|
22-07-2020, 10:11 AM | #271 |
عضـو مُـبـدع
|
ملاحظة: للتأكيد، ولمن لا يصدق، ويتجاهل الأعراض الانسحابية، بل وينكرها، أطلب منكم الرجوع لورقة الدواء الموجودة مع علبة الأدوية، وأقرئوا الورقة جيدا، جزء الأعراض الانسحابية، تجدون كل الذي ذكرته سابقا موجود في الورقة!!!!!! (فماذا بعد الغي إلا الضلال) . |
|
11-08-2020, 09:58 AM | #274 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
غير صحيح أن الفيتامينات لها أثر عكسي على الشخص ترك الحبوب أم لا |
|
|
12-08-2020, 09:15 PM | #275 |
عضـو مُـبـدع
|
بارك الله فيك أخي المتعافي الجديد على المعلومات القيمة وجميع الإخوة والأخوات المشاركين في هذا المنتدى. أنا أيضا كنت مريضا بالأكتئاب الشديد. فلم تنفعني إلا الأدوية النفسية . ولكنها في الحقيقة عبارة عن مخدرات وليست أدوية. نعم صحيح ذهب مني الإكتئاب ولكنني أصبحت كإنسان ميت أعيش بدون إحساس أو شعور أو لذة حياة.كنت دائما مرهق وكثير النوم وقليل التركيز والذاكرة. ولكن ذلك لم يكن يزعجني لأنه قبل أخذي للدواء كنت مدمرا نفسيا وكنت أفكر بالإنتحار عافانا الله وإياكم. ولكنني لم أكن أعرف سبب مشكلتي في ذلك الوقت فهذا ماجعلني أذهب للطبيب النفسي فأعطاني دواء سيتالوبرام.
وأظن والله أعلم بأنني كنت في تلك الحالة بسبب إدماني للمواقع الإباحية والعادة السرية وبعدي عن الله . فهذا يؤثر على العقل ويجعل الجسم يفرز هرمونات الدوبامين بكمية هائلة بطريقة غير طبيعية كأنك تأخذ مخدرات مما يؤدي بك إلى الإكتئاب. فكان العلاج هو التوقف عن الأفلام الإباحية والعادة السرية ولكن الطبيب لا يسألك إلا على طفولتك أو شيء حزين ويكتب لك الدواء مباشرة وأنا لم أكن أعرف خطورة الأفلام الإباحية والعادة السرية في ذلك الوقت. على كل حال ماجعلني أتوقف عن الدواء بعد 14 سنة من أخده هو الوسواس القهري الذي بدأ يعمله لي الدواء. فالأدوية بدأت تعمل لي وسواس رهيب حيث لم يعد بمقدوري التفكير بحرية. فمخي يقوم في التفكير في شيء ما ولا يريد التوقف عنه . حيث أصبحت لا أستطيع عمل شيء في الحياة وأصبحت حياتي جحيما ورهينة الوسواس. فبدأت أرفع من جرعة الدواء النفسي ولكن ذلك زاد المسائل سوءا. فبدأت أفكر بالإنتحار . ولكن كنت خائفا من عقوبة الله عز وجل للمنتحر. فقررت الذهاب للمستشفى لمساعدتي. فتم الطلب مني البقاء في المستشفى حتى أتشافى. فبقيت 40 يوما . فجربت نوعا أخر من الأدوية . فخرجت من المستشفى و أنا أمل أن الدواء سيعطي مفعوله بعد شهرين أو ثلاثة كما قال لي الطبيب. ولكن حالتي لم تتحسن. فذهب للطبيب النفساني فأمرني بأن أستعمل دواء أخر. فأخذته ولكن حالتي لم تتغير. فرجعت للمستشفى مرة أخرى فطلب مني الجلوس فيه لأجرب دواء أخر. ولكن حالتي لم تتغير. فبجلوسي في المستشفى تعرفت على مرضى كثيرين منهم من هو ياخد الدواء أكثر من 30 سنة ومنهم من يبدل الأدوية منذ 10 سنين ولكن بدون شفاء أو علاج تام!!! الوقت الذي عرفت فيه أن الدواء هو سبب الوسواس هو عند الصباح الباكر. كنت لما أستيقظ يكون مخي فارغا بعض الشيء والوسواس ضعيف. فبمجرد أخذي للدواء تصبح حالتي لا تطاق.فذهبت أبحث في الشبكة العنكبوتية في منتدى ألماني مثل هذا المنتدى. فوجدت أن من يأخد هذه الأدوية كله يعاني من أعراض أخرى وأنها لم تعالجه. بل منهم من أقدم على الإنتحار بسبب أخذه لهذه الأدوية والألاف من الذين يأخدون الادوية منذ سنين وعشرات السنين ضد هذه الأدوية ويريدون التوقف منها لأنها لم تعالجهم. وكثير منهم توقف منها وبدأ ينصح بعدم اخدها لأنها كانت سبب دمار حياته لما كان يأخذها. على كل حال بدأت أفهم بأن هذه الأدوية ليست علاجا بل مخدرات فقط وهذا بالضبط الحالة التي كنت فيها أكثر من 14 سنة. كنت فقط مخدر. فذهبت للطبيب النفساني وشرحت له وضعيتي فلم يتقبل فكرة ان الدوا ءهو سبب الوسواس. وأمرني بتجرية دواء جديد. وهذا حقيقة يثبت فشل الطب النفسي . حيث أنني أعيش في ألمانيا وهي دولة متقدمة في الطب. ولكن أول مرض في ألمانيا هو الإكتئاب . وكل سنة ينتحر تقريبا11000 شخص حسب الإحصائات الرسمية . وأنا لما كنت في المستشفى أتكلم مع المرضى فكلهم نفس المشكل منذ سنيين أو عشرات السنين. يوميا الأدوية ولكن لا يوجد علاج.فقط تخذير. والأحسن أمرا من يبدل الدواء كل 5 سنين لعله يشفى. بل هذا ما ينصح به. حيث قال لي الطبيب بأن مفعول الدواء يذهب بعد 5 سنين ويجب تجربة دواء جديد. بالله عليكم هل هذا دواء !!!! فالحمد الله أوقفت الدواء حيث لم يكن لدي بديل أخر. فأنا كنت في مرحلة لا يمكن لأحد تحملها إلا المؤمن الذي يخاف من الإنتحار. ولكن أخطأت لما أوقفته بدون تدرج. فهذا لا يستطيع الجهاز العصبي والجسم تحمله. فضطررت لأخذ الدواء ولكن بجرعة قليلة حتى تخف مني الأعراض الإنسحابية . فتحسنت أعراضي الإنسحابية ولم تصبح بالحدة كما كانت فبدأت أنقص من الجرعة مدة سنة كاملة . وحالتي الحمد الله في تحسن وانا بعد أخذي لأخر جرعة مرت علي أكثر من 10 شهور . هناك أيام أكون فيها إنسان عادي وهناك أيام تكون صعبة بالنسبة لي ولا أستطيع العمل فيها شي. فالأعراض الإنسحابية و الشفاء التام للجهاز العصبي يتطلب سنين حسب الذين مروا بهذه التجربة. فمنهم من تذهب عنه الأعراض بعد سنة ومنهم بعد 5 سنين. نسأل الله لنا ولكم الشفاء الأجل غير عاجل, وأن يجعل لنا هذا البلاء مغفرة للذنوب. |
|
14-08-2020, 09:59 AM | #276 |
عضـو مُـبـدع
|
شكرا لك وبارك الله فيك
. |
|
14-08-2020, 10:03 AM | #277 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
الأخ أبو بكر
كم أنا سعيد بمشاركتك هنا، وقرأت كلامك، وفهمت ما جرى لك من أمور أولا: أسأل الله أن يشفيك ويعافيك، وأن يجعل ما أصابك كفارة لك، ورفعة لدرجاتك. اعلم أن كل إنسان خطّاء، وخير الخطائين التوابون. والشيطان حريص دائما على إغواء المسلم، ودفعه لارتكاب ما يُغضب الخالق جل وعلا. ولكن الحمد لله أنك تداركت الأمر، وتُبت إلى الله، فأنصحك لزوم باب التوبة، وكثرة الأعمال الصالحة، للفوز برضوان الله. بما يخص مشكلتك، أنا تكلمت كثيرا في هذا المنتدى، عن مصيبة استعمال الأدوية النفسية، وأنها في الحقيقة مخدرات، وبعض الناس الضعاف يمرون بظروف نفسية صعبة فيستسلم، ويذهب للطبيب النفسي ويضحك عليه، ويبدأ معه بالمخدرات، ويحوله من إنسان ذو مشاعر، إلى جسد مسلوب المشاعر والإحساس، ويستمر على هذه المخدرات سنين، ثم إذا رأى المشكلة، ووضحت له الأمور، أنه قد ضُحِك عليه، وأنه صار كالحيوان، فقط أكل وشرب ونوم، بدون إحساس ومشاعر، هنا يبدأ في التفكير في الخروج من هذا المأزق، وبعضهم لا يستطيع ترك الحبوب النفسية بسبب شدة الأعراض الانسحابية، فيبقى رهينة الحبوب النفسية (المخدرات) باقي حياته. وأنت بارك الله فيك يا أخي أبا بكر، مثال واحد من الآلاف من الأمثلة من الذين يحكون معاناة مع الحبوب النفسية، والطب النفسي الفاشل. على كل حال، أنا يهمني أنك تستمر على ما أنت عليه مهما كانت الظروف، ولا تعود للحبوب النفسية، حتى لو ساءت حالتك، واعلم أن حالتك قد تسوء، ولكن لفترة محددة، ثم تبدأ تدريجيا تعود كما كنت، سترجع مشاعرك وأحاسيسك، وتعيش كإنسان، تتلذذ بما حولك، وتسعد بالمحيط الذي تعيش فيه. أريدك أن تستفيد من هذا الموقع: https://www.survivingantidepressants.org/ وتقرأ فيه خبرات الكم الهائل من الناس الذين هم على مثل ما أنت عليه، قرروا بشجاعة ترك الحبوب النفسية، لأنهم اكتشفوا، كما اكتشفت أنت، أنها مخدرة، وقرروا تغيير نمط حياتهم، وستجد أن منهم من عدَّى الأعراض الانسحابية بعد أن صبر عليها سنين، وكتب قصة نجاحه، ومنهم المبتدأ الذي بدأ يخفف من جرعة الحبوب النفسية تدريجيا. لا أحب أن أطيل الكلام هنا أرجو أن تكتب لنا عن أحوالك، وما يجري لك، وستكون معك بإذن الله وفقك الله وسدد خطاك . |
|
|
16-08-2020, 08:32 AM | #278 |
عضـو مُـبـدع
|
لكل من يمر هنا أقول لكم لا تيأسوا فالأمر بسيط وممكن التغلب على الأعراض الانسحابية بالصبر والعزيمة وفقكم الله وعافاكم |
|
17-08-2020, 04:03 PM | #279 |
عضـو مُـبـدع
|
بارك الله فيك اخي المتعافي الجديد على الكلام الطيب والكلمات التحفيزية. إن شاء الله أنا ماض على عدم الرجوع إلى الأدوية . وجازاك الله خيرا على عنوان الموقع .
بالنسبة لحالتي الأن فهي عموما في تحسن والحمد الله بالمقارنة مع بداية تركيل لادواء . فالبداية كان عندي صداع رأس شديد وعدم وإنهيار تام لقوايا العقلية والجسدية وعدم القدرة على عمل شيء سوى النوم على سريري. والان لدي أعراض تشتت أفكار وسواس قهري مرة خفيف يمكن التعايش معه ومرة شديد لا يطاق. هل توقفت تدريجيا عن الدواء أو توقفت بدون تدرج؟ وكم من الوقت أخذت الأعراض الإنسحابية لديك حتى زوالها؟ |
|
17-08-2020, 05:20 PM | #280 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
الأخ أبو بكر حياك الله بالنسبة لسؤالك، أنا تركت الحبوب النفسية تدريجيا على مدى 5 شهور. والأعراض الانسحابية في بداية الأمر كانت شديدة جدا، وأشدها الصداع الشديد، حتى أن حبوب الصداع بانادول لا تفيد فيها، لا يفيد فيها إلا الصبر والاستسلام والانتظار حتى تتحسن الأمور. الأعراض الانسحابية اشتدت عندي 5 أو 6 شهور بعد ترك الحبوب النفسية، كانت شديدة جدا، من صداع، وقلق، وتوتر، وخفقان، وكهرباء، لا نوم، الخ، ومع ذلك صبرت، وعاهدت نفسي أن لا استسلم، لا عودة للحبوب النفسية، لا خيار آخر، حتى ولو أدى هذا إلى نهاية حياتي، فأنا أعلم يقينا أن كل نفس ذائقة الموت، فلماذا الخوف من الموت، فكنت مستعدا للموت، أصلي وأدعو ربي أرحم الراحمين، ومضيت أعيش في أسوأ ظروف مرت علي في حياتي، ظروف قاهرة صعبة متعبة جدا جدا، عذاب وألم، ولكن من رحمة الله أنها لا تدوم، فقمت بتذكير نفسي بالعاقبة، ومقارنة ما أنا فيه وعذاب جهنم الشديد. طبعا الشيطان لا يتركك، ويجعلك تتمنى أن تنهي حياتك، ولكن ا لمسلم العاقل، يعلم أن الانتحار جريمة عاقبتها النار، فيصبر، ويتعوذ من الشيطان، ويمضي. ملاحظة: في الموقع الأمريكي الذي ذكرت لك، يوجد بعض الأعضاء من استعمل الحبوب النفسية لمدة 20 سنة، وقرر تركها، وفعلا تركها، وصبر على الأعراض الانسحابية، وتحسنت حياته، وكتب قصة نجاحه يشجع الآخرين على التغلب على الأعراض الانسحابية، وعدم الانهزام، والمضي قدما. وبعض الذين عانوا من الأعراض الانسحابية كانوا يصفونها بأنها جهنم (Hell). فإذا هؤلاء استطاعوا الصبر على الأعراض الانسحابية، ونجحوا، ألا تستطيع أنت؟؟؟!!!! ختاما أطلب منك أن تقرا موضوعي هذا من البداية، ففيه الكثير من الإجابات على أسألتك. أسأل الله أن يشفيك ويعافيك. اصبر وما صبرك إلا بالله . |
|
|
17-08-2020, 09:52 PM | #281 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
فأنا كنت دائما أريد أن أكتب موضوعا مثل الذي كتبته نصيحة لوجه لله وتحذيرا للمسلمين ولكن ليس لدي أسلوب جيد للسرد مثل الذي عندك. ولما رأيت موضوعك إستبشرت خيرا بأن سخرك الله لكي تتكلم في هذا الموضوع المهم. فهذه الأدوية التي هي في الحقيقة عبارة عن مخدرات تربح منها شركات الادوية والأطباء النفسيين الملايير وهذا دورها الحقيقي أما العلاج فهم يكذبون على البشر. وأنا مسجل في منتدى ألماني وهو مثل الذي أعطيتني بالإنجليزية. ولقد قرأت أيضا تجارب لأناس كثيرين أخذوا تلك الأدوية ومروا فقط بمعانات وليس علاج . بل هناك من الأمهات من هي مسجلة في ذلك المنتدى كتبت مواضيع حول تلك الادوية التي أدت لأبنائهم بالإنتحار بعدما كتبها لهم الطبيب وتحذر من تلك الادوية . فالأعضاء المسجلين في ذلك الموقع يتعاطون الأدوية سنين كثيرة بل منهم 30 سنة وأكثر وحالتهم لم تتعالج بل فقط تخدير وذهاب الشعور والإحساس والعيش في فراغ. بل منهم من يتعاطى المخدرات ويقول أنه يشعر بنفس المفعول سوا ءأخدوا الأدوية أو المخدرات. لذلك كثير من من المدمنين على المخدرات يحبونها لأنها تذهب عنهم الإحساس والشعور وتجعلهم غير مهتمين بأي شيء. أسأل الله أن يشفينا ويشفيك وجميع المسلمين إنه القدير على ذلك. . |
|
|
18-08-2020, 02:43 AM | #282 |
عضـو مُـبـدع
|
شكرا لك على الموضوع المميز والطرح الرائع .
تجربتي كانت مع سيروكسات 20 مغ لمدة سنة ونصف وهي جرعة علاجية للقلق وارتحت معها من القلق والمخاوف والرهاب بنسبة جيدة واعطاني معها طبيب برازيبام وهو ادماني وشربته لمدة 8 اشهر وتوقفت عنه تدريجيا كل 15 يوم اقلل جرعة ( اول 15 يوم ، يوم نصف حبة ويوم ربع حبة ) ( 15 يوم التي تلتها ، يوم نصف ويومين ربع حبة ) وهكذا حتى توقفت عنه وكانت جرعتي في العلاج 3 مغ قبل نوم . اما سيروكسات فقام طبيب بتقليل جرعتي الى 10 مغ منذ حوالي 7 اشهر وطلب مني ارجع للبرازيبام حتى لاأتأثر بإنقاص جرعة سيروكسات . انا الآن أحس ببعض القلق والتوتر وكتت ناوي اطلب من طبيب تغيير سيروكسات لكن فكرت كثيرا حتى قبل قراءة موضوعك أنني سأوقف دواء تدريجيا وأريح راسي منه لأن حتى التفكير في الدواء وشربه أصبح يزعجني . أنا أحس ببعض الأعراض عندما قللت جرعة سيروكسات من 20 مع الى 10 مغ منها توتر وقلق خفيف وبعض خوف لكن صبرت لحد الآن 7 أشهر على جرعة 10 مغ فيمكنني مواصلة رحلتي في ايقافه وحتى طبيب قال لي جرعة 10 مغ ليست جرعة علاجية ، يعني لافائدة منها إن صح تعبير وطلب مني أن يرفع جرعتي فقلت له لا، لاأريد لأن دواء يزعجني بالكوابيس وكثرة الجوع . فقال أوكي إبقى على 10 مغ وإن حدثت نكسة تعال عندي وأنا الان مقرر ايقاف دواء تدريجيا . ملاحظة لم تحدث لي صعقات كهربائية فقط بعض القلق والتوتر والذي أحاول تجاهله بتنظيم تنفسي ومخالطة الاصدقاء وقراءة القرآن . ملاحظة صغيرة : بالنسبة لأصحاب نوبات الهلع ففي اعتقادي علاج دوائي ضروري لهم في بداية ولو مدة قصيرة ثم يجب عليهم تجهيز أنفسهم للتأقلم مابعد العلاج والمواجهة . |
|
18-08-2020, 09:44 AM | #283 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
الأخ أبو بكر
أنت إنسان مسلم وعاقل، وتعرف أن التخلص من الحبوب النفسية (المخدرات) ليس بالشيء الهين، وأن عليك أن تتحمل الأعراض الانسحابية المصاحبة، وتحتاج إلى جبال من الصبر والعزيمة، وأنا هنا لا أريد تكسير همتك، ولكن أريد أن أكون واقعي معك، وأريد أن أهيأك كي لا تنتكس لا قدر الله، وترجع إلى مصيدة الحبوب النفسية، لا بارك الله فيها ولا في من صنعها. العاقل يعمل موازنة بين: هل سأبقى أعيش بقية حياتي (ممكن 20 سنة، 30 سنة، 50 سنة، الله أعلم) على الحبوب النفسية، مسلوب المشاعر والأحاسيس، أعيش كما تعيش البهائم، لا مشاعر، لا أحاسيس، لا حب، لا بغض، لا عاطفة، فقط أكل وشرب ونوم، تماما كما تعيش الحيوانات، أم أنجو بنفسي وأترك هذه المخدرات، وأتحمل الأعراض الانسحابية الناتجة لبعض الوقت، في سبيل أن أعيش بقية حياتي متنعما بالنعم حولي، أعيش كإنسان ذو مشاعر وأحاسيس؟ لا شك أن الإنسان العاقل يتطلع إلى العيش الرغد بالسعادة والمشاعر والعاطفة والحب، والإحساس بالبيئة من حوله، فيختار هجران الحبوب النفسية وتركها إلى الأبد مهما كان الثمن! لذلك يا أخي أبا بكر أنت في الطريق الصحيح، وكل ما تحتاجه هو الصبر، والدعم، وتستأنس بالآخرين أمثالك الذين يمرون بنفس التجربة. ولا تلتفت إلى الأمور السلبية المكتوبة هنا وهناك في الشبكة عن الأعراض الانسحابية ومخاطرها وما تسببه، لأنها تثبط ولا فائدة فيها، فقط ارتبط بأشخاص معينين في المنتديات وتبادل معهم خبراتك، وشاورهم، وتوكل على الله، واصبر، هذا الذي تستطيع عمله الآن، لا شيء آخر، تصبر ثم تصبر ثم تصبر إلى أن يزول عنك هذا البلاء، وترجع كما كنت تنعم بحياة طبيعية، بلا مؤثرات، ولا مخدرات. وفقك الله وسدد خطاك. . |
|
|
18-08-2020, 09:51 AM | #284 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
الأخ هشام هشام أنت إنسان عاقل، ولا بد أنك قرأت عن مخاطر الحبوب النفسية وأنها مخدرات لا فائدة فيها. كل ما تحتاجه أنت الآن العزيمة على تركها لتعيش كإنسان، وتعالج الأسباب التي دفعتك لأخذ الحبوب النفسية بالطرق الشرعية المعروفة. الخطوة الأولى هو العزم على عدم العودة للحبوب النفسية، وإيقافها تدريجيا، ثم الصبر على الأعراض الانسحابية، لأنها شر لا بد منه، ولكنه مؤقت، يزول ويذهب، وتعود الحياة كما كانت. أنظر إلى أخيك أبي بكر الذي قرر ترك الحبوب النفسية عن قناعة، لأنه وجدها سم مخدر لا خير فيه، فلك فيه وفي غيره أسوة. أقرأ موضوعي هذا من البداية واستشر الآخرين وفقك لله وسدد خطاك . |
|
|
18-08-2020, 01:17 PM | #285 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
لاأنكر أن دواء كان له تأثير إيجابي لكن أعراضه الجانبية تجعلك تكرهه خاصة كوابيس وزيادة الوزن . الله يشفي الجميع إن شاء الله |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|