المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب نوبات الهلع
 

ملتقى أصحاب نوبات الهلع ملتقى جميع الإخوه الذين يعانون من نوبات الهلع ، وتجاربهم بهذا الخصوص

قصص نوبات الهلع منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد,, أنا فتاة عمري 16 عاما, كنت متفائلة, وأضحك, وأعيش حياتي, وفي يوم من أيام الاختبارات حينما كنت أذاكر؛ شعرت بشعور غريب,

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-01-2013, 12:01 AM   #1
عشقي الامارات
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية عشقي الامارات
عشقي الامارات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38356
 تاريخ التسجيل :  04 2012
 أخر زيارة : 18-01-2014 (02:48 AM)
 المشاركات : 287 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
قصص نوبات الهلع منقول



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد,,

أنا فتاة عمري 16 عاما, كنت متفائلة, وأضحك, وأعيش حياتي, وفي يوم من أيام الاختبارات حينما كنت أذاكر؛ شعرت بشعور غريب, وكأني سأموت, ولكني ذهبت إلى الصالة, وتعوذت بالله من الشيطان, فذهبت النوبة, ولم تأخذ إلا 3 دقائق, فنسيتها, والحمد لله مرت فترة الامتحانات على خير,شكل خفقان في القلب, ورعشة.

صرت كالمجنونة أمشي في البيت, وأحس بأن الموت قريب مني, وبقيت معي هذه الأعراض أسبوعا, فصرت منطوية, فقط أجلس على سريري, وتقربت من الله, مع أنني كنت تائبة من الذنوب, ولله الحمد ذهبت هذه الأعراض, ولكن جاءني ما هو أسوء, وهو الإحساس بدنو الأجل والأرق, وكلما نظرت إلى نفسي بالمرآة أشعر بأني لا أعرف شكلي, وكلما أسمع أن أحدا مات تنتكس حالتي, وإذا تكلم أحد بالموت أمامي أقوم من مكاني.

تغيرت نفسيتي جدا, فقدت شهيتي, ولكن الآن رجعت إلى سؤالي: ما سبب هذه الانتكاسة المفاجئة؟ علما أني حساسة, وأعاني من القولون بسبب العين, وكنت قبل أن تأتيني الحالة أنظر إلى صور فيديوهات للشهداء, وإلى أناس تموت, وللعلم فإن بنت خالتي وأقرب واحدة لي أصيبت بهذه الحالة, ودائما تصبرني.

سؤالي الثاني: كلما أرى أخواتي فإنه يخيل لي أنهم يبكون على فراقي, وأشعر بأني لن أحضر شهر رمضان, ولكني حضرته, وأشعر بأني سأموت.

أعراضي الجسدية حاليا هي نغزات في الصدر, والقلب, ونبض أحيانا في جميع جسمي, وإذا فعلت أي شيء بسيط كصعود الدرج ينبض قلبي, وأتعب بشدة, مع أني لم أكن هكذا.

تغلبت على هذه الوساوس, لكن الخوف, والشعور أنني سأموت قريبا لم يذهب, فهو كثيرا ما يأتيني في اليوم, خاصة إذا تذكرت الناس الذين ماتوا, أو إذا ذكرت قصصا عن الموت.

أرجوك أن تطمئنني, وقل لي مم أعاني؟ وللعلم أنا بالأمس رأيت حلما, وأرسلت بأن يفسروه لي, وأنا خائفة من تفسيره؛ لأنني سمعت بأن امرأة حلمت وفسر لها بأنها ستموت!

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


رد الدكتور--
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فالنوبة التي حدثت لك هي نوع من القلق الحاد المفاجئ، وهذا النوع من القلق قد يأتي دون أي مقدمات، وقد لا تعرف له أسباب أو عوامل، وهذا يسمى بنوبات الهلع أو الهرع، وهو بالفعل مفزع جدًّا ومخيف، لكن أؤكد لك أنه ليس خطيرًا.

نسبة لصغر سنك فهذه التجربة بالطبع كانت مؤلمة أكثر, ولها إفرازات عليك ظهرت في شكل وساوس, ومخاوف, وانشغال بهذا الحدث, والتفكير في أمر الموت بصورة مرضية جدًّا, أنا أطمئنك تمامًا أن الحالة حالة بسيطة, حتى وإن كانت مفزعة يجب ألا تشغلي نفسك بها، حاولي أن تتجاهليها تمامًا, يفضل أن تتدربي على تمارين الاسترخاء، فهي ذات فائدة وجدوى كبيرة


ونصيحتي لك أيضًا ألا تُدخلي نفسك في دوامة الأحلام وتفسيرها، كوني شابة مؤمنة قوية اليقين والتوكل على الله تعالى، وحافظي على الأذكار والذكر وتلاوة القرآن، وعليك بأذكار النوم ففيها فائدة كبيرة جدًّا.

أيضًا أريدك ألا تدعي مجالا للفراغ أبدًا، ركزي على دراستك، تواصلي مع أهلك، كوني نشطة في داخل الأسرة، وعليك بالرفقة الطيبة، وقطعًا لك عدد من الصديقات، هذا -إن شاء الله تعالى– كله يُذهب عنك هذا القلق وهذه المخاوف، وأنا أؤكد لك أنها حالة قلقية حادة بسيطة ولكنها مزعجة، وإن شاء الله لن تتكرر، وحتى إن تكررت لن تكون حادة كما حدث فيما مضى.

في بعض الأحيان نعطي أدوية للمساعدة في علاج مثل هذه الحالة، لكن أعتقد أن سنك صغيرة للأدوية, طبقي ما ذكرته لك من إرشاد، وإن تكررت عليك الحالة أرجو أن تخطري أهلك, وتطلبي منهم أن تذهبي إلى طبيب نفسي، والطبيب سوف يقوم بتوجيه كل الإرشاد لك، وكذلك إعطاءه لك العلاج المناسب.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 23-01-2013, 12:05 AM   #2
عشقي الامارات
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية عشقي الامارات
عشقي الامارات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38356
 تاريخ التسجيل :  04 2012
 أخر زيارة : 18-01-2014 (02:48 AM)
 المشاركات : 287 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية كنت خارجا مع الأصدقاء فأحسست بضيق في النفس ودوخة شبه حالة إغماء، ثم ذهبت إلى الطوارئ فأعطوني ثلاثة أنواع من المحاليل عن طريق البخار لكن لم ينفع، عملت تخطيط قلب.. وهو سليم.
عملت أشعة على الصدر .. سليم.
تحليل إنزيمات القلب .. سليم.

ثم عملت تحليل جرثومة معدة عن طريق الدم .. مصاب.

لكن أنا الآن انتهيت من علاج الجرثومة لكن لا زلت أعاني من ضيق النفس وسرعة ضربات القلب.

والإحساس بالموت.

راجعت 5 مستشفيات لم ينفع معي أي علاج.

أعاني من الحموضة، والكتمة غالبا عند النوم.

وشكرا.


---------------------------------------------------------------------------------------------------------
رد الدكتور--

فإن وصفك للحالة واضحة، وهذه النوبة التي انتابتك والتي تتمثل في شعور مفاجئ بضيق في النفس ودوخة وشبه إغماء، وأن التحاليل والفحوصات كلها سليمة ما عدا أنه لديك جرثومة معدة، وهذه منتشرة جدًّا، والحمد لله تعالى قد أُعطيت العلاج الصحيح، وأعراضك أُضيف لها التسارع في ضربات القلب والإحساس بدنو الموت.

هذه صورة نفسية مثالية لما نسميه باضطراب الرهاب أو الهرع أو ما يسمى بالاضطراب الفزعي، هذه حالة من القلق النفسي المفاجئ، غالبًا لا يكون لها أي نوع من المقدمات، تتميز بكل الأوصاف والسمات التي وردت في رسالتك، ومعاناتك من حموضة المعدة هي جزء من الحالة القلقية التي يمكن أن نربطها ارتباطًا وثيقًا بحالة الهلع والهرع التي حدثت لك.

إذن التشخيص للحالة كما أوردناه لك هو خط العلاج الأول، فنرجو أن تتفهم حالتك، وهذا يجب أن يؤدي إلى التوقف عن التردد على الأطباء، حيث إن هذه الحالة هي حالة نفسية مائة بالمائة، وتعتبر من الحالات النفسية البسيطة نسبيًا، هي ليست مرضًا عقليًا أو ذهانيًا أو اضطرابًا في الشخصية، هي مجرد قلق نفسي ذي سمات وخصائص وصفات خاصة.

العلاج بجانب عدم التردد على المستشفيات والأطباء يتمثل في ممارسة تمارين الاسترخاء، وهذه التمارين جيدة ومفيدة جدًّا، ويمكن التدريب عليها بواسطة مقابلة الأخصائي النفسي – وليس طبيبًا نفسيًا – الذي يقوم بتدريب الإنسان على فنيات الاسترخاء، وهي مفيدة جدًّا، وتوجد أيضًا أشرطة وكتيبات وسيديهات في المكتبات الكبيرة توضح كيفية ممارسة هذه التمارين فأرجو العمل على أن تتدرب على هذه التمارين.

الجانب الآخر في العلاج – وهو جانب أساسي وضروري – هو العلاج الدوائي، فإنه توجد الآن الحمد لله تعالى أدوية ممتازة جدًّا لعلاج حالتك، وهذه الأدوية في الأصل هي مضادة للمخاوف وللقلق وللهرع وكذلك الوساوس والاكتئاب النفسي.




 

رد مع اقتباس
قديم 23-01-2013, 12:08 AM   #3
عشقي الامارات
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية عشقي الامارات
عشقي الامارات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38356
 تاريخ التسجيل :  04 2012
 أخر زيارة : 18-01-2014 (02:48 AM)
 المشاركات : 287 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


أود طرح قصتي على سعادتكم راجيا التوجيه لما فيه خيري.

كنت خارج المنزل، وفجأة جاءني دوار شديد وخوف، ومن تلك الساعة انقلبت حياتي رأسا على عقب، خوف ودوار وعدم اتزان وحرقان في الرأس والصدر، شعور نكد علي حياتي، لا أنعم بنوم ولا طعام، ولا أستطيع التركيز مع أولادي، اعتزلت المجتمع، ودخلت في هذه الدائرة، فمن قائل سحر، أو لعلي أصبت بعين في ذلك المكان، إلى أن أشار علي طبيب العائلة بأخذ التفرانيل حبتين في اليوم، بعد عدة أيام تحسنت حالتي، ثم بعد ذلك أشار بزيادة الجرعة إلى 3 حبات، وبعد تحسن حالتي أشار علي بتخفيف الجرعة، فتعبت كثيرا فعاد وزادني حبتين، ثم حبتين إلى أن صارت 6 حبات، ولي على ذلك حوالي 4 شهور.

الحمد لله أنا أحسن الآن، ولكن لازال عندي شيء من الحرقان وضيق النفس وعدم الاتزان الذي ينتابني، ولا أعرف سببه، وكأني أمشي على الموج.

أود من سعادتكم الاستفسار عن سبب عدم الاتزان الذي عندي، وما هي الأمارات التي إذا رأيتها أستطيع أن أعيش بلا دواء؟ وكيف أخرج منه دون أن يعيد لي الأعراض القديمة التي جعلتني لا أنعم بحياتي لا زوجي ولا أولادي ولا حتى عملي.

أسأل الله أن يفرج عني وعن كل مهموم.
----------------------------------------------------------



فمن أكبر أسباب الشعور بالدوار وعدم الاتزان، هي أمراض الأذن الداخلية وجهاز التوازن الملتصق بالأذن الداخلية، ولكن يعرف أيضًا أن الخوف والتوتر العصبي يؤدي أيضًا إلى الشعور بالدوران وعدم الاتزان، وهنالك حالة تعرف باسم الهرع، وهي أن يحدث للإنسان خوف شديد ومفاجئ وتسارع في ضربات القلب والشعور كأن المنية قد اقتربت وأنه سوف يسقط، هذا يعرف بالهرع، وهو حالة نفسية تمثل نمطًا عاليًا من القلق النفسي الشديد.

الحمد لله أنتِ قد تحسنتِ على التفرانيل، وهذا يدل أنه في غالب الأحيان أن حالتك ليست ذات منشأ عضوي، بمعنى ألا علاقة لها بالتهابات الأذن الداخلية، ولكن من الأفضل أيضًا التأكد من ذلك؛ لأن القلق والتوتر ربما يحدث معه في نفس الوقت هذه الإصابات الفيروسية البسيطة، ومن ثم يتعقد الأمر بعض الشيء.

الحمد لله أنتِ قد تحسنتِ على التفرانيل، ولا مانع من الاستمرار عليه، ومهما طالت المدة أرجو ألا يكون ذلك مزعجًا، فالكثير من العلماء يرى ويحتم أن الإنسان حين يتحسن على دواء، يجب أن يستمر عليه لمدة ستة أشهر على الأقل بعد شعوره الكامل بالتحسن؛ خاصة أن هذه الأدوية -إن شاء الله- هي أدوية سليمة جدًّا، فلا مانع من الاستمرار على الدواء إذن بالصورة التي ذكرتها لك.

وإن كنت قد انزعجت لكثرة الحبوب، فهنالك دواء يعرف باسم سبرلكس، وهو دواء مختصر جدًّا، وجرعته هي حبة واحدة في اليوم، تبدئي بمعدل 10 مليجرام ليلاً بعد الأكل، وتستمري عليها لمدة شهر، ثم بعد ذلك تتناولي 20 مليجرام وهي موجودة أيضًا في حبة واحدة، أي هذا الدواء له تركيبتين، تركيبة بها 10 مليجرام، والتركيبة الأخرى بها 20 مليجرام، ويمكنك أن تستمري على السبرلكس لمدة ستة أشهر بجرعة 20 مليجرام، ثم بعد ذلك تخفضيه إلى 10 مليجرام لمدة شهرين، ثم تتوقفي من تناوله، ولكن هذا لا يعني أن الطفرانيل دواء سيء، ولكن هذا الدواء أفضل في المخاوف، كما أنه يختصر الطريق جدًّا.

هنالك دواء آخر استعمله أطباء الأذن والأنف والحنجرة كثيرًا لعلاج حالات الدوار وعدم التوازن، وهذا الدواء يعرف باسم بيتاسيرك BETASERC، وجرعته هي 16 مليجرام صباحا ومساء لمدة أسبوعين إلى ثلاثة، يمكنك أيضًا إضافة هذا الدواء.

ثالثًا: أرجو ألا تعيشي تحت ما يعرف بالقلق التوقعي، أي بمعنى: ماذا سوف يحدث لي في المستقبل؛ هل سأصاب بنفس الحالة أم لا؟ على الإنسان أن يكون متوكلاً ومتيقنًا، هذه الحالات في أغلب الحالات هي حالات عرضية، وحتى وإن استمرت لمدة طويلة فسوف يتم الشفاء منها إن شاء الله، والاستمرار على الأدوية لا بأس به أبدًا، خاصة أنها أدوية سليمة.

وعلى الإنسان أن يشغل نفسه في أمور الحياة الأخرى، وألا يكون متدققًا في مراقبة نفسه من الناحية النفسية؛ لأن التدقق والمراقبة الشديدة تؤدي إلى حدوث الأعراض، لأن الإنسان الذي يتدقق حول نفسه كأنه يبحث عن هذه الأعراض، فأرجو أن تعيشي حياة عادية مليئة بالطمأنينة.



 

رد مع اقتباس
قديم 23-01-2013, 01:21 AM   #4
أماني القلب
مراقبه سابقة
( أنا والهلع سابقا )


الصورة الرمزية أماني القلب
أماني القلب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40106
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 11-12-2013 (02:28 AM)
 المشاركات : 3,366 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Plum


شكرا على النقل المفيد،جزاك الله خيرا.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا