|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
29-06-2018, 02:07 AM | #17 |
عضو
|
السلام عليكم
من تجربة شخصية استطيع الجزم انه غير مكروه و لكن غير محبوب ايضا, بالاضافة لذلك فان اغلب الناس يحاولون تجنبه قدر المستطاع. لكن يا اخي الخوض بهذه الامور و والغوص بتداعيات هذه الابتلائات لا يساعد في تجاوزها, لا ادعو لانكارها او نفيها وانما لعدم اعطائها اهمية لانها ستزيد من معاناة المكتئب. |
|
30-06-2018, 05:43 PM | #18 | |||
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
اقتباس:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله حياكم الله أيّها العيون المتفائلة .. أما ما أطلقتِ عليه فلسفة الإغراق وأنها تتعبنا فلا أرى أنه لا جدوى من الكلام في هذا الموضوع لأن معرفة ما ذكرته في الموضوع والتأكيد عليه يدفع ويحفز للعلاج هذه هي النظرة الصحيحة، فكلامي لا يخرج عن معرفة هذا المرض وخصائصه. والحقيقة استوقفني كلامك ونعم صحيح ينبغي للعبد أن لا يكون همه رضى الناس ويتحول هذا الأمر إلى هم وإلى الشغل الشاغل، بل يكون همه رضى الله عز وجل خالقه، وهذا لا يتعارض مع ماذكرت في موضوعي. وأزيدكم هذا الحديث (عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببْه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض))؛ متفق عليه. لقد كنت شخصياً بتمسك بهذه الأحاديث وكنت مشتغلاً بالعبادة وطاعة ربي، وكنت أتجهم تجاه الناس ولا أقابلهم ببشاشة ولا أسلم عليهم إلا نادراً ولا أخالطهم، ولكني اكتشفت أن الوحشة بيني وبين الناس قد زادت ثم فكرت في الأمر فوجدت أن هناك أسباباً شرعية وهي طاعة الله عز وجل ومحبة الله للعبد، ولكن أيضاً هناك أسباباً طبيعية وهي شرعية أيضاً ومن الدين مثل الإحسان إلى الناس والتبسم في وجه أخيك صدقة، ومخالطتهم ومؤانستهم وإدخال السرور عليهم هذه من أقوى الأسباب التي تحبب الناس بك، ومحبة الناس لك لا سيما الصالحين لا شك أنها من أقوى أسباب علاج الاكتئاب وتكوين الشخصية وكما تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أحسن الناس أخلاقاً وتعاملاً مع البشر وكذلك من بعده والأنبياء عليهم السلام لم يقل النبي أهم شيء ربي يرضى عني فقط ولا علي من الناس. نعم أهم شيء ربي سبحانه يرضى عني ولو غضب كل الناس ولكن أيضاً العاقل من دارى الناس وعاملهم بالحسنى لأن هذا يعود عليه بالنفع ويسلم من شرهم وأيضاً يكسب حبهم بما يوافق الشرع. أقصد أنه كون الله هو الذي أطمح لمحبته سبحانه وأخلص له لا يعني الجفاء مع الناس وتركهم. أما إذا تعارض رضى الله مع رضى الناس فلا شك رضى الله عز وجل أعز علي من رضاهم بل لا قيمة لرضاهم في غضب الله. كلامكم هذا مثل من يقول بما أن الله قال (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) فإذاً أجلس أستغفر ولا أذهب لطلب الرزق، وهذا خطأ فالمطلوب العمل بالأسباب وطلب الرزق مع الاستغفار هذا هو الصحيح، وهناك الكثير جداً من الأمثلة، فلا يغفل الإنسان عن الأسباب والسنن الكونية. اقتباس:
وفقك الله وسددك وجزاك الله خير على مداخلتك الطيبة. هذا والله أعلى وأعلم وإن وجد خطأ فأسأل الله أن يغفر الله لي ما أخطأت به . والصواب فمن الله وحده لا شريك له |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة ليه نفترق؟ ; 30-06-2018 الساعة 05:50 PM
|
30-06-2018, 06:03 PM | #19 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
|
|
|
30-06-2018, 06:06 PM | #20 |
عضـو مُـبـدع
|
قد يكون كلامك صحيح لا يستطيع التأقلم، ولكن بسبب ذلك لا يكون لدى الغير محبة ومعزة له لأنه في الأصل لا يتفاعل معهم والناس بطبعها تحب من يحسن إليها والله أعلم
|
|
30-06-2018, 06:07 PM | #21 |
عضـو مُـبـدع
|
أختلف معك فالاكتئاب كلما اشتد كلما أثر ذلك على التأقلم وعلى التعامل وعلى المشاعر تأثير كبير جدا
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|