|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
03-09-2002, 08:40 PM | #16 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
نعم صدقت يا نجاح اجتماعي...
تقوية الإيمان و تقوية العقيدة قبل كل شيء.. و هذا أمر مطلوب سواء كنا نعاني من أمراض نفسية أم لا.. لذا سبحان الله قد يكون هذا الابتلاء تذكير من الله لنا حتى نفكر في تقصيرنا و تفريطنا في جنبه سبحانه..و نبادر بالتوبة الصادقة.. ففي هذا خير عظيم بإذن الله و حتى الأمراض النفسية ستخف كثيرا بإذن الله.. --- و مشكلة الحركات اللاارادية و التي سببها التوتر فستخف مع الوقت ( ان نحن استغلينا هذا الوقت في زيادة المشاعر الايجابية بالمواجهة ،، أما ان لم نستغله فلن يتغير شيء و لن يخف التوتر ) لذا لنحاول نسيان أعراض المرض هذه و نحاول عدم الانشغال بها.. فهي ستبدأ تتناقص حدتها مع ازدياد التحسن في المرض.. هكذا حتى تختفي تلقائيا فيما بعد.. و لنركز الآن جل تفكيرنا في أسباب المرض.. و لنبدأ بالسبب الأول.. تقوية الإيمان..و العقيدة.. ---- اذا كان العلاج النفسي يقوم على تصحيح الأفكار و المفاهيم الخاطئة عن الحياة و الدنيا.. فهذا هو فعلا ما ستجنيه من دراستك المتأنية للعقيدة الإسلامية و محاولة تقويتها و ترسيخها في قلبك.. فأي مفاهيم و أفكار عن الحياة أصدق من تلك التي يخبرنا بها رب الحياة و موجدها.. و هذا هو الأساس.. الذي يجب أن يكون سليما و قويا في قلوبنا.. بعد ذلك.. و بعد نجاح هذه الخطوة.. ان بقي جزء من المعاناة لم ينتهي.. فهنا يأتي دور الأخذ بالأسباب..( و الأطباء أحد هذه الأسباب ).. |
التعديل الأخير تم بواسطة mirror ; 03-09-2002 الساعة 08:45 PM
|
06-09-2002, 11:34 AM | #18 |
الزوار
|
أخي رهاب إجتماعي:
انا أعلم انك لا تقصد إلا الخير و لكن ما يظهر لكثير من القراء هو ما ذكرته لك. قد يكون من المناسب أن تقول أن تجربتي كذا و قد يكون للآخرين تجارب أكثر إيجابية مع الجلسات و الدواء. اما أنت يا أختي فلا مجال لإنكار مرجعية أفكارنا عن الحياة و الناس و الذات إلى ديننا و عقيدتنا و لكنني لم أقصد المفهوم الواسع الذي ذكرت. المقصود هو الشعور بالدونية و إعطاء أهمية لنظرة الاخرين بشكل مبالغ. نحن مسلمون إن شاء الله و لكن الخجل و الرهاب لا علاقة لها بمستوى التدين بارك الله فيك و الحقيقة أن كثير من منطلقات العلاج المعرفي و السلوكي هي متوافقة مع ديننا الحنيف و مع انه لا يحتاج لدليل على صحته فتوافقه مع العقل دليل. و السلام. |
|
08-09-2002, 01:45 AM | #19 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
لم أكن أرد بكلامي على كلام أي شخص..
انما هي حقيقة أؤمن بها..و ذكرتها في اطار النقاش.. الحياة الدنيا اختبار و ابتلاء..و المرض النفسي بغض النظر عن سببه...هو ابتلاء.. كلامك يعني أنه يستطيع المريض أن يذهب الى الطبيب و يتعالج و يؤمن بالشفاء معتمدا على الأسباب غير مهتم بدرجة ايمانه طالما أنت تقول ( الخجل و الرهاب لا علاقة لها بمستوى التدين ) ثم تقول ( كثير من منطلقات العلاج المعرفي و السلوكي هي متوافقة مع ديننا الحنيف ) لأنها متوافقة مع الاسلام فلا تهم درجة التدين ؟ --- نعم العلاج السلوكي هذا المتوافق مع الدين يفيد الكافر كما يفيد المسلم.. فقوانين الدنيا و أسبابها يسرها الله للمؤمن و الكافر.. لكن الفرق هنا أن المسلم يؤمن برب الأسباب بينما الكافر لا يؤمن إلا بالأسباب.. و لذا فالمسلم..بإيمانه و تعلقه بخالقه تخف عليه شدة المرض و خصوصا أنه يحتسب الألم صبرا لله راجيا الثواب و الأجر من عنده..فيطمئن قلبه و تهدأ نفسه ليقينه بأنه حتى لو لم يحصل الشفاء فإن صبره و ألمه لم يذهب سدى ان هو احتسب الأجر عند الله.. بينما الكافر لتعلقه بالأسباب وحدها تزداد لديه حدة المرض و يصيبه الهم الشديد كونه يتألم دون أن يُجازى على صبره هذا بأي جزاء.. يتطلع الى الشفاء كجزاء وحيد على صبره.. فإن لم يحصل الشفاء ، اهتم و اغتم و شعر بالظلم و القهر و تمرد على كل شيء حتى على حياته.. فيقدم على الانتحار.. --- الآن..جميعنا نحمل الهوية الإسلامية.. مكتوب في أوراقنا و بخطوط واضحة مقروءة ( الديانة : مسلم ) لكن هل يا ترى هي حروف واضحة مقروءة في قلوبنا ؟ أم حروف باهتة شبه ممسوحة بالكاد تُقرأ ؟ إنّ حملَنا لهويات مسلمة في أوراقنا لا يعني بالضرورة حملنا لها في قلوبنا و هذا ما كنت أقصده بكلامي أن نعمل على تقوية هذا الجانب في قلوبنا أولا ثم نأخذ بالأسباب ثانيا.. و سنجد أن بعض الأمور ستتعالج تلقائيا فقط من ثمرات تقوية العقيدة و ايماننا بالله.. و سأعطي مثال على هذا الكلام من جملة قلتها أنت.. ( المقصود هو الشعور بالدونية و إعطاء أهمية لنظرة الاخرين بشكل مبالغ ) قوي الايمان يستطيع بسهولة أن يُذكّر نفسه كلما شعر بالدونية أن الله راضِ عنه.. أن الله يحبه.. فيشعر بالعزة و الاطمئنان أن الله رب الكون معه.. طبعا هو يعتقد برضا الله و محبته لأنه مؤمن به مستسلم له يتقرب اليه بفعل الطاعات و الابتعاد عن المعاصي.. فالله عز و جل يحب المؤمنين.. و هو سبحانه مع الصابرين.. تقوية العقيدة تؤدي الى التمسك بتعاليم الإسلام و التحلي بآدابه و الاقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم.. و في ذلك الاعتناء بالنظافة و ترتيب الهندام و أناقة المظهر العام.. في ذلك أيضا الدعوة الى الإتقان في العمل و تطوير الذات و في هذا كله زيادة لثقة المرء بذاته و محاربة لأسباب الشعور بالدونية.. كلها أمور يدعو اليها الاسلام و كلها ترتقي بشخصية الانسان و هو ( أي المسلم ) قام بها لنيل رضا الله و تقربا اليه ليس فقط لفائدتها الدنيوية الزائلة.. --- قل هذا الكلام لشخص يحمل هوية الإسلام في أوراقه لا في قلبه.. سيضحك ! لن يفهم لأنه بعيـــــــــــد عن خالقه.. همه كله في التعلق بالأسباب فإيمانه جدا ضعيف برب الأسباب.. لذا فتوقع منه تصرف شبيه بتصرف الكافر مع مرضه النفسي. --- الخلاصة.. ** الابتلاء ليس بالضرورة مرضا.. في حالتي أنا اليوم هو مرض.. و برغم ما سببه لي من خسائر الا أنني بدأت أنظر اليه بشكل مختلف.. فبسببه أرغب في دراسة العقيدة الإسلامية و تقويتها في قلبي.. لو لم أكن مصابة بالرهاب الاجتماعي لضاع وقتي في زيارات و صديقات و لما كنت فكرت في دراسة عقيدة و لا في تقوية ايمان.. هذا لا يعني أن غير المصابين بالرهاب ايمانهم ضعيف.. لا أبدا.. فلو لم أكن مصابة بالرهاب لجاءني الابتلاء من طريق آخر.. المهم في الأمر هو هل سأستفيد من هذا الابتلاء ( أيا كان ) أم سأسخط و أخسر دنياي و آخرتي.. ** لم يكن في كلامي معارضة للأخذ بالأسباب و انما دعوة للاستفادة منها بالشكل السليم..الذي يكسبنا السعادة في الدارين . |
|
19-12-2005, 11:31 PM | #21 |
عضو جديد
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
" ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها. قد أفلح من زكّاها. وقد خاب من دساها" (سورة الشمس، الآيات 7- 10 ). " اخي العزيز رهاب اتمنى من الحي القيوم ان يغيثك برحمته وينزل السكينة إلى قلب، ويعافيك من كل سوء إنه الواحد القادر على ذلك............ انا رجل مرح وضحوك وكل عرس لي به قرص كما يقول المثل العربي.... اخي العزيز انا شاب عمري 30 سنة العمر كله انشالله..... من خلال فقط ثلاثة اشهر ذهبت لكي اسلم على صديق عزيز قادم من السفر... فذهبت إلى هناك وما أدراك ما هناك ذهبت كلعادة فرح مطمئن مسرور فجلس في المجلس ((في بيته)) وكانو موجودون اخوانه فسلمت عليهم وجلسنا وتحاورنا ببعض المواضيع........ الخ فسألتهم اين فلان فقالو لي 1ذهب إلى السوبر ماركت بعد قليل سوف يأتي إنشاء الله وعندما اتا وسلمت عليه...... بدأت ارتجف واتلعثم في الكلام، وبدأت دقات قلبي بالخفقان وكأن ملك الموت على الباب يا أخي المسلم ولم استطع أخذ نفس شهيق أو زفير..... وكنت احاول الجواب بنعم أو لا صح أو خطأ اعطيه سؤال مؤلف من نصف كلمة او كلمة وليس جملة كي لا يلاحظ أي شيء علي...... لم استطع يا صديقي ان اثبت نفسي على الأرض بدأت بتحريك قدمي أو أي شيء لكي لا أحد يلاحظ على أي شي يمس شخصيتي المعروفةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة. ولكن خلال فترة قصيرة تقريباً 15 دقيقة عدت إلى وضعي الطبيعي ومن هنا بدأت معاناتي........................................... . القصيرة بعون الله والرجوع إليه........ بدأت أفكر بما أصابني أنه المرة الأولى الذي يحدث إلى هذا الشيء الغريب انزعجت وبدأ الوسواس القهري يسيطر على رأسي... فبحثت في الأنترنت فوجدت بأ، اسمه ((((((( الرهاب الاجتماعي " ضعف الإيمان")))))))))) ووجدت بأنه يجب ان اشتري دواء السيروكسات وأنا أثابر عليه لمدة اسبوع بجرعة تبدأ بعشرة 10 ملغ وفي الاسبوعين التاليين تزيد وهكذا دواليـــــــــــــــــــــــــــــــــــك .!!! ولقد اشتريتها وكان سعرها غالياً نوعاً ما بالنسبة إلى حالتي المادية، ولكني لست مقتنعاً بشيء اسمه دواء للحالة النفسية " الروحانية" اخي العزيز اخذتها لمدة اسبوع والأن مضى عليها شهرين وهي موجودة للذكرة والحمد لله في خزانتي، كنت على يقين بأن الحالة الروحانية أي النفسية هي بيد الله عز وجل وليس بيد الطبيب ... على سبيل المثال عندما تنجرح فإنك تذهب إلى الطيبي فإنه يضمد لك جرحك فإنه يضمد بإذن الله................. ولكن هذه الروح وليس له أي ضماد إلا الرجوع إلى الله عز وجل... كان لي صديقاً من المقربين إلي جداً جداً فشرحت له حالتي.............................. فقال لي عدة نصائح وكان من ضمن هذه النصائح بالإستماع إلى محاضرة للشيخ سعيد بن مسفر... اسمها (((( القلق)))) وفعلاً اشتريت الشريط وبدأت بالإستماع إليه والحمد لله وجدت دوائي وتحسنت حالتي. 1- أخي العزي هل تصلي كل الفروض في المسجد ؟ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر 2- هل تقرأ القرآن ؟ قال تعالى [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ] (الإسراء 57) 3- هل تعرف اذكار اليوم ؟ ألا بذكر الله تطمئن القلوب "صدق الله العظيم" لقد ثابرت على الصلاة في المسجد وخاصة صلاة الفجر يا أخي المسلم، واخذت بنصيحة الشيخ والدعاء إلى الحي القيوم الذي هو الشافي والمعافي والقادر على كل شيء........ هو الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم. قراءة القرأن الكريم، وحفظ اذكار الصباح والمساء والدخول والخروج والنوم والاستيقاظ وكل شي يخص بهذه الأذكار... والحمد لله عز وجل عدت إلى وضعي الطبيعي وأكثر والحمد لله عز وجل. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|