المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > ملتقى الرقية الشرعيه
 

ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،،

أخطاء المعالجين بالرقية الشرعية

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخطاء المعالجين بالرقية الشرعية أولاً: إن كثيراً من الذين يعانون من هذه الأمراض يلجأون بعد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-04-2012, 01:27 PM   #1
ازهرى وراقى
مشرف ملتقى الرقية الشرعية


الصورة الرمزية ازهرى وراقى
ازهرى وراقى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 36778
 تاريخ التسجيل :  12 2011
 أخر زيارة : 23-02-2022 (04:21 PM)
 المشاركات : 6,240 [ + ]
 التقييم :  66
لوني المفضل : Cadetblue
Icon14 أخطاء المعالجين بالرقية الشرعية



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخطاء المعالجين بالرقية الشرعية

أولاً:

إن كثيراً من الذين يعانون من هذه الأمراض يلجأون بعد التحليل والتقرير الطبي إلى العمليات الجراحية كما في أورام القولون، وأورام الرأس، وأورام الأرحام، وأورام الثدي، وغيرها، مع العلم أنه يمكن الاستغناء عن العمليات الجراحية بالرقية الشرعية التي تكون بمشيئة الله سبباً للشفاء في أيام معدودة.

ثانياً:

يمكن للراقي والمريض معرفة بدء زوال المرض من أول جلسة للقراءة، إلا أن كثيراً ممن يرقي قد انتصب للرقية وهو ليس براقٍ، وليس كل من قرأ القرآن ولو كان عالماً زاهداً متديناً يكون راقياً، بل الراقي هو الراقي، والشاعر هو الشاعر، والرسام هو الرسام، فكلٌ أعطاه الله هبة، وليس من تمنى أن يكون شاعراً أصبح شاعراً،ولا من تمنى أن يكون راقياً أصبح راقياً.

ثالثاً:

إن المريض إذا ذهب إلى أحد الراقين قد يجد عنده أمماً كثيرة ممن يريد الشفاء، فإذا بدأ الراقي بالقراءة بدأ الذين يعانون من المس أو السحر يصيحون ويتوجعون فينخدع هذا المريض بهذه الأصوات ويظن أن هذا المشهد كافٍ شاهداً لهذا الراقي بقوة قراءته، فإذا كان هذا المريض يعاني من ورم سرطاني مثلاً ورأى أنه لم يستفد من هذه الرقية، ظن أن الرقية لا تنفع في مرضه هذا، وهذا خطأ، فإنه لا بد أن ينتفع بالرقية انتفاعاً ظاهراً، ولكن هذا قد انخدع بذلك الراقي، والنتيجة أن هذا المريض يرى أنه لم يستفد من رقية هذا الراقي حتى استفحل هذا المرض وكلفه جراحة أكبر وعلاجاً أكثر، وعندما تسأله ماذا استفدت من مراجعة الراقي؟ يقول: إنه ذهب إلى أحسن الرقاة وأنه رأى بأم عينه المصابين يبكون ويخابطون وأن الراقي توعده خيراً، وأنه لم يستفد من قراءته ولا من الماء والزيت الذي باعه عليه، وما يدري هذا المريض أو المرافق له أنه قد انخدع بـهذا الرجل الذي يدعي الرقية وهو ليس براقٍ، وكون المصابين الموجودين حوله يصايحون ويخابطون هذا ليس بدليلٍ كافٍ على أن هذا راقٍ وذلك أن الشياطين أعاذنا الله منهم لا يريدون سماع القرآن، وخاصة آيات الحجة عليهم، مثل آيات السحر والمس، ولهذا يضطربون عند سماعها فيظن الناس أن هذا القارئ لديه من الله هبة الرقية.

رابعاً:

أن كثيراً من المصابين بالأورام الحميدة أو الخبيثة، والعقم، قد أجريت لهم عمليات جراحية ولم يستفيدوا، ثم قرأت عليهم وشُفوا ولله الحمد، وحينما سألتهم: لماذا تأخرتم عن القراءة؟ لماذا لم تذهبوا قبل إجراء العملية لهذا الورم إلى العلاج بالرقية الشرعية؟ أفاد بعضهم أنه ذهب ولم يستفد من القراءة، وتعب من المراجعة لهؤلاء القراء ولكن دون فائدة، والبعض قال لي: إنه ليس لديه قناعة بالرقية في بداية الأمر، ولكن لما أجريت العملية الجراحية الطبية ظهر عندي بعد زمن ورم آخر، فحاولت أن أجرب العلاج بالقرآن، كما أن هناك نساء تأخرن عن الحمل لمدة ليست بسيطة تتراوح ما بين خمس سنوات إلى العشرين سنة وعندما قرأت عليها حملت وأنجبت وعند سؤالها عن السبب في تأخرها عن الرقية وجدت نفس المبررات السابقة، ولهذا رأيت من الواجب علي أن أوضح بعض ما أعرف في هذا المجال.

