المشي على الجمر بين الحقيقة والوهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LO00OZ

لقد أشعرتني لوهلة بطريقة طرحك للموضوع بأنني أحد "السحرة" أو الذين يمتلكون قدرات خارقة (لازم أقنع زوجتي) بس باقي لي سبحة كبيرة ضخمة وشيء من بخور يتصاعد
المشي على الجمر
هل هو سحر؟
أم قدرات خارقة؟
لا أنفي بأن هؤلاء وأولئك يستطيعون ذلك .. كيف لا وقد استطعناها نحن الناس العاديين (من الجنسين) الذين تصنف قدراتنا بأنها أقل من المتوسطة ربما!!
كــــيــــــــف؟
قبل فترة سمعت عن دورات تدريبية من ضمن برامجها "المشي على الجمر"
بعد تردد بسيط عزمت على خوض التجربة أنا وأحد الزملاء
فالتحقنا بدورة "أيقظ العملاق الذي بداخلك وأطلقه" والتي يقدمها الدكتور "سليمان العلي"
وجدت نفسي في نهاية الدورة كما كل الحاضرين "أمشي على الجمر"
أعجبتني الشغلة فكررتها أربع مرات وربما خمس "لا أذكر"
ليس هناك سحر ولا شعوذة بقدر ماهي تغلب على مخاوفنا وانطباعاتنا المسبقة
وبالتالي بعض المهارات التي تعين على ذلك .. مثل (عدم النظرللجمر ، والمشي بخطوة سريعة ، وأن لا تكون المسافة طويلة جداً)
واعتقدا أن المسألة الآن باتت مشهورة ومعروفة .. ربـمـا
أحببت المشاركة بتجربتي
ودمتم بخير،،،
لــــوز

أهنئك على هذه التجربة وعلى إيقاضك للعملاق الذي يقبع بداخلك

الخوف إذا اشترك مع الجهل بخفايا الأمور يجعلنا نصدق كل ما يقال لنا نحجم عن التجربة

شكرا لك على الزيارة وعلى المداخلة

اللعب بالنار:
حينما كنت طفلا كانت تنتابني رغبة خفية في إطفاء لهب الشمعة بأصابعي. كان يبدو الأمر صعب المنال لمن هم في سني، لكن بعد أول تجربة أصبح الأمر بسيطا وغير مؤلم بالمرة، فقط ينبغي أن نبلل أصابعنا وأن نخنق اللهب دفعة واحدة وبسرعة بين السبابة والإبهام...


المشي على الرمل الساخن يتطلب أيضا بعض الجرءة والممارسة لكن أغلب الناس يوقمون به رغم تلك اللسعات التي نحس بها أثناء المشي...

لو قلت لكم أن المشي على جمر ملتهب بخطوات مهرولة، ليس أصعب من إطفاء الشمع بالأصابع، أو المشي على الرمل فهل تصدقونني؟ رغم ذلك...

منذ زمن غير بعيد، اعتمد المحفزون، والمستشارون في التنمية البشرية في بعض المقاولات، وخاصة ممن يطلق عليهم "أسياد العصر الجديد"، على المشي على الجمر كوسيلة للتغلب على الذات ولتنمية القدرات الذاتية.
بعد حلقة تدريبية متوسطة المدى يُدعى المشاركون إلى تمرين المشي على الجمر الملتهب.
رسالتهم بسيطة وواضحة: "يمكنك أن تسير على النار"،
"يمكنك أن تتجاوز حصتك النسبية في البيع"،
"يمكنك أن تقلع عن التدخين"،
"يمكنك أن تتغلب على كل مخاوفك"...

أكثر من 200.000 أمريكي سبق لهم أن قاموا بمثل هذه التجربة، يتراوح ثمنها(التجربة) بالنسبة للفرد الواحد ما بين 35 و800 دولار أمريكي، على حسب سمعة/ شهرة المنظم ومدة/طول الحدث.

ليس المشي على الجمر أسطورة كما يعتقد البعض وليس له علاقة بالسحر والجن والقوى الخفية: إنه موجود بالفعل ويمارسه الكثيرون. لماذا إذن لا يزال بعض المشككين يتكلمون عنه كأنه أسطورة؟

في الحقيقة لا يزال الكثير من الناس يعتقدون أن هذه الظاهرة تتطلب استعدادات نفسية خاصة.
من الممكن (وأنا لا أنصح أحدا بالقيام بذلك بدون مراقبة وتتبع) أن نمشي على الجمر بدون سابق استعداد. يكفي أن نستجمع قوانا بين أيدينا، وأن نقوم بالخطوة الأولى. نعم هكذا ببساطة، لا نحتاج إلى استدعاء قوانا الحية، أو الهالة المضيئة التي تحمينا، أو حتى قوى سحرية خفية كما أننا لا نحتاج إلى تسيخر الجن والشياطين ليساعدوننا على فعل ذلك... فالأمر بسيط والطقوس والجهل به هي من ضخمه..

الأسباب:
المشي على الجمر كما أثبته علم الفيزياء لا يحرق بتلك الصورة التي نتصورها نحن أو كما يصورها بعض الذين يلفونها بطقوس غامضة حتى يعطوا لأنفسهم تلك الهالة الخفية وذلك السر الذي لا يطلع عليه...

الفحم مادة لا تنقل الحرارة بشكل جيد هذا هو السر الأول الذي يخبرنا به الخبراء في علم الكيمياء
والسر الثاني هو المشي بسرعة حتى لا تطأ راحة القدم بأكملها الجمر وهذا ما يخبرنا به المختصون والممارسون والمجربون

والسر الثالث هو تخصيص ممر في الوسط واشعال النيران في الجوانب

والسر الرابع هو وضع حوض ماء في طرف الطريق في بعض الأحيان...

...

ممكن اعرف وين تنعقد مثل هذه الدورات ضرررررررررررررررروري لو سمحتوا

( دورات تقوية الإرادة ) ضرررررروري ضروري

الله اعلم ولكن ممكن يقع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدعة

ممكن اعرف اين تنعقد دورات تقوية الإرادة ضرررررررررروري لو سمحتو

هذا الرابط قد يفيدك أخي الكريم
مقتطفات من المشي على الجمر بعد برنامج "أيقظ العملاق و أطلقه" للدكتور سليمان العلي برعاية نادي الطلاب السعوديين بدنيدن جامعة أوتاجو

http://www.tube.edarat.net/watch293.html

ذكر في موسوعة "جنيس للأرقام القياسية" أن أكبر رقم توصل إليه من يمشون على الجمر هو حوالي 35 مترل فلو كان الأمر يتعلق بسحر أو جن لكان الرقم بقي بدون تقييد..



كيف يمشون على الجمر ؟؟؟

هل هى قوى روحيه ام خدعه علميه !!

لمعرفة الجواب
ما الفرق يا ترى بين احمرار الجمر (الناتج عن الخشب) واحمرار المعدن (الحديد أو غيره).....

تخيل انك تجعل صاج من الحديد على النار لدرجه الاحمرار ثم تضع عليها قطعه همبورجر !!
ما ذا سيحدث !! سوف تشوى بالطبع لأن الحديد ناقل للحرارة
وهذا بالظبط ما سيحدث لرجلك لا محالة بأقل جزء من الثانيه ستصاب بحروق بليغه من الدرجه الثالثه ..... اذن كيف يمشون على الجمر الاحمر ؟

الجواب : عمليه المشى تكون غالبا بالليل كاستعراض حتى يظهر الاحمرار الجمر ويزيد من التشويق والدهشة وحتى ولو علاه السكن او الاش فإن الاحمرار يدوم.

نلاحظ أن لا أحد احد باستطاعته أن يقف على الجمرات مدة طويلة

نلاحظ أيضا أنهم يمشون برشاقة ووهم يعلمون اين يضعون أقدامهم وليس بصوره عشوائيه كما نعتقد

يقوم احدهم بحرق الاخشاب من فتره كافية قبل الاستعراض حتى تتحول تلك الأخشاب ، بعد الاحتراق، الى كربون أسود غامق اللون يغطيها مادة رمادية "السكن" اى "الاش"...

معلوم كيميائيا أن الكربون هو ناقل سىء للحراره حتى أن بعض الشركات تعمل الكربون كنوع من العازل في الثلاجات لعزله الجيد للحراره ...

وايضا من السكن والاش الذى يوضع بالافران لعزل الحراره وهو خفيف جدا ...

ومع انها عازله للحراره ومغطات بطبقه الاش والكربون من الاحتراق الا انها لا زالت حمراء وبها حراره ولو لاحظتم أن لا أحد يقف على الجمر مدة طويلة لانها بالفعل ستحرقه ان زادت مده وقوفه ولكنه يستغل تلك الثوانى من العزل والتنقل برشاقه وسرعه حتى لا يحترق او يصل باقل الاضرار الممكنة...

أهدي إليك عزيزي القارئ هذه الروابط حتى تقف بأم العين على موضوع المشي على الجمر :

مقاطع لمدربيين رياضيين ولمقاولين رجال أعمال أثناء تدريباتهم للتغلب على العوائق النفسية والمخاوف الزائفة التي سيطرت على عقولهم، من مواجهة بعض الامور التي ننخدع بها دون أن نعرف حقيقتها....




وهذا مقطع لبعض الغربيين الذين هزموا مخاوفهم وقرروا المشي على الجمر بلا سحر ولا جن

حان الوقت لتغير المفاهيم البالية التي تعتمد على الخرافة وعلى طمس الحقائق وعلى جهل الناس بالظواهر المختلفة في حياتنا...

العلم يقتحم بعض هذه الظواهر ويدرسها وفك ألغازها ويزيل الطبقة الضبابية التي ما زالت تغطي أعين الكثيرين ...

التجربة تتكلم وتقول لا علاقة للجن والسحر بالمشي على الجمر.. ولا حتى بالكثير من الظواهر التي نراها دون أن نفهم سرها... كالمشي على الزجاج والسباحة في الماء المثلج في "عز الشتي"...

الأمر يعتمد على استعداد نفسي لهزم المخاوف الداخلية بالإضافة إلى تدريب وتوضيح لطريقة المشي على الجمر وعلى طاقات تختلف من شخص لآخر في قدرة تحمل الألم والصبر عليه...




إذا كان المشي على الجمر يعتمد على سرعة المشي:


على العكس من ذلك فإن المشي على الزجاج يعتمد على بطئ الحركة

أنظروا كيف يستغل البعض سذاجة البعض ويغلفون تلك التجربة البسيطة العادية التي بإمكان أي أحد القيام بها، بطقوس توغلها في التخلف والخرافة طقوس أتخذت من الطبل والزمر تعاويذا تذكي بها نار اللهيب.. أملاها لهم عدو الله إبليس واستخدم أتباعه من البشر فقدموا له القربان وذبحوا له التيوس والخرفان... بالدماء تلطخ ساحة الدجل والخرافة لتنطلي على الغلابة من ضعفاء العقول والبسطان من الناس...
هكذا نتحرف الحقيقة وتلبس بلباس السحر حتى تخدع وتستميل وما أكثر مثل هذه الأمور التي تحتاج منا إلى بحث حتى نصل إلى حقيقتها...


*******************************
أصل المشي على الجمر (Firewalk) (La marche sur le feu)

يرجع اصل هذه الظاهرة إلى جذور وثنية قديمة لبعض الشعوب الأسوية ؛ كانت تعتمد ولا تزال على طقوس وأعمال وثنية وشعوذية تضليلية...
بعض القائمين على هذه المعتقدات يروجون لإمكانية خرق العدات الكونية كالمشي على الجمر من خلال ما يسمونه عقد أو اتفاق شركي بينهم وبين الشيطان يقوم الجن والشياطين من خلال هذا العقد بحماية الماشين على الجمر من الاحتراق بل يجعلون الجمر المتوهج بردا وسلاما على أقدامهم وبالمقابل يقوم الماشون من البشر بتقديم قربان وذبائح وإراقة للدماء تعظيما لإبليس وأتباعه استجابة للطقوس النارية والموسيقى المدوية الخاص بهم... وبمجرد إمنمام الطقوس تحضر الشياطين؛ استجابة لهذه العبادة فتعمل عملها وتحميهم من الأذى...
( وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا) (النساء: 119).


هذه المعتقدات الوثنية لا زالت موجودة إلى يومنا هذا بنفس الطقوس
إليكن هذا الرابط الذي يبين ذلك.

المشي على الجمر عند التامول:

السلام عليكم
(لكن مدربي المشي على الجمر لا يخبرون الناس عن حقيقة الأمر ، والسبب في ذلك كما يقول د. ويللي : ( معلمو المشي على الجمر يريدون منك أن تصدق أن ثمة شيئاً خاصاً يجب أن تتعلمه ، بينما الحقيقة هي أن أي فرد يستطيع أن يسير على الجمر بعد توجيه لا يستغرق دقائق ، لكن إذا قالوا لك ذلك فلن يكسبوا مالاً ). [ جريدة البيان الإماراتية ].
(تجد أسماءً لعلاجات لم يسمع بها أحد، وأيضًا لا يعرف أكثر من يحتضنون هذه السلوكيات والممارسات على وجه التحديد الدقيق معنى الكلمات أو العلاجات التي يستخدمها والتي أحياناً تكون عبارة عن إحياء لأديان وثنية قديمة في بعض دول آسيا أو حتى غابات إفريقيا، فينقلها بعض المعالجين- ومن يدعون بأنهم معالجون- على أنها نوع حديث من أنواع العلاج الذاتي أو النفسي، بينما في واقع الأمر هي أديان وثنية قديمة كان يؤمن بها الأشخاص الذين يعيشون في الأدغال بعيدًا عن الحضارة والأديان..!

د.إبراهيم الخضير
استشاري الطب النفسي

للمزيد من المعلومات
http://www.alfowz.com/index.php?Item...tent&task=view

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنلوجيا

هذا الرابط قد يفيدك أخي الكريم
مقتطفات من المشي على الجمر بعد برنامج "أيقظ العملاق و أطلقه" للدكتور سليمان العلي برعاية نادي الطلاب السعوديين بدنيدن جامعة أوتاجو
http://www.tube.edarat.net/watch293.html

رأيت المقطع واثار عندي بعض التساؤلات لماذا طلب منهم المشي والاضواء مغلقه (ظلام ) ؟؟

ولنفرض انهم ساروا على الجمر وهم حفاة الاقدام هذا لايجيز هذا العلم وهذا ضرب من الدجل والخرافه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souhaili

السلام عليكم
(لكن مدربي المشي على الجمر لا يخبرون الناس عن حقيقة الأمر ، والسبب في ذلك كما يقول د. ويللي : ( معلمو المشي على الجمر يريدون منك أن تصدق أن ثمة شيئاً خاصاً يجب أن تتعلمه ، بينما الحقيقة هي أن أي فرد يستطيع أن يسير على الجمر بعد توجيه لا يستغرق دقائق ، لكن إذا قالوا لك ذلك فلن يكسبوا مالاً ). [ جريدة البيان الإماراتية ].
(تجد أسماءً لعلاجات لم يسمع بها أحد، وأيضًا لا يعرف أكثر من يحتضنون هذه السلوكيات والممارسات على وجه التحديد الدقيق معنى الكلمات أو العلاجات التي يستخدمها والتي أحياناً تكون عبارة عن إحياء لأديان وثنية قديمة في بعض دول آسيا أو حتى غابات إفريقيا، فينقلها بعض المعالجين- ومن يدعون بأنهم معالجون- على أنها نوع حديث من أنواع العلاج الذاتي أو النفسي، بينما في واقع الأمر هي أديان وثنية قديمة كان يؤمن بها الأشخاص الذين يعيشون في الأدغال بعيدًا عن الحضارة والأديان..!
د.إبراهيم الخضير
استشاري الطب النفسي
للمزيد من المعلومات
http://www.alfowz.com/index.php?Item...tent&task=view

شكرا لك على الإضافة
في ما يتعلق بالمدربين فالمشي على الجمر هو تدريب من بين تداريب أخرى تعلم كيفية إعادة الثقة بالنفس والتغلب على الخوف
لأن هناك أمور حتى وإن علمنا خفاياها فالبعض منا لا يستطيع القيام بها... أضربا مثلا : حمل الأفاعي أو وضعها فوق العنق رغم أننا نعلم أنها غير سامة وقد يحملها أطفال إلا أن الكبار والنساء على وجه التحديد لا يستطعن حملها فهذا النوع من الخوف هو ما يحاول البعض إزالته بتداريب متنوعة وبإقناع الأشخاص المصابين بهذا النوع من الرهاب على أن المسألة نفسية داخلية وليس خارية
الناس يفوق بعضهم بعضا في القدرات وفي الأفهام والمخاوف

شكرا لك على المرور الطيب

كتبه د.خالد الغيث
29/08/2007 من الأمور المحزنة أن يتحول المسلم إلى مجرد مستقبل ، أو معبر ، أو وكيل محلي معتمد ، لما يأتيه من أصحاب الجحيم في الشرق والغرب ، على شكل طوفان من ألوان الغزو الفكري العقدي ، الذي يستتر تحت مسميات شتى ، مثل : البرمجة اللغوية العصبية التي ترفع شعار ( حتمية النجاح ) ، أو (قانون الجذب ) الذي يزعم مروجوه أن الإنسان إذا عرف هذا القانون فإنه – والعياذ بالله – يستطيع أن يتحكم بالقدر ، أو ( العلاج بالطاقة) التي في حقيقتها ما هي إلا إحياء للديانات الشرقية الوثنية القديمة ولكن بثوب عصري جديد وتحت مسميات براقة تواكب الموضة مثل : الريكي والمايكروبيوتك وأخواتها .
ومهما يكن من أمر فإن الحديث في هذا المقام سوق ينصب على قضية أصبحت مؤخراً فتنة لبعض الناس ألا وهي قضية : المشي على الجمر ، التي غدت عنصر إثارة وتشويق في بعض الدورات التي تقام بين الفينة والأخرى ، ويعلم الله سبحانه وتعالى أنه لو تحدث المدربون الذين يروجون لقضية المشي على الجمر في دوراتهم بصدق وأمانة عن حقيقة هذه القضية لما تحدثت عنها ، لكنهم راحوا يوهمون الناس أن ثقة الإنسان بنفسه ، وترديده لبعض العبارات الإيجابية مثل ( الجمر بارد ، الجمر بارد) !! هي مفتاح المشي على الجمر.




لكن الحقيقة تختلف عن ذلك تماماً فالمشي على الجمر في الأصل يعد أحد الطقوس الدينية الوثنية؛ لذا فما هو المبرر الذي يجعل المسلم ينقل هذه الطقوس الوثنية إلى ديار الإسلام ؟


على أية حال فإن تكتيك المشي على الجمر يقوم على النقاط التالية :



أولاً : التشويش على الدماغ بحيث يكون استقباله لإشارات الألم المنبعثة من القدمين استقبالاً بطيئاً.

ثانياً : المشي بخطوات سريعة ؛ لأن الإخلال بهذا الشرط سوف يفسد العملية ويجعل رائحة الشواء تنبعث من القدمين.




ثالثاً : استغلال القوانين الفيزيائية التي أودعها الله سبحانه وتعالى في المادة ، فمثلاً : يعد الجمر موصلاً بطيئاً للحرارة ، فإذا أضفنا إليه طبقة الرماد المتكونة عليه ، وأضفنا كذلك سماكة جلد باطن القدمين ، وما فيهما من رطوبة فإن هذه الأمور مجتمعة تعمل على إبطاء وصول حرارة الجمر إلى القدمين ، وهو ما أكده الدكتور (ديفيد ويللي) أستاذ الفيزياء بإحدى الجامعات الأمريكية.




لكن مدربي المشي على الجمر لا يخبرون الناس عن حقيقة الأمر ، والسبب في ذلك كما يقول د. ويللي : ( معلمو المشي على الجمر يريدون منك أن تصدق أن ثمة شيئاً خاصاً يجب أن تتعلمه ، بينما الحقيقة هي أن أي فرد يستطيع أن يسير على الجمر بعد توجيه لا يستغرق دقائق ، لكن إذا قالوا لك ذلك فلن يكسبوا مالاً ). [ جريدة البيان الإماراتية ].

وختاماً فإني أذكر نفسي ، والقراء الكرام ، وخاصة من دخل منهم في سلك التدريب أن يتقوا الله سبحانه وتعالى في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، لأننا محاسبون عن كل كلمة نتفوه بها ، قال تعالى : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ).



كذلك أدعوهم إلى التفقه بالدين ، والعودة إلى اكتشاف أركان الإيمان من جديد ؛ فإن ذلك هو ????? الحصين الذي يقيهم بإذن الله من الغزو الفكري العقدي ، هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيرا.

هذه مقتطفات انقلها لكم لعظيم الفائده من الرابط الذي افادنا به مشكورا souhaili



كتبه الشيخ د.سفر الحوالي
31/08/2007
أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة ، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد.


.............................

كتبه الشيخ محمد المنجد
31/08/2007
أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع البرمجة اللغوية العصبية وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي..احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم ، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ماهذا الهراء الذي يقولونه ....فعلا إنها مأساة عقل..


..............................

أكد فضيلة الشيخ د.صالح الفوزان، وفضيلة الشيخ أحمد القاضي وفضيلة الشيخ د.عبدالله الدميجي وفضيلة الشيخ د.محمد العريفي وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدة والمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدة كالبرمجة وأخواتها.

.....................................

كتبه د.طارق الحبيب
31/08/2007
ما أستطيع قوله عن البرمجة اللغوية العصبية أنها غير ثابتة علميًا، وليست منهجاً علاجياً ولا تستخدم كعلاج. لكن بعض الناس الذين حضروا دورة فيها بدؤوا يعالجون الناس، هذا لا يجوز، هذا حرام

................................

تجد أسماءً لعلاجات لم يسمع بها أحد، وأيضًا لا يعرف أكثر من يحتضنون هذه السلوكيات والممارسات على وجه التحديد الدقيق معنى الكلمات أو العلاجات التي يستخدمها والتي أحياناً تكون عبارة عن إحياء لأديان وثنية قديمة في بعض دول آسيا أو حتى غابات إفريقيا، فينقلها بعض المعالجين- ومن يدعون بأنهم معالجون- على أنها نوع حديث من أنواع العلاج الذاتي أو النفسي، بينما في واقع الأمر هي أديان وثنية قديمة كان يؤمن بها الأشخاص الذين يعيشون في الأدغال بعيدًا عن الحضارة والأديان..!

د.إبراهيم الخضير
استشاري الطب النفسي
......................................

إن البرمجة اللغوية العصبية تفتقد إلى الأدلة الموضوعية لإثبات ادعاءاتها ،وإن البحث التجريبـي المقدم في هذه البحوث فشل في دعم فرضياتها.

د.مايكل هيب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ما أستغرب له أن يتطرف بعض المدربين في الإعلاء من شأن البرمجة اللغوية العصبية وجعلها حلا لكل مشاكلنا المستعصية حتى أن بعض المدربين ذهبوا إلى أنها علاج لكثير من الأمراض ومن بينها السرطان، وهؤلاء يجب الحجر عليهم شرعا لما يقومون به من جدل على الناس.
وأنا هنا أطالب المريض أن يذهب إلى طبيب مختص لا أن يذهب ليحضر دورة في الاسترخاء وأطالب صاحب المشكلة الإدارية أن يستشير خبيراً إداريا لا أن يجعل بعض هؤلاء يمارسون معه دجلهم وشعوذاتهم باسم البرمجة اللغوية العصبية


د.طارق السويدان

مشكووووووور
اتابع الموضوع بشغف واتابع الردود والملاحظات
تحيتي للكل