المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب نوبات الهلع
 

ملتقى أصحاب نوبات الهلع ملتقى جميع الإخوه الذين يعانون من نوبات الهلع ، وتجاربهم بهذا الخصوص

نوبات الهلع "النفسو_ جسدية"

أن القلق والاضطراب النفسي والعكر المزاجي, هو سلوك شائع في هذا العصر فرتم الحياة السريعة من العمل والحركة والاشغال والأكل السريع والتفكير في المستقبل المجهول, والسلطة المفروضة من جهة خارجية,

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-09-2012, 02:29 AM   #1
راسل
عضو جديد


الصورة الرمزية راسل
راسل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40280
 تاريخ التسجيل :  09 2012
 أخر زيارة : 07-04-2018 (10:47 AM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
نوبات الهلع "النفسو_ جسدية"



أن القلق والاضطراب النفسي والعكر المزاجي, هو سلوك شائع في هذا العصر فرتم الحياة السريعة من العمل والحركة والاشغال والأكل السريع والتفكير في المستقبل المجهول, والسلطة المفروضة من جهة خارجية, على حركته وإرادته, تجعل الأعصاب مشدودة على الدوام, متوتراً مع العالم الخارجي. كما أن هناك عوامل فسيولوجية وظواهر اجتماعية, تحدد عصاب الفرد والحالة النفسية له, بمعنى أن هناك استعداد وراثي( الجين) وعوامل بيئة تسرع ظهور المشكلات النفسية . فالقلق هو مظهر فسيولوجي ونفسي ناشئ من العصاب والاستجابة المفرطة إلى الذات, أي مركزة الذات وأبعاد النفس لفهم هذا العالم. ويشعر الفرد في هذه المركزية المفرطة في الحس, ان معاناته وآلمه هي سيد الموقف وسيد الكون. إن الفرد القلقي يسعى دائما إلى محاولة تملك أو السيطرة على الموضوعات الخارجية بوصفه نتائج لفهمه ووعيه مع العالم الخارجي وبالتالي هذا التصور ينتج عنه استجابات عصابية مفرطة. انه يؤكد في حضوره الداخلي أن فرادته في العالم وتميزه عن الآخرين, يجب أن يحضا بالاهتمام اللازم, الذي يعكس على توازنة الداخلي . فهو في حين يسعى إلى إشباع اندفاعاته في ظل قيود خارجية تكمح هذه الدوافع ولا تعطيه القيمة التي ينظر بها إلى نفسه . ولهذا فهو يسعى بحضوره الداخلي إلى إشغال تفكيره في مناطق المجهول والخوف من الغياب أو الخوف من التميز . وفي هذه المناطق يبني جميع التحوطات والمخاوف والسلبيات التي تعكس على حالتة العصابية والمزاجية سلباً. ان الافراط في السلبية هي نتيجة لعدم تحقيق التوازنات الداخلية والنفسية في مراحل التكوين النفسي أعني التنشئة الاسرية . ذلك أن التربية التي غذت وعيه فهي حددت إدراكه وطريقة تواصله مع العالم الخارجي. هل يكون تواصله نوعا من القلق؟ او الانفتاح والانبساط؟ في التعامل مع التحديات الخارجية . إن الأنماط السلوكية للفرد وطرائق التفكير في التعامل مع العالم الخارجي مصدرها المخ والأعصاب كما أن التربية الأسرية له الدور الكبير في التكوين العصابي للفرد. فالمخ يتأثر فيسولوجيا في التفكير وتنقل الاعصاب إشارات من المخ إلى الأعضاء, لتقوم الأعضاء بردات فعل لتنبيه الجسم . فالشخص العصابي يتفاعل معه الجسم سلباً وينشى عن هذا التفاعل النفسو جسدي مخاوف وأفكار وسواسيه تسيطر عليه, لهذا يكون حذر ومراقبا كل وقتة لجميع التغيرات التي تحدث بجسمه بنوع من القراءة التشاؤمية . كما أنه في العقل الباطني يضع مخاوف وسيناريوهات مستقبلية سلبية يقبله الدماغ على أنها ستحدث, ويشغل طاقاته في السلبيات فيتفاعل الدماغ مع الجسم . إن المتعة والبهجة والسرور والفرح لم تعد في أحلامه وقاموسه, فهو غارق بالسلبيات التي تفقده البهجة والاستمتاع في الحياة. أن الفرق بين الإنسان العادي والقلقي: هو أن الأول يبدأ عاداته اليومية بنوع من المتعه واللذة في الاستمتاع ومقابلة التحديات . أما القلقي عادة لا ينظر في البدء بيومه, مايقوم بتحقيق دوافع الحياة من الاستماع والفرح والبهجة, ذلك أنه في حالة من الصراع مع الخارجي وفي حالة من التحديات والمخاوف دون وجود اي تحديات . ان الفرح الحب الاستمتاع البهجة السرور لا يراها إلى فراغاً في هذا العالم لا طعم لها , من خلال طريقة التفكير التشاؤمية التي أفقدته البهجة والمتعة عند القيام بعاداته ومع الوقت تقل لدية المحفزات , لهذا الفارق بين الاثنين, هو أن الأول لدية دوافع الحياة من الحب الاستمتاع التواصل الاجتماعي البهجة عند القيام بالواجبات والمهام وحتى التحديات. وهذه الدوافع للحياة هي صحة نفسية وقلبية. اعني أن هذه الموضوعات تكون دوافع نفسية وجسدية, يطلب الدماغ إشباعها لتفريغ الطاقة المختزنة في الجسم,و تهدف هذه العملية إلى تنشيط الدماغ وإعادة تجديد العلاقة مع الصور الخارجية, بإتاحة التواصل الطبيعي أو الطريقة الايجابية الذي يتناوله الدماغ, كطريقة للتفكير. أعني عدم بقاء الدوافع والمخاوف وتحولها إلى أفكار وسواسيه متسلطة. وبنفس الوقت عدم إشباعها ستؤدي حتماً إلى أفكار متسلطة لا تخرج وتظهر كتشوهات عقلية ونفسية, بذل نشاط متوتر وانفعالي كعلاقة حدية لتعكس سلبا على صحته النفسية . فالدافع يتألف من ثلاث: الطلب الجسماني وهو ما يسمى بمصدر التوتر, والهدف يعني إزالة التوتر عند تلبية الطلب" الدافع", والأداة التي يستخدمها في إزالة التوتر والاندفاع .وعدم تحقيق الدافع يؤدي إلى انفعال عصابي . فالسلوك العصابي في هذا العصر يعتبر من الأمراض الشائعة ويكثر في المجتمعات المتزمتة والتي تستخدم العنف في التربية لتدريب الأطفال على مواقف الحياة, أو لنقل في توصيل المنظومة القيمية الثقافية, بطريقة من العنف والقهر مع الحاجات النفسية . فيصبح الفرد عصابيا_ انفعاليا ومزدوج السلوك لا يقدر على مواجهة التحديات. يقول يونغ مؤسس علم التحليل النفسي , أن الفرد يتعرض إلى الكثير من التحديات والعقبات الطبيعية البشرية, فتشكل له صدمة تفقده توازنه لفترة ما, وينتج عن ذلك استجابتين لتلك التحديات.
أولاً , يستجيب لها سلباً بالنكوص إلى الماضي والتمسك به ليعوض واقعه المر , فيصبح انطوائيا, يفقد التحكم الذاتي .
ثانياً, يستجيب لها إيجاباً , من خلال تقبل الصدمة والاعتراف بها , ثم محاولة إيجاد الحلول والتغلب عليها, وفي هذه الاستجابة يكون انبساطياً. أي انفتاح على العالم الخارجي بذهنية قابلة وبفهم طبيعته وسيرورته, القدرة على التحكم الذاتي.