خامساً:

إهداء النصح إلى كل من ادعى من الأخوة الرقاة ونصب نفسه للرقية وليس لديه من الله هبة في ذلك أن يتقوا الله في أنفسهم وفي إخوانـهم المسلمين الذي يقصدونهم طلباً للرقية الشرعية، فيغررون بـهم بقراءتهم حتى يفتك بهم المرض، فمثل هؤلاء الراقين هم أول من يتحمل وزر هؤلاء المرضى وإن كانوا متدينين أو زهاداً، فإن هذا ليس مجالاً لهم بدون الموهبة التي تعطى لشخص دون آخر، وإلا لأصبح كل الناس راقين وشعاراً ومفسري أحلام، ولكن كلٌ أعطاء الله هبة منه.

سادساً:

إن بعض الرقاة يأخذ من المريض حياته أو صحته فيحرمه العلاج الطبي أو العلاج الشرعي بالرقية الشرعية عند إنسان آخر موهوب لأجل أن يأخذ بعض الدريهمات فتراه يعده وعوداً كاذبة حتى يداوم على المجيء إليه لأجل المال أو الشهرة، فأقول لمثل هذا الراقي: اتق الله في نفسك وفي إخوانك المرضى، فإن في هذا إهداراً لوقت هؤلاء المرافقين، وتأخيراً لعلاج المرضى.

إني أقول للأخ المريض إذا كنت تشكو من مرض معين كورم بالقولون مثلاً، أو ورم بالأرحام، أو ورم بالرأس وذهبت إلى راقٍ وقرأ عليك فأنك تعلم أنت أيها الأخ المريض أنك تستفيد أو لا تستفيد بدلالة واضحة وهي أنك أثناء القراءة ستشعر بآلام مكان المرض الذي تشكو منه، وإن كان غير ذلك لم تشعر بآلام فإن هناك خلل إما أن يكون المرض عضوياً ويحتاج إلى الطب أو في الراقي لم تستفد من قراءته، فعليك بالبديل.

سابعاً:

إن ما يقع به بعض الأخوة الرقاة هو التشخيص والقطع به وإفهام المريض من أنه يعاني من سحر أو عين ويقطع به، فيصدقه هذا المريض المسكين لأنه قدم له وهو موقن أنه الراقي رجل يقرأ القرآن ولا يكذب، مع العلم أن المراجعين يعانون من ضغوط نفسية لها من يعالجها بالطب النفسي، فالواجب على هذا الراقي أن لا يقطع بمرض معين، ويوهم المراجع بهذا التشخيص الخاطئ، ومن الرقاة من يوهم المراجع بأن العين أو السحر أصابه من داخل بيته أو من قرابته أو من العاملات داخل البيت وهذا غير صحيح، ثم يدخل هذا المريض في دوامة هو بغنى عنها ومشاكل أسرية أكبر من المرض الذي يعاني منه، وبدلاً من هذا كله أن يقوم الراقي بدوره كمعالج وناصح لهؤلاء المرضى وإفهامهم أن ما يسمعون وما ينطق به الشياطين على لسان المريض ما هو إلا للخراب وليس للإصلاح، وأن هؤلاء الشياطين يعتدون، والقرآن عدوٌ لهم ولكل أفاك أثيم، مع أن هذا المريض أو مرافقه قدم من مكان بعيد قاصداً هذا الراقي الذي ظهر عليه من مظهره فقط سمات أهل الخير والدين وظن أن هذا الرجل شيخ فاضل، ولا يقول إلا الحق، ولهذا ينخدع المريض بهذا الراقي ويتقبل كل ما يقوله ولا يدري هذا المريض أن هذا الراقي غير موفق بهذا التشخيص، ويقول ما لا يعلم، وهذا رجم بالغيب، فكيف يعلم هذا الراقي بأن هذا المرض سحر أو مس أو عين، وكيف يفرق بين المس والسحر والعين ويقطع به؟ وكيف يعلم هذا الراقي أن هذا العمل من السحر من داخل أسرتك؟ وكيف يقول هذا الراقي بأن هذه العين من داخل بيتك؟ .

لقد قرأت عن رقاه قرأو ا على كثير من المصابين آلاف المصابين والحمد لله شفي الكثير منهم خاصة الأورام، ولكن من خلال هذه الاستطلاع لا نستطيع أن نقطع لأي إنسان بأن هذا الشخص يعاني من مس أو سحر أو عين وأقطع به لأننا لا أملك أي دلالة، لم يكتب على جبين هذا المريض تحديد المرض ولا أقبل كلام الشياطين المتلبسين بهذا المريض، لهذا لا نقطع.

صحيح أنه للقلارىء وللمريض والمرافق يرى تأثر هذا المريض من بكاء وأوجاع ودموع ورعشة وضيق، ولكن لا يتضح نوع المرض هل هو مس أو سحر أو عين، ليس هناك دلالة نمسها أو نقطع بها و الله ولي التوفيق.

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 20-04-2012, 01:30 PM   #2
ازهرى وراقى
مشرف ملتقى الرقية الشرعية


الصورة الرمزية ازهرى وراقى
ازهرى وراقى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 36778
 تاريخ التسجيل :  12 2011
 أخر زيارة : 23-02-2022 (04:21 PM)
 المشاركات : 6,240 [ + ]
 التقييم :  66
لوني المفضل : Cadetblue


ومن الممارسات الخاطئة التي يرتكبها هؤلاء الجهلاء في حق الناس منها ما يمس العقيدة ومنها ما يمس بالبدن ومنها ما يمس بالروح والجوهر ، وقد فرد الشيخ / منير عرب بعضاً منها جزاه الله خير ـ وهي :

ممارسة الرجم بالغيب :


إن كثيرا من المعالجين وللأسف الشديد يرجمون بالغيب من حيث يعلمون أو لا يعلمون وهذه مسألة خطيرة تتعلق بالاعتقاد كأن يقولوا للمريض أنت مصاب بعين ، أو بسحر ، أو بمس والمس ابكم لا يتكلم ...

وهنا السؤال كيف عرف هذا المعالج أن هذا جني أبكم وهل هو يفهم لغة البكم
أم أن لديه من يخبره بأن في داخل هذا الإنسان جني أبكم . !!!

وهذا استخفاف بالعقول والتكلم بغير علم بل هو الكذب وأكثر من ذلك فهو الرجم بالغيب مما ابتلى به أهل هذا الزمان من هؤلاء الفئة التي حشرت نفسها في شيء ليس من اختصاصها و لا حول و لا قوة إلا بالله .
وليس معنى ذلك أنني أنفي تلبس الجن في الإنسان ..لا وحاشا وكلا ولكنني أدافع هنا عن شرف هذا العلم الشرعي وما آلت إليه في هذا الزمان من بعض ضعاف النفوس من المعالجين بالرقية.. ومن أراد زيادة الاطلاع على أقوال أهل العلم في التلبس فعليه زيارة زاوية عالم الجن في الموقع .

أما البعض الآخر

من هؤلاء المعالجين فيأخذ بكلام الجن الذي يكون فعلا متلبسا في الإنسان المريض ويصدقهم في كل أمر كأن يقول الجني أنا دخلت بواسطة العشق أو أنا دخلت بواسطة السحر أو أنا دخلت وأرسلني أهل زوجة هذا الإنسان أو أهل زوج هذا الإنسان . فيقوم هؤلاء المعالجين بأخذ الأمر بكل الجدية ومن هنا تثار الفتن بين الناس .وقد بدأ بعضهم يصنفون الجن بغير ما أنزل الله وبغير ما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

فمنهم من يقول أنت عندك جني العشق وأنت عندك جني الهيام وأنت عندك جني الدراسة وأنت عندك جني المحبة وأنت عندك جني أزرق وأنت عندك جني الهروب من البيت كما وصل بعضهم إلى الادعاء بأن للجان ألوان وهكذا من هذه المسميات .. ونحن عندنا الدليل من رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة أبي هريرة المشهورة عندما قال له رسول الله ( صدقك وهو كذوب ) أي أنه فقط في هذه المرة صدقك يا أبا هريرة وهو غالب عليه الكذب ..

فكيف يأتي هؤلاء الذين نسبوا أنفسهم إلى الرقية الشرعية بدون علم ويخبرون الناس بهذه الأكاذيب نعوذ بالله من الخذلان..فيصبح هؤلاء المرضى المساكين يعيشون الآم الأفكار والآم الوهم ويكون ذلك بسبب كلمة ألقاها أحد هؤلاء المعالجين في أذنه.


يتبع


 

رد مع اقتباس
قديم 20-04-2012, 01:34 PM   #3
ازهرى وراقى
مشرف ملتقى الرقية الشرعية


الصورة الرمزية ازهرى وراقى
ازهرى وراقى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 36778
 تاريخ التسجيل :  12 2011
 أخر زيارة : 23-02-2022 (04:21 PM)
 المشاركات : 6,240 [ + ]
 التقييم :  66
لوني المفضل : Cadetblue


ممارسة الرجم بالغيب :

إن كثيرا من المعالجين وللأسف الشديد يرجمون بالغيب من حيث يعلمون أو لا يعلمون وهذه مسألة خطيرة تتعلق بالاعتقاد كأن يقولوا للمريض أنت مصاب بعين ، أو بسحر ، أو بمس والمس ابكم لا يتكلم ..!و في هذا تفصيل

أولا: بالنسبة للعين :


فليس هناك دلالات معينة لها أو مكتوب فوق جبهة الإنسان أنه مصاب بالعين و هذه المسألة تتطلب المناقشة بكل عقلانية . فنحن نؤمن أن العين حق وأن الله أخبرنا في القرآن في عدة آيات عن الحسد ،كما أخبرنا رسول الله في عدد من الروايات بان العين حق و من لا يؤمن بالعين فانه يرد كلام الله ويرد كلام رسول الله ومن لا يؤمن بكلام الله ولا بكلام رسوله فانه يكفر. ولكن كون أن المعالج يطلق الأحكام ويدعي بان هذه الحالة عين بعينها فهذا راجم بالغيب والعياذ بالله لأن العين من العلم الذي لا يعلمه إلا الله. فعلى المعالج أن يرقي الحالة دون التعيين فإذا سئل فعليه أن يرد الأمر لصاحب الأمر ويقول الله أعلم وعدم إقحام نفسه فيما لا يعلم فهو أزكي له عند ربه لأنه قد يقول بأنها عين وتكون ليست كذلك وقد تكون شيء آخر فان كانت شيء آخر فهو كاذب وان كانت عين فهو راجم بالغيب لأنه تكلم في شيء غيبي. لذلك نلاحظ أن كثيرا منهم يطلق الكلام جزافا بدون علم وهذه كارثة وقد لا يكون في المريض شيئا من الأصل .فبكلامه له بأنها عين فيه إيهاما للمريض فيصبح هذا المريض متوهما وكأن الأحمال على ظهره من سوء ما بشر به ، فيضل المريض يفكر ليلا ونهارا متى تذهب عنه هذه العين التي أوهمه بها هذا المعالج الجاهل.وأما استدلال البعض بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه عن المرأة التي في وجهها سفعة قال صلى الله عليه وسلم ( بها النظرة ، استرقوا لها ) فذاك رسول الله فداه نفسي يخبره الله عن طريق جبريل الأمين لكن من يخبرنا نحن ؟ فإما أن تخبرنا الشياطين أو نرجم بالغيب فنكذب على الله ونكذب على الناس وهذه مصيبة . لذلك أنصح كل أخ من المعالجين أن يتقي الله ويجنب نفسه الخوض فيما لا يعلم ويحيل الأمر إلى الله فهو صاحب الأمر والله أعلم.

ثانيا: السحر:


هو أيضا من الغيبيات فقد تتوافق كثيرا الحالات المرضية وتتشابه وأصبح كثيرا من المعالجين يطلق كلمة سحر لكثير من المرضي الذين يقومون بمراجعته وذلك أيضا من دون علم بل كما أسلفنا في موضوع العين أنهم يرجمون بالغيب بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سحر لم يكن يعلم بأنه مسحور وهو رسول الله وهو من هو عليه افضل الصلاة وأزكي التسليم. ولما جاءه الملكان وقف أحدهما عند رأسه والآخر عند قدمه فقال أحدهما لصاحبه ما بال الرجل ؟ قال مطبوب قال ومن طبه ( أي من سحره) ؟ قال لبيد ابن الأ عصم في مشط ومشاطة وجف طلع نخلة ذكر في بئر ذر وان . فلو تبصرنا في هذا الأمر لأدركنا أن رسول الله لم يكن يعلم أنه مسحور إلا بعد وقوع هذه الحادثة التي جرت بين الملكين ورسول الله يستمع لهما فأمر بعدها الرسول صلي الله عليه وسلم علي رضي الله عنه أن يذهب في نفر من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وينزلوا في البئر ويخرجوا السحر منه ففكوه . فهذا رسول الله صلي الله عليه وسلم بعث الله له الملائكة لتخبره أنه مسحور .فمن يخبر أمثالنا بما يحل بالمرضى. وكما ذكرت في الموضوع السابق إما ن تخبرنا الشياطين وهذا لا يجوز لأنه لا يجوز التعامل مع الشياطين بحال من الأحوال وإما نكون راجمين بالغيب وهذا مشاركة لله في صفة من صفاته وهي علم الغيب وهذا شرك والعياذ بالله. فهل بعد هذا الإيضاح من إيضاح يريد ه أولئك الجهلاء .. فلنتق الله ونترك الأمور التي ليست من اختصاصنا .وليس عيب أن تقول للمريض لا أعلم والله أعلم وهذه للأسف تحدث حتى من كبار المعالجين آخذين بعواطفهم وليس بالأدلة الشرعية وعقولهم ..كما ن أعراض بعض الحالات تتشابه بين العين والسحر فماذا سوف يفتي هذا المفتي هل سيقول لهم عين وسحر ؟ نعم و هذا ما يحدث يقولون لهم سحر وعين ومس حتى أن أحد المرضى من الذين كانوا يترددون على مجلسي قد حفظ هذه العبارة ويرددها كثيرا بقوله(حسد بالمس والسحر ) في حين أنه في الواقع يعاني من أمراض نفسيه عقلية ويحتاج إلى طبيب وليس لمعالج بالرقية ولكن أصبحت هذه المقولة راسخة في ذهنه. فكلما وجهت له السؤال ماذا بك يا فلان يقول ( حسد بالمس والسحر ) . وهناك ألوف من الضحايا من أمثاله وقعوا في هذا الفخ وهو الرجم بالغيب نسأل الله السلامة والعافية .

