|
21-11-2003, 11:38 PM | #241 |
عضـو مُـبـدع
|
اعلنت الحداد
انا ياسيدي .. اعلنت الحداد على حبك اعلنت انا الحداد **رت القلم نثرت المداد ولعنت الحب وكل الوداد .......... انا ياسيدي .. اعلنت الرحيل اطفأت انواري واسدلت الستور ومحوت اسمك عن الجدران .. وعن الصخور مزقت رسائلك حرقت كل السطور واقتلعت ذكراك وتغلغلت نبشت كل ذكرى اقتلعتها حتى الجذور .......... انا ياسيدي لست في قصرك جارية ولا انا حاملة بخور بل انا امرأة اعشق الحرية كما تعشق السماء الطيور .......... انا يا سيدي رحلت حبك نسيته .. رحلته طويته بين القبور الشاعره(ايمان بنوره) |
|
21-11-2003, 11:55 PM | #242 |
عضـو مُـبـدع
|
خبر صحفي هام
بالأمس شيء قد تحطم في المجرة ْ وهوت نجوم حائرات عند أطراف المدينة ْ ليس لي من شاهد إلا عيون مثل زرقاء اليمامة ْ والغيوم الداكنات مع الظلامْ كانا هنالك يرقبان مدى الحطامْ ويسجلان رؤاهما حول القضية باهتمامْ قولوا : ’’ شهادة شاعر مجروحة ‘‘ لكنها هي والحقيقة توءمانْ أنا ما عرفت عن الغيوم الصادقاتِ طوال عمري أيَّ زور أو كذبْ بل ما عرفت عن الليالي غير صدق مستديمْ إن الطبيعة لا تحب الكاذبينْ ولذا يحطمها البشرْ ويل لهمْ سرقوا أفانين الكلامْ من بين أفواه الشياطين العظامْ واستمرئوها في الحقيقة والخيالْ لا تسألوني واسألوا علم الرجالْ والآكلات من اللحوم النيئات من النساءْ ويل لهم من قولهمْ يوم الشهادة والحسابْ الشاعر_نور الحق ابراهيم_ |
|
22-11-2003, 05:34 PM | #244 |
عـضو شرف
|
هالبيتين أقدمهم لكل عضو في المنتدى
يا قمر لو شافك قيس هجا ليلى بقصيدة و لو شافك عنتر فلع عبلة بحديدة و سلامتكم وتعيشون |
|
22-11-2003, 08:36 PM | #246 |
عـضو أسـاسـي
|
سيدتي . . . قطر الندى ، ، ،
مثل كل مرة =====>>> تميز . . . مثل كل مرة =====>>> ملامسة جرح يعتريه الصمت / لي . . . تحياتي |
|
22-11-2003, 11:56 PM | #248 |
عضـو مُـبـدع
|
أعلن الآن موتي!
الشاعر: غسان مطر فاتنا الصبحُ يا صاحبي، فاتنا غدُنا، فلنعُد مثلَ كل اليتامى إلى نومِنا ولندَع كل أحلامنا خلفَنا. يبس العطرُ في وردة القلب يا صاحبي فاتنا الشعرُ واحترقت كلّ أوراقنا والحروفُ التي كانت النارُ تسكنُها احترقت، هجرتنا حبيباتُنا قبل أن يبدأ العرسُ وان**رت كل أشواقنا لم نعد نرسمُ الشمسَ، جفّت أصابعنا ومضينا نعدّ التقارير عن موتِنا ونَعُدّ الضحايا: ثلاثون هذا المساء، وعشرون أمس، وألفٌ غداً... هل تبقّى رجالٌ لحفر القبور وهل جُثَثٌ كلّ ما حولنا؟ لم يعد بيننا رجلٌ واحدٌ والشهيد الذي يسقطُ الآن يحملُ آخر أسمائنا. مدُنٌ في العراء ولا من يُدفّئها. مدنٌ تستغيثُ وغرناطة تملأ الذاكرهْ غير أنا نسينا البكاء وصرنا نمرّ بها مثل زائرة عابرهْ. مدنٌ... هل نُمسّي لنخجلَ أم هانت الروحُ وانطفأتْ؟ مَن يجيبُ إذا قلتُ: <<بغدادُ ينهشُها الوحشُ والقدسُ مسبية وجنينُ تئنّ وتكتمُ أحزانها الناصرهْ>>؟ لم يقُم بيننا غاضبٌ لم يقم بيننا عاتبٌ كلّ ما كان أنا مضينا نعدّ التقارير عن موتنا ونعُدّ الضحايا ونغرقُ في اللعبة الخاسرهْ هل سماءٌ هنا نستجيرُ بها؟ هل يرى الله أن البلاد التي اختارها الأنبياءُ تُذلُّ، وتنهارُ أسوارها الطاهرهْ؟ لم يكن بيننا قاتلٌ. كان برجان يتكئان على وجع الفقراء، وكانا عميقين مثل قبور الهنود ومُستَرسِلَيْن كآهات أهلي الثكالى، وكانا حكاية هذا الزمان وأحلامه الكافرهْ عندما انفجرا كلّ نفس بكتْ وصرخنا: <<نيويورك، أيتها الوردة المستباحة>> وانتفض الطفل في مهده، وهرعنا إلى كتب الصلوات نُهدّئُ أحزاننا الثائرهْ، ... قبل أن ينجلي الصبحُ كنا نُساقُ إلى موتنا. حاصرتنا الذئابُ وصرنا نُهمهم كالقطط الحائرهْ وصرخنا: <<نيويورك، أيتها العاهرهْ>>. <<ينتهي غدُكم قبل أن تبدأوا يومكم>>. هكذا قال مولى الشياطين سيّدُ كل الرعاع الذين انحنوا مثلنا تحت أقدامه الحاقدهْ... هكذا تنتهي الأمة الجثة الهامدهْ جالساً فوق كرسيّه، رافعاً قدميه ليحجب خارطة الأرض، يحرسه كلبُهُ، والكلابُ التي دُرّبت لافتراس البشرْ والمسدس في يده. كلما أنّ طفلٌ من الجوع أو أنّت امرأةٌ من تدفّق شهوتها أطلق النار، واستنفر الأطلسي لدرء الخطرْ. ... وهكذا يحكمُ الأرض <<راعي البقرْ>> وأنا راكعٌ، حاضناً رأسَ طفل قتيلْ نادباً: <<واعِراقاهُ، مات أبي وأنا وحدي الآن مستوحشٌ مثل ذئب عليلْ، من يُعيدُ الى وطني قلبهُ يوم بغداد أجمل من وردة في الزمان الجميلْ! ربّ، خُذني ولا تتخذني دليلاً إلى موت أهلي ولا شاهداً فوقَ قبر النخيل>> قامت المومياءات من نومها قرّرت أن نموتْ، ثم نامتْ ومُتنا. انقضى ألفُ ليل وليل، ومرّ صباح غريبٌ على بابنا لم يجد أحداً في البيوتْ لم يجدْ غير ما نسج العنكبوتْ. الرجالُ حبالٌ من الصمت، أوّلهم عند باب المدينة يمضغُ قاتاً وآخرهم عند باب المقابر يغفو وتغفو على فخذه امرأةٌ خائبهْ الرجالُ تلالٌ تلالٌ وما بينهم واحدٌ يتثاءبُ أو تتمرّدُ في صدره نبضة شاحبهْ أيها الموتُ، يا ربّنا الأزليّ، متى تُطلعُ الأرض نيرانها ومتى تُطلقُ الريحُ أشباحها الغاضبهْ؟ ومتى يولدُ العربُ الحالمون وينقرضُ العربُ العاربهْ! مرّ بي طائرٌ من دمشق يُحمّلني حزنَهُ كنت أكتب مرثيتي، وأُكفّنُ روحي وأسكبُ آخر دمعي على أهلي الطيبينْ حطّ فوق يدي وبكى. قلتُ: <<قُم نتشاركْ أسانا كما نتشاركُ أحلامنا من ألوف السنينْ من سوانا يعاندُ أقدارهُ؟>> قال: أتعبَني ليلُ هذي الصحارى وجرّحني الصمتُ في أهلها الصامتينْ أتعبتني تعاويذهم، كيف تحملني الريح والريح سوداء جوّالة في العراق، وحمراء جوالة في جنينْ وأرى العسسَ القابضين على صمتهم يُقفلون نوافذ أرواحهم، يمنعون الهواء المضرّج بالحزن أن يتسرّب نحو أسرّتهم في المساء الحزين>> ملتُ عنهُ إلى آهتي. قلتُ: <<لولا بقايا من الضوء في صوتك المستغيثِ ولولا الحياءُ لناديت شارون: يا أرحمَ القاتلين>>. فاتنا الصبحُ يا صاحبي وأنا مثل أهلي أحملُ قبري وأنزفُ لكنني لا أبوحُ مثلهم أتلمّس موتي منتظراً ألف معجزة كي يعود الهواء إلى رئتي وتطيب الجروحُ، مثلهم أتهاوى، وأشعرُ أني يتيمٌ، وأن الزهور التي سوّرت بيتنا لا تفوحُ مثلهم أحفر الليل أحفرُ جدران زنزانتي وأصيحُ مثلهم أتعالى وأحلُم أني رأيتُ العروش تميدُ وأني رأيتُ السجون تميدُ وأحلم أني رأيتُ النبي يعودُ إلى مكة ورأيت فلسطين تقرعُ أجراسها لرجوع النبي وتُعلي مآذنها كي يصلّي المسيحُ. |
|
24-11-2003, 06:01 AM | #249 |
عـضو أسـاسـي
|
السمراء
أتعلمي ما الحل .. ؟؟ لن أشكرك =====>> الآن .... بل سوف أشكرك دائما و سوف أضع عندكِ رصيد من الشكر لمئة عام <<======= تحياتي |
|
24-11-2003, 06:02 AM | #250 |
عـضو أسـاسـي
|
حيث أموت . . .
لا تكتبوا إســمي على شاهدة قبري * ولكن سطروا حكاية حبي * * وأنقشوا !!! هنا ترقد امرأة .....! عشقت ورقه .....! وماتت غرقاً . . داخل محبرة ..!! (غــــادة السَـــمّـان ) |
|
24-11-2003, 07:22 PM | #251 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اريد أن أحتل بعض من موسوعتك وأستعمره كما أستعمر الحزن قلبي * اليوم
الآن تُهاجر طيورٍ جارحه * مقلتيّ تحلق على سفح الخد فتسفك الدماء ! وتشطر الفؤاد ألآن يستيقظ مارد الأنين المسجون في غياهب الذات أشعر به يتململ * يتحرك كجنين البطن ويؤلمني * ساعة المخُاض الآن تتكالب ألطيور فيُغشى البصر ويكُثُرُ السواد فيرجف الفؤاد وتموج الطيور على السفوح وتتلاطم وتٌقٌشع الغشاوه * فيظهر ألانين ماردا * موحش الظل * مُهلِكا.. فأغمض عيني ليناجي هدبي * الهدب ولتهرب طيور الاسى ولتثلج السفوح فلا يسقُط سوى حبات من البرد |
|
24-11-2003, 10:14 PM | #253 |
عـضو أسـاسـي
|
أستاذتي الفاضلة
أنتِ صاحبة الدار ، و نحن ضيوفكِ لكِ أن تعلني احتلالكِ و نحن نقف احتــــــــراما للاحتلال <<========= اللهم لا تجعل للحزن طريقا في قلبها و اسعدها سعادة لا تفنى في الدنيا للآخرة . تحياتي |
|
27-11-2003, 08:06 PM | #254 |
عضـو مُـبـدع
|
مدخل:
إلى عمال النـّظافة في كلّ شوارع الكرة الأرضيـّة العاملين أبدًا دونما انحناء أو ترهـّل على تنظيف شبابيك الرّوح من بصمات ذباب الجاهليـّة وتعزيل جوارير القلب من رائحة صراصير العنصريـّة ـالشاعر_ تركي عامر |
|
27-11-2003, 08:26 PM | #255 |
عضـو مُـبـدع
|
من يوميات كلب مثقف..
مولاي: لا اريد منك ياقوتأ.. ولا ذهب ولا اريد منك أن تلبسني الديباج والقصب كل الذي أرجوه أن تسمعني لأنني أنقل في قصائدي إليك جميع اصوات العرب جميع لغات العرب.. إن كنت- يا مولاي لا تحب الشعر والصداح فقل لسيافك أن يمنحني حرية النباح… شعر نزار قباني |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|