تأمّـــلات في دروب الحيــــاة!!!

.جملة أنشأتها ولا أمل من تكرارها : ليس شرطاً أن يحرك ركود حياتك "جديد" ما دام لديك "تجديد"!!

طبعاً ليس الأمر عُجباً بالذات بقدر ما هو اعتبار للحكمة أنّى وُجِدت...

.قال الحق سبحانه : ((وقولوا للناس حُسنا))....التعبير بالمصدر"حُسن" أبلغ في الدلالة...لذلك نجد أن جزءاً عظيماً من توتر النفوس واختلافها سببها اختلال هذه القيمة العظيمة...

.لا تضــــــع نفسك في موقف الضد دوماً!

لا شيءَ يلطّف الحياة وينفخ فيها روح الأمل ولذة العمل كاحتساب الأجر.إنه يحوّل الأعمال الروتينية العادية لقيمة محببة!

ظاهرة انتشرت وهي عندما يخطئ شخص ما يلجأ البعض لتحريف اسم عائلته فما ذنب عائلته هنا؟؟؟

.يقال : الصحة على أطراف الجوع,وأنا أقول : اللذة أيضاً على أطراف الجوع...!

لأن اللذة الحقيقية لا تكون إلا بعد جوع..و كذلك الراحة والنوم بعد التعب,,,

بعد الحرمان يكون للأشياء طعم مختلف ..!!

لانشعر بقيمة الأشيــــــــــــاء الا بعــــــــــــــــــــــد فقدانها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميليسا

بعد الحرمان يكون للأشياء طعم مختلف ..!!

.أحسنت..

بضدها تتميز الأشياء!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورده الذابله

لانشعر بقيمة الأشيــــــــــــاء الا بعــــــــــــــــــــــد فقدانها

.صدقتِ,

إخفاق عظيم حين يجد المرء جميل المفردات متاحة فيستبدلها بقبيحها!

لماذا إخفاق عظيم؟؟

لأن جميل العبارات متاح أمرها وفي متناول الوعي والإدراك فيكون الانتقال للقبيح منها عدول عن حالة نقاء وجمال وعلو..

الاستعداد والتهيؤ لأي شيء يضمن التفاعل السليم وحسن الاستقبال،،تخيلوا لو تم شرب فنجان الشاي الحار دون حركة الارتشاف الاستعدادية!!!

لنا في دروب الحياة خيارات ..

الاستسلام لأوجاع تستنزف قوانا الروحية و النفسية و البدنية ...و العيش في كآبة تنخر أجسامنا كل دقيقة ..

مواجهتها بدم بارد .... و تبلد في المشاعر حتى نصبح آلة مجردة من أي عاطفة ..

ألم يصحبه أمل ..شفاء الروح و النفس يحتاج الكثير من الصبر ..

يبدو الخيار سهلا جدا ..!!