الأحزاب الإسلاميه والحكم ،،،

اختي ام عمر

أراك تخففين الكذب ، وكأنك تقولين أنه سهل ، او أن الرجل كذب وانتهى ،،،، حتى أنك اتعبتي نفسك

بإحضار الكثير من الأحاديث دفاعا عن كذب هذا النائب السلفي ،،،

من يتحدث ليلا نهارا يا اختي بإسم الدين ، وقال الله وقال رسولنا الكريم ، ويفتي ويمنع ويعطي ، هو الآن

كاذب منافق ،،، فكم مثل هذا الكاذب في مجلس الشعب ؟

يا أختي حين يأتي رجل عادي ، علماني او لا ديني ، فهو يتحدث في المجلس او بين العامه بالأخلاقيات

والخدمات التي قد يقدمها النائب لبلده ، دون اللجوء الى قال الله وقال الرسول لتزيين صورته ،، فهذا الرجل

إن كذب لا نلومه كلومنا لرجل ملتحي ،، لأن الملتحي وصل الى المجلس بقال الله وقال الرسول ، قام بخداع

الناس بإسم الدين وبلحيته المزوره ،،، بينما الأول العلماني ، نحن اصلا لا نصدقه ،، فلا عجب أن يكون

كاذبا ،،،،

قد لا اتفق مع وصول الاسلاميين للحكم لاسباب عديدة ..
اهمها اننى ننأى بهم فى الغوط فى قذارة السياسة .. وندخل باحدى المتاهتين ..
اما بالتشدد والتشبث .. ودوامة الصدامات والتى تحتم بالضرورة العودة للخلف عشرات السنين ان لم تزيد ..
واما بالمرونة ومسايرة الامور لاحتواء الاوضاع .. فنفقد فيهم الثقة التى وجدناها بصعوبة ..

لكن بنفس الوقت ومن على ارض الواقع لا يجب ان نصلح الخطأ بخطأ اّخر ..
فطالما قد وصلوا للحكم .. فلا يجب ان نتعامل معهم الا لكونهم احزاب سياسية بها كل ما يشمل باقى الاحزاب ..
وان نستبعد بالكلية فكرة انتمائهم الدينى ..

اما بخصوص واقعة البلكيمى ..
فقد ضرب حزب النور مثل مشرف فى التصرف المثالى فى رد الفعل والمحسوب له بذكاء غاية فى البراعة ..
واستطاع قطع جميع الطرق التى حتما كانت ستناله .. وليس العضو فقط ..
وقلب كافة الموازين وحسبت له لا عليه ..
فهذه هى السياسة التى نتمناها .. تصرف مدروس .. وسريع .. ويؤتى بثمار فى اطار توطيد العلاقة بين الشارع ومنبر الحكم ..
ونتمنى ان ترتقى باقى الاحزاب الى نفس المستوى من التعامل والتنافس ..

ولدى سؤال ..
صحيح اختلف مع وصول الاسلاميين للحكم .. لكن ما هو البديل ..؟؟
فلدينا 22 دولة و22 حاكم عربى ماشاء الله عليهم كلهم مكمل للاّخر لتحقيق مصالح غربية او بالادق امريصهيونية .. بدأت بسقوط بغداد ثم السودان والصومال واخيرا مذابح سوريا واليوم تقسيم ليبيا ومشاكل مصر واليمن .. وفوق كل هذا وقبله .. فلسطين التى تذبح بدم بارد وبسلاح ابرد على مرأى ومسمع من العالم اجمع .. ونحن لا نملك الا تلويق الافواه بكل تبلد ..
ومع ان ما يحدث هو تحقيق خارطة معلومة للعامة فماذا فعل زعماء الامة .. سوى الانشقاق والتنفيذ بحرفية ..
فسواء عن جهل او عن عمد .. فتحقيق الواقع انه مطلوب على وجه السرعة زعيم بمعنى الكلمة ..
ولايجاده فلا بد من البحث .. والبحث يقتضى ان نطرق كافة الابواب ..
وبطبيعة الحال منها الاسلاميين ..

