ما الذي يجنى من الدلع ؟!

ما الذي يجنى من الدلع ؟!

جبلت النفس البشرية على حب ( الدلع ) الدلال ، ولكن لذلك نتائج إيجابية وسلبية بحسب معطيات مختلفة ، وغالبها تربوية .

الإنسان المدلل قد يقابل ذلك الدلال برغبة في الاستمرار من قبل فاعل الدلال ، وربما يقابله بتدليل من دللني تماما على الوجه الذي يحقق للطرفين إشباع الرغبة .

ربما أدللك ، وربما أقدم لك ، وفي نفس الوقت ترى ذلك ليس نوعا من الدلال بل هو واجب عليك ، مما يجعل أحد الطرفين يعيش حالة من النزف المستمر ، والطرف الآخر فاقد وخاسر لكل ذلك النزف ، والسبب اختلاف المفاهيم المبنية على التربية .

نسمع من الرجال والنساء على حد سواء من يقول بعد أن يسمع مشكلة بين زوجين أن السبب هو : الدلال المقدم من أحد الطرفين .

يا إخوة يا كرام الدلال صفة موجودة في النفس البشرية ، وإن وجد تعامل خاطئ من أحد الطرفين في مقابلة ذلك الدلال فالعيب ليس في الصفة ، إنما في ذلك الإنسان ، سواء صاحب الدلال بطريقته ، أو المدلل في تجاوبه ومقابلته لذلك الدلال .

الصفات والطباع البشرية حلوة ورائعة ولا عيب فيها ، ويجب أن ندرك ذلك ، ولكن العيب هو فينا :


نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا


نعم العيب في فهمنا ، وفي تقديرنا ، وفي عقلنا ، وفي طمعنا الذي يلح علينا وباستمرار بتقديم كل شيء مقابل أقل شيء .

احذر أن تسيء إلى الصفة فهي بريئة ، وراجع نفسك قبل أن تحاسبها ، ديننا وثوابتنا وأخلاقنا حميدة وكريمة ، ولم يسلم الكثير من الناس في شرق آسيا إلا بالتعامل ، فلماذا نخسر الكثبر ولدينا أيسر الحلول وأوفرها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

المصدر: نفساني

صدق أنني اليوم " أم مروان "
لكني أحب أن يدللني من حولي ! بل أن البقره في دعاية زبدة لورباك ظهرت كالاميره حين دللها الاستاليون !:) فما بالك ونحن البشر ؟!!


التدليل نوع من أنواع المحبه أسلوب يعبر به الاخرين عن مكانتك لديهم والدلع الواقعي أيضا جميل على أن يكون دلع على قد السن :)

يعني كل عمر وله دلع معين , فيه دلع أطفال وهؤلاء لهم كل الحق في كل الدلال وكل الدلع فهم رقائق وشرائح هشه , أي قسوه قد تؤدي لكسرهم طوال العمر

وهناك دلع مراهقين ولو أنه يكون ثقيل شوي لكنه أيضا مطلوب ولكن بمقاييس حتى لا يتسبب الدلال في ضياع المراهقين تهميش بقية ما تبقى من مزايا في شخصياتهم

ثم ياتي دلع المتزوجين : الزوج يتغلى على زوجته والزوجه كذلك وهذا واجب على الاثنين فلا هو مستحب ولا هو جائز ولا هو مكروه بل واجب عليهما حتى تستمر الحياه بينهما بالعطاء

ودلع الوالدين على أبنائهما أيضا واجب بل منه أجر كبير وفضل أكبر



بالنسبة لي أحب أن يدللني زوجي وابنائي ولعلني أرد عليهم بالمثل لعلني اعطيهم قدر ما يعطوني


لا تنسى يا ابن الرياض أن البقره الاستراليه لولا دلالها على عمانها كان ما شافنا زبدة لورباك :)

من لا يرد الدلال لا يستحق الكلام .

ما رأيك حينما أدلل زوجتي وهي تتحجج بعدم معرفتها ؟ أيعقل أن أستمر على تلك الحال ؟ لا اظن لأنني سأرى نفسي بصورة لا أرتضيها لنفسي .

ثم

هناك أشخاص لا يستحقون الدلال ، لأنهم يأخذونه دون اعتبار أو احترام ، بل يجدون في ذلك ولاء وحبا قد يستغل فيما بعد لمصلحة شخصية ، مما يجعل الطرفين في مستوى بعيد عن بعضهما البعض ، وربما يدخل الغرور والتعالي في نفس أحدهما ، فتندمر العلاقة ، وتسوء الأمور ، ولا يصلحها إلا قوة أعلى من القوة التي أنتجت ذلك الإفساد .

البقرة يا واهمة أنتجت الزبدة حينما دللت ، ولم تقل لم تدللوني كما أريد ، ولكن للأسف يوجد من البشر من هو اسوأ من البشر ، فتقدمي لهم ولا يعطونك الزبدة !

حيوان يقدر ولا إنسان ينكر!!!!!!!!

أنت سألت وأنت أجبت يا ابن الرياض

حين قلت أن البقره أنتجت الزبده وغيرها عقيم لا ينتج

لذا إن لم ينتج الدلال لك شيئا , فلا تُقدم دلالك لمن لا يستحقه ...

فبعض البشر لا يتعلمون ولا يعيشون ولا يعرفون قيمة من حولهم إلا إذا فقدوهم


هي تفرح كثيرا بدلالك لها صدقني , لكن أمور أخرى تمنعها من الاستجابه وعليه إن جربت كل السبل ولم تنجح , فتوقف عن دلالك
وعند فقدها , تأكد ستلتفت إليك باحثه عن ما منعته عنها

في بعض الأحيان عندما تلتفت إلي أصبح في وضع لا يسمح لي قبول ما تصنع ، فقد ساءت النفس ، وتكدر الحال ، وإن كان هناك من خاسر فالمعتذر هو الخاسر ، وربما الطرفين معا .

كليكما خاسر
هي شركه راسماليه ارباحها مقسمه بينكما 50% , لذا الربح والخساره لكما وعليكما
وبما أنك صاحب الشركه ومديرها يجب أن تنحني قليلا إذا التفت اليك
تسامح حتى تساهم في تغيير الحال
لكن في كل لحظه ضع أمام عينيك انك الرجل , الاقوى , صاحب القوامه
وأنها هي الاضعف حتى لو ظهرت قويه

تسامح لكن بتوجيه تنبيه بسيط أنك سامحت وأنت قادر على أن لا تسامح


ولا تُكدر النفس يا ابن الرياض , حتى لا يسوء الحال ولا ترضى بسقوط الشركه بينكما في ديون كثيره قد تؤدي الى أعلان افلاسكما أمام الملاء

التسامح أمر بالغ في الروعة ، ولكن في بعض الاحيان تعرف أن المسامحة ماهي إلا ذر للرماد في العيون ن وربما يصبح الأمر استخفاف ، وغير ذلك .

عموما الحياة الزوجية شركة ذات راس مال غير محدود ، مؤسسها الزوجين ، وأعضاؤها الأبناء ، وعملها خوض غمار الحياة بالصورة المناسبة .