ثالثا : المس:


أما قضية المس فحدث ولا حرج فقد خاض فيها المعالجون في هذا الزمان وتوسعوا في ذلك توسعا شديدا لدرجة أن بعضهم من جهلهم بالرقية الشرعية يعتبر كل أمر يلم بالإنسان إنما بسبب الجن وهذا يعد عبثا بالمفاهيم وغلطا كبيرا يرتكبه هؤلاء وهو اتهام موجه لخلق الله من الجن وحكم عليهم وهم براء منه بهذه الصورة..والبعض الآخر من الذين أقحموا أنفسهم في الرقية الشرعية يعتبر كل مريض يزور شيخا أو معالجا بالقرآن فيه مس من الشيطان وهذا أيضا خلل في المفهوم والعلم . وأنا هنا لا أبرأ الجن ولكن إنما هو العدل الذي أمر به الله ( وإذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل)ولكن لوكل إنسان يرقي نفسه أو يذهب إلى من يرقيه يكون فيه مس فهذا خطأ فادح يرتكبه هؤلاء المعالجين بالقرآن وبالرقية الشرعية .. لذا تجد بعض هؤلاء المعالجين كل ما جاءه أحد ليرقيه قال له أنت ممسوس أو بك تلبس من الجان وقد يكون هذا الإنسان لم يتأثر عند قراءة القرآن عليه وأغلب هؤلاء الدخلاء من الرقاة يرجمون بالغيب في هذه المسألة أي عندما لا يرون تأثرا على المريض فانهم يقولون له أنت عندك مس وأنت متلبس فيك جني ..فيقول المريض لكن أيها الشيخ لم أشعر بشي أثناء القراءة ولم يتحدث علي لساني شيء ؟ فيقول (الشيخ ) الراقي المعالج أنت متلبس فيك جني ولكنه أبكم ..!

وهنا السؤال كيف عرف هذا المعالج أن هذا جني أبكم وهل هو يفهم لغة البكم

أم أن لديه من يخبره بأن في داخل هذا الإنسان جني أبكم . وهذا استخفاف بالعقول والتكلم بغير علم بل هو الكذب وأكثر من ذلك فهو الرجم بالغيب مما ابتلى به أهل هذا الزمان من هؤلاء الفئة التي حشرت نفسها في شيء ليس من اختصاصها و لا حول و لا قوة إلا بالله . وليس معنى ذلك أنني أنفي تلبس الجن في الإنسان ..لا وحاشا وكلا ولكنني أدافع هنا عن شرف هذا العلم الشرعي وما آلت إليه في هذا الزمان من بعض ضعاف النفوس من المعالجين بالرقية.. ومن أراد زيادة الاطلاع على أقوال أهل العلم في التلبس فعليه زيارة زاوية عالم الجن في الموقع . أما البعض الآخر من هؤلاء المعالجين فيأخذ بكلام الجن الذي يكون فعلا متلبسا في الإنسان المريض ويصدقهم في كل أمر كأن يقول الجني أنا دخلت بواسطة العشق أو أنا دخلت بواسطة السحر أو أنا دخلت وأرسلني أهل زوجة هذا الإنسان أو أهل زوج هذا الإنسان . فيقوم هؤلاء المعالجين بأخذ الأمر بكل الجدية ومن هنا تثار الفتن بين الناس .وقد بدأ بعضهم يصنفون الجن بغير ما أنزل الله وبغير ما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ..فمنهم من يقول أنت عندك جني العشق وأنت عندك جني الهيام وأنت عندك جني الدراسة وأنت عندك جني المحبة وأنت عندك جني أزرق وأنت عندك جني الهروب من البيت كما وصل بعضهم إلى الادعاء بأن للجان ألوان وهكذا من هذه المسميات .. ونحن عندنا الدليل من رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة أبي هريرة المشهورة عندما قال له رسول الله ( صدقك وهو كذوب ) أي أنه فقط في هذه المرة صدقك يا أبا هريرة وهو غالب عليه الكذب ..فكيف يأتي هؤلاء الذين نسبوا أنفسهم إلى الرقية الشرعية بدون علم ويخبرون الناس بهذه الأكاذيب نعوذ بالله من الخذلان..فيصبح هؤلاء المرضى المساكين يعيشون الآم الأفكار والآم الوهم ويكون ذلك بسبب كلمة ألقاها أحد هؤلاء المعالجين في أذنه.

