المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

لا يصح الاحتجاج بالقدر على الوقوع في التقصير والذنوب مع الادله ...

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم مادعاني لكتابة هذا الموضوع وجمعه بتصرف من كتاب التوحيد وغيره هو شفقتي لنفسي ولبعض الاعضاء هنا من الجنوح نحو الاعتراض على القدر وبدون مانشعر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-11-2013, 08:58 AM   #1
عبد المجيد
عـضو أسـاسـي
 
تاريخ التسجيل: 07 2008
المشاركات: 1,144
عبد المجيد is on a distinguished road
لا يصح الاحتجاج بالقدر على الوقوع في التقصير والذنوب مع الادله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

مادعاني لكتابة هذا الموضوع وجمعه بتصرف من كتاب التوحيد وغيره هو شفقتي لنفسي ولبعض الاعضاء هنا من الجنوح نحو الاعتراض على القدر وبدون مانشعر

والذي يهمني هو ان الشيطان يوسوس لنا اننا غير محاسبين في بعض الاشياء بحكم المرض النفسي وهذا من كيده ومكره في اضعافك واستسلامك بل والتمادي في التقصير بحجة المرض


وعلينا استحضار حديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( إِنَّ اللهَ تَجاوَزَ عَنْ أُمَّتي ما حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسُها ما لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ )
بشرط عدم الاسترسال في ذلك
ولذلك يؤاخذ الله بها في حالتين:
الأولى: أن يتكلم بهذه الخطرات فيحدث الناس بها فحينئذ تكون هما ويصحبها عمل اللسان فيحاسب بها.
الثانية: أن يعمل بهذه الخطرات السيئة فتتحول من أفكار قلبية إلى عمل في الواقع فيحاسب بها جزاء عمله بالسوء واقترافه الذنب.



لا يصح الاحتجاج بالقدر في ترك الواجب او فعل المحرمات بأدله ومنها :

1- الله تعالى امر العبد ونهاه ولم يكلفه الا مايستطيع قال تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) وقال ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ) فلو كان الانسان مجبرا على الفعل لكان مكلفا بما لا يستطيع الخلاص منه وهذا باطل , ولذلك الانسان انما يعذر اذا وقعت منه المعصية بجهل او نسيان او اكراه .

2- نرى الانسان يحرص على مايلائمه من امور الدنيا ومصالحه حتى يحصله ولا يعدل عنه الى ما لا يلائمه ثم يحتج على عدوله عنه بالقدر . فلماذا يترك ماينفعه في امور دينه ويفعل مايضره ثم يحتج بالقدر ؟ اليس شأن الامرين واحدا .

3- ان الذي يحتج بالقدر على ترك الواجبات او فعله من المعاصي لو اعتدى عليه شخص واخذ ماله او انتهك عرضه ثم احتج بالقدر وقال لا تلمني فان اعتدائي كان بقدر الله لم تقبل حجته فكيف لا يقبل الاحتجاج بالقدر في اعتداء غيره عليه ... .
المصدر: نفساني

عبد المجيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-2013, 09:09 AM   #2
يارب الفردوس
( عضو دائم ولديه حصانه )
 
تاريخ التسجيل: 01 2010
المشاركات: 2,773
يارب الفردوس will become famous soon enough
الله يغفر لتا و يتوب عليتا
يارب الفردوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-2013, 09:17 AM   #3
عبد المجيد
عـضو أسـاسـي
 
تاريخ التسجيل: 07 2008
المشاركات: 1,144
عبد المجيد is on a distinguished road
امين ان شاء الله

كلنا ذلك المقصر

عبادة الله يا حورية تكون بين الرجاء والخوف . فلا نتعاامل مع الله برجاء فقط فنكون من المغرورين المتكاسلين
كذلك لا نتعامل مع الله بالخوف فقط فنكن من القانطين اليائسين ...
بل الصحيح ان نعبد الله رجاء جنته والسعادة للدارين وخوفا من عقابه .


واقعنا يقول اننا نفرط في احدهما وهذا غير مستحسن .
عبد المجيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا