|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
11-03-2004, 09:43 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
كلمات لابد أن أقولها ألكم
شو مرت عليا اوقات كنت بدي اكتب ألكم عن همومي القديمة يوم كنت غير مسلم
واليوم جاني رد من احد الخوة الاعزا وقلت ضروري اكتبها كنت بدي افسر ألو عن معنى اللذة الحقيقية اللي اتلزز بيها هلا مارسلي هالموضوع مشكور اللذة الحقيقية ليست في الثروة التي توفر حياة الترف لصاحبها وتسرق منه رغد النفس وسخاء العطاء وليست في المنصب الكبير الذي يحول صاحبه إلى طاووس مغرور ،، وليست في الضحك بلا حدود إلى درجة السخرية ؟؟!! اللذة الحقيقية ياأخوان في تذوق الدين الصحيح والعيش في ظله بعد أن ذاق منه الكفر من قبل أن يسلم أن نقدر على البكاء في احتياجنا له إذا شعرنا أننا ( مقيدون ) وغير قادرين على البكاء . كنت أبكي وأنا أملك المال الوفير لاأعرف لماذا كنت أبكي وأنا غني كنت أسمع عن الاسلام من وسائل الاعلام . كنت احب الصراحة والصدق واحب ان يعاملني الناس به أحب الصدق وأعمل به... كسبت أو كنت أنا الخسران . دخلت الدين الحق وكنت أنا الربحان ولو صدقي يخسرني ،، تشرفني خساراتي بديني القديم ... تضحكني الدمعه ،، ويبكيني الضحك.. دمعة مسلم وفي .. ولا إبتسامة منافــق كافر.. تعلمت من الدين الحق أنهليس هناك شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه فمن كان فضله اكثر من نقصه كنت أموت في الخلوة والبكاء فيه أحب الضحكة وكل بسمه لي كانت لها نهايه عندي،، ونهاية البسمة دمعه بالنسبة لي... والحياة يوم ان دخلت الدينكانت نهاية لي من الظلام.. وبداية نحو نور الدنيا والاخرة... قال لي يوم صديقا لي في أوستراليا إذا أصابتك ياملحم نهاية البسمة أو أو بدايتها.. فلا تفرح كثيرا ولا تحزن كثيرا ... فنصيبك مخبئ في صفحة القدر .. وأخيرا : تعلمت أنه خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح .. من أن يكون غزالاً في الطريق الخطأ . شكرا لخي الحبيب الذي صاغ لي هذه الكلمات التي ارسلتها ألو في بريدو الالكتروني وارسلها ألي مشان أعبر بيها عن بعض ماكت افكر بيه عن قصة اسلامي المصدر: نفساني
|
|||
|
12-03-2004, 01:26 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
ملحم يس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين أخي ملحم أسمح لي أن أضع تعليقاً بسيطاً في موضوعك الرائع { أعلم أن الأنسان مادام في عالم الطبيعه ومنزل مادة الهيولانيه فهو تحت صرفات جنود إلهيه وجنود أبليسيه والجنود الإلهيه هي حنود الرحمه والسعاده والنور والطهارة الكمال , وان روح المؤمن لأشد أتصالاً بروح الله من أتصال شعاع الشمس بها اعلم أن للعبد حظً ونصيب يعطيه الحق تعالى بالطف الخفي والرحمه الجليه بعد قيام العبد بأداب العبوديه , وإذا رأى نفسه في هذه المقامات الإلهيه محروماً فليعلم أنه لم يقم بأداب العبوديه وعلامة ذلك للمتوسطين ان لا تذوق ذائقة القلب لذة المناجاهوحلاوة العبادات ويحرم عن البهجة والسرور والأنقطاع إلى الحق . والعباده التي خلت عن اللذه والحلاوه عباده بلا روح ولا يستفيد القلب منها . فيا أيها الأخ الكريم انس قلبك بأداب العبوديه وأذق ذائقة الروح حلاوة الذكر , وهذه الطيفه الإلهيه تحصل في بدء الأمر بشدة التذكر , والانس بذكر الحق , ولكن في حال الذكر لا يكون القلب ميتاً ولا تستولي عليه الغفله , فإذا انست قلبك بالتذكر فتشملك العنايات لإزليه بالتدريج ويفتح على قلبك أبواب الملكوت وعلامة ذلك التجافي عن دار الغرور والأنابه إلى دار الخلود والأستعداد للموت قبل حلول الفوت . اللهم أعطنا نصيباً من لذة مناجاتك وحلاوة مخاطبتك وأجعلنا في زمرة الذاكرين والمنقطعين إلى عز قدسك , وهب لقلوباً الميته حياةً دائمه وأقطعها عمن سواك ووجهها إليك أنك ولي الفضل والأنعام} . أسمحلي أخي ,, لقد أحببت أن أكتب لك هذه المناجاة << الهي هب لي كمال الأنقطاع إليك وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمه وتصير أرواحنا معلقةً بعز قدسك >> اللهم آمين عذراً على الأطاله تحيه |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|