ممارسة الاستعانة بغير الله :


إن من بعض الذين دخلوا في علاج الناس بالرقية الشرعية يمارسون أمورا خطيرة تتعلق بالعقيدة والاعتقاد و لا أتحدث هنا عن السحرة ولا المشعوذين ولا العرافين بل أتحدث عن المعالجين بالقرآن والرقية الشرعية وما أسرده هنا إلا بعد ثبوت الأدلة الكافية من أن بعضهم عليهم ملاحظات تمس عقائدهم من ناحية وعقائد الناس من ناحية أخري فمن هذه الأخطاء ما يلي :

أولا : الاستعانة بالجان :

فنجد أن بعض المعالجين يحضر إلى مجلسهم كثير من الناس يصل في بعض ألا حيان إلى عدة مئات ويبدأ المعالج بقراءة القرآن وبطبيعة الحال عندما يسمع الاخوة المرضى الذين فيهم تلبس حقيقي القرآن فانهم يتأثرون

ويبدأ هؤلاء الجان بالكلام على لسان ذلك الإنسان وهذا ليس معناه أن القرآن يقرأ لتحضير الجان ،فالقرآن عندما يقرأ فانه لطرد الشياطين والجان ويجب علينا أن نعلم ذلك جيدا ولكن لتأثر الجان بما يقرأ عليهم من كلام الله فانهم يبدءون في الصياح والصريخ ولا يريدوا أن يسمعوا ما يقرأ المعالج عليهم عندها يبدءون بالكلام .. فيقوم هذا المعالج الجاهل بأمور العقيدة فيأتي عند واحد من هؤلاء الاخوة المصر وعين بواسطة الجن فيقوم بالحديث معهم فيسألهم عن أحوال بقية المرضي الموجودين فيتكلم الجني فيقول هذا عنده عين وهذا عنده سحر وهذا عنده مس وهذا شرب سحر وهذا عنده كذا وهذا عنده كذا و بادعائه هذا و كذبه على الشيخ الذي يقوم بدوره بنقل كلام الجني للمرضى . و من هذا يتضح أن الجني يكذب على الشيخ المعالج و الشيخ المعالج يكذب على الناس . و كما هو معلوم إن الجن في غالب أحوالهم الكذب و من هنا يأتي الرجم بالغيب إذ أنه بهذه الطريقة يصدقون الناس أقواله . مثله مثل الساحر أو العراف الذي يطلب من الجان الاستخبار لهم في ما لا يرى و هو رجم بالغيب، و في هذا إفساد للعقيدة بهذا التصديق .

ثانيا: من الاستعانة أيضا بغير الله


بأن يكون إنسان مصاب بالجان فيتحدث الشيخ المعالج مع هذا الجان ببعثه إلى مكان معين ليكتشف به مكان وضع السحر للأشخاص الموجودين في المجلس فيغيب هذا الجني عن ذلك الإنسان المصر و ع و يحضر بعد دقائق فيبدأ بالحديث فيبدأ بالحديث على لسان المريض فيقول بأن السحر موجود في المكان الفلان و تحت الشجرة الفولانية . وعندما يذهبون للبحث عن ذلك السحر فلا يجدون شيئا . و في بعض أحيان أخرى يقوم هذا الجني نفسه بوضع شيء ما في مكان معين فيعينه للشيخ فيذهب الشيخ و يجد مثلا قرطاسا أو خرقه مدفونة تحت شجرة فيظنون بأن هذا السحر فيخرجونه و هو ليس بسحر فهذا يكون من نوع الاستعانة المحرمة التي نهى عنها الشارع .

ثالثا: و من الاستعانة كذلك من يذهب إلى بعض من يدعون العلاج


و قد ذاع صيتهم فيقرءون على الناس القرآن و يستحضرون بعض الجان فيقوم هؤلاء الجان المحضرين بإجراء عمليات جراحية و يستخرجون بعض الأمراض بعد أن يشقوا بطن ذلك المريض دون أن يراق دم أو يرى أثر لهذا الدم ثم بعد ذلك يقومون بخياطة تلك البطن فيقول الشيخ لقد تمت العملية بنجاح و هناك شخص مشهور بالأردن وآخر في إندونيسيا . و هذا العمل برمته دجل و كذب و افتراء و هو قبل ذلك استعانة باطلة محرمة بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم .

ممارسة الأحداث في الدعاء و التجاوز فيه :


إن مما استجد في هذا العصر الذي عمت و طمت فيه البلوى أن جاء هؤلاء المعالجون بأدعية لم تكن على عهد رسول الله و لا عهد الصحابة و لا على عهد التابعين رضي الله عنهم أجمعين فهم تجاوزوا أسلوب الدعاء كقولهم ( اللهم أبطل سحر العجائز ) و يكررون كلمة العجائز مرات و مرات و كذلك ( اللهم أبطل سحر اليمن و سحر المغرب و سحر السودان و سحر كذا و كذا ) و هذه من التجاوزات في الدعاء .

ممارسة الاتفاق بين بعض المعالجين مع بعض العطارين الحواجين


أولا: لقد أنتشر كثيرا في بلاد الإسلام أن يتفق المعالج مع بعض العطارين فيقرأ على كراتين الماء بكميات كبيرة و يضعها عند هذا العطار ليبيعها باسمه فيأتي قارئ آخر و يتفق مع عطار آخر و يقرأ على كميات كبيرة من كراتين الماء و يضعها عنده لتباع باسمه و يأتي ثالث فيتفق مع عطار آخر حتى يكون عند كل عطار ماء مخصصا لشيخ معين و الحصيلة أن كل هذا الماء قد قرأ عليه القرآن و نفث فيه . فيأتي المريض إلى العطارين فيسأله من الذي قرأ على هذا الماء فيجيبه العطار هذا ماء الشيخ فلان فيجيبه المشتري أنا أريد ماء الشيخ فلان . أي الشيخ الذي يعالجه و بهذه الطريقة يكون هؤلاء المعالجون قد علقوا قلوب المرضى بهم شخصيا و بمائهم و يرفضون الماء الآخر الذي قرأ عليه شيخ آخر و هذا خطر كبير على عقيدة كل مسلم يريد أن يستشفي بالرقية الشرعية فيصبح هذا الماء و هذا الشيخ متعلق قلب العباد به من دون الله ، و قد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم " من تعلق قلبه بشيء فقد أوكل إليه " .

ثانيا: يطلب بعض المعالجين من المرضى الذهاب إلى البحر و النزول فيه و الاغتسال فيه


ظنا منهم أن هذا سوف يبطل السحر عند المريض و هذا العمل ليس له أساسا من الصحة و لا من التجربة . هو مجرد اجتهاد خاطئ و فيه تحميل الناس أعباء فوق أعبائهم و تكليفهم بأمور لا طاقة لهم بها .

ثالثا: يبالغ بعض المعالجين مبالغة شديدة بطريقة الخنق( الزنط) ( الضغط على الاوداج )

مما يعرض حياة المريض للخطر، كما أن هذا العمل أحدث أضرارا نفسية كثيرة للمرضى و اتخاذ موقف سلبي من المعالجين بالقرآن فكل شيء تجاوز حده ينعكس إلى ضده .

رابعا: المبالغة في الضرب على جسد المريض و أحيانا يكون الضرب لدرجة الموت

كما حدث قبل سنوات في عدة بلاد من بلاد الإسلام و منها الكويت حيث قام شقيق أحد المرضى و المعالج المتطفل بضرب المريض بعصاة المكنسة الصلبة و أبرحوه ضربا ظنا منهم أنهم سوف يخرجون الجني المتلبس في هذا المريض حتى قضوا عليه و مات و هذا دليل على سوء فهم و قصر نظر في مجال الرقية الشرعية .

