مشاعر مرهقة ،،،،

رائع ماكتبتيه يابسمة يسلم هاايدين يارب

يحبها بصمت
وتعلم أنه يحبها .. فـ للمرأة قدرة فائقة على سماع
صمت رجل يعشقها
ولايعلم أنها تعلم .. ويحاول قدر استطاعته
أن يبدو أمامها هادئاً
... بينما تحاول هي قدر استطاعتها
أن تحترم هدوءه .. فبعض المشاعر صمتها وسكونها أفضل

وَ لكل شَخص ..

حِكآآيهٌ ..

//..~~
...
دُونت في القلوب ,,, و ارتسخت في الأمآآكِن .. وَ تُرجِـ م ـت بِلغآآتٍ لا يفهَمُهآآ ,, سِوآآهم ..
و سَكنت مَوآآطن إحسآآسٍ .. يَصــ عُ ــب على أي شَخص إخترآآقهآآ ..

//..~~

وَ تستمر الحِكآآية ,,,
بِزيآآدة عَدد الفصول فيهآآ ..

للذّكريات تجاعيد ، تمامًا كالسّنين
لكنّها تسكن الأرواح لا الوجوه ..

نضــغط على آنفســنـآ ..
ف نمنعهـآ من ؛ آلتحدث و [ آلبكـآء ]
نكـآبر عند آلغيـرة
ولكن ؛ آلنتيجة تكون دآئمـآً
آننـآ ننهـآر في آبسط آلموآقف

آشيآآءء كثيره تجرحنآ ...~
ولكّنَ لـآ نجَد سّوىَ آلصُمٍتْ
فكيفّ نعَآتبهمُ علىَ آفْعآل لـآ تعّني
لهَم شًيءء ….!
ولكنّهآ تّعنيَ لنآ آلكثيـــــــرُ …!!

“لا يحب الرجال إلا تلك التي تؤلمهم”
― نوال السعداوي

“عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا سعداء أم لا ، السعادة تصبح جزء منا ..أنت لا تتساءل إذا كانت يداك في مكانها أم لا ..نحن نتحسس الأشياء فقط عندما نشك في وجودها ”
― غادة السمان

“آه أيتها المرأة الحزينة
أرقبي إيقاع ضحكتك
فهو لا يعرف كم أنت وحيدة وصلبة
وبالتالي معرضة للإنكسار

غادة السمان

علّمني الحب أن لا أصدّقه فما استطعت. وعلمني أن أتعرّف إليه قبل أن أحتفي به ، فما استطعت. مازلت أمام قطار الحبّ ، أرى في كلّ نازل قدومه .. فأحمل عنه أمتعته ، و أسأله عن رحلته ، و عن مهنته ، و عن أسماء المدن التي مرّ بها ، والنساء اللاتي مررن به. ثم أكتشف وهو يحادثني ، أنّه أخطأ بين قطارين وجهته.. فأذهب نحو حبّ آخر ، وأتركه مذهولا من أمري جالسا على حقيبته! "

احلام مستغانمي

هــو الخريــف يحشو غليونه بغيوم تنهّداتكِ. وفي إمكانكِ الليلة أن تختبري تجنّي المطر على العشّاق ، عندما يرتّب لبعضهم موعداً في المجرّات الشاهقة للحبّ. ويلهو بجرف دموع الآخرين.. إلى المجاري! يا لفاجعة عشّـاق ، يواجهون وحيدين ساديّة المطر. أيّتها السماء الباكية صيفاً تخلّ عنّا ، ألا ترأفتِ بنـا ! عصافير مُبلّلة قلوبنا ، ترتجف على شجرة الغياب ، كلّما أمطرت تآمر الكون علينا..
نحن يتامى الحبّ.


احلام مستغانمي

“ كيف تستطيع أن تسأل الراحلين متى سيعودون ،،
دون أن يشعروا أنك فعلاً قد إنكسرت برحيلهم !!!

أحيانا يغمرنا الإشتياق لشخص معين
لدرجة أننا نرى وجهه فـي كل الوجوه
ونسمع صوته في كل الأصوات
ونحس به يجلس قربنا مبتسما
ونتذكر موقف طريف بيينا فنبتسم فيظن من حولنا بأننا بـحالة جـنون

يخطئ من يدعي أننا نحب بإرادتنا ، فنحن لا نملك شيئا في مشاعرنا .. ربما وجدت حولك من يحبك ولكنك غير قادر على مبادلته نفس المشاعر .. وقد تجد من تمنحه حبك الجارف ولكنه غير قادر على مبادلتك حبا بحب .. ولو كان الحب بإرادتنا لأخترنا أن نحب من أحبونا ولكن دائما المعادلة معكوسة ولا نستطيع أبدا تقويمها ، ترى ما هو السر الكامن بداخلنا الذي يجعلنا نحب شخصا ما فنتعود عليه وبدون أن نشعر نغوص في دوامة الأدمان رغما عن أنوفنا إلى أن نغرق في قاع العشق المجنون .. فإدمان الحبيب مثل صرعات المخدر الإنقطاع عنها يعني الشقاء والألم .. والحرمان منها نهائيا يعني الحاجة الى الطبيب والتأهيل النفسي ، ،،،

في بهو الحزن الفاخر، تعلّمي الاحتفاء ليلاً بالألم.. كضيف مفاجئ.
هو ألم فقط.. فلا... تستعدي له كما لو كان دمعك الأول.
متأخّر هذا البكاء، لحزن جاء سابقا لأوانه، كوداع.
فالوقت وداع..
يقول الحب: ألو.. "نعم"
وتجيب الحياة: ألو "لا". والملح يتسرب عبر خط الهاتف يجتاحنا. بين استبداد الذاكرة، وحياء الوعود. تتابع الأشياء رحلتها.. دوننا.