|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
13-09-2012, 10:38 AM | #17 |
مراقب عام
|
فإن قلت: فما العلاج إذن للخروج من هذه الحالة؟ فالجواب: إن هذا يتضمن منك جملة من الخطوات وهي بحمد الله بمجموعها خطوات سهلة ميسورة ليس فيها مشقة عليك، بل أنت قادرة عليها، ولن يتطلب ذلك منك جهدًا عظيمًا، ولكن يتطلب منك صبرًا ويتطلب منك أخذًا بها بقوة؛ فإن الإنسان إذا عرف الحق لزمه أن يأخذ ما عرف من هذا الحق بقوة ومثابرة؛ كما قال تعالى: {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. فإليك الخطوات، وهي بحمد الله في متناول يدك فاحرصي عليها وشمري عن ساعديك للخروج من هذه المعاناة التي قد نغصت عليك حياتك، فأول خطوة وأعظمها وأجلها هو:
2- النظر في حقيقة هذه الغيرة التي أصابتك، وهذا يحتاج منك أن تمعني النظر في هذا الكلام إمعانًا شديدًا لتفهمي حقيقة هذا الأمر الذي أصابك، وفي نفس الوقت لتصلي به إلى الدرجة السليمة.. فأصل الغيرة خُلقٌ ممدوح وليس بالخلق المذموم، فإن الغيرة من طبيعة الإنسان فطر الله جل وعلا عليها عباده وبهذا يحصل لك علاج لنفسك باتجاهين: بمعرفة الضرر الحاصل من هذا الأسلوب الذي تنتهجينه من هذه الغيرة، وبمعرفة دواء هذه الغيرة، وهو ترك التفكير فيها والاستعاذة بالله جل وعلا منها ومضادتها بالأعمال المخالفة، فإذا شعرت بالغيرة فاجعلي من نفسك زوجة طفلة بين يدي زوجها بدل أن تكوني محققة معه، فقومي إليه وتزيني إليه، أعدي له عشاء لطيفًا وقد جاء من العمل متعبًا منهكًا وقد زينت البيت بالورود ورششت العطور التي يحبها وهيئت الجو بالألوان الخافتة وزينت أطفالك بالملابس النظيفة، ثم إذا قدم زوجك فاستقبليه أو قد هيئت لك اليوم عشاء لطيفًا نجلس فيه، ثم بعد أن يجلس ويأخذ جلسته؛ اجلسي إلى جواره ليس أمامه ولا قدامه، ولكن إلى جانبه، وأطعميه بيدك |
|
13-09-2012, 10:42 AM | #18 |
مراقب عام
|
أختي الكريمة أقراءي هذا الموضوع
الغيرة إما أن تكون منالرجل وإما من المرأة أو من كليهما, قد تكون غيرة المرأة على الرجل أو غيرة الرجل على المرأة وهي عبارة عن مجموعة أحاسيس يختزنهاأحدهما أو كلاهما، وهي من باب حب التملك والأنانية أحياناً. وأسباب الغيرة المفرطة كثيرة أذكر منها: 1-الحب الشديد والعمى فيه. حيث يصبح الشخص المحب متعلقاً بالآخر ولا يستطيع التنازل عنه لأحد آخر،مثل الآباء أحياناً أو الأبناء أو الأصدقاء، ومن جانب الرجل إن كان هوكثير الغيرة (لدرجة الوسوسة) ، فهذه مشكلة كبيرة. 2- الغيرة الزائدة، لدرجة فقدان الثقة بالآخر. 3-الشك فقد يشك الطرفين ببعضهما بسبب موقف حصل لأحدهما وفكر فيه الآخر وزينه على ما يريد. وأذكر لكم قصه واقعية حدثت. "والغيرة" أيضاً موجودة في بيت النبوة، لكن هناك فرق كبير بين"غيرة" بعضنساء النبي صلى الله عليه وسلم وبين" غيرة" النساء في أيامنا هذه. مثال ذلك أن إحدى أمهات المؤمنين رضي الله عنها غارت من أخرى، كما فيالحديث الصحيح:عن انس رضي الله تعالى عنه قال: كان النبي صلى الله عليهوسلم عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعامفضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم فسقطتالصحفة فانفلقت فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعليجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول (غارت أمكم) ثم حبسالخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها فدفع الصحفة الصحيحةإلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت (صحيح البخاري) لكن كانت غيرتهن (أي نساء النبي صلى الله عليه وسلم) في حدود، ولاشك بأنهذه الغيرة غريزة في الإنسان، ولكن يجب علينا التحكم بها فلا نفرط فيهالدرجة كبيرة, ولا نتركها تماماً فيظن الطرف الآخر عدم المبالاة والاهتمامبه, فيشعر بأنه غير مرغوب به أو غير محبوب، واللبيب بالإشارة يفهم. ومن نتائج الغيرة المفرطة ما يلي: 1-انعدام الثقة بين الطرفين, وطغيان الشك في الآخر. 2-المشاكل وعدم الاستقرار والهدوء في حياتهما الزوجية. 3-الكراهية، وتولدها بسبب اختزان المواقف التي يحس كلاً منهما تعمد الآخر لفعلها. 4-تفكك الأسرة، ومن ثم الأثر السلبي على الأطفال ونفسياتهم. 5- وأخطر نتيجة لهذا كله الطلاق, والذي يكون الحل بالنسبة لهما بعد تلك المشاكل والخلافات. وكيفية علاج هذه المشكلة تكمن فيما يلي: 1-أن يسيطر كلاٌ من الزوجين على مشاعره؛ بحيث لا يبالغ في التوهمات والظن السيئ، ويعرف أن لكل واحد حقوق وواجبات. 2- إذا حدث موقف من أحدهما وشعر به الآخر فعليهما المصارحة والتفاهم وشرح ما حدث. 3- أن يبتعد الواحد منهم عن مواضع الفتن والريبة، فرحم الله امرؤاً ذبّ المغيبة عن نفسه. 4- تجديد الحياة فيما يبنهما ومحاولة التقرب إلى الآخر. 5- أخيراً يجب الابتعاد عن الشبهات التي تثير الغيرة, وأن تكون الغيرة فيحدود المعقول دون أن تتجاوز حدها لأنها ستنقلب دماراً على الأسرة. وفي الختام أقول أن الغيرة لا تُعد سلوكاً حميداً إذا زادت عن حدها ووصلت إلى حدالوساوس والأوهام, لأنها تتشعب مع الوقت, ومع أنها موجودة كغريزة فيالإنسان, إلا انه يجب عليه لا نقول القضاء عليها تماما وإنما التحكم بهافي حدود العقل والدين, دون إلغائها، بحيث لا تتسبب في ضياع الحياةالزوجية. وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ بيوت المسلمين من الضياع والتفكك، وأن يجعلها عامرة بذكره، إنه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته. منقوله |
|
15-09-2012, 12:31 AM | #20 |
الرئيس
الرئيس
|
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين } .
يا أختي ،،، لكي تريحي نفسك وتتنفسين هواءا نقيا ،، دعك من التفتيش في جوال زوجك ،،، لو مسكتي نفسك بهذا ، ستكونين بخير ،،، |
|
15-09-2012, 04:16 AM | #21 |
عضو فعال
|
اخي الشاكر هل تنصحني بزيارة طبيب نفسي بت لا استمتع بشي بدات اكره نفسي بهذا الرجل حتي اجد سبب للانفصال
اخي قد لا تعلم مدى حنان هذا الرجل وكرمة افكر كثيرا ان انفصل دمرتني الغيرة وذبلت ملامحي بالرغم أني امرأه جميله جداً وذات طباع هادئه ومثقفة جداً أعاني يا اخي وكل مااكلم أسرتي يقولو مافي سبب للانفصال وأخاف ان تركتة اندم ماذا افعل |
|
15-09-2012, 08:35 AM | #22 |
مراقب عام
|
هناك هامش من المشاعر التي تنتاب المحب تمتد ما بين الاحساس بالحب والشعور بالتملك ,,,وكثيرا ما يتحول الشعور بالتملك الى الشعور بالانانية المفرطة ,,,وهنا تبدأ المعايير بالانحراف باتجاه التطرف ,,,بمعنى يصبح الانسان في هذه الحالة أسير شعوره بحب التملك لدرجة يصبح معها الشريك الاخر هدفاً للتحجيم والتقزيم
وهنا تصبح الغيرة المفرطة سلاحا فتاكا بيده ,,,مما يفرض على الطرف الاخر أن يبقى بين حدود الطرف الاول ,,,حتى يضمن للطرف الثاني شعوره بالرضى عن سيطرته المطلقة على كافة ابعاده,,, ان الغيرة المفرطة تذهب بالحب الى متاهات قاتلة ,,,من حيث ندري ومن حيث لا ندري أما من جهة ثانية : فأنا لا اعتقد بوجود علاقة حب حقيقية من دون الغيرة ,,, ولكنها غيرة تدخل ضمن احتياجات النفس من مفاعيل الحرص الفطرية والتي تغلفها الطبائع جميل ان نشعر بالغيرة من احد ما ثم يدفعنا هذا الشعور لتحسين ادائنا ومستوانا ولكن ان تصبح الغيرة سببا في الكره والاحقاد فهذا دليل على عجز فكري وعملي وفي النهاية : لكل ظاهرة في هذه الحياة وجهان : سلبي وايجابي والغيرة هي احدى اهم الظاهر التي تخضع لطباع صاحبها أنصحك بعدم التسرع بالإنفصال عن زوجك وحاولي قدر الأمكان تجنب التفكير في الأمور السلبية وإذا زاد الأمر سوء أتجهي لطبيب نفسي فاسوف يساعدك كثير في هذة المشكلة |
|
16-09-2012, 08:21 AM | #25 | |
مراقب عام
|
اقتباس:
ربنا معاكِ يا طيبة |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|