قصة نجاح في التخلص من الأدوية النفسية (الأعراض الانسحابية)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

اللهم المستعان. نسأل الله لك الشفاء أخي عاجل غىير أجل.

فأنا مررت بمثل ماتمر منه أخي الكريم. وصراحة الإنسان يشعركأن جسمه يعيش الجحيم. فأنا أخذت الأدوية أكثر من 15 سنة. وانا لا أخفيك انني السنة الاولى أثناء الانقطاع التدريجي كنت فقط في البيت لا أعمل أو أخرج. حيث كان من المستحيلات أن أعمل او حتى الخروج من البيت. فكان خروجي فقط للضرورة القصوى مجبرا لنفسيتي كأنني أحمل جبلا. فالجسم بدون أدنى قوة و النفس منهارة تماما وصداع الرأس كل يوم يكاد ينفجر منه الدماغ , حيث ظننت أنني في طريق الجنون و أعراض أخرى كثيرة أخرى لا يعلم بها إلا الله, فنتظاري بشغف لالنوم حتى أرتاح نسبيا من الألم كان أغلى أماني.

ولكن الحمد الله كانت ثقتي بالله ويقيني بشفائه . فكنت يوميا أقرأ سورة البقرة ,أو أحاول على الأقل قرائتها أوما تيسر منها بسبب الصداع والألم , بالإضافة للأّذكار اليومية. فالحمد الله بعد شهور من العذاب بدأت أشعر بخف الألم بسبب الأعراض الإنسحابية . والجسم والدماغ يبدأ بالتأقلم مع النسبة القليلة من الدواء. والاهم هو الإنقطاع تدرجيا.
لأنه في حالتي مثلا كان مستحيل أن انقطع في ليلة وضحاها. لأني لما إنقطعت أول مرة عن الدواء بدون تدرج . الدماغ والجسم لم يستطح تحمل هذا الألم الرهيبب للأعراض الأنسحابية. فرجعت نسبيا للدواءوبجرعة قليلة فتحسنت حالتي بعض الشيء . ومن تلك الجرعة الأخيرة بدأت سنة تقريبا وانا أنقص منها كل أربع أسابيع إلى 6 حسب المزاج. إلى أن إنقطعت منها نهائيا. نعم وهذا طريق صعب جدا وشاق . وانا جربته فكأنك في جحيم. فحياتي تعطلت تماما. وولكن هذا كان لازما.
فالحمد الله تدريجيا مع الوقت بدأت تظهرنوافذ تتحسن فيها حالتي والألم يخف نسبيا .والنافذة هو مصطلح يستعمله الأشخاص الذين إنقطعوا عن الدواء, ويعبر عن فترة زمانية يصبح الشخص في حالة جيدة نسبيا بالمقارنة مع الحالة التي يمر بها الجسم أثناء الفترة الإنسحابية. فمثلا يشعر الإنسان بالراحة نسبيا في نافذة يوم أو يومين وبعدها أسبوعين إلى عدة أسابيع بألم وعذاب أثناء الإنقطاع التدريجي. , ومع الوقت تبدأ النوافذ التي أنت في عافية بها تزداد والتي أنت في عذاب وألم بها تتقلص.

فأنا الأن الحمد الله في السنة الخامسة بعد الإنقطاع الكلي عن الدواء بعد 15 سنة من تناوله يوميا. ورجعت للعمل والرياضة وأصبح لدي نشاط وحيوية ولله الحمد والمنة. وما زالت لدي بعض الأعراض الإنسحابية كالوسواس القهري والخوف بدون سبب أو المبالغ فيه. ولكنها خفيفة بالمقارنة مع الأعوام الأولى وتذهب وتروح, ولكن تخف مع الوقت إلى أن تزول إن شاء الله .

فالحاصل أنه مع الوقت جسمك يبدأ بالتأقلم على مرحلة مابعد الإنقطاع ,فلله الحمد والشكر أن جعل للجسم خاصية أن يعافي نفسه بإنتاج خلايا دماغ جديدة وناقلات عصبية وهرمونات إلخ وهذا كله بإذن الله وحق التوكل عليه واليقين بشفائه ورجاء رحمته . قال الله - عز وجل -: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156].

هذا والله أعلم.
نسأل الله لي ولكم أخي الكريم الشفاء العاجل غير لأجل ولجميع المسلمين والمسلمات.

الحمدلله على سلامتك وقدامك العافيه ومأجور ياغالي ، ومشاركتك طيبه نفع الله بها .
لي تعقيب بسيط وهو اسوء شي بعد التوقف عن الادويه عدم القدره عن النوم نهائياً ؟؟؟! وتهيج القولون بصوره ملفته ومصارين امعاءك تتقطع امامك ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدون مجامله

الحمدلله على سلامتك وقدامك العافيه ومأجور ياغالي ، ومشاركتك طيبه نفع الله بها .
لي تعقيب بسيط وهو اسوء شي بعد التوقف عن الادويه عدم القدره عن النوم نهائياً ؟؟؟! وتهيج القولون بصوره ملفته ومصارين امعاءك تتقطع امامك ...

فعلاً هذا الشيء لاحظته في اغلب من يتوقف عن مضادات الاكتئاب! ، تكون مشكلتهم عدم القدرة على النوم مما يسبب لهم سوء الحالة المزاجية والنفسية السيئة كذلك مشاكل في الباطنية وخصوصًا المعدة والقولون.

ماشاءالله عليك

بالنسبة لي أنا عندي مشكلة أنا استخدم الأدوية من 7 سنوات تقريبا

حسبي الله عليهم مره ماعطاني الدوا وخذو مني ألف درهم واشتكيت وقالوا بيتأكدون من الأمر وسحبوا علينا واليوم أنا الحين راجعة من المستشفى النفسي قالوا ان الأدوية سعرها تغير واستوت 1000 درهم من بعد ماكانت 200
حسبي الله عليهم

أتمنى منكم تخبروني كيف اقدر اقطع الأدوية من غير انتكاسة لأني خايفة كثير حالتي تسي احس إني بموت احس روحي بيطلع فخائفة يرجع هالاحساس ساعدوني جزاكم الله خير

أنا عندي شوي من الأدوية اللي استخدمها يصير أتدرج في اخذها لين أتخلص ولا اشربها حسب الوصف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريماني العنود

ماشاءالله عليك

بالنسبة لي أنا عندي مشكلة أنا استخدم الأدوية من 7 سنوات تقريبا

حسبي الله عليهم مره ماعطاني الدوا وخذو مني ألف درهم واشتكيت وقالوا بيتأكدون من الأمر وسحبوا علينا واليوم أنا الحين راجعة من المستشفى النفسي قالوا ان الأدوية سعرها تغير واستوت 1000 درهم من بعد ماكانت 200
حسبي الله عليهم

أتمنى منكم تخبروني كيف اقدر اقطع الأدوية من غير انتكاسة لأني خايفة كثير حالتي تسي احس إني بموت احس روحي بيطلع فخائفة يرجع هالاحساس ساعدوني جزاكم الله خير

أنا عندي شوي من الأدوية اللي استخدمها يصير أتدرج في اخذها لين أتخلص ولا اشربها حسب الوصف

مرحبا اختي

على حسب نوع الادوية المستخدمة وعلى حسب الحالة هل هي شفيت ومستعدة للتوقف ام لا

وان شاءالله ماقدامك الا العافية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريماني العنود

ماشاءالله عليك

بالنسبة لي أنا عندي مشكلة أنا استخدم الأدوية من 7 سنوات تقريبا

حسبي الله عليهم مره ماعطاني الدوا وخذو مني ألف درهم واشتكيت وقالوا بيتأكدون من الأمر وسحبوا علينا واليوم أنا الحين راجعة من المستشفى النفسي قالوا ان الأدوية سعرها تغير واستوت 1000 درهم من بعد ماكانت 200
حسبي الله عليهم

أتمنى منكم تخبروني كيف اقدر اقطع الأدوية من غير انتكاسة لأني خايفة كثير حالتي تسي احس إني بموت احس روحي بيطلع فخائفة يرجع هالاحساس ساعدوني جزاكم الله خير

أنا عندي شوي من الأدوية اللي استخدمها يصير أتدرج في اخذها لين أتخلص ولا اشربها حسب الوصف

السلام عليكم ورحكة الله وبركاته

نسأل الله لك الشفاء الأجل غير عاجل ولجميع المسلمين والمسلمات

ولكن أنصحك بالتوقف التدريجي عن الدواء. أولا لإعطاء فرصة لالدماغ بالتعافي , لأن التوقف البارد يزيد الضغط على الدماغ وقد يخرب الجهاز العصبي. ثانيا حتى لا تكون الاعراض الإنسحابية شديدة.
والتوقف التدريجي قد يستغرق وقتا طويلا, وقد يمتد إلى سنوات. وهذا مرتبط بعدد السنوات التي أخدت فيها الدواء وكمية الجرعة. فكلما كانت مدة أخذك للدواء طويلة فستطول معها مدة التوقف التدريجي.

هناك قاعدة مجربة وأثبت فاعلتيتها وينصح بها من كثير من تمكن من التخلص من الأدوية بدون أعراض إنسحابية كثيرة . وهي التدرج بنقص 10% من أخر جرعة أخذتها كل 4 أسابيع أو 6 أسابيع.
هذا والله أعلم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر

السلام عليكم ورحكة الله وبركاته

نسأل الله لك الشفاء الأجل غير عاجل ولجميع المسلمين والمسلمات

ولكن أنصحك بالتوقف التدريجي عن الدواء. أولا لإعطاء فرصة لالدماغ بالتعافي , لأن التوقف البارد يزيد الضغط على الدماغ وقد يخرب الجهاز العصبي. ثانيا حتى لا تكون الاعراض الإنسحابية شديدة.
والتوقف التدريجي قد يستغرق وقتا طويلا, وقد يمتد إلى سنوات. وهذا مرتبط بعدد السنوات التي أخدت فيها الدواء وكمية الجرعة. فكلما كانت مدة أخذك للدواء طويلة فستطول معها مدة التوقف التدريجي.

هناك قاعدة مجربة وأثبت فاعلتيتها وينصح بها من كثير من تمكن من التخلص من الأدوية بدون أعراض إنسحابية كثيرة . وهي التدرج بنقص 10% من أخر جرعة أخذتها كل 4 أسابيع أو 6 أسابيع.
هذا والله أعلم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أخي الكريم لا تنصح أحداً بالتوقف عن الدواء قبل أن تعرف حالته المرضية ، الأخت صاحبة السؤال مريضة بالفصام والتوقف عن الدواء سواء كان تدريجي أم لا قد يتسبب لها بانتكاسة وقد تمكث في المستشفي فترة بسبب ذلك ، التوقف عن الدواء أو تخفيض جرعته في الحالات الشديدة كالفصام قرار يتخذه الطبيب المسئول عن الحالة لأنه أعلم بأبعاد الحالة وهل يصلح لها ترك الدواء أم تحتاج للبقاء عليه لفترة أطول .

للأسف وجدتُ مثل هذا الشيء حتى في موقع survivingantidepressant الأجنبي حيث يقوم الأعضاء هناك بوصف طريقة التقليل من جرعة مضادات الذهان حتى لمرضى الفصام ولكن هناك توضيح منهم أن الحالة المرضية للمريض هم غير مسئولين عنها فقط هم يشرحون طريقة تقليل الجرعة ، وهذا فعلٌ لا أعتبره لائقاً لأنه ليس الهدف هو ترك الدواء النفسي فقط ولكن الهدف هو صحة وسعادة المريض ، فما فائدة ترك الدواء إن كان سيضر بالمريض ؟!

لذا من فضلك أخي الكريم لا تنصح بشيء إلا وأنت تستطيع تحمل مسئوليته أمام الله لأنه لو انتكست حالة المريض وآذى نفسه أو غيره فقد تبوء بإثمه وأنت لا تدري .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أخي الكريم لا تنصح أحداً بالتوقف عن الدواء قبل أن تعرف حالته المرضية ، الأخت صاحبة السؤال مريضة بالفصام والتوقف عن الدواء سواء كان تدريجي أم لا قد يتسبب لها بانتكاسة وقد تمكث في المستشفي فترة بسبب ذلك ، التوقف عن الدواء أو تخفيض جرعته في الحالات الشديدة كالفصام قرار يتخذه الطبيب المسئول عن الحالة لأنه أعلم بأبعاد الحالة وهل يصلح لها ترك الدواء أم تحتاج للبقاء عليه لفترة أطول .