خامسا: إرهاق بعض المعالجين للمرضى بقراءة القرآن بشكل كبير لا يطيقه


المريض فيبدأ المريض متشجعا ثم بعد ذلك يقف فلا يقرأ شيء من القرآن . و البعض الآخر من المعالجين يرهقون المرضى بأعداد معينة من بعض السور أو الآيات كأن يقول لأحدهم أقرأ آية الكرسي سبعين مرة في اليوم أو مائة و أربعين مرة و كذلك اقرأ الفلق مائة مرة و الناس مائة مرة و الصمد مائة مرة و أواخر سورة البقرة مائتي مرة و كل هذه الأعداد لم يأمر بها رسول الله صلى الله عليه و سلم و في هذا تجاوز و لو نظرنا إلى سنته صلى الله عليه و سلم لوجدنا أنه أمر مبسط و ليس فيه مشقة و لا أصر و بخاصة في أذكار اليوم و الليلة فالأمر كله مسهل و ميسر و ليست فيه هذه الأعداد بهذه الكميات الكبيرة لذا من أراد فعليه أن يتبع و لا يبتدع .

سادسا: بعض المعالجين لديهم اعتقادات فاسدة يوهمون بها المرضى بأن لهم قدرات ليست متوفرة عند أحد غيرهم


فهم يدعون أن لديهم القدرة في تجميع الجني في عضو معين كالإصبع الكبير في القدم أو كأصابع الإبهام في اليد ثم بعد ذلك يربطون خيطا حول الإصبع و يأتون بمشبك أو دبوس أو إبرة فيغزون هذا الإصبع بعد أن تجمع فيه الدم فيخرج الدم و يقولون بذلك أنه قد خرج الجني و هذا فيه تلبيس من الشيطان على المعالج و تلبيس من المعالج على المرضى ليثبت لنفسه التميز عن غيره من المعالجين .

سابعا: بعض المعالجين يعتقد بأن لديهم القدرة على إحراق الجني و إخراجه من الجسد


و هذا زعم باطل لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و لو كان كذلك لأخبرنا به صلى الله عليه و سلم .

ثامنا: يستخدم بعض المعالجين آلات توصل بالكهرباء


فيقومون بحرق المريض حرقا كحرق النار ظانين أنهم بهذا الحرق سوف يخرجون الجني المتلبس من ذلك الجسد و هذه الممارسة ممارسة باطلة لا تجوز بحال من الأحوال لما فيه لتشويه جسد المريض و أصابته أصابه مباشرة و هو قبل ذلك محرم لقول النبي صلى الله عليه و سلم " لا يحرق بالنار إلا رب النار ".

تاسعا: بعض المعالجين يستخدمون أعشابا


قد تكون فيها أضرار على المريض دون علم مسبق بهذه الأعشاب و بعض هذه الأعشاب تستخدمها السحرة و المشعوذون مثل الحلتيت و دم الأخوين و غيرها من الأعشاب مثل بذرة الخروع و هذا ما يكون فيه ضرر على الإنسان بشكل عام و قد يسبب الموت في بعض الأحيان ، ويسمى هذا تطبيب بغير علم و لقول النبي صلى الله عليه و سلم " من طبب و لم يعلم له طب فهو ضامن " أي يضمن بدفع الدية أو القصاص .

عاشرا : ممارسة تعين آيات مخصصة لكل مرض آية .


للأسف الشديد أن هناك بعضا من هؤلاء المعالجين يحددون آيات معينة من كتاب الله لعلاج أمراض محددة بذاتها مثل آيات لعلاج مرض السرطان وآيات لعلاج مرض الأسنان وآيات لعلاج مرض كذا وكذا وهذا العمل لا يستند فيه إلى دليل شرعي وهذا عبث بكلام الله وهو أمر خطير من ناحية علي القرآن ذاته بحيث لو أن إنسان من العوام حددت له آيات معينة ليقرأها لإصابته بمرض القلب مثلا فقرأها ولم يشفي فان ذلك فيه تشكيك لكتاب الله وأنه ليس فيه الشفاء ويعلم الجميع إنما يأتي الشفاء من عند الله الشافي هذا .

هذا ما استطعنا أن نورده هنا من ممارسات و سوف نقوم مستقبلا إن شاء الله بإضافة ممارسات أخرى كثيرة منها ما هو مخل بالعقيدة و منها ما هو مضر للإنسان و نتمنى من إخواننا المسلمين المتصفحين عبر الإنترنت إن وجدت لديهم ممارسات خاطئة عن بعض المعالجين أن يبعثوا بها لنا دون ذكر أسماء المعالجين فقط يبعثوا لنا الممارسة الخاطئة و نحن بدورنا سوف نضمها إلى هذه الممارسات كي يستفيد منها المسلمون و المسلمات في أرجاء المعمورة و نسأل الله أن يهدينا و إياهم إلى سواء السبيل


م
ن
ق
و
ل


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:10 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا