تقنيتي الشخصية في علاج الرهاب و أراها ناجعة و حقيقية

تقنيتي الشخصية في علاج الرهاب و أراها ناجعة و حقيقية

أنا أعي أن عالم الانترنت ملئ و بكل لغات العالم بطرائق و اساليب معينة يدعي أصحابها القدرة على فك رموز منظومة الرهاب الاجتماعي و تحسين حالة القلق الاجتماعي .. كنت مثل الجميع اتابعها و اجدها شديدة الصعوبة .. لي رأي خاص و نظرة خاصة في أمر صديقي القديم الجديد الرهاب و ارى ان عندي تجربة تستحق التوقف في امر تحسين الاعراض بل و التخلص التام من الكثير منها و سوف اعرض ان شاء الله في مقالات مبسطة طرائقي الخاصة التي نجحت بكل واقعية معي انا شخصيا في تخفيف اعراض الرهاب و التفكير التشاؤمي .. و استغل الفرصة لكي اشكر نفساني و الاستاذ الحوراني بالذات لان نفساني كان المحفز عندي لتحريك وحل المرض و النهوض

1- مرحلة من انا .. عليك ان تدرك فيها صفاتك الحقيقية التي غطاها رماد القلق و الرهاب.

2- مرحلة لماذا لا اريد ان اكون الشخص الذي انا بكل صدق اريد ان اكونه لكني في ذات الحال لا اريد ان اكونه

3- مرحلة قياس الحساسية فالذي يطيح بكياني من مواقف و احباطات هل هو المشكلة ام المشكلة في رؤيتي المضخمة للاشياء و ميكروسكوبية بل تيليسكوبية نظرتي للأشياء

4- مرحلة استطلاع الادوار فالحياة ادوار

5- مرحلة اختيار و فهم الادوار

6- مرحلة اقتحام الادوار

المصدر: نفساني

أولا : من أنا ؟
أنت يا أيها الرهابي .. هل أنت تعرف حقيقة صفاتك و قدراتك بحق؟ أنت تقول أنك فاشل و ضعيف في كل مهارات الحياة.. فأنت تقول أنك ضعيف في الفهم و ضعيف في التركيز ضعيف في المهارات الأساسية و أنك لست تتقن أي شئ فهل هذا صحيح؟

أنت تقوم باستخدام دهان قاتم تلون به كل مساحة في حياتك و لا تستطيع أن تفهم حقيقة يفهما الكل مهما اختلفت ثقافاتهم أو زادت أو قلت درجة وعيهم أو تعلمهم و هذه الحقيقة تقول أن حياة البشر مقسمة الى أجزاء و مربعات و أن شخصياتهم مكونة من قطع فان كان الضعف المفترض في مساحة ما ففي مساحة اخرى يوجد قوة .. و الذي تقوم به انت هو انك تقوم بطلاء كل المساحات بنفس اللون الرمادي القاتم و لسوف اعرض امثلة واضحة على هذه الحقيقة الواقعة التي تجعلك تشعر بالاحباط على الدوام