|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
23-06-2005, 05:19 AM | #16 |
شيخ نفساني
|
46ـ استخدم الكمبيوتر بكفاءة . أتبع عادة كتابة الأشياء مرة واحدة ثم قم بتحريرها عند الضرورة على الشاشة . تجنب كتابة الملاحظات التحضيرية باليد والتى تحتاج لتسجيلها على الكمبيوتر فيما بعد . تعلم استخدام قواعد البيانات ومخططات المشاريع وبرامج الجدولة وأى برنامج يفيد عملك وأداءك.
47ـ وفر وقتك . أنجز المهام بأقل الخسائر .كلما قلت الخطوات المطلوبة لإنجاز مهمة ما كلما كان أفضل . أعمل على رفع كفاءتك من خلال استقطاع دقائق أو حتى ثوانى من أعمال روتينية . أنتبه إلى الخطوات المعقدة والغير هامة والمبالغ بمعالجتها مما يضاعف العمل . 48ـ نوع من حجم المهام لتتفادى الإجهاد . بدلاً من تناول مشروعين فى أربعة ساعات ، قم بواحد تلو الأخر ، قسمهم إلى مهام تنجز كل واحدة فى 30 دقيقة . حاول أن ترتب مهامك من الصغير للكبير ، عندها ستشعر بالإنجاز وتكون أقل خمولاً فى آخر اليوم . 49ـ تحد نفسك لإنهاء المهام المدرجة على جدول أعمالك . ابحث باستمرار عن أكثر وأسرع وأفضل الوسائل إنتاجاً للقيام بالمهام . ثم كافئ نفسك لزيادة معدل الإنتاج . 50ـ أبذل جهدك لزيادة معدل التحسن . التحسن القليل والثابت فى المجهود والنتائج ينتج عنه اختلاف كبير على المدى البعيد . كل ما تحتاجه هو أن تحسن من أدائك أكثر من المعتاد قليلاً وباستمرار وعندها ستكون فى قمة الـ 5% من العاملين الأكثر إنجازاً . 51ـ طور أداءك فى العمل . لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد . أبدأ فى العمل فوراً وستنجز خلال عشر سنوات ما ينجزه الآخرون طوال حياتهم . قم بعملك الآن وستشعر بإحساس الإنجاز الرائع . كيفية استثمارك لوقتك تحدد نوعية حياتك التى تصنعها . 52ـ حدد ما تريد إنجازه أكثر من أى شئ أخر . ما هى الخطوة الأولى على قائمتك أو الهدف الأكثر أهمية والذى يجب إنجازه الآن . تلك هى المهمة التى تحتاج التركيز عليها . اتبع هذه الوسيلة أولاً . وعندها تستطيع إنجاز كل ما تحتاجه ، ولكن بشرط عمل كل مهمة على حدة . 53ـ قم بزيادة إنجازك بالانتقال فوراً للمهمة التالية . كلما أنجزت مهمة تلو الأخرى ، كلما تضاعفت احتمالية زيادة إنتاجك . فالنجاح يولد نجاح . كل مهمة تنتهى بنجاح تزيد من حماسك وتعزز من ثقتك لإنجاز المزيد . كل إنجاز ناجح يعزز من قدرتك على مواجهة التحدى التالى . قم بعمل كل خطوة على حده ثم انتقل للتالية فوراً . 54ـ حول أنشطتك اليومية الأساسية إلى عادة قوية . فالعادة هى شئ تقوم به تلقائياً ، دون تحكم العقل الواعى . كل واحد منا لديه مهام بغيضه أو مقيتة ، ومع ذلك هامة . بمجرد أن تصبح عادة ، سيسهل تحملها . وليس عليك حينها أن تتوقف وتفكر بها . 55ـ غير العادات القديمة عديمة الفائدة إلى عادات مفيدة . قرر أن تستثمر وقتك بفاعلية أكثر ، وابدأ من اليوم وسيلاحظ الآخرون قدرتك على إنجاز الأشياء المهملة . سيقدرونك أكثر علاوة على أنك تستطيع الاستمتاع بوقت فراغك . 56ـ تخيل أن لديك نصف يوم فقط لإنجاز عمل يوم كامل . ماذا ستفعل ؟ بماذا ستبدأ؟ ما الذى يجب أن يقدم وما يمكن أن يأتى لاحقاً؟ عندما تفاجأ بقلة الوقت المتاح أمامك للعمل ، فإنك مضطر لوضع خطة على أعلى مستوى من الكفاءة . .. يتـبـع .. |
|
23-06-2005, 05:20 AM | #17 |
شيخ نفساني
|
وسائل وتقنيات وخطوات فاعلة .
57ـ ابتعد عن المقاطعات الشخصية . عندما تؤدى عملك ، فإن آخر ما تحتاجه هى التدخلات الغير ضرورية . يحدث أكبر إنجاز عند ازدياد حماسك واندماجك بالعمل كلما اقتربت نحو النتيجة الناجحة . يمكن أن تعيق المقاطعات نجاحك . لذا لا تدعها تحدث . استخدم وسائل عدم الإزعاج مثل علامات على الباب أو البريد الصوتى . وإن كنت مضطراً ابحث عن مكان بعيد للعمل حيث لا يجدك الآخرون . أو غير أوقاتك لتكون فى قمة نشاطك حيث لا يكون وقت الذروة عند الآخرين . 58ـ تعلم أن تتجاهل المهام التى لا تؤدى لنتائج . فما أسهل أن تشغل نفسك بعمل أقل أهمية . إن كانت الخطوة غير هامة اليوم ، فلا تضيع وقتك بها ، كلما ابتعدت عن المهام الأقل إنتاجاً ، كلما كنت منتجاً . 59ـ الغ أى سفر غير ضرورى . استخدم التكنولوجيا الحديثة التى توفر الوقت. إن كان فى الإمكان استخدام الهاتف أو الفاكس أو البريد الإلكترونى للتعامل مع قضايا اليوم الهامة . تجنب الزيارات الشخصية لتوفير المزيد من الوقت ورفع معدل الإنتاج . 60ـ سجل أفكارك على مسجل ، أو استعمل برامج الصوت فى الكمبيوتر ، ثم حرر الكلمات إلى صيغة ملائمة . فهذه طريقة سهلة للتعبير عن أفكارك ، دون عناء محاولة الكتابة المنمقة . الكتابة لكثير من الناس عمل مضجر ، ولكن التحدث أسهل طالما أنه ليس أمام جمهور . وغالباً تكون الكتابة أكثر فاعلية إذا كانت بغرض الاتصال بين شخصين . 61ـ ضع مواعيد نهائية يومية . سواء قبلتها أم لا ، فالمواعيد النهائية تزيد من معدل الإنتاج . كلما اقتربنا من الموعد النهائى لإتمام العمل ، كلما بذلنا ما فى وسعنا لإنهائه، ضع سلسلة من المواعيد النهائية شهرياً وأسبوعياً ويومياً. فكلما اقترب الموعد النهائى كلما بدأ العمل الحقيقى . تعمل المواعيد النهائية كقوة دفع هامة لزيادة إنتاجك كلما التزمت بها . 62ـ قف أثناء تحدثك بالهاتف . فالوقوف يجعلك تتحدث فى الموضوع مباشرة وبسرعة وتكون المكالمة مثمرة . من السهل أن تجلس جلسة قصيرة ومريحة جداً وعندها ستطول المكالمة . 63ـ جمع عدد من المهام المتشابهة الصغيرة وقم بها فى نفس الوقت . رد على كل المكالمات الهاتفية التى تتعلق بموضوع واحد فى اليوم ويفضل القيام بذلك بعد الانتهاء من جدول الأعمال اليومى . إتمام عدد من المهام الصغيرة يكون أسهل فى وسط زحام العمل . حيث يساعدك دعم جهودك على الاستفادة القصوى من وقتك . جمع المهام الصغيرة معاً مثل الأعمال المصرفية والبريد والتسليم والتسلم أو تجديد قاعدة البيانات والرد على البريد الإلكترونى . عندما تجبر على الانتقال من نشاط لآخر والعودة مرة أخرى ، فإنك تستهلك الوقت فى محاولة إعادة التركيز والاندماج . 64ـ أدر الاجتماعات بكفاءة . أعلن مسبقاً عن موعد الاجتماع والتزم به . أغلق الباب لتبدأ الاجتماع . لا تحرج ممن يأتى متأخراً . فلتكن معروفاً بأنك ملتزم تماماً بمواعيد الاجتماعات , وسرعان ما سيتفهم العاملون أنك رجل أعمال جاد وعندها ستصبح الاجتماعات مثمرة . حدد الاجتماعات فى أوقات غير تقليدية من اليوم مثل الساعة 1.50 مساءاً أو 3.45 مساءاً مما يساعد على الالتزام بدقة المواعيد . يتبع |
|
23-06-2005, 05:22 AM | #18 |
شيخ نفساني
|
65ـ تحدى نفسك . حاول دائماً أن تتفوق على نفسك . ركز تفكيرك لإيجاد وسيلة أكثر كفاءة لأداء نفس المهمة المكلف بها . وبتحويلها للعبة ، فإنك تحول حتى أكثر المهام بساطه لإثارة ومرح.
66ـ أكتب قائمة مهامك على صفحة واحدة كبيرة . أكتب كل المهام ، دون الاهتمام بالتسلسل المناسب . بعد تسجيل كل المهام ، حلل 3 مجموعات مختلفة من المهام ( أ ، ب ، ج ) باستخدام أقلام التعليم الملونة . بمجرد تقسيمهم ، يمكنك إعادة ترتيبهم بالتسلسل الصحيح بسهولة فى مخططك اليومى . وبهذه الطريقة ، ستتعرف فى بداية العمل كل يوم ، على المهام الصعبة التى ستواجهك . 67ـ جمع كل سجلاتك الهامة معاً . احتفظ معك بخطة مهام ليوم واحد فقط . ومن الأفضل أن تكون قائمة المهام جزء من جدول أعمالك . احتفظ بالملفات الدائمة وتجنب وضع الملاحظات على الأظرف أو قصاصات الورق الصغيرة . واستخدم ملف خططك لتدوين كل الملاحظات . محاولة استخدام أكثر من خطة تزيد من فرصة نقص الإنتاج . كما أنك بنقل البيانات تخاطر بفقد عنصر أو خطوة هامة . 68ـ فى كل الاتصالات الهاتفية أدخل إلى الموضوع مباشرة تجنب الثرثرة المضيعة للوقت . أجعل رسالتك مختصرة ومفيدة بقدر الإمكان . أدخل فى لب الموضوع . قدر وأحترم وقت الآخرين وسيعاملونك بالمثل . 69ـ أنشئ سجلات إلكترونية لواجباتك ومسئولياتك. إذا اعتمدت بشكل خاص على الكمبيوتر للتسجيل باستمرار ، فإنك عاجلاً أم أجلاً ستنهى حالة الإحباط التى يمكن أن تحطم كل شئ . وقد ينجح استعمال الكمبيوتر أو يفشل . وإذا كان كل ما تملكه مسجل فقط على الحاسوب دون امتلاك مرجع مكتوب ، عندها قد تواجه الإحباط الحقيقى . أعمل مسودة على الورق ، وبالتالى سيكون عندك مرجع لمنع أى ضياع للمعلومات . 70ـ فلتكن منجزاً وكافئ نفسك بالمدح الجميل . الحياة فى كثير من الأمور ، لعبة ذكاء . أحياناً نقوم مع أنفسنا ببعض الخدع والألعاب الصغيرة والتى يمكن أن تحفز مستويات جديدة من الإنتاج والإنجاز ، تشجيع نفسك بكلمات إيجابية قليلة كتحية لإنجازك يساعدك على إنجاز المزيد . 71ـ أضف حوافز للتشجيع على بذل المزيد من الجهد . اقطع وعداً لنفسك أو لفريق عملك ، بعمل شئ ممتع حقاً ، إذا وصلت للهدف فى وقت قياسى . 72ـ احتفظ بخطتك . الاحتفاظ بسجل مرئى لتقدمك فى إنجاز مشروعك الصعب يمكن أن يدفعك لإنجاز أكبر . استخدم خطتك كقائمة مراجعة واشطب كل مهمة يتم إنجازها . مما يساعدك على الاستمرار ويبقيك متحفزاً ويعطيك برهان مرئى لإنجازك . 73ـ ليس من الضرورى البدء بتنفيذ أول نقطة . أحياناً يكون من الأفضل البدء بأى نقطة فى المشروع . محاولة التمسك بالبداية تطبيقاً لما تعلمته ، قد يكون ذو نتيجة عكسية . فإن كانت البداية صعبة ، ابتعد عنها وانتقل مباشرة إلى ما يمكنك القيام به . اختر المهمة الأسهل ، وقم بها أولاً . وبعدها يصبح إنجاز المهام التالية أسهل . 74ـ قم بنوع من الإجراء المنتج فوراً . أعلم أن قمة قوتك فى هذه اللحظة ، الآن لا شئ أهم من اللحظة الحالية لا فى الماضى ولا المستقبل . بلا أدنى شك ، الوقت الوحيد الذى تعتمد عليه هى لحظات يومك الحالى . لا تهدرهم. 75ـ هئ الأشياء التى توفر من بذل الجهد . قم بتجهيز المستندات التى استعملتها سابقاً لإنجاز مهام مماثلة ، مراراً وتكراراً ، الملخصات وجداول الأعمال والاجتماعات والاستفتاءات والطلبات المدونة ، كل هذه أمثلة بسيطة للمستندات التى غالباً ما تستخدم . يتبع |
|
23-06-2005, 05:23 AM | #19 |
شيخ نفساني
|
76ـ كن رقيباً على نفسك ، فى الأيام التى تحاول فيها التخلص من النقاط الهامة ، أحكم نفسك وعدل منهجك . اسهل وسيلة لتطوير الحافز الذاتى هى أن تحتفظ برؤية واضحة لهدفك طوال الوقت . الهدف هو سبب فعل ما تفعله الآن . تذكر الهدف دائماً ، شئ تسعى لإنجازه ، لكى يعطيك الوقود اللازم لتخطى الصعوبات .
77ـ واجه التحديات والصعوبات وجهاً لوجه . غالباً ما يكون الوقت المحدد للخطوة الأكثر أهمية لا يكفى لإتمامها . إذا كان هذا هو الحال ، فإن أفضل ما تفعله هو أن تستجمع قوتك وتبدأ بالعمل . أعمل بهمة . فعادة لا تكون الأمور بالصعوبة التى تتخيلها . 78ـ كلف آخرين بالعمل كلما أمكن . داوم على المتابعة للتأكد أنهم على الطريق الصحيح وفى الوقت المحدد . غالباً ما يمكن أن يتولى الآخرون المهام الفردية . فتوظيف طاقات الآخرين يمكن أن يكون عوناً كبيراً خاصة إذا ما زودوا بالتوجيهات والتدريبات الكافية . 79ـ أسس نظام جيد للملفات . لا شئ أكثر إحباطاً من معرفتك أنك تملك المواد التى تحتاجها ولكنك لا تستطيع تحديد مكانها . وأحد طرق تأسيس هذا النظام هو أن تضع دليل للملفات فى الأدراج . ويمكن تصنيفها بنظام الأرقام أو الحروف الهجائية ، طالما أن هناك مكاناً يتسع للإضافات المرتبطة بنفس التصنيف . كلما أضفت ملفاً جديداً بالدرج ، سجله فى الدليل . ضع كل شئ فى مكانه المناسب وستجده عندما تحتاجه . 80ـ احتفظ بخطتك اليومية أو دفتر ملاحظاتك بالقرب منك دائماً . سجل كل أفكارك وملاحظاتك وأى معلومات أخرى تقفز إلى ذهنك فى أى وقت ، وغالباً ما يحدث ذلك فى أوقات انشغالك بأعمال أخرى . دون ملاحظاتك الغير هامة والتى تود مشاركة الآخرين بها فى نهاية اليوم . 81ـ اتخذ القرارات بسرعة وحزم . يشترك الذين صنعوا النجاح فى حياتهم فى صفة اتخاذ القرار السريع والتمسك به . لا تضيع الوقت فى التردد . قدر الموقف بأفضل ما يمكنك ثم اتخذ القرار . ليست كل القرارات تتخذ بسرعة ، لكن العديد من القرارات اليومية تكون كذلك . كلما مارست ذلك كلما تحسنت وزادت كفاءتك . 82ـ اختصر الوقت الذى تقضيه فى تحضير الردود . تعلم أن تستخدم الهاتف بفاعلية لتوصيل الردود المتأخرة . حاول بقدر الإمكان استخدام الهاتف للرد على المراسلات ، فليس من الضرورى الرد على الخطابات والفاكسات بنفس الطريقة . مكالمة هاتفية صغيرة تؤدى المهمة فى الوقت الذى قد تستهلكه فى التحضير لإرسال الخطاب . 83ـ حافظ على صحتك العقلية والبدنية . لأنها ضرورية للقيام بأفضل إنجاز . نظم وقتك من أجل حياة أفضل ، فهو يؤدى لصحة جيدة وحياة منظمة . فأنت تحتاج لصحة جيدة لكى تستمتع بإنجازاتك كما ينبغى . لا شئ أهم من صحتك . فبقاؤك فى حالة صحية جيدة يعطيك طاقة وقدرة على التحمل . ويجعلك كذلك أكثر تفتحاً وأقل توتراً . 84ـ مارس الرياضة بانتظام . عامل جسدك كمكينة تخضع للصيانة وعندها ستعمل بشكل أكثر كفاءة ، لفترات أطول . يساعدك أى نوع من الرياضة المنتظمة على أن تبدو أكثر حيوية ونشاطاً . والراحة بعد المجهود الجسدى يقوى ويعيد بناء الجسم . 85ـ تعلم القراءة السريعة . فالعديد من الدورات والكتب متوفرة لمساعدتك . من السهل جداً لمتوسطى السرعة فى القراءة مضاعفة سرعة قراءتهم بمساعدة بعض الأفكار والتقنيات البسيطة . صممت بعض الدورات للذهاب إلى ما هو أبعد من مضاعفة سرعتك ، لكن ذلك يتطلب الممارسة المستمرة. مضاعفة سرعة القراءة ستوفر لك نصف الوقت ، مما يتيح لك المزيد من الوقت لمهام أكثر حيوية . 86ـ ركز على الهدف فى جميع الأوقات . اعرف هدفك . كن مدركاً لهدفك وعندها ستشعر بالإنجاز عند إكمال كل مهمة . تذكر ما تسعى إليه بشكل واضح فى عقلك ، ستدرك عندها أنه من الضرورى العمل بجد لإنجاز الأعمال . 87ـ تمسك بجدول أعمالك . مع أنه من الطبيعى أن تظهر أشياء أخرى تعمل على تشتيت انتباهك ، إلا أنك لا يجب أن تنجرف وراءها . عندما يحدث شئ يشتت الانتباه ، لاحظه ، سجل تفاصيله ، أجله لوقت آخر . بعد أن تنهى عمل اليوم الهام ، ارجع إلى ملاحظاتك وتعامل مع أسباب المقاطعة . .. يتبـع . |
|
23-06-2005, 05:24 AM | #20 |
شيخ نفساني
|
راقب وقتك .
