|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
19-06-2012, 06:55 AM | #1 | |||
مشرف ملتقى الرقية الشرعية
|
في ذكري رحيله: الشيخ الشعراوي.. الثائر الحق
في ذكري رحيله: الشيخ الشعراوي.. الثائر الحق تحقيق ــ خالد أحمد المطعني: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الله يبعث علي رأس كل مائة عام من يجدد للأمة أمر دينها ولقد من الله تعالي علي عباده بأن جعل العلماء ورثة الأنبياء. وقال الله تعالي في حق العلماء تقديرا وتكريما لهم "إنما يخشي الله من عباده العلماء" والشيخ محمد متولي الشعراوي أو كما أطلق عليه امام الدعاة الذي تمر ذكري رحيله الرابعة عشرة هذه الأيام واحد من هؤلاء العلماء الذين ملأوا الدنيا علما ونورا وعطاء, حيث تواضع للناس رحمه الله ودنا منهم فأحبوه, اتخذه الناس إمامهم والعلماء أستاذهم, وظل كذلك حتي انتقل الي رحمة الله في السابع عشر من يونيو عام 1998 ليلقي ربه راضيا مرضيا جزاء ما قدم للأمة الإسلامية وما ترك من علم ينتفع به جميع المسلمين في كل مكان. نموذج مثالي للدعاة. يقول الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو مجمع البحوث الإسلامية إن الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله- من العلماء الذين تصدق عليهم مقولة من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم وفي هذا إشارة الي ان المسلم اذا أراد فلاحا وصلاحا في الدنيا والآخرة فعليه ان يكون صادقا في كل أقواله وأفعاله, قال تعالي "يا أيها الذين اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"مما يوجب علينا ان نتخذ هؤلاء العلماء قدوة لنا حتي ننجو من تلك الفتن التي ملأت الأرض جورا وظلما. وأضاف: لقد ضرب الشيخ الشعراوي رحمه الله مثلا ونموذجا رائعا يجب ان يتأسي به الدعاة والعلماء من بعده, حيث اهتم بأمر المسلمين إعمالا بقول النبي صلي الله عليه وسلم من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ولم يكن بمعزل عن الناس في اقواله وأفعاله, بل شاركهم أفراحهم وأحزانهم, كما سجلت خواطره حول تفسيره لكتاب الله تعالي منهجا وطريقا لمعالجة كثير من المشكلات الحياتية, فمثلا حين تعرض حديثه لثورات الشعوب أكد أحقية الشعوب في القيام بالثورة ضد الظلم والفساد,موضحا في الوقت نفسه طريق الخروج من الأزمة في فترة ما بعد الثورة وفي هذا قال رحمه الله الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد ألا ترون ان هذه المقولة التي لم يسمع عنها كثير من الناس الا بعد قيام ثورة25 يناير قاعدة لو التزمنا بها لوفرت علينا كثيرا من الوقت والأموال والجهد. وأوضح: أن الشيخ الشعراوي رحمه الله ـ هو بحق إمام الدعاة, فقد كان من الأئمة القلائل الذين يظهرون في سماء التاريخ علي فترات متباعدة وشاء الله تعالي له في هذه الفترة التي عاشها أن يؤثر تأثيرا بليغا في الحياة الإسلامية بسبب ما وهبه الله من منحة ربانية لأنه أحب كتاب الله تعالي فأفضي إليه بأسراره وأحب رسول الله صلي الله عليه وسلم فأفاض عليه من أنواره وهذا واضح من تفسيره وتحليله واستخراج الكنوز التي لم يقترب منها أحد قبله. من جانبه أشار الدكتور عبد الغفار هلال العميد الأسبق لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر الي أن الشيخ الشعراوي كان مجددا حيث نهض بقلبه للوصول برأيه وفكره المعطاء وتحليل كل كلمة وحرف والوقوف وراء كل آية والغوص في بحار المعرفة لاستخراج الدرر الكامنة في كل لفظ من كتاب الله تعالي. أما الدكتور علوي خليل ـ أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر ـ فيؤكد أن الشيخ الشعراوي رحمه الله كان واحدا من الذين لهم قدم صدق عند ربهم فلقد عرفه العالم كله علما من أعلام الفكر الإسلامي المعاصر وقطبا من أقطاب المفسرين العظام لكتاب الله تعالي علي هدي وبصيرة بأسلوب فريد يأخذ الألباب ويأسر القلوب والعقول. وأضاف: لم يكن الشيخ الشعراوي مجرد عالم دين يفتي ويفسر القرآن فقط وإنما كان يمثل ظاهرة فريدة في مجال الدعوة الإسلامية يندر أن يجود الزمان بمثلها, فلقد ظل يجاهد بفكره وعلمه وقلمه حتي آخر رمق في حياته, ولم يمنعه المرض من الاستمرار في أداء رسالته الدينية التنويرية التي نذر لها كل حياته وكيانه, وإذا كان الشيخ قد رحل عن دنيانا ليلقي ربه الذي طالما تشوق للقائه واستعد له فإن عزاءنا فيه ما تركه لنا من علم غزير تنتفع به الأجيال المتعاقبة. المصدر: نفساني |
|||
|
20-06-2012, 12:51 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أخي الكريم بارك الله فيك أولا رحم الله الشيخ الشعراوي ولكن يجب أن ينبه على ان الشيخ رحمه الله قد كان عنده انحرافات عقدية . كما يقول الشيخ عبدالرحمن السحيم ,, ومسائل العقيدة لا تُؤخذ ممن لديه انحرافات عقدية . وقد يُؤخذ مِن بعض كلامهم ما يُوافِق الحق . وقد يُؤخذ عنه ما يُجيد فيه في التفسير في غير آيات العقيدة على أن يكون مَن يأخذ عنه أو ينقل عنه ممن عَرَف الحقّ وترسّخ فيه وعَرَف عقيدة أهل السنة والجماعة حتى لا يُلبّس الأمْر عليه ولا يُنصح لغير المتخصص والمتمكِّن من القراءة له . فلديه أخطاء – غفر الله له – قد تلتبس على المبتدئ . |
|
20-06-2012, 12:52 AM | #3 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
فحديث: من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم. رواه الحاكم في مستدركه والطبراني في المعجم الأوسط عن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ. وقال فيه الألباني في السلسلة الضعيفة الجزء الأول صفحة 48: ضعيف جداً. والله أعلم. اسلام ويب |
|
|
20-06-2012, 12:55 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أما عن ذكرى وفاته ,,
فقد جاء في موقع الاسلام سؤال وجواب : أما إذا كان المحتفل بذكراه من العلماء, ففي اليوم الذي يوافق تاريخ وفاته, بعد مرور سنة أو سنين معينة, يعمل له احتفال خاص, ويعهد إلى مجموعة من الباحثين كتابة بعض البحوث في سيرته وشخصيته, ومنهجه في التأليف, وكل ما يتعلق به ثم تلقى في هذا الاحتفال, وتطبع كتبه, أو المهم والمشهور منها, وتوزع أو تُنشر في الأسواق إحياءً لذكراه بزعمهم, وبياناً لجهوده في سبيل نشر العلم والتأليف ونحو ذلك. وإذا كان من الملوك أو السلاطين أو الرؤساء فيحتفل بهذه المناسبة, ويتكلم كبار المختلفين عن مآثره وجهوده في الحكم, وربما صدر بعض الكتب عنه بهذه المناسبة. ومن الناس من يذهب إلى قبره, ويضع عليه الورود, ويقرأ على روحه الفاتحة, وكل هذه بدع ما أنزل الله بها من سلطان. وليس في نشر كتب العالم, والكتابة في سيرته, ومنهجه في تأليف وطباعة كتبه بأس, بل هذا مطلوب إن كان يستحق ذلك, ولكن لا يخصص ذلك بزمن معين, ولا يكون مصحوباً باحتفالات ومهرجانات خطابية ونحو ذلك, وكذلك الملوك والحكام. فالاحتفال بذكرى بعض الموتى كالعلماء والحكام, وبعض العامة ونحوهم, أمرٌ محدثٌ مبتدع, وكفى بهذا ذماًّ له. فإنه لا أحد أوسع علماً منه صلى الله عليه وسلم, ولا أفضل طريقة في الدعوة إلى الدين, ولا أشرف مقاماً, ولا أعظم منزلة منه عليه الصلاة والسلام فهو أفضل الخلق على الإطلاق, ومع ذلك لم يحتفل الصحابة بذكراه مع أنه لا يمكن أن يحب مخلوق مخلوقاً كمحبة الصحابة رضوان الله عليهم للرسول صلى الله عليه وسلم ولا التابعين, ولا السلف الصالح رحمة الله عليهم ولو كان في ذلك خيراً لسبقونا إليه. فتقدير العلماء لا يكون بالاحتفال بذكراهم, بل يكون بالحرص على الاستفادة مما كتبوا وألفوا, عن طريقة النشر والقراءة, والتعليق والشروح, ونحو ذلك. هذا إذا كانوا يستحقون ذلك, بسيرهم على المنهج السلفي الصحيح, والبُعد عن منهج الفرق الضالة, أو التأثر بالغرب ونحوهم. والعلماء من السلف الصالح ومن جاء بعدهم, قد حفظت ذكراهم ورواياتهم, وما أظهروه للناس من العلم, فالعالم يموت ويفارق الدنيا, ويبقى علمه يتناقله الناس جيلاً بعد جيل. وبسبب ما استفاد الناس من علمهم, صاروا يترحمون عليهم, ويدعون لهم بالأجر والمثوبة, وهذا أعظم إظهار لذكراهم. أما الاحتفال بذكراهم, والتبرك بزواياهم وآثارهم, والطواف بقبورهم, فكل ذلك من البدع, التي قد يصل بعضها إلى درجة الإشراك بالله نعوذ بالله من ذلك. والله تعالى أعلم. يغلق الموضوع. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|