|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
09-11-2013, 08:58 AM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
لا يصح الاحتجاج بالقدر على الوقوع في التقصير والذنوب مع الادله ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم مادعاني لكتابة هذا الموضوع وجمعه بتصرف من كتاب التوحيد وغيره هو شفقتي لنفسي ولبعض الاعضاء هنا من الجنوح نحو الاعتراض على القدر وبدون مانشعر والذي يهمني هو ان الشيطان يوسوس لنا اننا غير محاسبين في بعض الاشياء بحكم المرض النفسي وهذا من كيده ومكره في اضعافك واستسلامك بل والتمادي في التقصير بحجة المرض وعلينا استحضار حديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( إِنَّ اللهَ تَجاوَزَ عَنْ أُمَّتي ما حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسُها ما لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ ) بشرط عدم الاسترسال في ذلك ولذلك يؤاخذ الله بها في حالتين: الأولى: أن يتكلم بهذه الخطرات فيحدث الناس بها فحينئذ تكون هما ويصحبها عمل اللسان فيحاسب بها. الثانية: أن يعمل بهذه الخطرات السيئة فتتحول من أفكار قلبية إلى عمل في الواقع فيحاسب بها جزاء عمله بالسوء واقترافه الذنب. لا يصح الاحتجاج بالقدر في ترك الواجب او فعل المحرمات بأدله ومنها : 1- الله تعالى امر العبد ونهاه ولم يكلفه الا مايستطيع قال تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) وقال ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ) فلو كان الانسان مجبرا على الفعل لكان مكلفا بما لا يستطيع الخلاص منه وهذا باطل , ولذلك الانسان انما يعذر اذا وقعت منه المعصية بجهل او نسيان او اكراه . 2- نرى الانسان يحرص على مايلائمه من امور الدنيا ومصالحه حتى يحصله ولا يعدل عنه الى ما لا يلائمه ثم يحتج على عدوله عنه بالقدر . فلماذا يترك ماينفعه في امور دينه ويفعل مايضره ثم يحتج بالقدر ؟ اليس شأن الامرين واحدا . 3- ان الذي يحتج بالقدر على ترك الواجبات او فعله من المعاصي لو اعتدى عليه شخص واخذ ماله او انتهك عرضه ثم احتج بالقدر وقال لا تلمني فان اعتدائي كان بقدر الله لم تقبل حجته فكيف لا يقبل الاحتجاج بالقدر في اعتداء غيره عليه ... . المصدر: نفساني
|
|||
|
09-11-2013, 09:17 AM | #3 |
عـضو أسـاسـي
|
امين ان شاء الله
كلنا ذلك المقصر عبادة الله يا حورية تكون بين الرجاء والخوف . فلا نتعاامل مع الله برجاء فقط فنكون من المغرورين المتكاسلين كذلك لا نتعامل مع الله بالخوف فقط فنكن من القانطين اليائسين ... بل الصحيح ان نعبد الله رجاء جنته والسعادة للدارين وخوفا من عقابه . واقعنا يقول اننا نفرط في احدهما وهذا غير مستحسن . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|