ان فهم العالم الخارجي وما يواجهنا من تحديات أو قيود وتعاطينا معها ومعرفة مدى الضرر الذي يلحق بوظائف الدماغ, سيجعلنا ندرك أهمية التفكير الايجابي ومقابلة الحياة بنوع من الانبساطية في التعامل مع العالم الخارجي أو حتى عالمنا الداخلي, بنوع من المحفزات التي تخلق إمكانات عقلية قوية , أن التجربة التي يمر به الفرد في بعدة النفسية قاسية ومزعجة لحياته فنحن لا نستهين بها, ولكن كلها في حقيقتها أوهام تصنعها أفكارك السلبية المتسلطة وتؤثر على حالتك المزاجية. ان المعرفة في سلوكياتنا ومدى تأثيرها على أنفسنا سيضعنا أمام صورة منطقية يجب أن تتعامل معها بأفكار ايجابية تعكس على حالتك النفسية ايجابا, ولديك القدرة الكاملة أن تفهم تحديات الحياة وتدرسها ثم تقوم بحلها بطريقة من الاتزان . أن الدماغ يستطيع أن يخلق لك حياة ماتعه وبنفس الوقت اذا استخدمته استخدام سلبيا يستطيع أن يقلب حياتك الى تعاسة, فاذا كنت مخير بين هذين الأمرين فان عقلك الباطني ومصلحتك ستختار الأول, وأعنها دائما على القبول في رؤية الحياة والتركيز على الجمال دائما وأبدا.
سوف أكمل لا حقاً تجربتي مع نوبات الهلع قبل 7 سنوات , إذا أسعفني الوقت كما أود أن أشير أن كل التجارب التي نمر بها قد لاتعطيك الصورة الكاملة أو الطريقة التي تتعامل بها مع حالتك النفسية. وقد تكون بحاجة الى تكثيف جهودك في القراءة المعرفية والسلوكية في هذا الجانب أكثر, بالاستعانة إلى مراجع وكتب في الحقل النفسي. وثق أن المشكلة تكمن في طريقة التفكير وأن الدماغ عندما يمتلئ بمفردات ومخاوف وسلبيات وأفكار سوداوية اخترتها أنت كطريقة في التعامل مع مخاوفك وتحدياتك ستبقى إلا إذا استبدلتها بالايجابيات, والأمل, والجوهر, والمعنى وأن يكون هناك تغييرا حقيقيا في تعاطيك مع العالم الخارجي بنوع من الاتزان ذلك لان الدماغ , يبدأ يتأسس على متغيرات جديدة تحدثها أنت في حياتك ويضع عليها سياجات على المتصورات والمفاهيم الجديدة .و أهتم في ممارسة الرياضة فهي تحدث فرقاً كبيرأ . وتأكد أن الاستعجال في العلاج وترقب نتائجه بسرعة لا تنبئ عن رغبة حقيقة في تغيير التفكير وإعادة تأسيس للدماغ, إنما رغبة ناتجة من تغيير طارئ وجزئي, لا يتعامل معها الدماغ. وكما أن الدواء لا يقدم فاعلية بمثل ما يقدمه التفكير في الدماغ من تغيير في النمط والحياة.

تمنياتي لكم بالشفاء العاجل .

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 09-09-2012, 07:41 AM   #2
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


الله يتتم عليك الصحه والعافية ومنتظر


 

رد مع اقتباس
قديم 09-09-2012, 08:56 AM   #3
أماني القلب
مراقبه سابقة
( أنا والهلع سابقا )


الصورة الرمزية أماني القلب
أماني القلب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40106
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 11-12-2013 (02:28 AM)
 المشاركات : 3,366 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Plum


السلام عليكم، يعطيك العافية أخي راسل على هذا الموضوع الرائع وهو فيه وصف دقيق لكل مانعانيه فعلا جزاك الله خيرا،ونحن على أحر من الجمر لتحكي لنا قصتك وتجربتك،وفضلا وليس أمرا أن توضح لنا كيف تعاملت مع هذه الحالة وماهي طرق تغيير أفكارنا وسلوكياتنا لنغير هذه الافكار التشاؤمية ولك جزيل الشكر


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا