|
|
||||||||||
ملتقى كلنا معك ملتقى العائله ، لست وحدك ، كلنا معك . للبحث في جيمع الحالات . |
|
أدوات الموضوع |
09-06-2014, 10:02 AM | #16 | |
مراقب سابق
|
اقتباس:
لا تفكر تستسلم لانو ممكن بينك وبين الفرج لحظات الله يشفي جميع المسلمين والمسلمات |
|
|
09-06-2014, 02:25 PM | #17 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
تحيه طيبه للجميع و لك أخي الكريم مارشال وحياك الله على هذا الطرح
في البدء لابد أن نعلم بإن ثقافة الانتحار هي ثقافه دخيله على مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه و تعتبر من الطقوس الغربيه التي لامست بعض أفكار شبابنا اللذين لايمتلكون الا القليل من الايمان بالله واليوم الاخر ,,هداهم الله . فلو تفكر اللذين تراودهم هذه الفكره بقول الله تعالى ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما * ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً فهذه الايه الكريمه بقدر ماتشير الى العذاب الكبير الذي ينتظره الانسان في حال إقدامه على فعل الانتحار بقدر ماهي إشاده واضحه وصريحه لرحمة الله تعالى وفي كيفية خلاصك من الالم والاكتئاب , فقط أؤمن برحمة الله لك في لحظه من اللحظات . وفي موضع آخر من كتاب الله تعالى يقول الله تعالى " ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق . . . إلى قوله تعالى : " ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً " ، هنا يشير الله تعالى الى مسألة القتل و مايترتب عليها من عقوبه و آثم ... حينما تريد الانتحار فأنت تقتل نفس أنت لاتملكها وهي أمانه عندك أمنها الله تعالى لديك , فأنت تعتبر قاتل ومجرم أمام الله وامام المجتمع , وتأكد من إنك ستجلب العار و المسائله الى أهلك و ذويك لفتره لاتنتهي مع الالام و الويلات التي ستجلبها لهم يقول علماء النفس إن اسباب ظاهرة الانتحار لاتتعلق باللحظات الانيه التي يعايشها الفرد . بل أن أغلبها لها عوامل متعلقه بالماضي , وتراكمات و رواسب لمشاكل نفسيه . إذن : لو نتمكن من أن ندع الماضي لمن يتكفله ولمن يقرره ولمن يفرج عنه ألا وهو الله تعالى , فهو قادر على كل شيء , ربما عقولنا القاصره تصور لنا بأن معاناتنا لايمكن حلها او تلافيها , ولكن هذا أكبر خطأ نقع فيه ولايمارس هذه التصورات إلا الاشخاص اللذين يعانون من أضراب و تأرجح بالايمان بالله تعالى . أسأل الله تعالى لي ولكم بالهدايه و راحة البال والاستقرار النفسي , وأبعد الله تعالى عن شبابنا هذه الافكار المسيئه له و لنا وللاسلام |
|
11-06-2014, 12:35 AM | #18 |
عضو نشط
|
ترتاح !! الا تعلم ماذا ينتظرك ان فعلتها ..من يتق الله يجد له مخرجا
|
|
11-06-2014, 04:48 PM | #19 | ||
مراقب سابق
|
اقتباس:
اقتباس:
|
||
|
13-06-2014, 05:22 AM | #20 |
عضو نشط
|
أولا نحمد الله على كل شي صابانا
بس فكرة الانتحار جداً مستبعده اروح للنار برجولي!! وربي اعطانا سبل كثيره للشفاء بس حنا مقصرين كثير مارشال شكر من الأعماق لدعمك و طاقتك الايجابيه |
|
31-08-2014, 12:37 AM | #22 | |
عضـو مُـبـدع
سمع الله لمن دعا
|
اقتباس:
يا اخي العزيز الثقه بالله اول شي افعله ' وشي طيب انك تخاف الله بس الله يحب يسمع دعاك عشان كيذا ابتلاك ادعي ربي يفرج كربتك فوالله ان الناس اضعف من انهم يساعدونك الله فقط هو الذي يرزقك من حيث لا تحتسب اسأل الله لك السعادة في الدارين |
|
|
10-09-2014, 01:53 AM | #24 |
عضو نشط
|
السلام عليكم
أنا رشيد من الجزائر افكر بشدة في الانتحار لأني تعبت من كثرة الإكتئاب و القلق و الرهاب و الفشل في حياتي و الإنطواء و العزلة...إلخ فقد أصبحت كتلة من الامراض النفسية و العقلية لم أعش طفولتي كاملة مع والدي، لقد فعلت الاطنان من المعاصي، بالإضافة إلى أنني تعرضت لحادث سقوط في الصغر تغير شكل وجهي قليلا خاصة عيني اليمنى و الجميع يعتقدون أني غاضب و مكشر الوجه لكن الحقيقة. غير ذلك فأنا في داخلي طبيعي و لست غاضب فقط ملامح وجهي تبدو كذلك و هذا ما يدمرني و يسحقني حيث أجد صعوبة بالغة في التواصل مع الناس و النظر لعيونهم، و أيضا انا سمين و مظهري بشع و طريقة مشيي كارثية حيث الكثير يندهشون و يتعجبون مني، اصبحت اتحاشى الناس و نظراتهم و احيانا امكث في المنزل اسبوعا دون ان اخرج حتى لا اخوف الناس بمظهري و ازعجهم احيانا ارى الانتحار هو الحل الوحيد، لكن اخاف من فشل العملية حيث رأيت صورا كثيرة في الإنترنت لأناس فشلوا في عملية الإنتحار و كيف اصبح شكل جسمهم، و أيضا أحيانا كثيرة أقوم بإشعال ولاعة و أقوم بوضع إصبعي فوق النار فأبعده من شدة الألم فأقول في نفسي:هذه نار الدنيا لا أستطيع تحملها عشر ثواني فما بالك بنار جهنم الهائلة. أبكي كثيرا على حالي حينما أقرأ حديث:"بادرني عبدي بنفسه فحرمت عليه الجنة". أبكي لأني أصبحت غارقا في الهم و الغم و لا أستطيع تغيير حالي أبدا أبدا. أخاف كثيرا من المستقبل خاصة الزواج فلن أجد بالتأكيد من تقبلني لأني قليل الكلام و أصبحت أحاسيسي و مشاعري مضطربة و لا أعرف بديهيات الأشياء عن المرأة و معاملتها و لا أعرف التعامل مع الأطفال... أشعر أنني مكبل و مربوط و مسجون و غير مرغوب فيه. احس اني من أهل الشقاء. الوساوس و التشاؤم و الخواطر السوداء تتحكم في عقلي. آ آ آ آ آ آ آ آ |
التعديل الأخير تم بواسطة التحدي الصعب ; 10-09-2014 الساعة 02:00 AM
|
10-09-2014, 02:14 AM | #25 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
اقتباس:
أهلا اخي رشيد وحياك الله وكل اهلنا في الجزائر أولا : أحييك فعلا على معرفتك الحقيقيه بالعقاب الالهي لهكذا حالات " الانتحار " ولتكن هذه المعرفه هي النافذه في الدخول الى الحياة كما نحن . كما خلقنا الله تعالى وكما أشاء عز وجل لنا من قضاء و قدر , لاننا لانملك من هذا الجسد ومسيرته في هذه الحياة إلا المحافظه عليه فنحن مؤتمنين عليه شئنا أم أبينا . ثانيا : ثق يأخي رشيد طالما نؤمن ونتيقن من إن هذا الشكل وهذه العوارض التي نتعرض لها خلال مسيرة الحياة هي بيد خالقها , فلابد بالمقابل إننا لانتملل من ذلك ابدا لانها حكمة الله ونحن حاشى له ان نعترض على مايقدره لنا , ونحمده على كل حال . ثالثا : لاتعتقد أبدا إن لشكل الانسان مقادير النجاح والفشل , والدليل إن كثير من العلماء والعباقره كانت لديهم حالات وعاهات تمنع من الكثير من الاصحاء أن يتبوئها , ولكن بثبات عزيمتهم وثقتهم