .. فهو جوهرة أصيله مغروسة في قلوب السعداء ، فلقد آن الاوان ان ترددالحياة ملئيه بالصراعات ، ولكي تبقى لابد من الدخول في حلبات الحياة .. . تتجلى الصراعات في الاسئلة المجهولة الاجابة ، وبالذات من أعماق الانسان ، كصراع الذات والمعاناة في الحياة والصراع من اجل النجاح....
من الاسئلة المحيرة ...
هناك صوت داخلي ... وصرا عات داخلية ممثلة فى معرفة الهوية .. من انا....؟ (( الصفات الثمانية للشخصية الطبيعة((والتمرين من اى نمط انت ..؟
ما هو دوري في الحياة ؟؟ كيف اتصرف ؟؟ ومن هو صاحبي ؟؟
ما هى المعاني الداخلية للنفس البشرية ، لان فلسفة الحب تبدأ من الداخل...
ما معانى الاتصال والعلاقات مع الناس ..لانهدام الكثير من معانيها بين البشر ..
عندها تكونى انتي...
يجب ان تكون نتيجة الصراع الداخلي للتساؤلات ان تكونى انت .. وليس غيرك .. وعندها تعرفين التصرف وما هى مبادئك وقيمك .. ومن تصاحبين فتشيع فى قلبك فراسة نفسك وتنقشع طلاسم الظلام عن قلبك وهذا لن يحدث الا اذا توفر معيارين لهذا الحب ....
المعيار الاول .. المحبة فى الله تعالى والخوف منه وهو ناتج عن الاتصال المستمر بالله تعالى وأنة متطلع على كل اعمالك
المعيار الثاني .. الاقتداء بمنهج الانبياء عليه صلوات الله وسلامه وهو المنهج الصافى ومنهج القرآن وهو صياغة الماضى لتشكيل المستقبل..
اسرار البحث عن جواهر المحبة
من خلال اسرار جواهر المبحة تبقين شامخة تتطلعين الى العطاء بلا حدود...
..
الانسان دائم البحث عن الرضا الداخلي اى عن السعادة الداخلية ولذلك دائم السؤال ....هل انا سعيدة ؟؟؟؟
قد تصلين الى اعلى المراكز وتملكين مالا وافرا ومناصب الجميع يتمني ان يصل لها... ولكن هل انت سعيدة ام سعادة شكلية وهل انت راضية عن نفسك
الرضا الداخلي ينبع من الصلة الربانية ، صلة الارض بالسماء التى تجعل الانسان سعيدا ومطمئنا الذى لا يمسه احد من البشر لأنه بالداخل في الاعماق ولانه موصول بلله ، فهي الروح التى تنبض للحياة بالحركة والنور الذي يشع للانسان طريقه ، أنه السر في صناعة المحبة
(( اذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل.. ان الله تعالى يحب فلانا فأحبة ، فيحبه جبريل ، فينادى في أهل السماء : ان الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الارض ))
ان القبول في الارض ليس بالفصاحة الشكلية أو الكلمات المصطنعة ، انما هى الصلة بالله والتميز الايمانى الذى ادى الى ا لرضا الداخلي العميق فتشرق الحياة من حولك ، وتبتسم ابتسامة وتعيش حياة سعيدة ..
انها جواهر المحبة التي تضمن لك البقاء بفاعلية وتضمن لك محبة الآخرين من القلب الى القلب والبعد عن صرا عات الحياة الزائلة ... لتبقي شامخة عالية تشعرين بالسعادة والنجاح في الدنيا والآخرة .. حينها نبدأ بناء المجتمع معاً ..
ندعو الله تعالى الذى اعطانا كل هذه الرحمه والحب ان يرضي عنا أجمعين ويجمعنا مع الاحبة حبيبنا محمد علية الصلاة والسلام..
اللهم آمين

ولكم مني كل الحب ::20 ::20 ::20

المصدر: نفساني

أختنا الفاضلة أم العنود

مجهود طيب يجب أن تشكري عليه ؛ مع تمنياتي لك بالتوفيق
تحياتي

كلام فصيح كلام يكتب ماء الذهب كلام مليء بالحكمه وكلام يرنا الحياه بنظره جديده شدني كثيرا قولك (كذلك من يرد التخلص من روح اليأس والخمول فلا بد من اتقان فن محبة الذات والآخرين ..)
نعم وانا ابصم على هذي بأصابعي العشر لاني مجرب ومنتفع منها وهي وكانت احد الوسائل المهمه لعلاج نفسي اكشرك جزيل الشكر