25-12-2012, 11:35 AM
|
#1
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18681
|
تاريخ التسجيل : 09 2006
|
أخر زيارة : 10-09-2015 (08:52 AM)
|
المشاركات :
92 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ابواب الحب والوهم
تبقى قصص الحب مليئه بالشوق واللهفه والحب رغم كل المخاطر ورغم كل الحواجز نحاول دائما ان نتخطى تلك الحواجز ونعبر عن مشاعرنا اما بالصوت بالاتصال اوالصورة ولا يهم كم عدد الآهات التى تعانيها قلوبنا
هي فى العقد الثالث من عمرها ليست قبيحه وليست سمينه وليست سوداء ولا بيضاءلكن ملامحها الطفوليه ولونها المائل للسمرة الذهبيه كلون الغروب وجسمها الرياضي الممشوق وقدها المتناسق من الصدر وحتى الارداف طولها المتوسط هو ما كان يجذب الرجال اليها
فصوتها الهادي وخجلها المثير ونظراتها المتواضعه تلفت انتباه كل من يتحدث اليها فابتسامتها مثيره مع الغمازتين على طرف شفايفها وحبة الخال التى تتوسط خدها وعيونها التى تشبهه (كما يقولون عنها القطوه) اجتمعت لتثير الرجال وكم كانوا يتمنون فقط التفاتة منها ولكن القلب كان شقيا متمردا لايعرف المراوغة ففي الحب دائما ملتزم فالحب للحبيب
هو كم اراد دائما ان تجمعه الصدفه بها وان يتحدث اليها والتعرف عليها لقد اثارت جنونه فكان يسترق النظرات اليها كل ما مرت من امامه ويحاول ان يلفت انتباهها وهي بلا تكبر او غرور كانت طبيعيه ولا يشغل بالها الا العمل
فقد رسمت من البدايه خطواتها وحددت اهدافها بدون ان تخطئ فالتزمت بمبدا الصمت واحترام مكان العمل والابتعاد عن الثرثرة فى امورها الشخصيه كانت علاقاتها محدوده واصدقاءها محدودين جدا ولا تعرف من الرجال في مجال العمل الا مديرها او المسئول عنها وبعض الزملاءلا تربطها بهم الا الاوراق ومهمات العمل اليوميه
لم يكن قلبها مشغولا فقد انتهت منذ سنوات علاقة كانت على وشك الزواج وقصة حب ماتت مع بداية الطريق بعد ااربع سنوات من المعاناة والانهيارات النفسيه والعصبية عاد الحب من جديد يطرق ابوابها.
يتيع..................25/12/2012
|
|
|