المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-03-2004, 04:50 AM   #16
عاشق نو
عضو نشط


الصورة الرمزية عاشق نو
عاشق نو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5070
 تاريخ التسجيل :  11 2003
 أخر زيارة : 29-03-2004 (07:35 PM)
 المشاركات : 74 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


العيب...... كلمة اختلف عليها الكثير ... و تناثرت حولها الافعال

العيب يختلف من بيت الى بيت و من مجتمع لاخر

في العصر الحديث....حيث هناك حرية فكر اوسع لكل شخص بمفردة...لذلك....لا بد ان يندثر العيب بعيدا عن الانظار

العيب يمكن له ان يكون عبادة ما ...... او جناية ما

انت من يقرر


 
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق نو ; 01-03-2004 الساعة 04:52 AM

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2004, 12:45 PM   #17
زمن التيه
عضـو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية زمن التيه
زمن التيه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3668
 تاريخ التسجيل :  03 2003
 أخر زيارة : 04-02-2009 (04:09 PM)
 المشاركات : 898 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلاااااااااااااااااااااااام عليكم


اهلين اخت جروح............كيفك؟

بصراحة موضوعك شدني مررررررررة..........

وانا رايي العكس... مرة عادي الواحد يراجع فعيادة نفسية


انا بالنسبة لي من زمااااااااااان وانا ابغى اروح لعيادة نفسية... وازن فوق راس ماما وبابا ماكانو راضيين.......


واخيرا بعد سنتين متواصلة من الزن وعوار الراس وافقوا

وانا ماخليت احد من صديقاتي الا وقلتله ......... من الفرحة ماخليت احد........ عادي

وللصراحة................. كانوا اكثرهم مبسوطين عشاني.. ومتحمسين .. وقالولي لازم تقوليلنا ايش صار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كاني رايحة ملاهي ... :)

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
حنـــــــــــــــــان


 

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2004, 08:59 PM   #18
cute alex
عـضو شرف


الصورة الرمزية cute alex
cute alex غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5011
 تاريخ التسجيل :  11 2003
 أخر زيارة : 26-01-2006 (07:01 PM)
 المشاركات : 1,048 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


حبيبتي جروح ..

شوفي ما جربت ذي التجربة ....

لكن أقولك ... قولي و إللي ينقد عليك ... عطيني خبر بس و أنا أشرحلك إياه

عاد اليوم مشرحين أرنب ... وا عليا كسر خاطري و هو يصارع الموت بعد
ما فك البنج ...

لكن ما عليه ... قولي لي اسمه و أنتفه لك ....

و بعدين وش العيب ؟

أبغا أفهم يا ناس ... لييييييييش؟

وش فيه عيب ؟ ... و إذا الناس قالوا عني مجنونة عاااادي ( ترى الحكي مو لك جروح لكن لعامة الناس )

من ناحيتي ... تيك ات ايزي يا عزيزي .... على قولت أحلام :

قول عني ما تقول ...


و أتنمى إني ما طولت عليكم بهذرتي

الله لا يحرمنا من ضحكتكم الحلوة


 

رد مع اقتباس
قديم 08-03-2004, 09:38 AM   #19
الخيال المذهل
عضو نشط


الصورة الرمزية الخيال المذهل
الخيال المذهل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5857
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 18-01-2005 (01:43 AM)
 المشاركات : 77 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الصراحه موضوع اكثر من ممتاز ........ با النسبه لي انا كنت اراجع


دكتور نفسي ولا يوجد اي عيب واشجع اي واحد يعاني من مشكلة نفسيه ان يراج الطبيب النفسي



عاد ما يستحليها كل يوم طاق الوجه في العيادةةةةةةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة::نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة12


 

رد مع اقتباس
قديم 11-03-2004, 03:18 AM   #20
عبد الرحمن الدرعان
عضو فعال


الصورة الرمزية عبد الرحمن الدرعان
عبد الرحمن الدرعان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5877
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 22-06-2004 (03:53 AM)
 المشاركات : 36 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


في وطن لا يخجل الناس فيه من الذهاب إلى المشعوذين والدجالين والدراويش .. ويتبادلون هواتفهم وعناوينهم .. نعم يصبح الذهاب إلى العيادة النفسية عيبا .. العلة ليست في الفرد بل في العقل الجماعي الذي يصر على عشق الخرافة ويقلل من شأن العلم . أليس كذلك؟


 

رد مع اقتباس
قديم 13-03-2004, 09:31 PM   #21
د.سلطان العويضه
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية د.سلطان العويضه
د.سلطان العويضه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4018
 تاريخ التسجيل :  05 2003
 أخر زيارة : 29-10-2013 (06:09 AM)
 المشاركات : 861 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


لا فُض فوك أبا مازن ...ويسعدني المشاركة بنقل قراءة طالبتي بالأمس وزميلة اليوم الأستاذة هند السليمان في جريدة الرياض يوم الخميس 20 محرم 1425 حول كتابي (إدراكان العقل العربي للعلاج والإرشاد النفسي: إنموذج سعودي)
لعل فيه فائدة إن شاء الله....

" موقف السعوديين من الإرشاد النفسي

هند السليمان

أصدر د. سلطان العويضة كتاباً بعنوان "ادراكات العقل العربي" عن مركز الوحدة العربية (2003) سلسلة أطروحات الدكتوراه. يتناول الكتاب ادراكات العقل العربي نحو الارشاد والعلاج النفسي متخذاً السعوديين نموذجاً للدراسة. يحتوي الكتاب في فصوله الثمانية على جزءين نظري يتناول مفهوم الارشاد وطبيعته ووظائفه بالاضافة الى الارشاد والعلاج في السعودية المعتقدات والمشكلات واساليب العلاج ومدى امكانية تطبيق طرق العلاج الغربي في المجتمع وايضاً الخدمات الارشادية والعلاجية في مؤسسات الصحة النفسية وفي مجال التعليم بالسعودية. اما الجزء التطبيقي فيتناول ادراكات السعوديين للارشاد والعلاج النفسي ومن هنا تم اشتقاق عنوان الكتاب. حيث يستعرض طريقة البحث والنتائج وتفسيرها واخيراً الاستنتاجات والتوصيات والارشادات.
في البداية يناقش ما اذا كان مصطلح الارشاد يختلف عن مصطلح العلاج والتطورات التاريخية للارشاد والعلاج والنظريات الاكثر تطبيقاً في الارشاد والعلاج النفسي ودور المعالج في كل نظرية، لينتقل بعد ذلك الى تقديم خلفية تاريخية وثقافية عن المجتمع السعودي حيث يذكر ان اهم المعتقدات السعودية التقليدية تجاه المرض النفسي هي: التنسيم واضطراب الدم في الجسد والمشكلات الانفعالية والحسد والجن والسحر وبعدها يتعرض لبعض المشكلات النفسية لدى السعوديين والتي ترجع وبشكل اساسي الى ان الثقافة السعودية منظمة وبشكل كبير وتخضع لتأثير اخلاقيات ثابتة وعادات وتقاليد يحترمها الناس. وان مجرد انحراف بسيط عن تلك القوانين هو غير مقبول، والافراد الخارجون عنها يصبحون وبشكل سريع منبوذين.
أما اساليب العلاج النفسي في السعودية فكون المواطن السعودي يقع تحت تأثير ثلاث قوى ثقافية: الاسلام والثقافة العربية والثقافة الغربية ونتيجة لتلك القوى فإن المواطن السعودي يظهر صفتين وهما: الانتقائية والانعزال الداخلي حيث تتضح الانتقائية بكون المريض النفسي بشكل خاص وعائلته انتقائيين، أي ان المريض يتوجه عادة الى المعالجة بالقرآن واذا لم ينجح يتوجه الى المشعوذين واذا لم ينجح يتوجه اخيراً الى الطبيب النفسي. وحتى خلال المعالجة الطبية واذا لم ينجح يتوجه اخيراً الى الطبيب النفسي. وحتى خلال المعالجة الطبية فإن المريض قد يتوقف عن العلاج ويستشير المشعوذ او المعالج بالقرآن. وقد يقضي المريض سنين عمره وهو ينتقل بينهما دون معرفة وضعه وسير علاجه، إلا ان المتعلمين لديهم نظرة او توجه اكثر استقراراً في هذه المسائل. أما الانعزال الذاتي فإن لدى السعوديين التوجه لفصل حياتهم الخاصة عن الحياة المحيطة بهم وانهم بالاستجابة الى المؤثرات الخارجية يتأثرون داخلياً في إطار الاسرة والمعارف مما يشكل عبئاً كبيراً على الاسرة والمعارف فيحاول الوصول الى حلول للمشكلة داخل السعودية او حتى خارجها. وفي حال فشل الاسرة في التعامل مع هذه الامور، علماً ا
ن المرضى السعوديين يتصفون بثلاث صفات هي يرفضون الدواء خوفاً من ان يصبحوا مدمنين وانهم يريدون حلاً سريعاً للمشكلة وانهم يحتاجون الى النصح المباشر كونهم ينتمون الى مجتمع قبلي.
وأخيراً يعرض مدى امكانية تطبيق نظريات العلاج النفسي الغربي في المجتمع السعودي ويقدم مثالاً مقتبساً ان الجراح الباكستاني الذي تدرب في بريطانيا نادراً ما يحتاج الى نوع من التكيف حين اجرائه عمليات جراحية في بلده. انه سيجد نفس نوعية القناة نفس نوعية القلب والكلى بغض النظر عن المعتقد ونوعية الأكل وطريقة التنشئة او الوضع الاقتصادي من جهة اخرى، نجد ان علم النفس متأثر بشكل كبير بالتغيرات الثقافية صحيح ان هناك بعض القوانين النفسية التي من الممكن تطبيقها عبر الثقافات مثل اهمية التعزيز في التعلم ولكن عند تطبيق بعض المبادئ مثل استخدامات التعزيز الايجابي والتعزيز السلبي والطريقة التي تقدم بما تمثل الى حد كبير ظاهرة محكومة ثقافياً بالأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية داخل كل ثقافة.
بعد ذلك ينتقل الى الخدمات الارشادية والعلاجية في السعودية والتي تعد ترجمة للتداخل بين الثقافة السعودية والتحولات الثقافية نتيجة التطورات الدولية في حقل الارشاد والعلاج النفسي فكانت البداية في أواخر الخمسينيات ومن أجل حماية المجتمع السعودي حجز المرضى ذوو الامراض النفسية الشديدة في المورستان وهي مؤسسة في مكة المكرمة حيث كانوا يتلقون خدمات طبية محدودة لدرجة انه لم يقدم لهم الدعم النفسي او الطبي المتخصص. وفي عام 1959عين اختصاصي نفسي من قبل وزارة الصحة للعناية بهؤلاء المرضى وهي الخطوة الاولى في علاج المرضى النفسيين وبعد ذلك جرى نقلهم من مدينة مكة الى مدينة الطائف في عام 1962م حيث تم تأسيس اول مستشفى للأمراض النفسية في السعودية وهو مستشفى شهار للامراض النفسية في مدينة الطائف. وقد بدأ الدكتور اسامة الراضي (وهو اول مدير لهذا المستشفى) اعماله كعضو في مشروع تعاوني مع منظمة الصحة العالمية. وبعد سنوات وتحديداً عام 1992تم احصاء 61مؤسسة صحية نفسية قامت بعلاج ما مجموعه 351897شخصاً. بعدها ينتقل الباحث الى استراتيجية الدراسة الميدانية عارضاً خلالها مشكلة الدراسة والتي ترتكز حول ادراكات الطلبة السعوديين عن الارشاد والعلاج
النفسي، وبشكل محدد الخدمات التي انشئت في السعودية. وبما ان النظرية والاساليب المرتبطة بالارشاد والعلاج النفسي تبدو غريبة المنشأ فهل تكون هذه ملائمة لاحتياجات السعوديين؟ وهل تتماشى مع تقاليد وقيم السعوديين؟ ووفقاً لاعتبارات يذكرها الباحث فقد تم اختيار الطلبة الجامعيين الذين درسوا في الغرب مجتمعاً للدراسة وباستخدام المقابلة والاستبيان توصل الباحث الى النتائج التالية:
أولاً: ادراك الطالب الكلي للارشاد والعلاج النفسي: وفقاً ل 285من الذكور و 27من الطالبات الإناث المنتسبين للدراسة في بريطانيا اظهرت النتائج ان الادراكات حول الارشاد ضبابية من هنا نجد تعبير أحد المقابلين: بالنسبة الى الجيل القديم كانت مفاهيم الارشاد والعلاج النفسي غير معروفة حتى السنوات العشر الاخيرة وهناك فقط عيادة ارشادية في مدينتي. فيما ذكر مقابل آخر: لا استطيع القول بأن هناك ارشاداً في السعودية بالمستشفيات المتخصصة بينما هناك ارشاد للمدمنين على المخدرات الناس ما زالوا بطريقة ما بعيدين عن قبول دور المرشد عامل آخر يؤثر في الادراكات هو الخبرة الحقيقية للارشاد فظهر ان حوالي واحد من كل ستة (او 2من 11) من المقابلين لديهم خبرة شخصية بالارشاد.
أما بقية المقابلين فبينوا خبرة لهم ضمن العائلة. على الرغم ان مستوى الخبرة بالارشاد في المجتمع الطلابي اعلى على اعتبار انها عينة طلبة دراسات عليا. وعلى الرغم من ان غالبية عينة الطلبة كانوا داعمين لفكرة الارشاد إلا ان جزءاً من العينة بقيت غير مقتنعة بصدد الحاجة الى الارشاد. وبعض المستجوبين عبروا عن اهتمامهم بأن الخدمات يجب ان تكون ملائمة للمجتمع السعودي وليس فقط ان تطور اعتماداً على نماذج غربية. ومنهم من يصرح عن الحاجة الى التكامل فمن خلال الحوار مع الدعم الارشادي التقليدي مثل المعالج الديني ناقش أحد المقابلين بأن اصل الارشاد يمكن ان نجده في التقاليد الاسلامية وقال اذا ذهبت الى خط البداية يمكن ان تقول بأن الارشاد طلب النصح.. طلب النصح مهم تقليدياً طلب النصح من الكبار لأنهم اكثر حكمة واكثر تجربة اساس الارشاد موجود في حياتنا اليومية ولكنه لم يوصف كارشاد هذا يمكن ان يكون طريقاً آخر لوضعه في المجتمع مع التأكيد على حقيقة ان يكون المرشد مؤهلاً ومدرباً بشكل جيد ومتخصصاً في الارشاد الاجتماعي والاكاديمي والشخصي. وعند اثارة الانتباه الى الحاجة الى وعي المجتمع بشكل اكبر، ذكر بعض المستجوبين بأن تلك المعلومات حول مصادر الار
شاد في السعودية كانت بعيدة عما هو متوفر بشكل واسع في الغرب لهذا فهم لم يطلبوا المصادر الاكثر وضوحاً. ان البحث في الخدمات الارشادية والعلاج النفسي السعودي يحتاج الى ان يتأكد بأن الناس واعون لما هو متوفر. اما دور المرشد المدرسي فيتحدد بتنظيم رحلات بشكل رئيسي للهيئة التدريبية وبعض الاوقات للطلاب. انه يمثل دوراً ترفيهياً بدلاً من كونه دوراً مساعداً. فأنا لم اذهب ابداً الى مرشد مؤهل في المدرسة يمكن ان يساعد الاطفال في التخلص من مشاكلهم. ان مراجعة الطبيب النفسي والاختصاصي النفسي الاكلينيكي وخصوصاً المرشد المعالج النفسي في القطاع الخاص كانت تتم من قبل الناس الذين هم غير اعتياديين. وهذا العمل لا يتناغم دائماً مع افراد المجتمع السعودي وهذه المناقشة لوعي ومفاهيم الطلاب للارشاد والعلاج النفسي وضحت بأن العينة تدعم بشكل كبير اهمية الاستفادة من الارشاد في مجالات الحياة اليومية ولكن لديها تحفظات حول ما يمكن ان يكون افضل ليترجم للموقف السعودي.
ثانياً: تأثير الثقافة والتقاليد في الادراكات: الصحة النفسية هي اكثر مجال ذوي حساسية ثقافية وبخاصة معالجتها لأنها تخاطب العقل الذي هو جزء من نتاج الثقافة التي تطور منها. ان الطريق الوحيد للاتصال هو من خلال اللغة التي تشتق معانيها من الثقافة التي يعيش فيها المريض. واكثر من ذلك فإن هنالك خطأ واضحاً بين ما يعتبر سلوكاً اعتيادياً وغير اعتيادي. وهناك جانب آخر مشتق ايضاً من الثقافة هو الاتجاهات نحو المرضى النفسيين: فهل يجب ان يعزلوا عن الاعضاء الآخرين للمجتمع، أم انهم جزء من عائلاتهم؟ بالاضافة الى قضية اخرى وهي الحرية التي يتمكن فيها الناس من التحدث عن خبراتهم النفسية والصحية دون ان يكون ذلك واحداً من مجموعة موضوعات محظورة.
ثالثاً: ادراكات الحاجة الى الارشاد: قضية الدين هي واحدة من الاجابات التي تكررت خلال المقابلة والاستبيان. وقد ظهر من اقتراحات المستجوبين بأن هنالك مجموعة من الافكار المترددة حول الارشاد والعلاج النفسي بسبب الاسلام والقرآن الذي يعتبرونه المصدر الاساسي الذي يمكن الرجوع اليه في وقت الصعوبات والمشاكل لقد اعتبرت مثل هذه المشكلات كاختبار لايمان الشخص ويجب ان تعالج بدعم من المصلي والوسيط والقرآن، وربما تعد هذه المشكلة الى مدى معين قضية دينية كانعكاس للاختلافات الحقيقية بين السعوديين وغير العرب الذي ينتج منه اختلافات في المعايير والتوقعات. وبالتأكيد فإن أياً من المستجوبين لا يدعم فكرة ممارسة الضرب لاخراج الارواح من اجساد هؤلاء الذين تتملكهم، على الرغم من ان البعض اعتبر ذلك علاجاً دينياً ويجب ان يطلب للتخلص من مثل هذه المشكلات. واعتبر آخرون ان من الاهمية بأن يكون هناك حوار بين المعالجين (الجدد) وردفائهم الدينيين. والحقيقة ان قضية الحوار بين المجموعتين لا تقتصر على هؤلاء الذين هم تقليديون في تفكيرهم بل ضمت آخرين اكثر تحرراً يصرون على اهمية الاسلام. ومن هنا فقد حدد المستجوبون المرشد المثالي بأنه يجب ان يكون مسلماً ومدربا
ً في برامج موجهة اسلامياً. اما عن ادراكاتهم عن المجالات الملائمة لتدخل المرشدين فكانت متنوعة وغير موحدة على الرغم من ان هنالك دعماً عاماً لخدماتهم كي تكون متوفرة بشكل واسع وليس في القطاع الجامعي والمدارس الثانوية فحسب ولكن في المدارس المتوسطة ايضاً. وعند تحديد المستجوبين لشكل المرشد المثالي اكدوا وبشكل اساسي عن رغبتهم في ان يكون المرشدون الذي يعملون في السعودية من العرب والمسلمين. العنصر الآخر في شكل المرشد المثالي يعود الى قضايا تدريبية وعموماً اقر المستجوبون بفكرة ان تكون اساليب الممارسة والتدريب الارشادي موجهة اسلامياً. هذه الفكرة تكون متطابقة مع النظرة العامة التي اظهرها المستجوبون للارشاد، وهي جزء من الحاجة لزيادة وعي المجتمع بفائدة الخدمات الارشادية والعلاج النفسي. ويفترض لمثل هذه الممارسة ان تتجاوب اكثر من التقاليد الدينية والثقافة السعودية فقبل أنتصبح الخدمات الحديثة متوفرة فإن مثل هذا الارشاد كان يتوفر فقط من خلال شبكات اذاعية غير رسمية للعائلة والاصدقاء ومن الدعم المنظم خلال الدين.


 

رد مع اقتباس
قديم 13-03-2004, 09:37 PM   #22
د.سلطان العويضه
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية د.سلطان العويضه
د.سلطان العويضه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4018
 تاريخ التسجيل :  05 2003
 أخر زيارة : 29-10-2013 (06:09 AM)
 المشاركات : 861 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بعد هذا العرض لمحتويات يمكننا التوقف عند الملاحظات التالية: أولاً: تميز الجانب النظري للدراسة بعرضه الشامل لمفهوم الارشاد حيث نجده يختصر كثيراً مما ورد في ادبيات الارشاد وبشكل مميز وواضح. والملاحظة الاخرى تتعلق باجابات العينة خاصة ان العينة تمثلت بطلبة الدراسات العليا في بريطانيا، أي انها النخبة الثقافية في المجتمع ومن هنا يفترض ان تعكس اجاباتها الحالة الثقافية النخبوية. ولكن مجمل الاجابات عكست حالة المحافظة التقليدية في المجتمع مما يصيب القارئ بخيبة الامل. فمثلاً اشارت 6من اصل 11- أي اكثر من نصف العينة انها لا تعرف شيئاً عن الخدمات الارشادية في بريطانيا، على الرغم مما تحتويه تجربة الانتقال الى بلد غربي من اضطراب على المستوى النفسي ولكن يتضح ان العينة لم تطلب المساعدة من المراكز المتخصصة بهذه القضايا. أي انها لم تحاول التعرف على المجتمع الجديد ومميزاته. اما من يعرفون الخدمات الارشادية فنجدهم يعبرون عن الارشاد بالعبارات التالية: باعتباري مسلماً فإن القرآن يمكن ان يكون مساعداً في أي مشكلة نفسية. لهذا انا انصح الاقارب المصابين بالقلق بقراءة القرآن وان يحاولوا ان يفهموا موقفهم على ضوء هذا الكتاب العظيم. فإذا كا
ن هذا القريب يشعر انه مذنب في عمل خطأ ما، فمن الممكن ان يجد في القرآن الكريم ان الانسان ضعيف، والله سبحانه وتعالى يصفح عن هؤلاء الذين يرتكبون اعمالاً سيئة ثم يرجعون اليه. ويقول آخر: ببساطة، انا لم استشر ابداً أي طبيب نفسي او أي محلل نفسي رغم انني قرأت كتباً في علم النفسي والطب النفسي خلال سنواتي الجامعية وبعدها، فإني لم اشعر بأن هناك دوراً مهماً للارشاد في المجتمع. بل ان 2من اصل 9أي 22% من العينة رفضت تماماً الاتجاه للارشاد عند الحاجة.
وآخر هذه الملاحظات تتعلق بمشاركة النساء في المقابلات الخاصة بالدراسة هذه. فعلى الرغم من انهن يقمن في بريطانيا وبعضهم يدرسن في معهد اللغة الانجليزية او الجامعات حيث الاختلاط امر طبيعي. إلا اننا نجد امرأة واحدة فقط هي التي وافقت على اجراء المقابلة مع الباحث والاخريات رفضن باعتباره رجلاً.

@محاضرة في قسم علم النفس - جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
ل


 

رد مع اقتباس
قديم 14-03-2004, 12:08 AM   #23
جروح تبتسم
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية جروح تبتسم
جروح تبتسم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2326
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 07-06-2006 (01:48 PM)
 المشاركات : 2,518 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


دكتور بعد إذنك إذا تكتب مقال .........

توعية عن الطب النفسي

مثلا كلنا بحاجة لطبيب نفسي

متى نذهب للعيادة النفسية

متى يتغير نظرة المجتمع لل...مريض..النفسي وعدم اتهامة بالجنون,.

حاجة المريض للاعاية المجتمع....

لانني سوف أنشرة برسالة الجامعة.بعد إذنك


 

رد مع اقتباس
قديم 14-03-2004, 02:31 AM   #24
**عبدالله**
عضو فعال


الصورة الرمزية **عبدالله**
**عبدالله** غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5878
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 05-06-2008 (08:59 PM)
 المشاركات : 30 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


" مداخله : أخت doha والله من الفسقه مشرحين أرنب مرة وحدة حنا الله يخلف علينا فيران ولا مطاق أول ما نبدى العملي علي الكبير منها علشان يصير أسهل للتشريح!!"

أختي جروح "تلتأم" بأذن الله ،

يأختي " الرسول يقول "صلى الله عليه وسلم" (..وأستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ..)الحديث ..

يعني مافي داعي أنا نقول لأحد!!

الشيء الثاني " أنا دايم أحاول أقنع من حولي أن الأمراض النفسيه مثل الجسديه ، يعني من الزكام ألى السرطان .. والنفسيه .. من أشياء تزول بلحظات وأشياء تحتاج ألى وقت وبالتالي لسنا بمجانين،

عموما أعانك الله في همك وفرج كربك ونور دربك بطاعته ،،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة::نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة16


 

رد مع اقتباس
قديم 18-03-2004, 11:56 AM   #25
د.سلطان العويضه
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية د.سلطان العويضه
د.سلطان العويضه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4018
 تاريخ التسجيل :  05 2003
 أخر زيارة : 29-10-2013 (06:09 AM)
 المشاركات : 861 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


قدر الإنسان المكابدة في رحلته على هذا الكوكب (ولقد خُلقنا الإنسان في كبد) ومنذ بدء الخليقة، والإنسان في توق لمعرفة "نفسه" ودوافعها وتقلباتها وإضطراباتها لدرجة أن ربط هذه الحالات بحركة الكواكب ولذا كان علم النفس هو الأقدم وليس كما يُظن بأن علم الفلك هو الأقدم حيث كان إهتمام الإنسان بحركة الكواكب محاولة "بدائية" لمعرفة نفسه ولعل هذا تفسير فيما يعرف اليوم ب (الأبراج) وتلازم أبراج معينة بسمات شخصية معينة.

والمتأمل لتأريخ الإضطرابات النفسية والعقلية يلحظ تخبط الإنسان البدائي وإلى بدايات القرن الماضي في التعامل مع هذه الإضطرابات. فتارة تُفسر على أنها أرواح شريرة تدخل الجسد لتفسد الروح وبالتالي يجب التصدي لها بالضرب المبرح وبالحرق وبإبعاد المصابين بها خارج المدن وتربيطهم وتارة اخرى فتح رؤوسهم لإخراج الدم الفاسد بطريقة مؤذية (ليست الحجامة المعروفة) والأكثر تطرفا التخلص منهم بالقتل حرقا أو رميا بالرصاص أو بأي وسيلة بربرية أخرى.
وإستمر الحال كما هو عليه إلى أن بدأت النظرة تتغير تدريجيا وبدأت المجتمعات تلفت لهذه الفئة العزيزة حتى وصل الحال بنا اليوم إلى ما وصل من تطور في الطب النفسي وفي أساليب ومدلرس العلاج النفسي وآلياته وباتت مسألة الخدمات النفسية قضية جوهرية تعكس وعي المجتمع وحضارته.

رُغم هذا الإنجاز الإنساني الهائل ما زالت بعض المجتمعات تنظر للمضرب نفسيا وعقليا بإستحياء وذلك بسبب (اللاشعور الجمعي) المليء بموروث مؤسف حيال الإضطراب ومن أبتلي به. وهذا يفسر خجل بعض الأسر في التصريح بوجود "مريض نفسي أو عقلي لديهم" وبترددون عشرات المرات قبل طرق باب العلاج النفسي سواء الوائي أو اللادوائي ولم تزل مثل هذه الأسر وللأسف تستشعر مثل هذه الأمراض وكأنها "وصمة عار"! ومثل هذه الإتجاهات بحاجة إلى حملة تثقيف على كل المستويات لتعديلها بدأ من الفرد وإنتهاء بالوعي المجتمعي العام. وفي تقديري فإن نجاح أية حملة توعوية يقاس حين يتحدث الإنسان عن "معالجه النفسي" تماما كما يتحدث عن "معالجه الطبيعي" أو "طبيب عيونه"....إلى ذلكم الحين دمتم في سلام "نفسي"!

تحياتي.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا