علـى شاطئ بـلـدة الحـب !

علـى شاطئ بـلـدة الحـب !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


،، عــلى شــــاطئ بـلـدة الحـــــــــب ،،


.. ســرت فـي دروب عـمـري أبـحـث عـمـن أثـق بـه ؛


أبــثـه هـمـسـتي .. أســـألـه عـمـا يـحـيـرني ويـهــمــني ،


مـضـيـت فـي الـدروب ، أنـظـر إلى الأ عـيـن ..


أنظر في الـوجـوه ، بـحـثـاً عـمـن يـمـكـنـنـي أن أفـضـي


إلـيـه بـمـا يـقـلـقـني .


ولا أفـشـي سـراً إن قـلـت إنـنـي تـعـبـت ،



فـســؤالـي لـه إجـابات لا تـكاد تـحـصـى ..قـرأت مـنـهـا



كـثـيـراً وسـمـعـت أكـثـر .



ولأنـــنـي لا أريــد جــوابـاً نـظـريـاً ...



تـأمـلـت أحـوال أصـحـاب الإجـابـات وحـال مـن طـبـقـهـا



فـمـا وجـدت بـغـيـتـي فـإن فـؤادي يـبـحـث عـن ســعـادة



عـظـمى تـحـقـقـها لــه إجـابـات سـديدة .



ومـضــيـت بـروح الأمــل الـمـتـجـدد كلـمـا أطـل رأس الـيـأس




بـيـن الـتـلال فـي رحـلـة عـقـدت الـعـزم فـيـها



عـلـى الـوصـول .




وفـي سـاعـة مـن الـعـمـر وجـدت أمـامـي صـفـحـة فـيـهـا




إشـعـاع فـرح تـقـول كـلـمـاتـه :




( ثـــلاث مــن كــن فـيــه وجـــد حــلاوة الإيــمـان )





.. وقـفـت خــطـواتـي هـنـا ..





( حــلاوة ) .. نـعـم ( حــلاوة ) ،




فـأخـذت أتـأمـــل ؛ فـوجـدت( الـحلاوة ) مضـافـة



إلـى( الإيـمـان ) ..




أي أنـهـا شئ مـعـنـوي ، فـي القـلـب يـسـكـن ومـع الـعـقـل



يـسـير . فـعـلـمت أن الأمـر




يـسـتـحـق الاهـتـمـام ؛
فـالـحـلاوة تـعـنـي الـسـعـادة ،




والـسـعـادة إذا نـبـعـت مـن الـداخـل و وجـدهـا الـفـؤاد




فــَمَـنْ مـخـلـوق يـمـلـك نـزعـهـا مـن مـكانـهـا ؟؟!!..




( وجد حلاوة الإيمان ) .



فوجدت بعـد هذه التأملات لمعرفة الثـلاث التي بها يحـوز



تلك الحـلاوة ، ويالها من مفـاجـأة أخرى




فـقـد لمسـت اجابة التي تدور حـوله تـساؤلي




تتـكرر كلـمته في كل وصـف من الأوصاف الثلاث

وهاهي منابع الحـلاوة الرائــقـة
( أن يـكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهـما )
ثم:


( وأن يحـب المرء لايحبه إلا لله )

والثالثة:



( أن يـكره أن يعـود في الكـفر بعـد أن أنـقـذه الله كما يكره أن يـقـذف في النار ) .

عـنـدها .. أطـلت النـظرة الـمتأمـلة ..


وكأن العـيـن لاتريد أن تطرف طرفـة حتى لا تـفـقـد هـذا



النـور الذي طال بـحـثها عـنه ،


و وقـفـت عـند كلـمات
( أحـب إليـه ) ، ( يـحـب المرء ) و ( يـكره ) ،


وهـنا بدأت رحـلة لم أسـافر مـثـلها في حـياتي السـابـقـة ..

صـحـبت فـيها هـذه الخـصال و أرسـيـت بـعـدها


سـفـيـنة إبحـاري في أعـذب شــاطـئ حــب حـقـيـقي ..


حـلو .. لامـرارة فـيه ..


وحـيـنها تـوقـفـت عـن الإبـحـار إذ وجـدت إجـابة سـؤالي :




أيــــــــن أجــد الـحــب الـذي أسـعـد بـه ولا أشـقـى وأنعـم





فـلـطــالـما آلـمـتـنـي عـبـارة :
أن الـحــب عـذاب ..


أمـا الآن فـلن أحد يلتفت إلا إلى بـلـدة الـحـب الحـقـيقي


فـــهــل هــــــــنــا مــن يــرغـــــب فـي الـجـــــوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


مما راق لي وشعرت بمعناه

المصدر: نفساني

اللهم ارزقنا حبك :)

موضوع جميل حقا

وراق لنا ايضا اختي الكريمة

أذاقنا الله وإياك حلاوة الإيمان .. ورزقنا الإخلاص فى القول والعمل .. اللهم آآآمين

ثبتك الله على الحق اينما كنتى ..آآآمين

الكل يريدك لنفسه إلا...الله يريدك لنفسك
حقيقه ...سبحانك ربي ما أعظمك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايشه بحلم

أذاقنا الله وإياك حلاوة الإيمان .. ورزقنا الإخلاص فى القول والعمل .. اللهم آآآمين

ثبتك الله على الحق اينما كنتى ..آآآمين

وياااااااااكي يارب العالمين اينما كنتي افتقدك والله والله