بأنفسهم شقوا طريق الحياة وأصبحوا أسماء لامعه لا بل حتى أصبحوا ممن يدار العالم بعلومهم وهم كثر لو تقرأ عنهم . رابعا : دائما تذكر بإن هناك حالات لكثير من البشر هم أتعس مما تعاني بأضعاف المرات , حتى يخفف من هذا الشعور الذي يراودك . لااملك إلا الدعاء لك بإن تكون واثق من قدراتك ومؤهلاتك , وماشاء الله لديك خوف من الله تعالى وهذا أعظم سلاح في شق الطريق الى حياة ملؤها التفائل إن شاء الله تحيه وتقدير لك |
|
|
10-09-2014, 09:37 PM | #26 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
أعلم أن الحياة الحقيقية هي في طاعة الله و رسوله و هذا هو ما أتمناه و أحلم به و أسعى إليه، فلقد سئمت من هذه المعيشة الضنك التي أحيا فيها. أرغب في أن أكون محافظا على صلاتي و واجباتي الدينية و أن أكون إجتماعيا و أساعد الناس و أتفاعل معهم و أكون خلوقا. إرتكبت الكثير من المعاصي من سرقة و تدخين و عادة سرية و غيبة و كذب و إستهزاء بالناس...إلخ لكن بدأ الدين يدخل رأسي فجأة لما شاهدت فيديو لمحمد حسين يعقوب دون قصد يتحدث عن القضاء و القدر و هذا منذ حوالي ستة سنوات. و هذا الفيديو كانت إنطلاقة لي حيث كنت في الأول معتقدا أننا مجبورون و مسيرون على أفعالنل فدخلت في اضطراب و حيرة شديدة و كنت أقول: إذا كل المعاصي التي إرتكبتها كنت مجبرا عليها، إذا سأدخل النار، لماذا خلقتني و ستدخلني النار يا رب؟...إلخ من الأسئلة، لكن بحثت كثيرا في الإنترنت و في مكتبة مسجدنا و رأيت الكثير من الفيديوهات مدة حوالي عام كامل إلى ان اهتديت للفهم الصحيح للقضاء و القدر بعد أن أعطاني أخ ملتحي كتابا عن القضاء و القدر لإبن باز فوجدت فيه شفاء لأسئلتي و عرفت أننا مخيرون في أفعالنا و مسيرون في لون بشرتنا و مكان ولادتنا مثلا. و منذ ذلك الوقت و أنا أحاول التوبة لكن أعود في كل مرة. بدأت أقرأ عن الدين أكثر و بدأ حب الله و الخير يزداد أكثر في قلبي و بدأت أمراضي النفسية تظهر منذ أن تحصلت على شهادة البكالوريا . كنت أحاول ربط حياتي بالدين فقررت أن أطلق لحيتي رغم عدم رغبة أسرتي في ذلك لكن لم أسمع لهم و تلقيت الكثير من الإستهزاء و الكلام الجارح و الألقاب السيئة من أصدقائي و أهل قريتي و قد أجبرني أبي على حلقها عندما تلقيت إستدعاءا من طرف الجيش لتسوية وضعيتي تجاه الخدمة الوطنية. أصبحت غير مواظب على صلاتي و أحيانا أصلي جنبا و مجاملة و أحيانا أقطعها أسبوعا أو شهرا ثم أعود إليها. بدأت حالتي النفسية تتدهور أكثر و بدأت أسترجع طفولتي حيث لم أعشها كثيرا مع والدي و كنت أراهم فقط في العطل و المناسبات حيث كانت تربيني جدتي في المدينة و هم يسكنون في الريف، كنت أقول في نفسي: ليتني عشت طفولتي مع والديا كاملة حتى أتلقى الحنان و العطف اللازم و أتأقلم و أعتاد على والديا. و كنت في صغري خجولا لكن الآن أصابني رهاب إجتماعي حيث عندما أتواجد في وسط يعج بالناس أرتبك و أقلق و أحس أن الجميع ينظر إلي. أصبحت أحب العزلة كثيرا و ينتابني الإكتئاب و الكرب و الهم كثيرا. تعرضت أيضا للأفكار الإلحادية و مواقع الإلحاد و بقيت ضائعا لأكثر من عام لكن الحمد لله خرجت مما كنت فيه لأن كلامهم غير منطقي و غير عقلاني بالمرة حيث يرتكزون كثيرا على الصدفة و العشوائية. الآن أصبحت محبوسا في سجن التشاؤم و الأفكار السوداء خاصة و أني فشلت في الجامعة و ضيعت أربعة سنوات فيها. أصبحت أرى نفسي فاشلا في جميع الميادين حيث لا أتكلم كثيرا مع الناس و لا أعرف كيف أمازح الغير و أندمج في الحديث معهم حتى مع عائلتي لا أتواصل كثيرا معهم و أبقى في غرفتي لوحدي كثيرا. أنا خائف من المستقبل كثيرا. أحاول التوبة دائما لكن أخاف أن لا أحقق الندم الذي هو شرط من شروطها، فمشاعري و احاسيسي مضطربة جدا و أحيانا يخيل لي أني بدون مشاعر هذا غض من فيض من حياتي التعيسة البائسة التي لا أصبحت تجدي معها النصائح لأني كلما حاولت تطبيقها أفشل. رغم كل هذا أود أن تصبح حياتي مطمئنة، أود الإستقامة و الإلتزام على أمر الله، أود التوبة النصوحة. فذلك هو الفلاح و النجاح. لكن أنا مقيد و مضطرب و غريق في بحر الامراض النفسية و الوساوس. أود أن أثق بالله، أن أربط الأمل به لكن لا أقدر و لا أدري ما علتي. و مهما عبرت فالله هو الوحيد الذي يعلم مدى معاناتي و عذابي |
|
|
10-09-2014, 10:03 PM | #27 |
عضو نشط
|
و ذلك الحادث الذي وقع لي في صغري و أصبح بعدها أنفي مائلا إلى اليمين و أصيب العظم المحيط عيني اليمنى بكسر و أصبح جفنها متدليا و نزلت قليلا عن موضعها و تغير شكلها كما أن نصف وجهي الأيمن غير متساوي مع الأيسر و إلى حد الآن لازلت على هذا الشكل، صرت لا أستطيع تقبل ذاتي و تقبل شكل وجهي رغم علمي بأنه قدر من الله لكن لدي صعوبة في التعامل مع الناس بسبب ذلك خاصة التواصل البصري معهم فذلك كابوس حقيقي، وهم يعتقدوني أنني غاضب منهم لكن فقط ملامح وجهي تبدو كذلك و عندما أتكلم مع أحد و أحاول النظر إلى عينيه ينظر هو إلى جبيني و ملابسي و قليلا جدا ما ينظر لعيني بسبب شكل وجهي المفزع فأرتبك كثيرا و يبدأ قلبي بالخفقان و أحيانا تنتابني الرعشة، و كثير من الناس ينظرون إلي بإندهاش و شك في وسائل النقل و في الطريق و في الجامعة رغم أنني لا أنظر إلى أحد و أحاول تجنبهم حتى لا أسبب لهم القلق و الإنزعاج مني. كيف سأجد زوجة لي تتقبلني و كيف سأتعامل و أتكلم معها و أنظر إليها.
|
التعديل الأخير تم بواسطة التحدي الصعب ; 10-09-2014 الساعة 10:06 PM
|
11-09-2014, 12:17 AM | #28 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
تحيه كبيره لك أخي العزيز
ثق بأني أشعر بكل ماوصفته لنا في هذه السطور , لااجاملك واقول لك انها لاتؤثر , نعم أعرف انها تؤثر على نفسية صاحبها , ولكن يبقى هناك أمر أكبر من هذا و ذاك , يبقى الايمان بالله وبإنه قادر على كل شيء , والشيء الاخر والمهم ايضا هي العزيمه والاصرار , ولاتاتي هذه العزيمه إلا بعد التوكل على الله تعالى . كلامك المفرح بأنك عثرت على خيوط الحقيقه هو خطوه رائعه وموفقه . فلاتضيعها وسوف تكون بإذن الله سفينة النجاة التي ستعبر بها الى ضفة الامان النفسي وتحقيق الاهداف دعائي لك بالتوفيق اخوك وصديقك باسم |
|
11-09-2014, 01:31 PM | #29 |
عضو
|
يا أخي ترى كل في فلك يسبحون لا تعطي نظرات الناس أكثر من حجمها لا تظن أنك تشغل تفكير من حولك حتى و لو نظروا إليك مجرد اهتمام عادي يذهب و ينقضي !
بالنسبة لشكلك بامكانك مراجعة طبيب مختص لإجراء عملية تجميل هذا إذا كنت فعلا تحتاج عملية و لست مكبر الموضوع ! و إذا ما كنت ترغب في عملية تجميل أو ما عندك قدرة مالية الأمر عادي أنت رجل يقابل رجال ما المشكلة !! هناك من هو معاق و هناك من هو مشلول و هناك من هو أعمى و هناك و هناك و حياتهم ماشية و يتزوجون و ينجبون و عايشين حياتهم !! بالنسبة للنفسية إن كنت جاد في الحل فعندي الحل بعد تخليك من المعاصي أكثر من لا حول و لا قوة إلا بالله و أنا قد مر بي وساوس قهرية و اكنئاب الخ و أخذت أدوية نفسية الخ ما وجدت الحل إلا في لا حول و لا قوة إلا بالله جعلتها قريني و صاحبي في كل مكان مشغل نفسي بها و أستخدم معها حبة ريمورون فقط قبل النوم و استشرت طبيب قبل فترة قصيرة قال خلاص خليها نصف حبة أمورك طيبة و أنت تعافيت خليك على الجرعة الوقائية و هذا من فضل الله أولا و آخرا ! اطرح فكرة الانتحار من راسك لا تتعجل نهايتك فتكون هي الخسارة فعلا !! أنت الآن إذا صبرت و احتسبت مأجور ! لا تظن أنك إذا انتحرت خلاص انتهى كل شيء هناك حساب و عقاب و سؤال و عذاب ! أسأل الله إنه يفرج عنك ! |
التعديل الأخير تم بواسطة ساالم ; 11-09-2014 الساعة 01:38 PM
|
11-09-2014, 06:52 PM | #30 |
عضو نشط
|
شكرا على النصائح، لكن كلما احاول تطبيقها لا انجح، اريد ان اتفائل، اريد ان انعش نفسي الداكنة لكن الوساوس القهرية تتحكم في عقلي و لا استطيع ابدا إخراجها حتى داخل العائلة فمثلا البارحة جلسنا نتفرج مقابلة كرة القدم الجزائر مع الجار الشقيق مالي و رغم أن كل افراد الاسرة انظارهم متوجهة للتلفاز لكن احس انهم ينظرون الي و لو بإختلاس و عندما اكون في وسائل النقل كالقطار الذي استخدمه كثيرا حيث لدي بطاقة إشتراك شهري احس اني محط انظار الكل خاصة عندما يكون مملوءا و مزدحما بالناس كوقت الذهاب للعمل أو العودة منه. احس انهم يراقبونني حتى في انفاسي و حركاتي فأقف في وضعية معينة دون ان احرك حتى رأسي و يبدأ قلبي بالخفقان و احيانا اتعرق و تصيبني الرعشة و احس ببرودة تسري في صدري و احس أن عيناي منفتحتان تماما كإنسان عندما يتلقى خبر مصدم...الخ من الاحاسيس الغريبة و المزعجة.
و لدي وسواس قهري من ان الفشل هو مصيري المحتوم خاصة في الزواج فكيف ساجد من تقبلني و انا على هذه الحالة الكارثية؟ كيف سأتعامل معها؟ كيف سأوفر الحب و الحنان و مشاعري في غاية الإضطراب؟ صراحة، كنت افكر كثيرا في الإنتحار منذ كنت في 21 من عمري و كنت اراه المنفذ الوحيد و كنت في الكثير من الاحيان اجزم على نفسي ان هذه المرة سأفعلها و لا مجال للتراجع فأبدأ في التخطيط للكيفية، مثلا سأذهب للسكة الحديدية و أختبأ في منعرج و ما إن يأتي القطار أرمي نفسي على السكة. و أحيانا أفكر ان امزج الكثير من اقراص الادوية من مختلف العلامات و اشربها. و احيانا افكر ان اذهب الى فلسطين و اجاهد العدو لكن نيتي تكون في التخلص من نفسي...الخ من التخطيطات و السيناريوهات المتخلية. لكن اعدت التفكير كثيرا خاصة و اني اقرا الكثير من الكتب الدينية و الإسلامية و ما اتمناه هو ان اصبح ملتزما و مستقيما على امر الله. ادركت شيئا فشيئا عقوبة المنتحر في الآخرة حيث في انتظاره الجحيم و يعذب بالوسيلة التي قتل بها نفسه كما قال رسولنا (ص). و ذات يوم لامست صدفة سطح فرن ساخن جدا فصرخت من شدة الالم و بعدها صرت اضع اصبعي على شعلة نار حتى ادرك مدى خطورة نار الدنيا فما بالك بنار جهنم التي هي اضعاف نار الدنيا. و ايضا فكرت في اهلي و كيف سيصبح حالهم ان انتحرت خاصة امي فأكون متسببا في اصابتها بالحزن و البكاء و الامراض. المهم وضعت في رأسي ان الانتحار ليس هو الحل و عذاب الله شديد. انا الآن اريد التخلص من الماضي اريد الخروج من دوامة الامراض النفسية هذه لكن لا استطيع ابدا. اخاف ان اموت و انا على هذه الحالة، لقد اصبحت الطمأنينة و السعادة و الحب و الحنان و تكوين عائلة مجرد احلام مستحيلة في حياتي. لا ادري ما الحل. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|