للأسف وجدتُ مثل هذا الشيء حتى في موقع survivingantidepressant الأجنبي حيث يقوم الأعضاء هناك بوصف طريقة التقليل من جرعة مضادات الذهان حتى لمرضى الفصام ولكن هناك توضيح منهم أن الحالة المرضية للمريض هم غير مسئولين عنها فقط هم يشرحون طريقة تقليل الجرعة ، وهذا فعلٌ لا أعتبره لائقاً لأنه ليس الهدف هو ترك الدواء النفسي فقط ولكن الهدف هو صحة وسعادة المريض ، فما فائدة ترك الدواء إن كان سيضر بالمريض ؟!

لذا من فضلك أخي الكريم لا تنصح بشيء إلا وأنت تستطيع تحمل مسئوليته أمام الله لأنه لو انتكست حالة المريض وآذى نفسه أو غيره فقد تبوء بإثمه وأنت لا تدري .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي,

شكراعلى التوضيح أخي.

ولكن أخي موضوع الأدوية النفسية تكلمنا فيها كم مرة في هذا الموضوع. والإنسان العاقل طبيب نفسه . ونحن كبشر نبحث فقط عن أسباب للشفاء. لا الطبيب سوف يشافيك ولا المستشفى ولا الأدوية. الشفاء فهو من عند الله عز وجل .

من الناحية الثانية هي سألت عن طريقة للتوقف من الأدوية. وأنا جاوبتها بكيفية التوقف. فالدواء لم يقدم لها الشفاء لهذا أرادت التوقف عنه . فهي تبحث عن علاج وليس عن دواء يزيد من مرضها وعذابها. فهذه الأدوية خطيرة جدا لأنها تتذخل في إفرازات الجهاز العصبي. والمريض هو الذي يسحب بالألم الذي يصيبه.

من ناحية أخرى فالأدوية النفسية هي عبارة عن مخدرات . وأنا أخذتها أكثر من 15 سنة وكانت تخذرني فقط ولم تشافيني أبدا بل كاذت أن تسبب لي الجنون ولا أنصح بأخذها. وكثير من من يتعاطاها يقدم على الإنتحار . فالطب النفساني من أفشل ماوصل إليه الطب وهو عبارة عن عقاقير تعطى للمريض لكي تخذره فقط. نعم ممكن هناك من يمكن إعطاؤه هذه العقاقير كالمجنون مثلا الذي قد يشكل خطرا على المجتمع أو شخص مقدم على الإنتحار . أما الإنسان العادي العاقل فيجب البحث عن سبب مرضه. فهذه الأمراض أكثرها تأتي من البعد عن الله و إتباع الحرام. فالرجوع إلى الله والإبتعاد عن المحرمات هو العلاج الصحيح لكثير من الأمراض النفسية , أما العقاقير فهي فقط مسكنات . وفي الأخير كل طبيب نفسه هذا والله أعلم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي,

شكراعلى التوضيح أخي.

ولكن أخي موضوع الأدوية النفسية تكلمنا فيها كم مرة في هذا الموضوع. والإنسان العاقل طبيب نفسه . ونحن كبشر نبحث فقط عن أسباب للشفاء. لا الطبيب سوف يشافيك ولا المستشفى ولا الأدوية. الشفاء فهو من عند الله عز وجل .

من الناحية الثانية هي سألت عن طريقة للتوقف من الأدوية. وأنا جاوبتها بكيفية التوقف. فالدواء لم يقدم لها الشفاء لهذا أرادت التوقف عنه . فهي تبحث عن علاج وليس عن دواء يزيد من مرضها وعذابها. فهذه الأدوية خطيرة جدا لأنها تتذخل في إفرازات الجهاز العصبي. والمريض هو الذي يسحب بالألم الذي يصيبه.

من ناحية أخرى فالأدوية النفسية هي عبارة عن مخدرات . وأنا أخذتها أكثر من 15 سنة وكانت تخذرني فقط ولم تشافيني أبدا بل كاذت أن تسبب لي الجنون ولا أنصح بأخذها. وكثير من من يتعاطاها يقدم على الإنتحار . فالطب النفساني من أفشل ماوصل إليه الطب وهو عبارة عن عقاقير تعطى للمريض لكي تخذره فقط. نعم ممكن هناك من يمكن إعطاؤه هذه العقاقير كالمجنون مثلا الذي قد يشكل خطرا على المجتمع أو شخص مقدم على الإنتحار . أما الإنسان العادي العاقل فيجب البحث عن سبب مرضه. فهذه الأمراض أكثرها تأتي من البعد عن الله و إتباع الحرام. فالرجوع إلى الله والإبتعاد عن المحرمات هو العلاج الصحيح لكثير من الأمراض النفسية , أما العقاقير فهي فقط مسكنات . وفي الأخير كل طبيب نفسه هذا والله أعلم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أخي الكريم لي على كلامك الكثير من الملحوظات ولكن لا أريد المناقشة فيها لأن الأمر عبارة عن محاولة تغيير فكر بالكامل وهذا سيأخذ الكثير من الوقت والجهد ، ولكن لا تقس حالتك وحالة صاحب الموضوع وحالة من قرأتم تجاربهم سواء أجانب أو عرب على كل الحالات لأنكم تتكلمون عن حالات محددة مثل مرضى الاكتئاب البسيط أو المتوسط الذي بشيء من الجهد أو حتى بكثير من الجهد يمكن علاجهم بدون أدوية وهذه ليست الفئة الغالبة في الأمراض النفسية .

وأما قولك الأدوية النفسية عبارة عن مخدرات فلن أناقشك في خطأ مفهومك ولكن لو سلمنا أنها مخدرات فما الحل إن لم يكن هناك علاج إلا تخدير المريض ؟! بل وأزيدك من الشعر بيتاً المورفين أو ما يسمى بالأفيون هو مخدرات لا يختلف عليه أحد ومع ذلك يستخدم في العلاج الدوائي لبعض حالات الألم الذي لا يطاق فماذا تفعل تترك المريض ينتحر من شدة ألم بعض الأمراض مثل السرطانات وغيرها أم تعطيه شيئاً يسكن ألمه ولو على حساب احتمالية الإدمان التي تحاول تلافيها بضبط الجرعة وعدم زيادتها إلا عند الحاجة وتقنين بيعه وشرائه ؟؟

أخي ألاحظ أن كل من يشتكي أن الأدوية النفسية مخدرات ويدعو الناس لتركها لم يجرب إلا فقط القشرة من الأمراض النفسية ولو بقي على الدواء عشرين سنة ولكنه في الحقيقة لا يعرف رعب المرض النفسي الحقيقي وشدة ألمه ومعاناة أهله معه وأنا أعرف حالتي فصام أحدهما أخ هجم على أخيه بالسكين والآخر ابن رفع السكين على أمه ، من فضلك قبل أن تتكلم عن الأمراض النفسية والأدوية النفسية اذهب لأي مستشفى أمراض عقلية وانظر إلى الحالات المستعصية ومقدار ألمها ومعاناتها هناك فلعلك تدرك أنك ربما تكلمت كثيراً بما لا تعرف .

وآسف على أي حدة في الرد .

أنا كنت مثلك أخي أبو بكر، ولكن عندما اشتد علي المرض لم يكن هناك مناص من الدواء وإلا قد يكون الانتحار، وأدركت حال الناس التي تتعذب من المرض، وأرجو من الله المغفرة

نعم ربما الغالب أنها لا تشفي المرض من الجذور لكنها تساعد على هذا، تساعدك على العودة إلى الله وإصلاح قلبك ومقاومة شياطنك، وأغلب المشايخ الأفاضل الذين أتابعهم يقولون بمثل هذا

الادوية النفسية نعمة من الله الحمدالله الله سخر الانسان لي صنع هذه الادوية لولا هذه الادوية كان لم استطيع العمل ولم أستطع الخروج من المنزل ومقابلة الناس انا اعاني من تأتأة شديدة بالكلام ورهاب شديد بالخروج من المنزل وتقلب شديد بالمزاج لم اتحسن الا على الادوية النفسية وانا الحمدالله الان مقبل على الزواج كله بي فضل الله وثم الادوية النفسية التي غيرت حياتي وحياة كثير من الناس إلى الأفضل الحمدالله يارب

محمد سين معجب بهذا