هل وصل احدكم فى مرضه الى الكفر والعياذ بالله

كما ان الرسول صلى الله علية وسلم عندما سئل عن ذلك قال :( اوجدتموه ذاك صريح الايمان )

كل شخص سواء مريض او لا تاتي له وساوس دينيه من الشيطان

بالنسبه للوساوس القهريه الدينيه
جاتلي من حيث مجرد اسمع قران تجي فكره تعارض او تسخر على الايه المعينه
احاول اتجاهلها بقوه لكنها تتتكرر وتتكرر غصبا عني
واشك بكل شئ بالدين
وصلت بي اوقات تعبي الشديد ايام الفصام اني لااعرف من خالقي وادعي اني خالقه
جاتلي من ناحية فقدان البصيره كامله ومن ناحية مجرد افكار وسواسيه
ولما يجي وقت صلاه اجلس ابكي وابكي مدري اصلي ولا لا
فبينتهي بس الامر ان اصلي بسرعه ولا اعلم ماذا اذكر بصلاتي حتى كي لاتتسلط علي الافكار
اغلب افكاري هي بكوني خالقه-استغفرالله- بسبب وجودي بعالم اخر ليش مذكور بالقران
كلمت وقتها شيخ وصرخ بوجهي وقالي انتي مجنونه ووو وقفل السماعه بوجهي جرحني جدااا

مهما تسلطت علي افكار فاني ارى ان الدين الاسلامي هو الدين الاصح بلا منازع
احاول دائما ادعي ربي رغم تعبي وصعوبة قدرتي عالدعاء
ان يقربني اليه مهما زاد بي التعب ان لااترك الاسلام ابداااااااا او الصلاه وعبادة الله
احيانا ارفع يدي ولااستطيع نطق كلمة لكن الله سيفهمني ولو لم انطق بشئ وسيعلم بنبتي

اول ايام الاكتئاب ببداية تعبي كنت متمسكه بالدين بشكل كبير جداااااااا
لكن الحين اعاني من مشاكل بذهني لذلك اقوم بكل شئ بوجه السرعه هذا ان قدرت اعمله اصلا !

حبيت اقولك اي وساوس تاتي لكم لاتظهروها ففي حديث بمعناه
ان كل بني ادم تاتي له وساوس شيطانيه غصبا عنه من الشيطان ليس عليه ذنب لكونها من الشيطان وغصبا عنه ولازم يتعيذ من الشيطان وان اظهرها ونطق بها استاثم بها

ولافضل ان لاتقرؤا افكار غيركم ولايضع احد افكاره هنا

بصراحه الوساوس ماتصدق تلاقي لها افكار جديده تجننك فيهااا

اظن ان من الطبيعي ان يحس المكتئب بالغضب والسخط

لما اصابه خصوصا وهو يرى اقرانه مبسوطين ومرتاحين وهو لا


بس العاقل هو الذي يجب ان لا يسمح لهذا الشعور ان يأخذ اكتر من وقته

لان العقل يقول ان كل محنة وازمة يمر بها المؤمن ان صبر فله الاجر

وان غضب وسخط فاته لن يضر احدا الا نفسه وسواء رضي ام سخط

فان امر الله ماض

و لكن من خلال تجربتي وجدت ان لا ملجأ من الله الا اليه

فلا اتعامل معه على انه هو من ابتلاني بهذا المرض بل اتعامل معه على انه

هو الوحيد القادر على ان يشفيني ويصلح حالي

انا ايضا في بداية مرضي كنت لا احب سماع القرآن ولا قرأته

مع العلم اني اعتبر نفسي ملتزمة الى حد ما

ولكن كنت محافظة والحمد لله على الصلاة بالرغم من المشقة احيانا

و لكن بفضل الله اصبحت الان احاول قدر الامكان احافظ على قراءت ورد من القرأن

في البداية كنت اجاهد نفسي لكن بعد فترة بدءت اشعر بتمار هذا الامر

وحاسة بتحسن والحمد لله لا اخفيكم ان الحالة النفسية عندي زي اليويو

احيانا تطلع واحيانا تهبط بس الحمد لله على كل حال


الخلاصة يا اخوان ان السخط والغضب سوف لن يزيد الامر الا سوءا

والحل الوحيد هو ان نلجئ الى الله بالدعاء والتضرع لانه هو ارحم الراحمين


واكيد سبحانه ما رح يتخلى عنا لانه الوحيد الي يعرف كم نحن نتألم

الله يجزاكي خير أختي إحسان

كلامك سليم وفيه علاج لحالة البعد عن الله

بارك الله فيكِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.رعد الغامدي

أخواني وأخواتي الأعزاء:

الناحية النفسية من الإنسان مرتبطة ارتباط وثيق

بالناحية الدينية والعقل المنطقي والأدب والأخلاق

وهي أمور لايمكن فصلها عن بعضها البعض وتؤثر في

بعضها البعض.


