تأمّـــلات في دروب الحيــــاة!!!

حياتك صورة كاملة..فلا تجعل حياتك رهينة لجزء أليم تعيشه من الصورة، فربما تكون بقية الصورة أزهى!!

من اكبر معوقات السعادة ربطها بحصول شيء أو ذهاب شيء " لحظتك سعادتك"!!

وذلك لأن التفاعل الشعوري الوجداني مع الحياة وتفاصيلها يتم في اللحظة الراهنة،،

طاب مساك أختي / أمل ،، وأعتذر بشدة لأني لم أشاهد مشاركتك سوى الآن..


لا شك أن المواجهة هي المطلب أما التبلد فهو يؤثر على التفاعل الحيوي الطبيعي ويقلل من متعة الحياة بتقلباتها!


وكما ذكرتِ لا بد من مزج الألم بالأمل ومدافعته بالتفاؤل..

قد يصبح الإنسان صانع فكرَة وقد يكون ضحية فكرَه!

كثيراً ما تجتمع النية الحسنة مع التصرف الخطأ،يُشكر على نيته ويُنكر عليه خطؤه!

وهنا يقع خطأ تعاملي تجاه المخطيء، حيث ينكَر عليه كل تصرفه دون مراعاة جانب حسن النية،،،

فعلا صدقت أخي في كل ما قلته ..

حياكِ الله أختي / أمل...

علمتني الحياة أن استمراء إعذار المرء نفسه في كل شيء مدعاة لفقد قيمة العذر وللتكاسل وضعف الهمة.

وعلمتني أيضاً أن التماس العذر ما أمكن للغير مدعاة لراحة النفس.

ليس كل علم نور ، ولا كل جهل ظلام!

رُبّ علم أورث ألماً ، ورُبّ جهلٍ أحيا أملا!

السـلام عليكم

مــــؤلِم ، أَن تعلمَ بأنَك عابر في قُلوبَ الذين أَردتهُم للأبدية

وعليكِ السلام أختي / عطر،،،



الحياة كلها محطة عبور فهل نأسى على شيء عابر فيها!!




وما أروع قول الشاعر :

نفسي التي تملك الأشياء ذاهبةٌ**فكيف أبكي على شيء إذا ذهبا!!






ولا شك أن القصد هنا هو تسلية النفس وتهوين ما يمر عليها من آلام..