المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

لو غلب عليك لله الحب لايضرك بعده ذنب

إذا داوم المؤمن على الفرائض ، وحافظ على هذا المنهج : أحبّه الله ، ورزقه حبه ، وجعله من المحبوبين له .وبشائر المحبين ليس لها حدُّ ولا عدُّ :

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-02-2014, 07:45 PM   #1
زينب رمضان
عضو نشط


الصورة الرمزية زينب رمضان
زينب رمضان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44795
 تاريخ التسجيل :  09 2013
 أخر زيارة : 08-05-2015 (02:34 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
لو غلب عليك لله الحب لايضرك بعده ذنب



إذا داوم المؤمن على الفرائض ، وحافظ على هذا المنهج : أحبّه الله ، ورزقه حبه ، وجعله من المحبوبين له .وبشائر المحبين ليس لها حدُّ ولا عدُّ :

فقد ورد أن سيدنا حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه وكان من الذين حضروا غزوة بدر ، لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بفتح مكة كتب كتابا بذلك إلى أهل مكة وجاء بجارية عنده وأعطاها الكتاب وقال لها إذا أبلغتيه لأهل مكة فأنت حرة لوجه الله ، وسارت في الطريق ، ونزل جبريل وأخبر الحبيب ، فأرسل خلفها سيدنا الإمام علي وسيدنا الزبير بن العوام ، فلحقاها بعد خروجها من المدينة ، فقال لها الإمام علي أخرجي الكتاب الذي معك .قالت: ليس معي شيء

قال : والله ما كذبنا ولا كُذِّبنا ، لتخرجن الكتاب أو لأكشفن عن سوءتك - يعني أفتشك وكان تفتيش النساء عيبا في ذلك الوقت - فأخرجته من شعرها ، فأخذوه وذهبوا إلى حضرة النبي ، فأحضر النبي حاطبا وذلك لأنها تعتبر خيانة عظمى وقال له : ما الذي دعاء لذلك يا حاطب ؟ فقال سيدنا عمر: يا رسول الله دعني أقطع عنق هذا المنافق وكان سيدنا عمر شديدا في الحق. فقال صلى الله عليه وسلم (إنهُ شهد بدراً، وما يُدريك لعلَّ الله عز وجل اطَّلع على أهل بدرٍ فقال: اعملوا ما شِئتم فقد غَفَرتُ لكم)[1] وفى رواية أخرى (فقال: اعملوا ما شئتم. فهذا الذي جَرَّأَه)

وهنا يدور سؤال ، ومن جاء بعد بدر من أمثالنا إلى يوم القيامة ما نصيبهم من ذلك ؟ والإجابة عن ذلك نجدها في هذا الحديث:{إذا احب الله عبدا لم يضره ذنب} كيف يتم ذلك ؟ يقول في ذلك كتاب الله {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} الأحقاف16

ولذلك أعطانا الصالحين ميزانا نزن به الرجال ما هذا الميزان؟ فقالوا : إذا رأيت الرجل تغلب عليه الحياة الروحانية فلا تعبأ بسيئاته. أي لا تقف عند سيئاته ، لأن هؤلاء يقول الله فيهم {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ} الأحقاف16

وإذا رأيت الرجل تغلب عليه الحياة الحيوانية فلا تعبأ بحسناته لأن هؤلاء يقول الله في شأنهم {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً} الفرقان23

المهم غلبة الحياة الروحانية , نسأل الله أن يجعلنا من عباده المحبوبين المقربين الآنسين به المشغولين بالكلية بطاعته وعبادته وأن يعيننا بعون ذاتي منه على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يوفقنا في كل أوقاتنا وكل أنفاسنا بدوام ذكره والحضور بين يدي حضرته وأن يجعلنا دوما مع الحبيب المختار ملحوظين منه بالأنوار وأن يقذف في قلوبنا من ذاته البهية خالص الأسرار وأن يجعلنا من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون


{1} عن على رضي الله عنه ، رواه البخارى

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 26-02-2014, 08:40 PM   #2
الوردي
مشرف ملتقى الاكتئاب
للادويه سلبيات قد تدمرك


الصورة الرمزية الوردي
الوردي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37575
 تاريخ التسجيل :  02 2012
 أخر زيارة : 18-07-2020 (11:37 PM)
 المشاركات : 4,905 [ + ]
 التقييم :  234
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Teal


لا اظن ان هذا الميزان عادل ولا اعتقد ان هذا ميزان الصالحين , ومنهم هاؤلا الصالحين الذين اعطونا هذا الميزان , لنقل ان هذا الكلام صحيح وجميل

إذا رأيت الرجل تغلب عليه الحياة الروحانية فلا تعبأ بسيئاته. أي لا تقف عند سيئاته ، لأن هؤلاء يقول الله فيهم {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ} الأحقاف16

لكن حتى الذي يغلب على امره الحياه الحيوانيه بمعنى يحب الدنيا ولديه سيئات وذنوب كثيره لماذا نضمه للصنف {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً} هذه الايه للمشركين

اصحاب الحياه الحيوانيه قد يكونون سيئين لكن الله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء , وربما يفعل فعل من الامور يغفر الله له به كل خطاياه ويدخله الجنه بدون حساب ولا عذاب , وتذكرون قصه الزانيه التي سقت كلب وقصه من قتل 100 نفس

انا من هذا المنظور لا ارى ان هذا الميزان صائب ولا اظن ان العلماء الصالحين يضعون مثل هذا الميزان , الا ان يكون فهمي في غير محله فهذا شأن اخر ولكم تعديل المفهوم
.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا