تجربتي مع الرهاب اتمنى تفيدكم...

تجربتي مع الرهاب اتمنى تفيدكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

انا نشات انطوائي و من الصعب ان تجدني مع احد من اقراني واعتقد هذا احد اسباب الرهاب الموجود عندي فلعبي ودراستي كله لوحدي وكبرت وكبر هالشي معي حتى وصلت الى السنة الخامسة فخفت الانطوائية فقد تركت لمن اراد مرافقتي حيز

من حياتي واقتصرت صداقاتي على مجموعة تكون اطباعها مثل اطباعي تقريبا فتجدنا في زاوية محبوسين في الفصل او الفناء وقد وضح معي الرهاب من خلال عدم الحديث بطلاقة مع الزملاء في الفصل والابتعاد عن المناقشة مع المعلم وحتى

وان كانت الاجابة في ثنايا عقلي فانا لااستطيع الوقوف والاجابة والموت كل الموت الخروج الى السبورة فانا اتصبب عرقا وارتجف خوفا وتمرالثواني والدقيقة كانها عمر واه لو رجعت بعد خروجي وتمالكت نفسي ولم تظهر علي بوادر الرهاب فانا

ملك حتى وان كنت في قرارتي نفسي محاسبا لها وموبخا لم كل هذا الخوف واه ثم اه من التسميع امام المعلم فتلك موتة اخرى كبرت وانا على هذه الحال حتى حصلت على الثانوية طبعا المناسبات الاجتماعية كلها تمر وانا على الصامت واعتقد ان

التربية لها دور في هذا الموضوع واختصارا تخرجت من الجامعة معلما ولا اخفيكم سرا في دراستي ليس هناك شي يجعلني اخاف ونوعا ما تولدت لدي بعض الثقة فلا مواجهات كثيرة مع الدكاترة فكل شي على الورق وان كان هناك بعض

المناقشات في حدود ضيقة وتخرجت ولله الحمد وكانت المواجهة الاولى والتي لم احسب لها حساب وهي التدريس داخل الفصل حملت همها من اول دخولي للكلية ولكن اترك التفكير فيها واجله الى ان تاتي هذه اللحظة فكنت ابعث بعض الطمانينة

في نفسي ولكن اللحظة حانت دخلت الفصل وكانت تتسارع نبضات قلبي وانا اهدئ منها واخذ النفس تلو الاخر ( طبعا هذا العلاج الاسترخاء التنفسي ) عرفته في هذا المنتدى المبارك ولم اعرفه سابقا وانما كنت في الفصل احاول تهدئت نفسي

وتمالكها لئلا يسقط في يدي واذهب في خبر كان المهم جلست فترة ومن بعدها حاولت تبادل الحديث مع الطلاب فبرائتهم دخلتني الجو معهم واحسست بالبطولة وانني تغلبت على نفسي وفعلا تماسكت وكررت العملية مرة اخرى واستطعت بعد حصتين

ان اقوم بالتدريس ولكن كانت هناك مشكلة وهي التدريس امام الاستاذ ودكتور الكلية الاستاذ دخل واستاذن وجلس فتلعثمت ولم استطع الاكمال واستاذنت وطلبت منه خارج الفصل ان يكمل الدرس واعتذرت بانني تعبان وهو مشكورا فهمها ولم

يشاركني الفصل بعدها ابدا ودكتور المادة جاء وكانت تدريبات والحمدلله كل العمل اغلبه على الطلاب فعدت الحصة دون ان يرى رهبتي وخوفي المهم تعينت بمدرسة واستطعت ان ابدع ولله الحمد ولكن بشرط ان لايدخل معي احد وللاسف ان هذا

الرهاب لازال معي حتى الان فانا لااستطيع التدريس بوجود احد غير الطلاب وان استطعت ان ادرس ف50 بالمئة من الابداع سوف يتبخر ولا اعرف سببا لذلك ( انه الرهاب للاسف ) شاءت الاقدار ان اشجع نفسي لاكون رائدنشاط بالمدرسة وانواع

الابداع ولكن لااستطيع الخروج امام الجمهور فانا اخاف عند خروج الطلاب على المسرح فاي غلطة يضرب قلبي وترتجف فرائصي فكانه انا الذي اخطا ومع ذلك تخرج مبدعون علي يدي وحصدوا الجوائز وانا بالكاد اخرج على المسرح لاستلام

خطاب شكر عشت الهاجس وحاولت مرارا وتكرار ان اتغلب على نفسي واخرج على المسرح ملقيا كلمة ولكني لااستطيع وتدرون ماهي المعجزة بعد كل هذا رشحت مديرا هههههههه نعم شر البلية مايضحك فانا رغم الخوف والرهبة تمالكت نفسي