أولا أشكر أختي فراشة على الجرأة في الطرح

وأشكر أختي الزنبق على مواصلة الطرح والاهتمام به

وقد قرأت عنوان المقال وحاولت أن أتملص من

الدخول لأنه موضوع ذو شجون وحساس

بالنسبة لي،

نعم لقد ساورني شك في الدين وحقيقته

وجدارة اتباعه وكانت أفكاري أقرب للأفكار الإلحادية

وصرت أبحث في الأديان والعقائد الملحدة

باحثا عن الحقيقة ومقارنتها بما

جاء في القرآن الكريم

فعدت الى رشدي وأيقنت أن الله حق وأن القرآن حق

والجنة حق والنار حق ووو..الخ

وقد كنت خلال الشكوك مقصرا كثيرا في ديني

لم أسب أو أشتم والحمد لله ولكن كنت

أقصر وأشعر بالذنب وأقول: لو كان الله حق ويرى

حالتي سيغفر لي وسيسامحني

وألمرض النفسي نوعان: عصابي، وصاحبه مستبصر

وعاقل ومسؤول عن تصرفاته وهو كما في القلق

بأنواعه والاكتآب الغير ذهاني

ومرض ذهاني، وصاحبه غير مستبصر ومرفوع عنه القلم

حتى يعود اليه العقل

وما مررتم به ومررت أنا به هو غالبا ذنب نسأل الله

أن يغفره لنا والله سبحانه رحيم غفور

وهذا باب مهم من الأبواب في معرفة الخالق سبحانه

وإحسان الظن به

فالله سبحانه يحاسبنا أولا على القلب قبل العمل

فما دام قلبك يريد الله ويؤنبك على التقصير فأنت بخير

ثم يحاسبنا على العمل بدون روح العمل

فلو دعوت بدون أن تبكي وتخشع فإن الدعوة ستصل لله

سبحانه وسيساعدك ، وكذلك الصلاة إن بذلت

جهدك في أدائها والخشوع بقدر ماتسمح به أعصابك

ونفسيتك وقدرتك فإن الله سيقبلها

فهو ماخلقنا ليرهقنا وهو القائل سبحانه:

((لايكلف الله نفسا الا وسعها))

وأما فيما يخص الأفكار الكفرية والشريرة والشكوك والتي

لا نريدها ونؤنب أنفسنا عليها فإن الله

سبحانه قد سامحنا عليها مادامت مجرد أفكار بدون عمل

كما ورد في حديث لاأحفظه وانما مضمونه

أن الصحابة رضوان الله عليهم

قالوا للرسول (ص) مامعناه أنهم يجدون في أنفسهم

أفكارا يتمنون أن تنشق الارض وتبلعهم ولا تأتيهم

تلك الأفكار، فأخبرهم نبي الرحمة

أن الله لايحاسبهم عليها

بالنسبة لذهاب الهمة في العبادات وذهاب التلذذ

بها والكسل والتقصير فإن مريض الاكتآب معروف أنه

يفقد الكثير من الملذات مثل المباحات الأخرى

وحتى في الأشياء المحرمة كسماع الأغاني

وهو يستعيد لياقته تدريجيا وبعد وقت طويل

وتأتيه لحظات كهبوب الرياح فعليه أن

يستغلها ويستكثر

وعليه أن يغصب نفسه على الواجبات ولا يطيعها

في الكسل أو يستمع للشيطان الذي

يقول له: ان كنت لا تستطعم وتتلذذ بالعبادة

فاتركها فإنها لا تقبل منك.. فهذه نزغة شيطانية

والله سبحانه ماقال هذا ولا أرهقنا به

فعلينا أن نحذر من مداخل الشيطان

وأن نحسن الظن بالله سبحانه

وندرك رحمته وعدله

فهل من العدل أن يتساوى من يصلي ومن

لا يصلي سواء بتلذذ أو بدونه؟

أليست مشيئة الله هي من سلبنا التلذذ

ابتلاءا منه سبحانه لنا ، فهل يحاسبنا على مابتلانا به؟

لا والله، والله إن الله أكرم وأرحم من أن يفعل بنا ذلك

فاطمئنوا أخواني وأخواتي وجاهدوا أنفسكم

بقدر مايتيسر لكم

أتمنى أن أكون ساهمت مساهمة طيبة في الموضوع

وشكرا

كم أعجبنى ردك د. رعد حفظك الرحمن ورعاك

الله يرعاك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشه الاحزان

اخوانى الاعزاء
انا من ضمن معاناتى وانا فى شده المرض يبدا عقلى فى الهجوم على الله وانه خلقنا ليعذبنا وانه يستمتع بتعذيبنا وابدا ارى فى كل فرض من فرائض الاسلام منتهى العذاب فى صيام رمضان الذى لم اكن افوته منذ طفولتى اصبح رمضان فى هذه السنوات ياتى متزامنا مع مرضى واكون فى حاله سيئه جدا واكون اكره بيتى وزوجى وكل شىء حتى الله واصبح عندما ياتى رمضان اشعر بالانقباض ولم اعد قادره على المواظبه على صيامه وتزيد الافكار فى راسى ان المسيحيه افضل من الاسلام فيها رحمه اكثر منا يكفى ان يقف الفرد منهم امام الله ويتحدث اليه بما فى قلبه لا حاجه لطهور ووضوء وسجود وركوع وسنن الخ..ومن كثره هذه الافكار اشتريت سلسله عليها اسم الله لاشعر به انه فى صدرىاستنجد به من هذه الافكار واقول له ياربى انا قلبى مؤمنه مسلمه لكنى لا املك السيطره على هذه الافكار
ولا تقولوا لى ان اتقرب الى الله واستمع لسوره البقره وغيرذلك
سؤالى هل هذه وساوس دينيه بسبب الاكتئاب وهل اذا كانت كذلك فهل اعاقب عليها من الله وايام رمضان التى افطرتها فى تلك الفتره على قضاؤها ام انها كانت اثناء مرضى وليس على حرج فى افطارها وطبعا نفس الحال بالنسبه للصلاه وافكار التكفير بالله التى تملءراسى وخاصه فى فترات المرض
معلش اخوانى انا عارفه ان الموضوع شائك ولكنى لا اطمئن الا اليكم لافضى اليه بما فى قلبى

انا مريت بهذي المرحله وكل ما رجع الفكر قرأت سورة الكافرون بتكرار واشتغل بالاستغفار الي ان يخنس هذا التفكير