|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
24-01-2013, 10:07 PM | #16 |
عضو نشط
|
اختي بنت الظبي انا خلال اربع سنوات جربت الرياضه
واكل الاكل الصحي قيام الليل والتضرع لله والتامل والكثير من الطرق ولكن بعد ان بدأت استخدام الادويه بيني وبين نفسي العن الجهل الذي منعني من زياره طبيب لمده اربع سنوات وانا اقرا في النت عن ادعيه وعن طرق ووسائل للتغلب على الاكتئآب ولا واحد منها ذكر لي ان لازم اراجع طبيب الاكتئاب مثل السكري يمكن السيطره عليه في البدايه بالعوامل المحيطه المساعده ولكن عند مرحله من المراحل جسم الانسان يحتاج الادويه مثل مايحتاج الانسلين أختي انا ادعوا اي شخص يعاني من ضغوطات نفسيه زياره الطبيب لتشخيص الحاله فقد لايحتاج الي ادويه مثل ماقلتي لكن يحتاج الي ارشاد او جلسات معرفيه لاكن تشخيص الحاله وطريقه علاجها الصحيح يعتمد علـى الطبيب فقط واذا كنا سنكتب فالنكتب تعال اخي المكتئب فهذه قد تخفف عنك همك لا قد تشفيك ولنكن امه متعلمه فنحن في النهايه امه اقرأ |
|
25-01-2013, 03:08 AM | #18 |
عضـو مُـبـدع
~ الحمد لله ربي ~
|
فعلاً أختي غدر الفرح ... الطبيب لابد من في الحالات الشديدة فإن كان الطبيب حاذقاً ويخاف الله ولايخبط خبط عشواء في الأدوية فأستمروا معه حتى النهاية أما إذا كان من التجار الجشعين أصحاب الكشفيات الباهظة و جلسات الدقيقة والدقيقتين فعلاجك لنفسك أفضل بمئة مرة من اللجوء إليه أعاننا الله وإياكم |
|
26-01-2013, 10:59 AM | #19 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الاكتئاب مثله مثل أي مرض ممكن يصاب به الانسان ولكن المؤمن لايجعله يتمكن منه لأنه مؤمن بقول الله تعالى:
{ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } اقتباس:
اطلبوا من الله الشفاء وحاولوا تقنعوها أن تعلق قلبها بالله وأن الأدوية لاتضر ولاتنفع كله بيد الله . حاولوا رقيتها أو هي ترقي نفسها اقرأوا الرقية الشرعية على زيت زيتون أو ماء زمزم وخليها تدهن بها وبإذن الله ستعافى, سئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : هل المؤمن يمرض نفسيّاً ؟ وما هو علاجه في الشرع ؟ علماً بأن الطب الحديث يعالج هذه الأمراض بالأدوية العصرية فقط . فأجاب : لا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية : بالهم للمستقبل والحزن على الماضي ، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الحسية البدنية ، ودواء هذه الأمراض بالأمور الشرعية - أي : الرقية – أنجح من علاجها بالأدوية الحسية كما هو معروف . ومن أدويتها : الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه : " أنه ما من مؤمن يصيبه همٌّ أو غمٌّ أو حزن فيقول : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمَتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي : إلا فرَّج الله عنه " ، فهذا من الأدوية الشرعية . وكذلك أيضاً أن يقول الإنسان " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " . ومن أراد مزيداً من ذلك : فليرجع إلى ما كتبه العلماء في باب الأذكار كـ " الوابل الصيِّب " لابن القيم ، و " الكلِم الطيب " لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و " الأذكار " للنووي ، و " زاد المعاد " لابن القيم . لكن لمَّا ضعف الإيمان : ضعف قبول النفس للأدوية الشرعية ، وصار الناس الآن يعتمدون على الأدوية الحسية أكثر من اعتمادهم على الأدوية الشرعية ، أو لما كان الإيمان قويّاً : كانت الأدوية الشرعية مؤثرة تماماً ، بل إن تأثيرها أسرع من الأدوية الحسية ، ولا تخفى علينا جميعاً قصة الرجل الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سريَّة فنـزل على قوم من العرب ، ولكن هؤلاء القوم الذين نزلوا بهم لم يضيفوهم ، فشاء الله – عز وجل – أن لُدغ سيدهم لدغة حية ، فقال بعضهم لبعض : اذهبوا إلى هؤلاء القوم الذين نزلوا لعلكم تجدون عندهم راقياً ، فقال الصحابة لهم : لا نرقي على سيدكم إلا إذا أعطيتمونا كذا وكذا من الغنم ، فقالوا : لا بأس ، فذهب أحد الصحابة يقرأ على هذا الذي لُدغ ، فقرأ سورة الفاتحة فقط ، فقام هذا اللديغ كأنما نشط عن عقال . وهكذا أثَّرت قراءة الفاتحة على هذا الرجل لأنها صدرت من قلب مملوء إيماناً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن رجعوا إليه : " وما يدريك أنها رقية ؟ " . لكن في زماننا هذا ضعف الدين والإيمان ، وصار الناس يعتمدون على الأمور الحسية الظاهرة ، وابتلوا فيها في الواقع . ولكن في مقابل هؤلاء القوم أهل شعوذة ولعب بعقول الناس ومقدراتهم وأقوالهم يزعمون أنهم قراء بررة ، ولكنهم أكلة مال بالباطل ، والناس بين طرفي نقيض : منهم من تطرف ولم ير للقراءة أثراً إطلاقاً ، ومنهم من تطرف ولعب بعقول الناس بالقراءات الكاذبة الخادعة ، ومنهم الوسط . " فتاوى إسلامية " ( 4 / 465 ، 466 ) . نسأل الله أن يقينا وإياكم شر الهموم وأكدارها وأن يشرح صدورنا للإيمان والهدى والاطمئنان . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 26-01-2013 الساعة 11:00 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|