وشجعتها على تجاوز هذه التجربة وقلت لنفسي هي تجربة ان استطعت ان اقوم بها فالحمد لله وان لم استطع انسحب ولاحرج وخضت التجربة مديرا في قرية وكانت تجربة جميلة فالمعلمون قليلون والطلاب كذلك ولم يكن هناك صعوبة في ادارة

المدرسة ولكن رشحت لمدرسة اكبر فكان كل شئ على مايرام حتى جاءت لحظة الاجتماع بالمعلمين فكانت من اصعب اللحظات لخبطة في اول الاجتماع وكانت الرعشات وتيبس الحلق بالكاد اتكلم لكنها لم تدم اكثر من 3 دقائق وتماسكت وانتهى بقية

الاجتماع بكل اريحية فوجدت نفسي انني اتلخبط ويتملكني رهابي في اول كل شئ وبعد تجاوز لحظات البداية تمر الامور بسلام وهانا الان مديرا وقمت بعقد كثير من الاجتماعات وخرجت لالقاء كلمات امام الحضور ولكن للاسف لازال الرهاب

يلازمني فاللحظات التي تسبق الالقاء والاجتماع واول الالقاء والاجتماع يكاد يقتلني ومع ذلك انا شجاع في مواجهة ذلك كله ولازلت احاول التخلص من هالشي وباذن الله سوف افعل .

ملاحظات :

1- كنت اعتقد ان سلوكي جاء من الانطوائية وانه لايوجد علاج لهذا الشئ وانما هي تعتمد على الشخص نفسه اما يكون شجاع او لا يكون لذا كنت اشجع نفسي لعدم السقوط وقد اثبت لنفسي كثيرا انني اجمع النقيض الشجاعة والخوف

2- لو تركت فرصة للرهاب الذي تملكني من صغري كنت الان اعاني كل انواع الرهاب ولكني استمد قوتي من الله اولا ومن الانجازات التي تحرزها نفسي ثانيا فوصلت الى ماوصلت اليه رغم انني لست راضيا لان في جعبتي الكثير

3-للاسف ليس هناك تشجيع او دروس او توجه اين كان في المجتمع اوالتعليم للقضاء على هذا المرض ويسقط التعجب اذا قيل ان الاهتمام بهذا المرض بدا 1980

4- عدم اكتشاف المرض عند الشخص ومواجهته يعقد امر التشافي منه اذا لم يجعله امراضا لاحصر لها

5- التمادي في عدم التعالج يحرم الكثير من الحياة السعيدة الهانئة

6- العائلة والمعلم يقع على عاتقهم الكثير فلابد منهم الانتباه فتنشئة الطفل وتعهده صغيرا من قبلهم تضعه على بر الامان

7-نا توصلت لحقيقة طبعا عشتها وتعايشتها مع كثير هناوهي انه القليل معافين من هالمرض فهو يكاد يكون مولود معنا بالفطرة لكن بنسب متفاوتة من شخص لاخر وهو ينشا بسيطا ومن ثم يكبر بحيث لايستطيع ان يتحكم به الشخص وعند عدم

اكتشافه يصعب معالجته

8- من تجربة ومن خلال احاديث المختصين ارى من وجهة نظري وقد اكون مخطئ ان الشخص عندما يترك لنفسه الحرية في التفكير والتخيل طبعا في امور الخوف والشبهات سوف يجره هذا الى المرض والتعب اكثر فاكثر وعندما يتعامل بحزم مع

وساوسه ويسيطر عليها قادر باذن الله ان لم يتشافى على الاقل يحجم المرض فانا كما قلت عندي رهاب ولكن مع تحجيمه جعلته اخفها ولله الحمد وقد تعلمت الكثير في هذا الموقع رغم ان لي فترة قصيرة

واخيرا اسف على الاطالة واتمنى الفائدة لي ولكم ودمتم 00``00`

المصدر: نفساني

مهو بردو الدواء يساعد بشكل كبير خاصه سيروكسات ومش عطوول وكمان نتعرف ع اشخاص اجتماعيين و طيبين بنفس الوقت

اخي او اختي A.Hirzalla.
شكرا لمداخلتك اللطيفة واتفق معك بشكل كبير في ان الانسان يندمج مع المجتمع ومع من ياخذ بيده من الناس الطيبين يساعد في تخطي صعوباته ومنها الرهاب ولكن لااتفق معك بالعلاج الا باستشارة الطبيب وتحت متابعته ومن تجربتي العلاج بطريقة عشوائية ودون استشارة الطبيب ممكن تزيد من الرهاب لذا انا عالجت رهابي بنفسي ودون استخدام للعلاج