|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
20-01-2014, 07:33 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
الحيــاة ممكنــة» بــلا رســائل «أس إم أس»
لم تكد تفتح عيناها، صباحاً، حتى سارعت جوليا سوكولوفإلى هاتفها الخلوي لتتفقده، على غرار ما يفعل المدخن الشره صباحاً. نقرت على أحدأزرار هاتفها وشرعت في كتابة رسالة قصيرة «اس ام اس». نقرت زر الإرسال. ثم ما لبثتأن أسرعت إلى غرفة أخيها غابريال. وكمن يتخلّص من آفة، رمت هاتفها وقالت «خلّصنيمنه». كانت قد أدركت أنها نكثت بتعهّدها.
جوليا (14 عاماً)، و250 من زملائها فيمدرسة في البرونكس في نيويورك، تطوّعوا للمشاركة في اختبار على مدى يومين، حيثيلتزمون بعدم كتابة الرسائل النصية، في اختبار هدفه إقناع طلاب المدارس بأن «الحياةممكنة» بلا رسائل. وتساءلت مستشارة المدرسة كاي.سي.كوهين، في الرسالة التيوجهتها إلى أهالي المتطوعين، عما إذا كان «الطلاب يجدون طرق أسهل للتهرب من مناقشةالتحديات الاجتماعية التي تواجه المراهقين؟»، موضحة للأهالي انه سيكون محظوراً علىالمتطوعين، خلال يومين، استخدام الرسائل النصية ومواقع الدردشة الإلكترونيةو«فايسبوك». وحذّرت كوهين من أن «الإدمان» على الرسائل النصية قد يتسبب بـ«رسوبالطلاب في الامتحانات». كوهين ليست وحدها من يخشى تبعات التعلّق بالرسائل النصيةوغيرها مما يسمى «الإعلام الاجتماعي»، فقد حذرت دراسة أعدّتها جامعة «ماريلاند» منأن «طلاب المدارس المتعلّقين بهذا النوع من الإعلام، يظهرون عوارض انسحاب شبيهةبتلك التي تظهر على مدمني المخدرات عندما ينقطعون عن سمومهم». في منتصف اليومالأول من الاختبار، تجمّع المتطوعون لمناقشة التجربة التي يعيشونها. لم يكن أي منهمشاحباً أو مرتعشاً، على الأقل على المدى المنظور. ووزّعت عليهم كوهين استمارة، تسألفيها: «متى تجد نفسك بحاجة، لأن تكتب رسالة نصية؟ أن تدردش إلكترونياً؟ وهل تشعربذلك لأنك بحاجة لأن تدردش مع أحد على الفور؟ أم لمجرّد التواصل فقط؟». «لأننيأريد ذلك»، أجاب زكراي ريوبيل (13 عاماً). وكررها أكثر من مرة. قد يبدو متعصباًلرسائله، لكنه كان من بين العديد من المتطوعين الذي وافقوا على أن «الأحد الخالي منالرسائل كان مريحاً». فقد اعترف المتطوعون أنهم أنهوا واجباتهم اليومية بسرعة أكبر،دون أن يلهيهم «فايسبوك» أو الإجابة على مئات الرسائل التي تصلهم يومياً. إحدىالمتطوعات سعدت لأنها قضت يوماً مع والدتها في الخارج. أما زكراي فانتهى بمشاهدةفيلم على التلفــزيون.. مع والدته، وهو أمر «غمره بالرضــا». أما جوليا فأدركت أنها «تملك الخيار.. وهو الحرية». (عن «نيويورك تايمز») ***************** م - ن --------------- في وقت سابق تمكنت من هذه التجربه لمدة أربعة أيام وفعلا فعلا كنت أتمتع بهدوء رائع , لكني مجبر أن لااكررها لمتطلبات الحياة المصدر: نفساني
|
|||
|
20-01-2014, 08:15 PM | #2 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
كل هلقد الرسائل ال أس أم أس مقيدة العالم هههههه
لحتى شعروا بالحرية بدونها وبالصدفة هههههههههه هو فعلاً الشيء الزايد عن الحد يُحدث خلل وضجة بالحياة.. واصبح الهدوء مفتقد بسبب هذه التكنولوجيا المتطورة.. ولكنها بنفس الوقت تسهل أمور الحياة ولكل شيء سلبيات مقابل الإيجابيات.. تسلم ايدك أخي عابرعلى هذا الاختيار تحياتي لك... |
|
20-01-2014, 08:55 PM | #3 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
اقتباس:
تحيه لمرورك و لتعقيبك اختي المتألقه ظل
هذا الاختبار ليس فقط الغايه منه هي إن يشعر الفرد بالحريه وعدم التقييد المجبر عليه , وإنما إمكانية عدم الانقياد لهكذا أمور وبالتالي قد يؤدي الى الادمان فهو إجراء نفسي للهدوء وكذلك وقايه من بعض عوامل الادمان تحيه و تقدير |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|