وزى ما المثل بيقول .. ( ضربوا الاعور على عينه .. قال .. متفرقش كتير ما هى خربانة ..) . ههههههه
على الاقل اللى يجرب .. احسن بكتير من اللى قاعد يندب حظه ..

مش كدة ولا ايه ..؟؟

أختي نوفا وأخي الحوراني ,,


أنا هنا لا أحاسب الناس فلهم رب يحاسبهم ان أخطأؤا ان شاء عذبهم وان شاء عفى عنهم
وان تاب حتما سيتوب الله عليه ..

وأيضا أحضرت هذه الاحاديث دفاعا عن ألا يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..



وقد قلت لكم أني أركز على الموقف وكيفية تعامل الحزب مع الخطأ ,, وفعله كان صوابا يحسب له لاعليه ,,

اخي صلاح

الحزب صار امام موقف محرج ، في البدايه رفعو سيوفهم ، وطالبو بمحاكمة مدير المستشفى ، وطالبو بتحويل الأمور الى القضاء ، وكأن البلكيمي نبي لا يكذب ، وهنا تكمن المشكله ،،،، أن أي منهم قد يفعل
أي امر ، وهو مصدق لديهم ويدافعون عن فعلته ، حتى يثبت انها كذب او عماله او تشويه ، فيقومون
باتخاذ اللازم ،،، طبعا فصله دفاعا عن حزبهم ، لا انتقاما للمعصيه التي قام بها هذا المتشدق الكاذب،

أما وأن البديل المتوفر الآن هو الإسلاميون ، فاسمح لي يا سيدي ، لمجرد أنك تريدهم أن يحكمو بعيدا
عن الدين ، فأنت هنا قمت بتطبيق العلمانيه ، التي يحاربها الإسلاميون ويعتبرونها كفرا مطلقا ، دون التفكير
بها بشكل جيد ،، حتى يصبح المجتمع كله علمانيا على يد الإسلاميين ،،،،

أما وأن الحكام العرب كما تقول عنهم ، فصدقني ياعزيزي القادمون لا يختلفون ، فلن يستطيعون فصل أنفسهم عن هذه الفسيفساء العالميه ،، وسيعملون ياعزيزي إرضاءا لأمريكا واسرائيل وباقي العالم
حفاظا على وضعهم ودولتهم ،، وهذا ما يقوم به الحكام العرب ،،،،

وأعتقد بأن أول وزير خارجيه بعد انهيار مبارك ، قال ،،، أننا لن نسمح ابدا بقصف غزه ، ولن نقف مكتوفي الأيدي في حال تم قصف غزه ،،، وللعلم ياعزيزي ، عندما قام بهذا التصريح ، قلت له أنك كاذب ولن
تتحرك قيد انمله ،،،، وهو فعلا كاذب ، لقد تم قصف غزه عشرات المرات منذ تصريجه حتى يومنا هذا ،

على زمن مبارك ، انتهكت غزه ، ومات الأطفال والنساء تحت القصف الإسرائيلي ،،، وكنا نقول أن مبارك خائن وقادر على وقف المجازر الإسرائيليه في غزه ، واليوم مصر في مجلس شعب منتخب ، كله من الإسلاميين ، وحكومه تعمل لإرضاء الشعب الثائر ، فماذا كان موقفها اتجاه القصف الإسرائيلي على غزه منذ الجمعه الماضيه حتى يومنا هذا ، اكثر من 18 قتيل وأكثر من 30 جريح ،،، سأقول لك ، هو نفسه الموقف الذي كان يتخذه مبارك ،،، شجب استنكار ليس اكثر ،،،، وهذا هو الحال ،،،

أما ماهو البديل ،،، فأنا لا اطالب بالبحث عن بديل ،،، ولكن أطالب أن نتعامل مع هذا الحزب على اساس انه
حزب سياسي ،،، ولا نعتبرهم اولياء الله على الأرض ،، فكما نتوقع ان يكذب العلماني في تصريحاته ، علينا أن نتوقع أن يكذب حزب النور والاخوان بنفس القوه ،،،،