88ـ أعر انتباه خاص للأشياء الصغيرة . بمرور الوقت تكون تلك الأشياء هى اللحظات التافهة التى تؤدى إلى قلة الإنتاج على مدار العمر ، تبدو تلك الأيام والساعات والدقائق مدة كبيرة من الزمن كان يمكن أن تستثمرها بشكل أفضل. 89ـ طوال يوم العمل ركز اهتمامك دائماً على إنجاز أكثر الأعمال أهمية . سيجعلك هذا الإجراء متميزاً عن الباقين . الفاشلون دائماً مشغولون جداً ، لكنهم نادراً ما ينجزون المهام الأكثر إنتاجاً . 90ـ أنشئ نظام تنبيه لتذكيرك مسبقاً بالمهام القادمة والمناسبات والتواريخ الخاصة ومواعيد التسليم التنبيه هو رسائل تذكير دورية تصنيفها إلى جدولك اليومى. حيث يتيح لك كل من التحضير ورسائل التذكير المنتظمة وقتاً للقيام بأى عمل أو مهمة . 91ـ راقب وقتك فى أسبوع . سجل كل ساعة وكل دقيقة . ثم راجع ما سجلته فى نهاية الأسبوع . ارصد عدد الساعات وكيفية استغلالها . إذا فرقت بصدق بين الوقت الذى أنتجت فيه وأوقات الأنشطة الأخرى فى حياتك ، تأكد أنك ستكتشف فرص مؤكدة للتحسن المؤثر . 92ـ لاحظ متى يجب أن تغير اتجاهك . إذا كانت خطتك أو استراتيجيتك لا تسفر عن شئ بينما أنت مستمر فى العمل ، توقف وأبدأ التغيير . قلل خسارتك فى الوقت والطاقة عندما لا تسفر مجهوداتك عن شئ . عدل نظرتك . صحح مسارك .. اتبع طريقه أخرى تؤدى لك المهمة . 93ـ انتبه للأشياء الصغيرة التى تضيع الوقت . توفير دقيقتين كل يوم يصنع اختلافاً كبيراً على مدار العمر . فكر بشكل عملى . ركز على هذه النقطة جداً . ثم انتبه للوقت الذى تضيغه أمام خزانة ملابسك محاولاً تقرير ماذا ترتدى ، أو فى البحث عن مفاتيح سيارتك عندما تنسى مكانها . حياتك ليست أكثر من مجموعة من الدقائق والساعات والأيام . 94ـ ضع سجل دقيق للوقت اللازم لإتمام كل مشروع أو عمل أو مهمة . ستساعدك مثل هذه الوثيقة مستقبلاً على تقدير الوقت المطلوب . رؤية خطة مكتوبة للوقت على الورق ستوحى لك فى أغلب الأحيان . وستكتشف الأوقات التى يمكن أن تحسن فيها من كفاءتك . 95ـ قم بالدراسة مسبقاً . أعرف متى يسلم المشروع وما يجب عمله لإنجاز الخطوات المحددة . قبل بداية أول خطوة لإنجاز العمل ، حدد كل الخطوات المطلوبة لإنجازه . استقطع وقتاً لمداخلات الموظفين والعاملين بالمشروع. وقد تشمل المداخلات المكتبية وزملاء العمل والباعة والزبائن . ما الوقت المطلوب لكل منها ؟ ما العمل الذى يمكن إنجازه فى المكتب ؟ ما هى المعلومات أو التجهيزات التى قد تستعين بها من مكان آخر ؟ تعطيك الدراسة السريعة مجالاً أفضل للعمل القادم . 96ـ استثمر وقتك فى إنجاز العمل الحقيقى ـ ذلك العمل الذى سيساعدك على إنجاز مهمة تلو الأخرى . انشغل بعمل كل ما هو مهم ويخص المشروع الذى أمامك . اترك كل التخطيط والترتيب لنهاية اليوم ، بعد انتهاء العمل اليومى الهام . .. يتبـع .. |
|
23-06-2005, 05:25 AM | #21 |
شيخ نفساني
|
تغلب على عادة التأجيل .
97ـ قيم المهمة التى تتهرب منها . ما الذى يمنعك للبدء بها؟ غالباً ما تبدو المهمة شاقة . طريقة التغلب على ذلك هو أن تقسمها إلى مهام صغيرة . قسم المهمة الكبيرة إلى مهام ثانوية تنجز أسرع وأسهل . قسمها وستصبح أقل صعوبة . انظر إليها كسلسلة من المهام الصغيرة ، ثم أنجزهما واحدة تلو الأخرى . 98ـ قدر النتائج . ما أسوأ ما يمكن أن يحدث إذا أجلت أو أخفقت فى إكمال هذه المهمة ؟ وفى المقابل ؟ ما هى أفضل نتيجة محتملة لإنجاز هذا العمل فى الوقت المحدد ؟ قم الآن بالخطوة الصائبة وأبدأ العمل فوراً . 99ـ ابدأ فوراً . ابدأ الآن . قيم الوضع فى الحال وقم بالخطوة الأولى لبدء العمل. حتى أكثر المهام صعوبة يمكن أن تصبح أكثر سهولة عندما نعقد العزم ونبدأ بها . ابدأ بتكوين سمعه بقدرتك على إنجاز الأعمال . فتأجيل العمل الهام يجعلك تبدو أقل التزاماً بالإنجاز . 100ـ أفصح للجميع عن التزامك لتتمسك به . عليك أن تجد شخصاً مما تكون محرجاً منه إن لم تفي بالتزامك . شارك هذا الشخص فى هدفك وتوقيتك لإنجازه . ثم ابدأ بالعمل مباشرة . إعلان التزامك يجبرك علي أن تكون مسئولاً . ستكون أقل تضييعاً للوقت وأكثر حرصاً على تحطيم الوقت القياسى وعمل المهام الضرورية . 101ـ قم بأى شئ يساعدك على الاقتراب من إنجاز مميز لمهمتك . افتح ذلك الملف ، اتصل بأول رقم على قائمتك ، أو حتى اكتب السطر الأول فى رسالتـك ـ أو كل ما يمكن أن يساعدك على الاستمرار ، وبهذا تبـدأ الاندماج بالعمل . 102ـ فكر قبل أن تفعل . إذا واجهت صعوبة فى البدء ، خذ خمس دقائق للتفكير فى الموضوع أولاً . ابحث عن أسباب التأجيل . حفز نفسك لتحليل سـبب تأخيرك هذا المشـروع . ثم واجـه هـذا السبب . واجه مخاوفك باتخـاذ إجراء إيجابي . 103ـ قم بعمل ما أجلته أولاً . أنجز هذه المهمة المزعجة فى بداية اليوم . وعندما تكتمل ستشعر بالنشاط وسيكون باقى اليوم سهلاً . 104ـ انتبه للأعذار التى تتخذها لإرجاء بعض المهام ، من أجل مهام أخرى . أرجع دائماً للخطوة الأكثر أهمية فى هذه اللحظة وأعمل على إنجازها . من السهل الوقوع فى فخ العمل بجد أكثر لإنجاز مهمة أخرى كوسيلة لتجنب عمل ما يجب عمله فعلاً . تحكم فى نفسك وعدل طريقة عملك . 105ـ روح عن نفسك . ابعد الملل وحول العمل للعبة مرحة . تحدى نفسك لتحطيم رقمك القياسى فى السرعة أو لتصبح أكثر كفاءة ، أو لإيجاد طرق أكثر إنتاجاً لإنجاز هذه المهمة . وعندها تحسن معدل إنتاجك ، استمتع قليلاً ، أكمل هذا العمل الممل وقد تكتشف شئ ثورى حقيقى يمكن أن يغير من تفكيرك التقليدى . 106ـ أعرف ماهية أسباب تأخيرك ثم أتخذ بعض الإجراءات . خذ بعض الوقت وتحدث مع نفسك قبل القيام بشئ ما قد يكون صعباً أو غير مناسب أو مضجر جداً ؟ استمع إلى صوتك الداخلى لكن كن مستعداً لإنهائه إذا منعك عن عمل الأشياء المهمة . نادراً ما تكون المهمة صعبة كما تبدو . عادة يكون " التحضير للعمل أسوأ من العمل نفسه " . مشاركات: 1,980 المكان: عاصمة الثـقـافـة 1998 - الشـارقـة حالة الإتصال : شروق غير متصل 107ـ غير موقفك تجاه هذه المهمة أو أى مهمة بحيث تصبح أكثر قابلية لإنجازها. امنع نفسك عن الشكوى من العمل الذى يجب أن تقوم به ، وأجعل هذا التغيير ثابتاً . فقد تضيع معظم الوقت لتحفيز نفسك للقيام بمهمة ما بينما يكون من السهل إنجازها بمجرد البدء بها . 108ـ اكتشف سبب تأجيلك للعمل . وتلك بعض الأسباب الرئيسية للتأجيل : أ ـ قد تبدو أشياء أخرى أكثر أهمية . ب ـ قد تبدو المهمة مضجرة بحيث يكون من الأسهل عمل شئ آخر . ج ـ قلة ثقة الشخص فى قدرته على إنجاز المهمة . 109ـ أعد تخطيط المهام المضجرة لجعلها أكثر قبولاً لإنجازها . ما من شئ فى حد ذاته يكون جيد أو سئ . إنمـا التفكير تجاه هـذا الشئ هـو الـذى يجعله كذلك . وما من شئ سهل ولا صعب حتى نقرر نحن ذلك . كيفية نظرتك للمهمة هى التى تحدث فرقاً كبيراً . أنظر إليها بشكل إيجابى وستنجزهـا أسرع وبقبول أكثـر . وعنـدما تتقن هـذه المهارة ، سـتقهر وسواس التأجيل . 110ـ حول المهمة إلى عمل شيق وعندها سيصبح إنجازها أسهل . لأننا لا نؤجل عمل الأشياء التى تشعرنا بالراحة . اجعلها متعة . اخلق منها تحدى أو منافسة . حولها إلى مغامرة مثيرة . فى أغلب الأحيان يكون الإرهاق الجسدي هو سبب التأجيل . وفر بيئة مريحة بقدر الإمكان وعندها سيهدأ الألم وتنساه وتعمل على إنجاز المهمة . 111ـ تخيل أن المهمة قد اكتملت بنجاح . عزز مشاعر البهجة بالنجاح والإنجاز. واحتفظ بهذه التجارب الحسية فى عقلك واسترجعها من وقت لآخر . استرجع هذه الأحاسيس وسيعمل العقل على تنفيذها واقعياً . 112ـ أعمل قائمتين على ورقة واحدة . قم أولاً بتقسيم الصفحة طولياً إلى عمودين متساويين . على اليسار، أكتب كل أسباب تأجيل المهمة . وعلى اليمين ، أكتب أسباب القيام بها . والآن قم بلعبة صغيرة . لا تحاول تكديس الأسباب التى تبدو فى مصلحة القيام بالعمل ، لأن هذه خطوة واختيار خاطئ ، والأحمق وحده هو من يحاول عمل ذلك . 113ـ هاجم المشكلة معتبراً نفسك سيد الموقف . فكر بأشخاص تعرفهم وتعجب بإنجازاتهم . والآن ، تخيل أنك كل هؤلاء الأشخاص . كيف سيواجهون الموقف ؟ ما الإجراء الذى سيتخذوه ؟ وماذا سيفعلون لإنجاز العمل ؟ ثم لخص الخطوات التى قام بها الشخص المميز الذى أكمل المهمة الموكلة إليه. وعندها اتبع خطواته . منقووووووول من منتدى المتميز نت وفق الله كل من ساهم ........ انـتــهــى ... |
|
23-06-2005, 05:28 AM | #22 |
شيخ نفساني
|
الطاقة الإنتاجية القصوى
كيف أعمل بطاقتي الكاملة إن ذلك شبيه بقولك إن الطاقة الإنتاجية لهذا المصنع من الصابون على سبيل المثال تقدر بألف قطعة يوميا لكن وبسبب تكاسل العاملين وإهمال المراقبين لاينتج المصنع سوى سبع مائة قطعة فقط. إن العمل بطاقة إنتاجية أقل مع إمكانية الأعلى يعد خسارة مادية ومعنوية جسيمة على جميع الأصعدة. وأنا هنا لا أتحدث عن النكوص والتراجع ولكن عن تثاقل الخطى والتشاغل الذي يصرف الهمة ويؤخر الوصول إن تم الأداء. أما كيف يتم استنفار الطاقات عمومًا أو الطاقة الذاتية على الأقل ولماذا يرتفع مستوى الطاقة تارة ويهبط أخرى فبحر له غواصوه لكني على شاطئه أتلمس بعض ما يمكن أن يعين الواحد منا على استنهاض همته وإحياء عزيمته وتوقد نشاطه حتى يحقق مراده بإذن الله. *تذكر أن الدنيا دار عمل فالدنيا مزرعة الآخرة والزارع هو أنت وفي الآخرة يكون الحصاد فازرع ما شئت. *(فإذا فرغت فانصب )فلا مكان للكسل. *مطالعة سير السلف الصالح وعلى رأسهم الأنبياء فقد كانت حياتهم مثالاً للخيرية فما أعظم ما قدموا لأنفسهم ولأممهم وللإنسانية جمعاء *تذكر قصر العمر وعظم المهمة. *تنظيم الوقت وتوزيع الأعمال بشكل جاد ولكن غير مثقل. *الحرص على معالجة الفتور ومدافعة أسبابه. *الصحبة الصالحة المعينة (أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ) فمن صاحبهم سار بسيرهم. *تذكر أن أجرك على قدر مشقتك وإذ ذاك فستقيمك همتك وإن تعب جسدك. *هب أن الله من عليك فكنت من أهل الجنة أفليست الجنة درجات مابين كل درجة ودرجة كما بين السماء والأرض فبم سبق السابقون. *حدث نفسك أثناء أداء العمل بلزوم سرعة إنجازه على خير وجه فلأعباء كثيرة. *أشعر نفسك أن عملاً ما على القائمة ينتظر إنجازك لعملك الحالي ليأخذ دوره. *إذا شعرت بالتعب فقل لنفسك هذه أولى لذائد الإنجاز *ذكر نفسك بكثرة الذنوب والتقصير وما يعتري العمل من موانع القبول واعمل على قاعدة لعل هذا مما يُرقّع ويسدّ الخلل. *متع جوانبك الروحية والنفسية والجسدية بتنويع الطاعات والقربات ولا تبخل على نفسك واستشعر ذلك فكل عبادة أو قربة أو طاعة تمس جوانب أكثر من غيرها. *برمج نفسك على النشاط ودع الكسل مع إعطائها حقها من الراحة والاستجمام باعتدال. *قل لنفسك كلما استعصت:إن بعد التعب والجد والمثابرة رقدة طويلة طويلة هي راحة العاملين وحسرة المفرطين فلا تتعجلي الحرمان. *الحياة مكابدة ومجاهدة (خلق الإنسان في كبد) فادخر الراحة لدار الخلود. *لاتبدد طاقاتك فإن استطعت تحصيل المطلوب بكلفة أقل فهذا عين القصد فلا تقف لغير حاجة لإنجاز عمل حيث يمكنك الجلوس ولا تشد أعصابك في أمر تعالجه بيديك أو تعط اهتماماً ذهنياً أو نفسياً لأمر بأكبر ممايستحق ولا تهدر الأوقات بتجزئة الأعمال مع إمكانية دمجها أو ادخال عنصر مفيد أثناء أدائها. *ارفق بنفسك فلا تكابد لغير هدف ما يمكن دفعه مما يتعب ويكلّ من الجوع والعطش والسهر والضجر والألم وغير ذلك فإن ساعة عمل في عافية ربما تعدل ساعات مع الإرهاق أو المرض واعلم (لله غني عن تعذيب هذا لنفسه ). *قوّصلتك بالله وكن شكورا مطيعا وتوكل عليه وأحسن الظن به سبحانه فكم من محال غدى واقعا وكم من أمنية صارت حقيقة فلا ظمان على حفظ طاقتك وحسن توجيهها على أعلى المستويات كهذا. *لاتكن فريسة الهموم والأوهام واستعذ بالله منها وتفاد أسبابها ما استطعت فهي من أشد المحبطات والمقعدات *لا تعط لعمل من الوقت أكثر مما يستحقه بل تحد نفسك للإنجاز قبل الوقت المحدد لتجد نفسك مضطرا أن تعمل بتكثيف جهدك بدلا من إهدار وقتك فللأعمال قدرة عجيبة على التمدد لشغل الوقت المتاح أيا كان ومع ذلك فاجعل في وقتك فسحة لتدارك ماقد يطرأ لئلا تعتدي على أوقات شئون أخرى. *اترك العمل الذي تحب ممارسته لآخر القائمة فهذا سيحفزك على الإسراع في إنجاز غيره ولتضمن عدم الاسترسال بلا شعور مع عملك المفضل *لا تكن مثاليا فلا بد لك من أحد أمرين إما أن تحصل مستوى وقدر مرضٍ في جميع أعمالك أو معظمها بنسب متقاربة دون تميز أو تتميز في بعضها ويكون البقية دون ذلك فسخر إمكاناتك ووجّه طاقاتك آخذا هذا بعين الاعتبار. *دائما سجل أهدافك وخطط لها وقيّم سيرك في ضوء ذلك *تذكر أن ما وهبك الله من طاقات وقدرات وإمكانات ضرب مما ابتليت به من النعم (إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ). *(قل هل ننبؤكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )فلا تنس صحة الطريق وسلامة المنهج فالواثق قد لاح له الموعود فهو جاد في طلبه وسل الله الثبات حتى تبلغ المنزل *تخلص من الارتباك بتقديم العمل الذي تقلق بشأن إنجازه أو تحديد وقت للإنجاز يريحك من ضغطه على تفكيرك كما قد يأتي الارتباك من أعمال صغيرة لكنها متعددة فتخلص من ذلك بتفريغها في ورقة وتوزيعها على أوقات تناسب أهميتها أو حتى إنجازها بسرعة أو جزءا منها على المستوى الأدنى المقبول إذا شعرت أنها باتت تعيقك. *تريد قاعدة مختصرة في ذلك كله تضعها نصب عينيك وتكون بمثابة المحرك لك كلما تكاسلت خذ من كتاب الله (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ). ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجز ولا تقولن لشيء لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وماشاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان )إنك لا تعلم الغيب (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء )...وإذ ذاك وكلما عثرت قدمك ف(احرص على ما ينفعك واستعن بالله......). ومن أقوال السلف قول الإمام أحمد رحمه الله وقد سؤل متى الراحة فقال في الجنة إنشاء الله *احتفظ بمذكرة صغيرة وسطر فيها بعض الآيات والأحاديث والأقوال المأثورة مما لمست أثره على تحفيزك ونشاطـك ودأبك وأضف إليها متراه نافعا لك من خلال تجربتك الشخصية ثم عاود النظر إليها بين فترة وأخرى. وأخيرا ارم ببصرك للبعيد في مجال التخطيط أما في مجال التنفيذ بعد اكتمال الصورة فلك الساعة التي أنت فيها فما هو إلا الاجتهاد الذي هو بذل الجهد واستفراغ الوسع الموضوع منقول من موقع المربي [الشيخ محمد الدويش] |
|
23-06-2005, 05:34 AM | #23 |
شيخ نفساني
|
(هل أنت عاطفي)
كيف تشعر؟ .. هل أنت عاطفي؟ .. هل تتحكم في مشاعرك.. وتجيد اختيار من يقدّر عطفك ومشاعرك.. أم أنك مهتز المشاعر.. وضعيف أمام الذين يتقربون إليك؟.. تستطيع معرفة ذلك من خلال هذا الاختبار البسيط.... 1-هل تشعر أحياناً أن بعض زملائك يتعمّدون استفزازك و تحديك؟ نعم= نقطة واحدة لا= صفر 2-هل تفقد أعصابك بسهولة؟ نعم = نقطة واحدة لا = صفر 3-هل يحدث أحياناً أن تطلب مساعدة الآخرين؟ نعم= صفر لا = درجة واحدة 4-هل تفصح دائماً بصراحة عمّا يدور في رأسك؟ نعم = نقطة واحدة لا = صفر 5-هل تعتقد أنك بالنعومة والمسايسة يمكنك أن تصل إلى ما لا يمكنك الحصول عليه بالإصرار و ركوب الرأس؟ نعم =صفر لا = نقطة واحدة 6-هل تشعر بأن أشياء جميلة في الدنيا تتدهور وتفقد بريقها؟ نعم = صفر لا = نقطة واحدة 7-هل تثق تماماَ بنفسك و تؤمن بمزاياك؟ نعم = نقطة واحدة لا = صفر 8- هل تحب الألوان الساخنة , كالأحمر والأصفر والبرتقالي؟ نعم = نقطة واحدة لا = صفر 9-هل تشعر بالحاجة لأن يدللك الآخرون و يؤكدوا لك دائماً عواطفهم تجاهك؟ نعم = صفر لا = نقطة واحدة 10-هل تعتبر أن الغضب والهجوم من أسلحتك التي تحسن استخدامها؟ نعم = صفر لا = نقطة واحدة 1 2 3 4 5 النتيجــة من صفر إلى ثلاث نقاط: أنت رقيق كالجرو الصغير , بريء إلى درجة كبيرة , الحلاوة و البساطة أبرز أسلحتك و ليس هذا سرّاً, خاصة لأنك لا تحب أن تتظاهر بغير حقيقتك أو أن تخفي مشاعرك , مفضّلاًأن تُظهر كل ما تشعر وتفكر به بلا تظاهر أو خداع. من أربع إلى ست نقاط: أنت تفضل أن تتحرك دائماً بحذر و حرص , خاصة في علاقاتك مع الآخرين , لكن لا يمكنك مقاومة من يحبك و يحرص على مصالحك . العواطف شيئ أساسي في حياتك لكنك تخشى دائماً أن ترتبط بصداقات دائمة أو أن يحتكرك لنفسه أحد. من سبع إلى عشر نقاط: أنت عاصفة من المشاعر بلا فرامل , تندفع كالنمر وراء أي شيئ تريده كأنه فريسة لا تهرب منك , ولا تكاد تحوز عليها , حتى تندفع وراء هدف آخر تريده.. أنت كامل الثقة بنفسك , من الصعب مقاومتك لأنك مقنع تماماً منقووووووول للفائدة البتار |
|
23-06-2005, 05:36 AM | #24 |
شيخ نفساني
|
( علو الهمة والرغبة في النجاح)
بقلم الكاتب / أدهم صبري هل سمعتم بقصة الشاب الصيني الذي ذهب لرجل كبير في السن سائلا إياه مفتاح النجاح فأحضر الرجل العجوز إناء به ماء فاستغرب الشاب وقال له العجوز أنظر إلى الإناء ماذا ترى؟ فنظر الشاب إلى الإناء وإذا بالعجوز يمسك برأس الشاب ويغمره في الماء فحاول الشاب المقاومة فأقبض الرجل العجوز بقوه أكبر ولكن الشاب قاوم بشده واخرج رأسه من الماء فأستغرب الشاب من تصرف هذا العجوز فقال له العجوز هل رأيت مدى حاجتك للهواء فقال الشاب: نعم قال العجوز : هكذا النجاح لا بد أن تطلبه كطلبك للهواء. إذا وصلت رغبتك في الحصول إلى الحكمة درجة رغبتك في الحصول على الحياة في لحظة الغرق ستحصل على الحكمة . (سقراط) كيف تحكم أن هذا الشيء غير ممكن ؟ الجواب: جرب " لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها ". (أثر ) لقد فشل أديسون مئات المرات قبل أن يكتشف ضوء المصباح الكهربائي وهنري فورد أصيب بالإفلاس خمس مرات قبل أن ينجح في اختراع سيارته ولقد تم رفض كولونيل ساندروس من قبل أكثر من ألف مطعم قبل أن يزدهر بوجبة كنتاكي الشهيرة ولقد سطر لنا التاريخ بأحرف من ذهب نماذج مشرقه لصنّاع النجاح وروّاده: فها هو عمر بن عبد العزيز يبنى دولة إسلامية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً،فأمن الناس على أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم ، وعزوا فلم يجرؤ أحد على إذلالهم، وفاض المال حتى لم يجدوا من يأخذه وكل ذلك في سنتين لا غير!! وقد فر عبدالرحمن الداخل ليشيد ملكا في قعر بلاد النصارى فكانت الدولة الاموية في الاندلس ، واقام حضارة إسلامية دامت قرونا طويلة، أخرج الله بها الغرب من ظلمات جهلهم إلى علم سادوا اليوم به الدنيا. وها هو صلاح الدين الأيوب يدخل بيت المقدس، فيكسر الصليب، ويرفع راية التوحيد، ويحدث نجاحا عجز أكثر من ألف مليون مسلم أن يحدثوه اليوم!! همسه أخواني أخواتي وليكن نشيدنا في ذلك نشيد المتنبي: إذا غامرت في شرف مروم *** فلا تقنع بما دون النجــــوم فطعم الموت في أمر صغير *** كطعم الموت في أمر عــــظيم منقووووووول البتار |
|
23-06-2005, 05:38 AM | #25 |
شيخ نفساني
|
( كلمات جميلــــــــــة)
1. الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة ... أو لا شيء 2. ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة 3. إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته .. فأنك لا تتقدم أبدا 4. عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة 5. إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية 6. إن المرء هو أصل كل ما يفعل 7. يجب أن تثق بنفسك .. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!؟؟ 8. إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمه . 9. إذا لم تفشل ، فلن تعمل بجد . 10. ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح . 11. الهروب هو السبب الوحيد في الفشل ، لذا فإنك تفشل طالما لم تتوقف عن المحاولة . 12. إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار . 13. لعله من عجائب الحياة ،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائما تصل إليها 14. إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين 15. قد يتقبل الكثيرون النصح ، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه 16. ليس هناك أي شي ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة ، لأنه يتخطى كل شيء حتى الطبيعة . 17. عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها . 18. من يعش في خوف لن يكون حراً أبدا 19. الرجل العظيم يكون مطمئناً ، يتحرر من القلق ، بينما الرجل ضيق الأفق فعادة ما يكون متوتراً 20. إن عينيك ليست سوى انعكاسا لأفكارك ( د إبراهيم الفقي ( 21. إن الاتصال في العلاقات الإنسانية يتشابه بالتنفس للإنسان ، كلاهما يهدف إلى استمرار الحياة 22. افعل الشيء الصحيح فأن ذلك سوف يجعل البعض ممتناً بينما يندهش الباقون 23. أن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب 24. إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور 25. ليست الأهداف ضرورية لتحفيزنا فحسب ، بل هي أساسية فعلاً لبقائنا على قيد الحياة 26. إن السعادة تكمن في متعه الإنجاز ونشوه المجهود المبدع 27. إن الاتجاه الذي يبدأ مع التعلم سوف يكون من شأنه أن يحدد حياه المرء في المستقبل 28. ليس هناك وصفاً للقائد أعظم من أنه يساعد رجاله على التدريب على القوه والفعالية والتأثير 29. إن الاكتشافات والإنجازات العظيمة تحتاج إلى تعاون الكثير من الأيدي 30. ومن يتهيب صعود الجبال * * * يعش أبد الدهر بين الحفر 31. الوطنية لا تكفي وحدها … ينبغي ألا نضمر حقدا أو مرارة تجاه أي كان . 32. في كل الأمور يتوقف النجاح على تحضير سابق وبدون مثل هذا التحضير لابد أن يكون هناك فشل 33. إن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة لهو أحسن وأفضل نتيجة من قضاء سبع أيام بدون توجيه أو هدف 34. الحكمة الحقيقية ليست في رؤيا ما هو أمام عينيك فحسب !! بل هو التكهن ماذا سيحدث بالمستقبل 35. اغرس اليوم شجره تنم في ظلها غداً 36. عندما تعرض عليك مشكله أبعد نفسك عن التحيز والأفكار المسبقة ..وتعرف على حقائق الموقف ورتبها ثم اتخذ الموقف الذي يظهر لك انه أكثر عدلاً وتمسك به . 37. يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء . 38. مع كل حق مسؤولية ..فلماذا لا يذكر الناس إلا حقوقهم .؟؟ 39. خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا . 40. أعمالنا تحددنا بقدر ما نحدد نحن أعمالنا !! 41. إن أرفع درجات الحكمة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينه وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية . 42. البحث يعلم الإنسان الاعتراف بخطئه والافتخار بهذه الحقيقة أكثر من أن يحاول بكل قوته الدفاع عن شيء غير منطقي خوفا من الاعتراف بالضعف بينما الاعتراف علامة القوة . 43. إن الخصال التي تجعل المدير ناجحا هي الجراءة على التفكير والجراءة على العمل والجراءة على توقع الفشل ..!! 44. قدرتك على حفظ اتزانك في الطوارئ ووسط الاضطرابات وتجنب الذعر هي العلامات الحقيقية للقيادة . 45. الرئيس هو ذلك الرجل الذي يتحمل المسؤولية فهو لا يقول غُلب رجالي إنما يقول غٌلبت أنا …فهذا هو الرجل حقاً. 46. نحن نعيب على الآخرين أنهم يرتكبون نفس أخطائنا .!!! 47. امدح صديقك علناً … عاتبه سراً !!!! 48. أول الشجرة .. (( النواة )) 49. إذا نفذت عملاً خطأ سوف تنفذه رديئاً . 50. يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور … ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرنا ! 51. الأفضل أن تصل مبكراً ثلاث ساعات من أن تتأخر دقيقه واحدة . 52. السيطرة ضارة إلا سيطرتك على نفسك ..!! 53. لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!! 54. العبرة في عدد الإنجازات المحققة بغض النظر عن من الذي حققها .! 55. من اكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته … كانت نتيجة لمواقف كان من الواجب فيها أن يقول لا …فقال نعم !!! 56. الصلاح مصدر قوه فالرجل المستقيم الصدوق النافع قد لا يصبح مشهوراً أبداً … لكن يصير محترماً ومحبوباً من جميع معارفه .. لأنه أقام أساساً متيناً من النجاح وسوف يأخذ حقه من الحياة . 57. إن على المرء أن لا ينسى الجانب الإنساني في تعامله مع الآخرين سواء في حياته العملية أو الاجتماعية . 58. إذا حُملت المسؤولية لمن لا يستحقها فسوف يكشف عن خلقه الحقيقي دائماً. 59. إذا كنت تجد المتعة في عملك فسيجد الآخرون المتعة في العمل تحت إمرتك . 60. قد تكون أفضل الطرق أصعبها ولكن عليك دائما بإتباعها إذ الاعتياد عليها سيجعل الأمور تبدو سهله . 61. عامل من أنت مسؤول عنهم كما تحب أن يعاملك من هو مسؤول عنك ..!! 62. تعود على العادات الحسنه وهي سوف تصنعك ..!! 63. غالبا ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة، ونادراً ما يكون حليف أولئك المترددين الذي يتهيبون المواقف ونتائجها. 64. لا يجب أن نحكم على ميزات الرجال بمؤهلاتهم، ولكن باستخدامهم لهذه المؤهلات. 65. نحن نسقط لكي ننهض... ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع.. تماما كما ننام لكي نصحوا أكثر قوةً ونشاطاً 66. الرجل الناجح هو الذي يظل يبحث عن عمل، بعد أن يجد وظيفة !! 67. ينقسم الفاشلون إلى نصفين: هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون، وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبداً. 68. لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات. 69. إننا ندفع ثمنا غالياً من جراء خوفنا من الفشل. إنه عائق كبير للتطور يعمل على تضييق أفق الشخصية ويحد من الاستكشاف والتجريب، فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة وتجربة من الخطأ والصواب .... وإذا أردت الاستمرار في المعرفة عليك أن تكون مستعداً طيلة حياتك لمواجهه خطورة الفشل. 70. يلوم الناس ظروفهم على ما هم فيه من حال.. ولكني لا أؤمن بالظروف فالناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فإذا لم يجدوها وضعوها بأنفسهم. 71. جوهر الإدارة هو قوه التنبؤ قبل حدوث الاشياء منقول |
|
23-06-2005, 05:40 AM | #26 |
شيخ نفساني
|
(اختبار ملامــح الشخصيـــة)
يتضمن هذا الاختبار عشرة أسئلة .. وهو اختبار سريع يوضح عدداً من ملامح الشخصية .. ويمكن الاستفادة منه للتعرف على نقاط هامة في شخصية الفرد ولاسيما نظرة الآخرين إليه . والمطلوب تحضير ورقة وقلم لكتابة رقم إجابتك عن كل سؤال من هذه الأسئلة .. السؤال الأول : متى تكون في أحسن أحوالك ؟ 1- في الصباح 2- خلال فترة بعد الظهر إلى بداية المساء 3- ليلاً السؤال الثاني : تمشي عادة 1- بسرعة نسبياً وبخطوات واسعة 2- بسرعة نسبياً وبخطوات صغيرة 3- أقل سرعة ورأسك مرفوع تنظر إلى ماحولك مواجهة 4- أقل سرعة ورأسك منخفض 5- ببطء شديد السؤال الثالث : عندما تتكلم مع الآخرين تكون 1- ذراعاك مكتفتين 2- يداك متشابكتين 3 - يدك أو يداك على خصرك 4 - تلمس أو تدفع الشخص الذي تكلمه 5 - تلعب بإذنك أو تلمس ذقنك أو ترتب شعرك السؤال الرابع : عندما تسترخي تكون 1 - الركبتان مثنية والساقان جنباً إلى جنب بشكل مرتب 2 - الساقان متصالبتين ( رجل فوق الأخرى ) 3 - الساقان ممتدتين أو بشكل مستقيم 4 - إحدى الرجلين مثنية تحتك السؤال الخامس : عندما يمتعك حقاً شيئ ما 1 - تضحك ضحكة تقديرية عالية ( صاخبة) 2 - تضحك ولكن ضحكة غير عالية 3 - ضحكة خافتة 4 - ابتسامة خفيفة السؤال السادس : عندما تذهب إلى حفلة أو اجتماع 1- يكون دخولك واضحاً حيث يلاحظك الجميع 2- يكون دخولك هادئاً وتبحث عن أحد تعرفه 3- يكون دخولك هادئاً جداً محاولاً أن لايلاحظك أحد السؤال السابع : إذا كنت تعمل بجد وتركيزك كله فيما تعمله وجرت مقاطعتك 1- ترحب بالاستراحة 2- تشعر بالغضب الشديد 3- تتنوع حالتك بين هذين الردين الحادين السؤال الثامن : ماهو اللون الأكثر تفضيلاً لديك من الألوان التالية 1- الأحمر أو البرتقالي 2- الأسود 3- الأصفر أو الأزرق الفاتح 4- الأزرق الغامق أو البنفسجي 5- الأبيض 6- البني أو الرمادي السؤال التاسع : في الليل في اللحظات قبل النوم 1- تستلقي على ظهرك وجسمك متمدد 2- تستلقي على بطنك 3- تستلقي على الجانب وجسمك مثني قليلاً 4- تستلقي ورأسك مغطى بغطاء السرير السؤال العاشر : كثيراً ماتحلم 1- بأنك تسقط 2- بأنك تقاوم وتكافح 3- بأنك تبحث عن شيء أو شخص 4- بأنك تطير أو تطفو 5- لايوجد أحلام في نومك عادة 6- أحلامك دائماً ممتعة النقاط : والآن ضع على إجابتك النقاط الموافقة لكل سؤال وإجابة مما يلي : ( مثال : إذا كانت إجابتك عن السؤال الأول هي الإجابة الأولى أي 1 فإن عدد النقاط التي تحصل عليها هي 2) السؤال الأول : 1 = 2 نقطة 2= 4 نقطة 3= 6 نقطة السؤال الثاني : 1= 6 نقطة 2= 4 نقطة 3= 7 نقطة 4 = 2 نقطة 5= 1 نقطة السؤال الثالث : 1=4 نقطة 2= 2 نقطة 3= 5 نقطة 4= 7 نقطة 5= 6 نقطة السؤال الرابع : 1= 4 نقطة 2= 6 نقطة 3= 2 نقطة 4= 1 نقطة السؤال الخامس : 1= 6 نقطة 2= 4 نقطة 3= 3 نقطة 4= 5 نقطة 5= 2 نقطة السؤال السادس : 1= 6 نقطة 2= 4 نقطة 3= 2 نقطة السؤال السابع : 1= 6 نقطة 2= 2 نقطة 3= 4 نقطة السؤال الثامن : 1= 6 نقطة 2= 7 نقطة 3= 5 نقطة 4= 4 نقطة 5= 3 نقطة 6= 2 نقطة 7= 1 نقطة السؤال التاسع : 1= 7 نقطة 2= 6 نقطة 3= 4 نقطة 4= 2 نقطة 5= 1 نقطة السؤال العاشر : 1= 4 نقطة 2= 2 نقطة 3= 3 نقطة 4= 5 نقطة 5= 6 نقطة 6= 1 نقطة والآن إجمع النقاط التي حصلت عليها وتأكد من الرقم والجمع .. وبعد ذلك قارن الرقم الذي حصلت عليه بالنتائج التالية لتتعرف على ملامح من شخصيتك : أكثر من 60 نقطة : - - ينظر إليك الآخرون كشخص يجب التعامل معه بحذر . - ينظر إليك كشخص مغرور ، أناني ، ومسيطر جداً . - ربما يعجب بك الأخرون ويتمنون أن يكونوا مثلك ، ولكن لايثقون بك دائماً ، ويترددون في تكوين علاقة عميقة معك . من 51 - 60 نقطة : - الآخرون ينظرون إليك كشخص مثير ومتغير واندفاعي نوعاً ما . - شخصية قيادية بطبعها ، تتخذ قرارات بسرعة ، ليست كلها صائبة دائماً . - ينظر إليك الآخرون كشخص جريء ، مغامر ، يجرب نفسه في عدة أمور ويقبل المخاطرة ويستمتع بها - يستمتع الآخرون بوجودك معهم وبصحبتهم بسبب الإثارة التي تشعها إلى من حولك . من 41 - 50 نقطة : - ينظر إليك الآخرون كشخص عذب ، نشيط ، فاتن ، مسلي عملي ، وممتع دائماً . - يتمركز الانتباه والاهتمام عليه باستمرار ولكنه كثير التوازن بشكل يجعله متحفظ . - لطيف ، متفهم ، يحترم الآخرين ، يسعدهم و يساعدهم . من 31 - 40 نقطة : - ينظر إليك الاخرون كشخص حساس ، دقيق ، حذر ، عملي . - ذكي ، موهوب ، ولكن معتدل . - لايستطيع بناء علاقات اجتماعية بسرعة أو سهولة ، ولكنه مخلص لأصدقائه ويتطلب منهم المعاملة بالمثل . - من يعرفك جيداً يعرف أنه لايسهل تشكيك ثقتك بأصدقائك ولكنك تحتاج إلى وقت طويل كي تنسى خيانة أحدهم لك . من 21 - 30 نقطة : - الآخرون ينظرون إليك كشخص مزعج وصعب الإرضاء . - شديد الحذر وشديد الدقة ، يمشي ببطء شديد . - لاتقوم بأي عمل بشكل اندفاعي أو وفقاً للحظة الحاضرة ويتوقع الآخرون أن تتفحص كل شيء من جميع الزوايا قبل أن ترد عليه ، وهم يعزون ذلك جزئياً إلى طبيعتك الحذرة . أقل من 21 نقطة : - ينظر إليك الآخرين كشخص خجول ، قلق ، لايستطيع إتخاذ القرارات ، يحتاج إلى من يرعاه ، يحتاج دائماً إلى من يتخذ له القرارات ، لايريد أن يتدخل في أي شيء أو أي شخص . - ينظر إليك الآخرون كشخص قلق دائماً يرى المشكلات مع أنها غير موجودة . - بعض الأشخاص يعتقد أنك ممل ، ولكن الذين يعرفونك جيداً لايعتقدون ذلك . |
|
23-06-2005, 05:43 AM | #27 |
شيخ نفساني
|
كيفية كسب قلوب الناس
فإن الحاجة إلى كسب قلوب الناس أصبحت ضرورة ملحة في زمن قل فيه المعين. وقل فيه التابع والرفيق. فالمعلمون و الآباء والأمهات والدعاة والمصلحون بحاجة لامتلاك القلوب وأسرها ومن ثم التأثير والتغيير و الإصلاح. اقرأ هذه القواعد المهمة و راجعها من وقت لآخر وتجد لها الأثر بإذن الله: 1. أصلح ما بينك وبين الله يصلح ما بينك وبين الناس. 2. ضع نفسك في مكان الآخرين ثم أسمعهم من الكلام ما تحب أن تسمع وتصرف معهم كما تحب أن يعاملك به الآخرون. 3. اظهر اهتمامك بالناس الآخرين , في الهيئة والجلسة والاستماع و توجيه جميع الجوارح للشخص الأخر. 4. ابتسم..........ابتسم..............ابتسم. 5. لا تنتقد أحداً. النقد الجارح أو العقيم في أمور الدنيا, أما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون بالأسلوب الحسن الرفيق. 6. تذكر أن اسم الإنسان وكنيته أغلى و أهم الأسماء بالنسبة له. 7. كن مستمعاً لبقاً , وشجع الآخرين للتحدث عن أنفسهم. 8. تحدث عن الأمور التي هي موضع اهتمامهم ومدخلاً إلى قلوبهم. 9. كن مخلصاً في تقديرك وكريماً في مدحك. 10. اسألهم عن آرائهم ومقترحاتهم في المواضيع المشتركة واستشرهم في المواضيع الخاصة. 11. كن لماحاً , كأن تثني على لباس الشخص أو جواله أو ساعته أو غترته, وكأن تقول مثلاً:"ما شاء الله اليوم عريس!" أو تبدي إعجابا بشيء يملكه وتسأل عن هذا الشيء باهتمام. 12. احتفظ بهدوئك ورباطة جأشك عند الاستفزاز. 13. اختر كلماتك بعناية خصوصاً في أول لقاء وكن متهللاً عند الكلام واحذر من جمود القسمات وغلظة الوجه و إن كانت كلماتك كالنسيم. 14. رصع حديثك بالنكت والطرائف والأمثال ولا تجعلها تطغى على حديثك ولا تقل إلا حقاً. 15. إفشاء السلام و رد التحية مفتاح لكل قلب. 16. البساطة وعدم التكلف في التعامل. 17. مظهرك النظيف الجذاب , وأسنانك وفمك وبدنك الطاهر تريح التعامل معك ولا تنفر منك. 18. اهتم بالتواصل الجسدي بأن تشد بحرارة على يده أثناء السلام ولا تسحبها قبله. إذا مشى بجانبك وترى من المناسب أن تمسك بيده حال المشي فافعل. احتضن وعانق من وصل من السفر. ربت على الكتف فالتواصل الجسدي له أثر عجيب على النفوس. منقوووووووول وجزى الله من كتبه ونقله البتار |
|
23-06-2005, 05:45 AM | #28 |
شيخ نفساني
|
(بامكانك أن تحدث الفرق)
كيف بإمكانك أن تحدث ألفرق .......؟ هل شعرت قط بفتور الهمة وكنت على وشك ا لاستسلام؟ وهل تشعر أحيانا با لإحباط بالنسبة لما هو حولك وتشعر بأنك غير قادر على أن تحدث الفرق؟ إنني أمل بأن تكون القصة التالية مصدر تشجيع لكم. في عام ١٩١٣ كان شاب في العشرين من عمره يقوم بنزهة في منطقة ريفية في بلاده، وكانت تلك المنطقة حينئذ شبه قاحلة وموحشة وتخلو تقريبا من ا لأشجار بسبب المغالاة في قطعها. وكانت التربة عندئذ مجروفة بفعل ا لأمطار وعدم وجود أشجار تحميها من ذلك ا لانجراف. لقد أصبحت المنطقة بأكملها قاحلة وجافة. كانت الزراعة في تلك المنطقة ضعيفة بسبب فقر التربة، وكانت القرى هناك قديمة ومتهالكة، وكان معظم القرويين قد هجروا الريف، كما أن الحياة البرية نفسها كانت فقيرة بسبب انعدام ا لأشجار. وكان الطعام شحيحا وجداول المياه التي بقيت قليلة العدد. وتوقف الجوال الشاب في إحدى الليالي عند كوخ متواضع لأحد الرعاة الذي كان لا يزال مفعما بالقوة والحيوية بالرغم من أنه كان في الخمسينات من عمره. وأمضى الشاب ليلته هناك مستمتعا بضيافة الراعي، وامتدت إقامته هناك بضعة أيام. و لاحظ الضيف ببعض الفضول أن الراعي كان يمضي ساعات أمسياته بتصنيف بذور الصنوبر والبندق والجوز وغيرها على ضوء المصباح. وكان يفصل البذور الرديئة عن الجيدة، وعندما ينهي عمل أمسيته كان يضع البذور الجيدة في جراب. وكان عندما يرعى غنمه في اليوم التالي يقوم بغرس تلك البذور على طول الطريق في حفر يقوم بعملها بعصاه، تاركا بين الحفرة وا لأخرى مسافة معينة ثم يقوم، بعد غرس البذرة، بطمر تلك الحفرة بقدمه. وكان يقضي نهاره كل يوم بتغطية بعض مناطق ا لإقليم الذي يعيش فيه بتلك البذور. وتساءل الجوال الشاب عما كان يحاول ذلك الرجل أن يفعله، وأخيرا سأله عن ذلك ا لأمر. فأجاب الراعي: ”حسنا أيها الشاب. إنني اغرس أشجارا“. وأجابه الزائر الشاب: ”ولكن لماذا ؟ ستمر سنوات وسنوات قبل أن تصبح تلك ا لأشجار ذات نفع، وقد لا تكون حيا عندئذ لتراها وهي تنمو“. رد عليه الراعي قائلاً : ”نعم، ولكنها في يوم ما ستنفع شخص ما وستساعد على إصلاح هذه ا لأرض الجافة. إنني قد لا أرى ذلك اليوم أبدا، ولكن أولادي قد يرونه“. وأعجب الشاب ببعد نظر الراعي وبنفاذ بصيرته وبروح ا لإيثار الموجودة لديه المتحلية برغبته في إعداد ا لأرض ل لأجيال المقبلة، مع انه قد لا يجني ثمار ما زرعه. وبعد عشرين عاما، قام ذلك الجوال، وقد أصبح في ا لأربعين من عمره، بزيارة ثانية إلى نفس المنطقة وذهل مما رأى. لقد كان هناك واديا عظيما مغطى بغابة طبيعية جميلة من مختلف أنواع ا لأشجار. حقا إنها كانت أشجار صغيرة ولكنها، على كل حال، أشجار. لقد انبعثت الحياة في الوادي بأكمله، وأصبح العشب ا لأخضر أكثر يانعة، وعادت الحياة البرية إلى هناك، أصبحت التربة طرية مرة أخرى، وعاد المزارعون إلى جني محاصيلهم. وتساءل الرجل في نفسه عما يمكن أن يكون قد حدث لذلك الراعي، ولدهشته وجد انه ما زال حيا، بل ومفعما بالنشاط والحيوية، وانه مازال يسكن في كوخه الصغير، وما زال يصنف بذور الجوز كل مساء. وعلم الزائر أن وفدا حكوميا قد جاء من العاصمة مؤخرا ليرى غابة ا لأشجار الجديدة هذه، والتي بدت لهم كأنها غابة طبيعية رائعة. وعلم أفراد الوفد بأن من زرع تلك الغابة كان ذلك الراعي بمفرده، وانه كان يفعل ذلك أثناء رعيه لأغنامه، وكانت النتيجة ما يرونه أمامهم من أشجار جميلة وفتية. و لامتنان الوفد الشديد للراعي أغدق عليه منحة تقاعدية خاصة. وأعرب الزائر عن دهشته لجميع التغييرات التي طرأت على المنطقة، ليس فقط فيما يتعلق با لأشجار الجميلة، بل كذلك في الزراعة التي عادت إلى الوادي وفي الحياة البرية التي تجددت وفي ا لأعشاب الخضراء الجميلة. لقد كانت المزارع آخذة با لازدهار كما عادت الحياة إلى القرى ثانية، وكان ما يراه الزائر هو نقيض ما رآه قبل عشرين عاما. وا لآن كان كل شيء آخذا با لازدهار، وهذا بفعل بصيرة رجل واحد فقط وبسبب الهمة التي اتسم بها والصبر الذي تحلى به والتضحية التي بذلها والإخلاص الذي صاحب عمله يوما بيوم ولسنوات عديدة. والسؤال الذي قد تطرحه على نفسك بعد قراءتك لهذه القصة: ”ولكن ما هو الفارق الذي بإمكاني أن أحدثه ؟ وماذا يمكنني أن افعل لجعل العالم مكانا أفضل ؟“ نعم إن المهمة قد تبدو كبيرة جدا وان المشاكل صعبة للغاية. وفي بعض ا لأحيان قد نشعر بأننا نفتقر إلى المقدرة أو إلى الوسائل. ولكن لدى كل منا القدرة على أن يؤثر على غيره، وان شخصا مهتما بتحسين وتغيير العالم الذي يعيش فيه يستطيع أن يؤثر على ا لآخرين ليقوموا بنفس العمل. إن بإمكانك أن تبدأ بإحداث الفارق بالجزء الذي يخصك من العالم بتحسين حياتك الخاصة، ومن ثم تبدأ بإحداث فارق في حياة ا لآخرين، وسرعان ما ستجد أن ا لأمور قد تحسنت، وانك قد ساعدت على تحسين العالم الذي تعيش فيه إلى ا لأفضل. حتى وان قمت بتحسين جزء من العالم واثبت بان هناك أم لا بأنه في يوم ما سيتحسن كل شيء. نعم، إن بإمكانك أن تحدث ألفرق .......! منقووووووووووول البتار |
|
23-06-2005, 05:47 AM | #29 |
شيخ نفساني
|
( عــش هانئــا)
الأفكار الإيجابية هي الأخرى تبعث السرور في نفوسنا ومن المؤسف أننا في زمان ينتشر فيه الإحباط في نفوس كثير من الأخيار كما ينتشر الوباء نتيجة سيطرة الأفكار السلبية عليهم . هناك أشخاص يدلّون الناس من حيث لا يشعرون على الطريق المسدودة و لا تعرض أمامهم فكرة إيجابية إلا ذكروا لك السلبيات التي يمكن أن تنشأ عنها ، فيشيعون في الناس روح الكآبة و اليأس من صلاح الأحوال . و من الصعب على الواحد من هؤلاء أن يتذكر أنه قدّم في يوم من الأيام فكرة إيجابية ، أو اقترح اقتراحاً عملياًّ أو طوّر مشروعاً إنتاجياًّ ! إنني أؤمن إيماناً جازماً أن كل نظرية تؤدي بالناس إلى طريق مسدود ، و تبعث فيهم روح الاستسلام هي نظرية خاطئة ، و تحتاج إلى نبذ أو تعديل أو تطوير . لنكن على ثقة أنّ من أكثر الأشياء بعثاً على الرضا في هذا العالم ما نحمله و نذيعه من الأفكار السارة و اللطيفة و الإيجابية . . و إنّ الأفكار الجميلة هي التي تصنع الشخصية ، و إنّ كلّ فكرة جميلة أو إيجابية ندخلها إلى أذهاننا تقوم بطرد فكرة سيئة أو هدّامة من عقولنا ، و بذلك نذوق بعض طعم السعادة . نقلاً عن كتاب : عش هانئاً ست و ثمانون إضاءة في السعادة و حكمة الحياة أ . د / عبدالكريم بكار |
|
23-06-2005, 05:48 AM | #30 |
شيخ نفساني
|
الثورة على الذات
أخي/أختي : إن التغيير كلمة لابد أن نهتم بها وبمدلولاتها لأن التغيير إذا انطلق من دواخلنا فإنه سوف ينتشر وينطلق خارجها حيث أن مصدر القوة والاندفاع يبدأ دوماً من الداخل وينبعث في الخارج مفجر جميع الطاقات و الإمكانيات الذاتية للفرد وموظفاً إياها أفضل توظيف. قال تعالى: (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) أخي/أختي : هناك محاور أربعة للتغيير ستساعدك في الثورة على الذات وهي كالتالي: المحور الأول :ـ اتخذي القرار: من لم يتخذ قراره بالتغيير والنجاح فقد اتخذ قرارا بالفشل: هذا سلمان الفارسي رضي الله عنه اتخذ قرار البحث عن الحقيقة فوصل بعد مشوار من البحث الدقيق حتى لقبه البعض بالباحث عن الحقيقة. وذاك صهيب رضي الله عنه عندما اتخذ قرار الإيمان والهجرة طارده أهل مكة فأعطاهم كل ماله فربح دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ((ربح البيع , ربح البيع )) إذا هي دعوة لاتخاذ القرار ولكن بعد نظر وتأمل وحكمة وروية. وفقني الله وإياكم لكل خير. المحور الثاني:ـ خطط لحياتك: إلى متى أخي/ أختي تخضع حياتنا لعشوائية وفوضوية مقيتة؟؟ إلى متى يظل الكثير أسرى لتصرفات فردية ارتجالية؟؟ أما آن أن نضع لحياتنا أهدافا نسعى لتحقيقها ونضع برامج ووسائل تعيننا على تحقيق ما نريد , أما آن أن نضع لأعمالنا خططا ومتابعة دقيقة حتى نكون منتجين ونافعين؟؟ لقد آن الأوان لأن ننفض الغبار من على كواهلنا التي قد أضناها الركود الذي حوّل الكثير من المسلمين إلى مكائن صدأه. فاستعينوا بالله يا أخواني /أخواتي وابدءوا بالتخطيط لأنفسكم تخطيطاً دنيوياً و أخروياً والله يرعاكم. المحور الثالث:ـ برمج قناعتك: والمعنى أنه يوجد في نفوس بعض الناس قناعات سلبية قاتلة, كلما أراد الانطلاق قتل بتلك القناعات , وكلما أراد الإبداع قتل بتلك القناعات فهو يصطدم بجدار صلب (لا أستطيع –لا أقدر – لست جديرا بذلك ) فلا يزال يردد تلك الكلمات السلبية, ولا يزال صداها يتردد في جوانب نفسه الكليلة حتى تقضي على آخر جيوب المقاومة في دخائل نفسه السقيمة. أخي /أختي : أنت صاحب إبداع ورسالة فلا تحطم نفسك بنفسك. المحور الرابع:ـ تحكم في تصرفاتك : ومازالت الاستفهامات تتكرر على ذهنك أيها القارئ: إلى متى ونحن نعاني من النتائج السلبية بسبب تصرفاتنا الشخصية السريعة غير المسئولة التي تؤدي إلى مفاسد قد ترجع إلى أنفسنا وفي أحيان كثيرة إلى مجتمعاتنا الإسلامية, فإذا كنت من الباحثين على التغيير ومن الثائرين على ذواتهم المقصرة فلا بد أن تتحكم بتصرفاتك وردات فعلك لأنه لا محالة ستكون أول المكتوين بنار تلك التصرفات الفردية. وخلاصة القول أخي /أختي: لا بد وأن نكون جادين في تناول قضايانا والبحث عن كل ما يطورنا ويجعلنا نسير بخــطوات واثــقة راسـخة نــــحــو قـــمم الـمـــجــــد منقوووووووووول البتار |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|