|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
11-12-2012, 01:46 PM | #1 | |||
المدير العام للموقع
روح نفساني
|
الإكتئاب الموسمي ..
تختبيء الشمس في فصل الشتاء، ويخبو ضوؤها، ويصاب العديد من الناس في هذا الفصل ببعض الحزن وقلة النشاط، وهذا ما يدعى بالاكتئاب الفصلي، أو الاضطراب العاطفي الفصلي، ويعتقد أنه موجود أكثر مما يشخص، وقد يمضي دون تشخيص لأن الحالة قد لا تكون أكثر من إحساس المرء بالضيق والحزن أو إحساسه أنه غير سعيد. وسواء كانت الحالة بسيطة أو شديدة، فالأفضل استشارة الطبيب لمد يد العون للمريضوقيستخدم الطبيب الأدوية الخفيفة المضادة للاكتئاب والعلاج بالكلام عن الحالة talk therapy. الاضطراب العاطفي الفصلي من العوارض زيادة الرغبة في تناول السكريات والنشوياتغير مفهوم بالشكل الكامل، ولكن وجوده ثابت، وهو أكثر حدوثاً مما يظن البعض، لاسيما في مناطق الشمالية من الكرة الأرضية حيث يقل ضوء النهار لشهور، والأكثر تعرضاً لهذه الحالة هم الشباب والنساء، وهنالك العديد من العوامل التي تزيد احتمال حدوث هذا الاضطراب كالحالة الوراثية والشدة النفسية، كما تلعب بعض النواقل العصبية دوراً مهماً في هذا المجال. أما الأعراض والعلامات التي يتظاهر بها هذا الاضطراب فهي: 1 ـ الإحساس بنقص الطاقة. 2 ـ الضيق والقلق. 3 ـ التململ وعدم الراحة. 4 ـ الصداع. 5 ـ زيادة الرغبة في النوم. 6 ـ نقص الرغبة الجنسية. 7 ـ زيادة الرغبة في تناول السكريات والنشويات. 8 ـ زيادة الوزن نتيجة زيادة تناول الطعام. 9 ـ نقص التركيز الذهني. التشخيص الطبيب وحده القادر على وضع التشخيص الصحيح، والذي يعتمد على حدوث الأعراض والعلاقات المذكورة لمرتين متتاليتين خلال شتاءين متتاليين، وزوال تلك الأعراض والعلامات أثناء الربيع والصيف، وعدم وجود أسباب أخرى لتلك الموجودات السريرية. العلاج 1 ـ العلاج الضوئي: يشكل العلاج الرئيسي لمعظم المرضى، وذلك بتعريض المريض للضوء لفترة زمنية معينة. 2 ـ العلاج الدوائي: يمكن استخدام مضادات الاكتئاب لوحدها أو مشاركة مع العلاج الضوئي، وهذه الأدوية تؤثر على النواقل العصبية الدماغية مؤدية لتحسين المزاج ومن تلك الأدوية: المثبطات الانتقائية لإعادة أخذ السيروتيد. وكذلك مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات وغير ذلك من الأدوية. 3 ـ العلاج بالكلام: حيث يشرح الطبيب للمريض كل ما يتعلق بالمرض والعوامل التي تساعد على حدوثه وتلك التي تخفف منه، وكما يقال فإن نصف العلاج معرفة السبب. هذا النوع من العلاج يمكن ان يشارك مع العلاج الدوائي أو الضوئي. دور المريض يمكن للمريض ان يساهم في العلاج ويساعد نفسه بالقيام بما يلي: 1 ـ اتباع نظام جيد للنوم والاستيقاظ. 2 ـ القيام بالمشي في الأوقات التي تشرق فيها الشمس شتاءً. 3 ـ زيادة الضوء داخل المنزل سواء بزيادة عدد نوافذه مثلاً أو زيادة الاضاءة الكهربائية. 4 ـ زيارة المناطق المشمسة الدافئة شتاءً 5 ـ القيام بالتمارين كالمشي بشكل منتظم لأن ذلك يخفف الشدة النفسية والنرفزة التي تزيد من مشاكل الاكتئاب. منقوول .. المصدر: نفساني
|
|||
|
12-12-2012, 12:56 PM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أشكرك أمل على الموضوع والنصائح الراائعة ,,
ولكن كان حال السلف في الشتاء غير حالنا نسأل الله السلامة .. جاء في صيد الفوائد أحكام وسنن وعبر في الشتاء والربيع أخرج الإمام أحمد في حديثه الحسن عن أبي سعيد الخدري عن النبي أنه قال: ((الشتاء ربيع المؤمن)) أخرجه البيهقي، وزاد فيه: ((طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه)) وإنما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنه يرتع فيه في بساتين الطاعات، ويسرح في ميادين العبادات، ونزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه، ويصلح بين المؤمن في الشتاء على صيام نهاره من غير مشقة من الطاعات ،فإن المؤمن يقدر في الشتاء على صيام نهاره من غير مشقة، ولا كلفة تحل له من جوع ولا عطش، فلا يحس بمشقة الصيام، وفي المسند والترمذي عن النبي: ((الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة))، وكان أبو هريرة رضي الله تعالى عنه يقول: " ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؛ قالوا: بلى؛ فيقول: الصيام في الشتاء وقيام ليل الشتاء "- نسأل الله أن يوفقنا لأدائه-، يكون يسيرا لطول الليل فيه يمكن أن تأخذ النفس حظها من النوم ثم تقوم بعد ذلك إلى الصلاة وروي عن ابن مسعود قال: " مرحبا بالشتاء تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام "، وعن الحسن قال: "ونعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه ونهاره قصير يصومه " قال ابن رجب رحمه الله : " قيام ليل الشتاء يعدل صيام نهار الصيف ولهذا بكى معاذ عند موته، وقال: إنما أبكي على ظمأ الهاجر وقيام ليل الشتاء ومزاحمة العلماء بالركاب عند حلق الذكر " انتهي كلامه رحمه الله، ومن فضائل الشتاء أنه يُذكِّر بزمهرير جهنم، ويوجب الاستعاذة منها ذكر ابن رجب في حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما عن النبي قال: ((إذا كان يوم شديد البرد فإذا قال العبد لا إله إلا الله ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله تعالى لجهنم إن عبدا من عبادي استجار بي من زمهريرك وإني أشهدك أني قد أجرته، قالوا وما زمهرير جهنم. قال: بيت يلقى فيه الكفار فيتميز من شدة برده))، وفي الحديث عند الشيخين وغيرهما عن النبي أنه قال: ((إن لجهنم نفسين نفسا في الشتاء ونفسا في الصيف، فأشد ما تجدون من البرد من زمهريرها، وأشد ما تجدون من الحر من سمومها))، وروي عن ابن عباس قال : " يستغيث أهل النار من الحر فيغاثون برحي باردة يصدع العظام بردها فيسألون الحر ويستغيثوا بحر جهنم ". كم يكون الشتاء ثم المصيف وربيع يمضي ويأتي الخريف وارتحال من الحرور إلى البرد وسيف الردى عليك منيف عجبا لامرئ يذل لذي الدنيا ويكفيه كل يوم رغيف . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|