|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض . |
|
أدوات الموضوع |
18-04-2014, 04:15 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
حرارة التي اصابت دماغي في 1994 هي سبب مرضي المزمن
السلام عليكم
وقع لي في 1994 انهيار العصبي حاد وحالة مثل حلم و كاني ارى نفسي من فوق و عقلي انفصل عني و استفقت منها بالتدريج والتي لم اجد لها اسم لحد الان هل تعلمو خلال ذلك تعرضت لحرارة فظيعة في الدماغ 3اشهر ولم اخذ دواء ولم ادخل مستشفى وبعد ان ذهبت اصبحت بليددددددد و ظعف ذاكرة...الى حد الان اي 20سنة نفس المعاناة يعني مخي تاثر بها و ليس هناك اي دواء في العالم يمكنه ان يرجع مخي وخلايا وكمياء كما كانو قبل انهيار 1994 واصبحت اؤمن سابقى مع معاناتي حتى اموت كم صعبة حالتي هذه...... اني ادفع ثمن لاني لم ادخل مستشفى في تلك الفترة كم صعب ان اعيش هكذا والله الموت رحمة 20سنة معاناة حتى طبيب قال لي لقد جربنا كل الادوية.....ا بقي فقط دواء فافرين لم اجربه ما رأيكم في كل ما قلته وشكرا المصدر: نفساني
|
|||
|
18-04-2014, 04:53 PM | #2 |
عضو نشط
|
اخي الغالي حاول ان تغير تفكيرك فهو مصدر بلائك .. والادوية لن تنفعك بشيء مادمت لم تجرب علاجا سلوكيا بينك وبين نفسك بدون الحاجه الي طبيب في هدا الامر
وأولي الخطوات هيا الرضي بما وقع لك وقبله في الماضي وليس زيادة الطين بله وكفي من هراء ان خلايا دماغك دمرت ... وكلما كررت هدا الامر علي نفسك بالفعل ستكون كدلك لدلك كفي من هكدا فكر من أقوال بوذا المشهورة “إنها مقاومتك لماهية الشيئ هو الذي يجعلك تعاني”، فكر فيها لدقيقة .. معاناتك يصنعها تفكيرك ومقاومتك لطبيعة الأشياء، إذا كانت بيدك الحيلة لتغير شيئ من طبيعة الموقف فتقدم وأفعلها، وإن لم يكن فلديك خياران لا ثالث لهما، إما أن تتقبل وتعلم أنها فوق قدرتك، أو تصبح تعيساً آسفاً على نفسك. فقط تذكر حديث الرسول الكريم “عجباً لأمر المؤمن …” ستصبح مشكلة فقط إذا أعتقدت أنت ذلك بالتأكيد فالسعادة تعتمد على نظرتك للأشياء، فإذا اعتقدت فعلاً أنها مشكلة حينها ستصبح كذلك، وقتها ستتحول أفكارك ومشاعرك لأفكار ومشاعر سلبية تثبط من عزمك، ولكن إذا أعتقدت أنها مجرد تجارب تتعلم منها فجأة ستعلم أنها لم تعد مشكلة بعد الآن. لقد قلت انك تشتغل وهدا ان دل الاي ويدل علي انك شخص سليم فكريا وعقليا ولو لم تكن كدلك لما تم قبولك في العمل . كلنا تتملكنا لحظات من اليأس تلعن فيها الحياة وتلعن نفسك وتلعن وجودك ولكن الامر يستحق . قبل شهرين من الان تقريبا كنت مدمرا كليا ونظرتي للمستقبل كانت سوداوية أشد السواد وكنت اعتقد ان حياتي دمرت وكنت افكر جديا بالانتحار هههههه ... ولكن الان وعندما انظر للامر من منظور مختلف اضحك علي نفسي من شدة تفاهة الامر الدي كنت أضخمه رغم اني ولحد الان لا زلت اعاني من بعض الوساوس ولكن الحياة لا تتوقف ... لدلك اخي الغالي راجع نفسك وغير تفكيرك فهو مصدر بلائك وارضي بالواقع ولا تحزن علي ال20 سنه التي مرت فما مضي قد مضي |
|
18-04-2014, 11:42 PM | #4 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
لما حكمت علي تغير أفكارك بالفشل .. ومن قرائتي لقصتك اضن انك تعاني من اختلال الانية بسبب الضغط النفسي الرهيب الدي ولدته علي نفسك بسبب الشك في الرائحة هل لا زالت مشكلة الرائحة تطاردك |
|
|
19-04-2014, 12:39 AM | #6 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
لعله يغير القليل من فكرك جرب الامر فلن تخسر شيئا كما انه الافضل نظرا للفضفضة والوقت الدي ستستغرقه معه كما انصحك ان تبحت ايضا عن بعض الطرق المتوفرة في الانترنيت من طرق للاسترخاء وتدعيم النفس الخ والامر ان شاء الله بسيط |
|
|
19-04-2014, 02:09 AM | #8 |
عضـو مُـبـدع
