|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
12-09-2003, 03:32 PM | #1 | |||
إداري سابق
|
الكتابة.. لمعالجة الجروح الجسدية والنفسية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:) الكتابة.. لمعالجة الجروح الجسدية والنفسية قال الباحثون، إن كتابة المشكلات وما يدور في العقل والنفس تحسّن وظيفة جهاز المناعة في مقاومة الأمراض وشفاء الإصابات بفعالية أكبر وتعافي المرضى بصورة أسرع. وقام الباحثون بمتابعة 36 شخصا، طلب من نصفهم الكتابة عن أكثر تجاربهم إزعاجا والتعبير عما شعروا به آنذاك من مرارة بينما طلب من الآخرين الكتابة عن أمور حيوية مثل هوايتهم بحيث أمضوا 20 دقيقة يوميا لمدة ثلاث أيام في الكتابة الإنشائية وخضعوا بعدها لقطع بسيط في أعلى الذراع وتمت مراقبة الجروح لأسبوعين. فوجد العلماء، حسب قدس برس، أن الجروح عند أفراد المجموعة التي كتبت عن تجاربها العاطفية المرة، كانت أصغر، مما يعني أنها شفيت بشكل أسرع بينما لوحظ وجود مستويات عالية من التوتر والانزعاج النفسي عند الأشخاص الذين كانت جروحهم أبطأ التئاما. هذا ومن جانب آخر فإن كتابة كل ما يؤثر فيك من تجارب مريرة أيضا تشفي جراحك النفسية حيث تقول الدكتورة كيتي كلاين التابعة لجامعة ولاية نورث كارولاينا إن هناك أدلة علمية الآن تظهر بأن الكتابة عن تجارب مؤلمة تبني ذاكرة أقوى. وهي ترجح الكتابة لمدة 20 دقيقة عن أحداث أثرت في حياة الشخص بشكل سلبي. ومن جانب اخر وبالإضافة إلى أن الكتابة عن أحداث أثرت في حياتك مهمة جدا لصحتك النفسية، إذا كنت تعاني من ضغوط نفسية ولا تستطيع تحديدها بدقة بسبب أنها قد تكون غامضة، فإن الافتقار إلى الدعم الشخصي والتغذية الإرجاعية الإيجابية يعقد إلى حد كبير الوضع المسبب للضغط النفسي. والطريقة المثلى للتعبير عن المشاعر هي كتابتها على ورقة، فقد تكسب الكثير من مجرد تنظيم أفكارك والتعبير عن مشاعرك ومحاولة التذكر وتشيط ذاكرتك لمعرفة أصول الضغط النفسي الذي تعاني منه. وإذا كنت تعاني من الضغط النفسي بشكل عام عليك أن تحاول التخلص من هذا الضغط الذي قد يكون اكبر معيق لتحقيق حياة افضل والنجاح الذي يتمناه أي إنسان وقد تكون البداية بان تعمل على تنظيم أسلوب حياتك بحيث تقلل من ضغوطاتك النفسية: ويمكن ذلك من خلال وضع أهداف وتوقعات حقيقية متجنبا الحدود القصوى عندما تضع رأيك. وإذا كنت لا تتوقع سوى القليل من نفسك فقد تواجه خطر السأم، والشعور بالذنب، وفقدان احترام الذات مما يؤدي إلى الاكتئاب. ولكن إذا بالغت في الأخذ، فسوف تواجه خطر الحمل الزائد، والضغط النفسي، والقلق. لذا، يجب أن تعرف قدراتك، وتستخدم بأقصى ما تستطيع. ويجب أن تعرف حدودك وتعيش ضمنها فقط. وعليك أن تكون مرنا، فحتى أفضل الخطط يمكن أن تنحرف عن مسارها؛ ولتجنب الضغط النفسي، تعلم كيف تتغلب على الأمور غير المتوقعة واترك بعض المساحات في جدولك بحيث تستطيع ان تتكيف مع الظروف، وبالتالي تتجنب الحمل الزائد، أو ما لا قدرة لك بتحمله. اضبط خطواتك وامنح نفسك وقتا كافيا لإنجاز أهدافك. وبدل المهام المسببة للضغط النفسي بمهام تؤمن درجة أكبر من الاسترخاء. خذ استراحات واسمح لنفسك بكميات معقولة من وقت الفراغ. وإذا كنت قادرا على السيطرة على جدول أعمالك، فقد تريد أن تحدد مقابلة لشخص غير موجود وبالتالي توفر 15 دقيقة لنفسك، استخدم هذا الوقت لإنهاء عمل متأخر، أو للتأمل، أو لإجراء بعض التمارين الرياضية، أو للقراءة، أو لمجرد النظر إلى الفضاء البعيد. خذ إجازات، سواء خلال الأسبوع، أو خلال اليوم بجعل فرصة تناول الغداء أطول من ساعة كلما كان ذلك ممكنا. وفي المنزل ارفع سماعة الهاتف وتمتع بقليل من الأمن والهدوء. ابحث عن التنوع سواء في العمل أو في اللهو. فالروتين يمكن أن يكون مطمئنا ومريحا، ولكن التنوع سوف يبقيك في حالة إثارة، وحماس وتجدد. ضع الناس في قمة أفضلياتك، يمكن للعلاقات المتبادلة بين الأشخاص أن تكون أكبر مصدر للضغط النفسي أو المصدر الأثبت للدعم. وكان الفيلسوف الكبير جان بول سارتر قد كتب مرة يقول أن جهنم هي الناس الآخرون. وفي الواقع، فلا توجد سوى أشياء قليلة تستطيع أن ترفع ضغط الدم أسرع من النزاعات مع الأشخاص المعادين أو الكثيري المتطلبات. تعلم كيف تعاملهم. واستمع باهتمام إليهم محاولا أن تفهم ماذا يكمن وراء غضبهم. وعوضا عن إطفاء النار بالنار اعترف بالعدوانية وحاول تفتيتها بقولك على سبيل المثال "يبدو أنك غاضب، فهل أستطيع أن أقدم المساعدة؟". ابق هادئا، ولكن لا تتراجع دائما. وعوضا عن ذلك تعلم كيف تدافع عن نفسك وتحمي حقوقك ومصالحك. تذكر الوجه الآخر لقطعة النقود. فالأصدقاء هم طب جيد. ارع علاقاتك مع الأصدقاء وحتى مع الأقرباء. وتذكر أن العزلة الاجتماعية هي عامل خطر رئيس من العوامل المسببة لمرض القلب. مع تحياتي _هلين_ المصدر: نفساني
|
|||
|
16-09-2003, 04:16 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
نعم الكتابة اسلوب جيد للتنفيس عما في النفس البشرية وفي ذلك تخفيف من الضغوطات التي تواجهها ويستطيع الانسان بكتابة المشكلة التعرف على ابعادها وبالتالي وضع الاسسس السليمة لحلها وتجربة تلك الحلول ومناقشتها وبالتالي التوصل لحل سليم يساعده في تخطي مشكلاته كما انها وسيلة اايجابية داعمة للذات
نقل موفق بوركتِ |
|
16-09-2003, 07:56 AM | #4 |
عضو نشط
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام صحيح 100% وأنا أقولها من واقع تجربة شخصية ..لأني اتعودت من وأنا صغيرة أكتب أي حاجة تضايقني وتفرحني في نفس الوقت ..يعني زي المذكرات اليومية..بس في الوقت الحالي اقتصرت الكتابة على الأشياء المزعجة أو السلبية في حياتي ..كأني بأحاول أترجم مشاعري في صورة كلمات والحمدلله بتجيب نتيجة طيبة . بس إذا سمحتيلي أخت هلين كان عندي تساؤل .. في موضوعك ذكرتي نقطة مهمة جداً اقتباس: ابق هادئا، ولكن لا تتراجع دائما. وعوضا عن ذلك تعلم كيف تدافع عن نفسك وتحمي حقوقك ومصالحك. من وجهة نظرك ياترى متى الواحد يتراجع ومتى يثبت على موقفه ..لأني بصراحة بأعاني من هذي المشكلة في الوقت الحالي كوني أتمنى أحقق شيء معين لكن في معارضة ، وماني عارفة أتراجع أمام تيار المعارضة ولا أستمر وأتمسك بموقفي . شاكرة لك موضوعك وننتظر المزيد ::7 |
|
16-09-2003, 09:33 PM | #6 |
إداري سابق
|
متي نتمسك برئينا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا أخت بسمة الأمل وأسمك في منتهي ألروعه ولفت أنتباهى...عموماً .. ( دائما يقال أن الانسحاب هو أصل الهزيمة لذلك أقول(ابق هادئا، ولكن لا تتراجع دائما. وعوضا عن ذلك تعلم كيف تدافع عن نفسك وتحمي حقوقك ومصالحك.) ولكن يجب علي الإنسان قبل الإصرار علي فكره معينه أن يجلس مع ذاته قبل كل شياء ويدرس الموضوع والقرار الذي يريد اتخاذه ويحدد الأجابيات والسلبيات من هذه الفكرة أو الموضوع إذا كانت النتيجة هي وجود سلبيات أكثر فعلي الإنسان آن يلغي الموضوع من حيز تفكيره وإذا كانت الأجابيات هي الأكثر وغلبت علي السلبيات وشعر الإنسان بارتياح للفكرة قبل تطبقها وقبل الإصرار عليها فليباشر تنفيذها لأن كل إنسان هو أكثر شخص يعلم ما يناسبه ويدرك مدي احتياجاته أكثر من غيره لأن حق الاختيار وتقرير المصير هو حق شرعي لكل شخص (لذلك قال الرسول صلي الله عليه وسلم أستفتي قلبك قبل أن يفتوك الناس) ولكن!! سمعنا لوجهات نظر أخر توسع من أفاقنا اتجاه الموضوع وتجعلنا أكثر إلمام به من جميع الجوانب وليس من الضروري أن تغير رئينا ثانياً المعرضة والإصرار علي الرأي لا تكون ابدآ بصراخ والبكاء أنما بالاتزان والهدوء ومحاولات أقناع الطرف الأخر بوجهة نطرك الخاصة بك ولذلك قيل (ابق هادئاً) وفي حالة فشل الإنسان في أقناع الأطراف الأخرى بقي له شرف المحاولة حتى وأن لم تكن لصالحه أختي بسمة الأمل هذه وجهة نظر خاصة لي وأسلوب أنا أتبعه في حياتي قد تعجبك وقد ترفضيها ولذلك يقال لكل شيخ طريقته وأتمني أن تستفيدي منها مع فائق الاحترام والتقدير _هلين المعد_ |
|
23-09-2003, 05:09 PM | #10 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أحيانا قد تنجح الفكرة ، ولكن في بعض الأحيان قد تزيد الحزن حزنا ، والأمر سوءا ، وذلك إذا كانت الأفكار مستمرة في الحزن والتفكير الجدي بسلبية تامة .
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|