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed nezare nezare حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإني أذكر استشارتك السابقة جيداً، ونشكرك على هذا التواصل مع استشارات إسلام ويب، وإن نوبات الهرع أو نوبات الفزع لا يعرف بالضبط ما سببها، فهنالك من يرى أنها ناتجة من خبرات سلبية سابقة، أي أن الإنسان قد يكون تعرض لموقف أدى إلى تخوفه ولم يعر هذا الأمر اهتماماً في ذلك الوقت، وهنالك أيضاً نظرية تتحدث عن الوراثة، أي أن التأثير الوراثي ربما يكون عاملاً في هذه النوبات، وهنالك من تحدث عن الظروف الحياتية والبيئية والتكوين الغريزي للشخصية، إذن هنالك عدة نظريات. ما ذكرته من أن الحرارة التي أصابت الدماغ قد تكون هي السبب، نقول لك نعم، ربما تكون هي السبب، لكن مع وجود خلفية أساسية لديك وهي أنك لديك الاستعداد لهذه النوبات، ولا أعتقد أن هنالك تأثيراً دائماً حدث على خلايا الدماغ، إنما الذي حدث هو نوع من استشعار المستقبلات والموصلات العصبية، أي أن العملية هي بيولوجية وكيميائية في الأصل، ولا تؤثر على خلايا الدماغ التأثير العضوي. فإذن التأثير على كيمياء الدماغ نعم كان هو السبب، ويعرف أن التأثير على كيمياء الدماغ قد يؤدي إلى مزيد من التأثير، ولذا تناول العلاج هو الذي يكسر هذه الحلقة المفرغة. بالنسبة لعقار رزبريادون فأولاً أود أن أوضح لك أن هذا العقار حين دخل الأسواق الدواء عام 1994م أُدخل كدواء معالج لمرض الفصام، وهو مرض عقلي رئيسي، ولكن بعد ذلك اتضح أن هذا الدواء حين يُعطى بجرعات صغيرة مثل التي وصفناها لك يساعد في تدعيم الأدوية الأخرى التي تعالج القلق والتوتر والمخاوف والوساوس. فإذن نحن وصفنا لك الرزبريادون بهذه الجرعة الصغيرة من هذا المنظور، وهو غير تعودي وغير إدماني، وآثاره الجانبية تعتمد على الجرعة، فمثلاً إذا كانت الجرعة أربعة مليجرامات أو أكثر في اليوم ربما يؤدي الدواء إلى شعور بالتخشب لدى بعض الناس، يأتيه شعور بانشداد عضلي قد تقل معه الحركة أو قد تحدث رجفة ورعشة في اليدين، هذا أثر جانبي يحدث لبعض الناس ولا يحدث لبعضهم، ويشاهد أكثر لدى صغار السن، وغالباً نعطي علاجات بسيطة مضادة لهذا الأثر الجانبي إذا ظهر. والأثر الجانبي الآخر لهذا الدواء هو أنه ربما يؤدي إلى زيادة في الوزن لدى بعض الناس، وبخلاف ذلك فهو دواء سليم وفعال، ونعطيه حتى للذين يعانون من الفشل القلبي أو الكلوي أو الكبدي، فالدواء سليم، وجرعتك حقيقة لا تتطلب أي محاذير لأنها في الإطار السليم. بالنسبة لفترة تناول الدواء، فأنا أميل لأن تنتقل بعد الجرعة العلاجية إلى جرعة وقائية، وهي يمكن أن تكون بنفس المستوى، أنت عانيت لفترات طويلة، ويستحسن على الدواء أيضاً لفترات طويلة، فأعتقد أن فترة ثلاث سنوات هي أقل فترة لك على هذه الأدوية. أقصد بثلاثة سنوات بالسيرترالين، أما بالنسبة للرزبريادون فأعتقد فترة تسعة أشهر قد تكون كافية. بالنسبة لتسمية حالتك هي بالطبع اضطراب قلقي في المقام الأول، وكانت البداية هي نوبة هرع، فإذن الذي تعاني منه هو قلق نفسي ربما يكون مركباً بعض الشيء، بمعنى أن مكوناته الأساسية هي المخاوف وكذلك الوساوس، وحتى اضطراب الآنية كما ذكرت لك يأتي تحت اضطرابات القلق. عندما تفقد التركيز، وتجد صعوبة في الفهم، وعدم الإحساس بما يدور حولك، فأعتقد عليك أولاً أن تفكر أن هذه الحالة حالة مؤقتة، هذا مهم جدّاً، فأنت مستبصر ولك خبرة مع هذه الحالة، فقل لنفسك: (هذه حالة مؤقتة وسوف تزول إن شاء الله). ثانياً: خذ نفساً عميقاً وبطيئاً، وكرر تمرين التنفس هذا ثلاث إلى أربع مرات. ثالثاً: غيّر مكانك، وغيّر نوعية النشاط الذي تمارسه، أكثر من الاستغفار، وهذا - إن شاء الله - يجهض هذه النوبات التي تأتيك. وأقول لك بصراحة وأمانة أن أسلوبك أسلوب جيد ورصين، ولا يظهر عليك أي خلل من الناحية المعرفية، ربما يكون هناك ملامح بسيطة للتفكير الوسواسي، وهذا لا يعتبر علة مرضية، وأرجو أن تعذرني في ذكره لك، ونشكر لك تواصلك مع استشارات إسلام ويب. وبالله التوفيق والسداد. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|