قصة نجاح في التخلص من الأدوية النفسية (الأعراض الانسحابية)

كلام فارغ اخ متعافي الجديد الأدوية تساعد كثيرا بجب فقط ان يكون الطبيب النفسي متمرس وله تجارب عديدة
الى اللقاء

شكلتك الأخ متعافي انت تتكلم دون دراسات علميية فققط من هوااك يعني بيقى كلام لا يؤخد به اما العلم فهو متبث ليس رأي وكل ما تقوله لا تدعمه الدراسات

ثم عندك مغالطات كثييرة

الأخوة والأخوات

بعض الناس يكتب هنا معترضاً على الموضوع، ولا يريد أن يفهم حقيقة الحبوب النفسية (المهدئات)، ومخاطرها، وهذا شأنهم. وأنا لا أضيع وقتي مع هؤلاء.

أحوالهم تشبه النعامة التي تخفي رأسها في الأرض ولا تريد أن تعلم (ترى) المخاطر، تظن أنها في مأمن، وهي ليست كذلك!!!

ومعظم المعترضين، بل كل معترض يكتب هنا، هو من الشريحة التي لا أستهدفها، ولا أوجه لها كلامي، وهي شريحة الطاعنين في الحبوب النفسية، المدمنين المهدئات،

فهؤلاء سيجدون صعوبة كبيرة في توقف الحبوب النفسية (الله يشفيهم ويعافيهم)، مع ما يعانونه من آثار جانبية، يخفونها، ولا يبدونها لأحد،

ويظهرون للناس أنهم متعافين، مبسوطين، مع أنهم يعيشون حياة لا إنسانية فيها، مسلوبي الشعور والإحساس، ولا يؤثر فيهم فرح وسرور، ولا الطبيعة الخلاَّبة،

لا يقدّرون جمال الطبيعة، لأن إحساسهم صار صناعياً، زيفاً، ولا يخشعون في الصلاة، ولا بكاء، فقط جسد بلا روح، أكلٌ كثير، ونومٌ كثير، وأمراض متقطعة بسبب الآثار الجانبية.

ولا أقول عن الآثار الجانبية افتراءً، والمنصف يفتح (الروشتة) الورقة الطبية المصاحبة لعلبة الحبوب النفسية، ويقرأ قائمة الآثار الجانبية، وهنا أضع بعض منها،

هذا ما ستجدون (نقلتها من قوقل): الغثيان، الفم الجاف، صعوبة في النوم، الإمساك، الإرهاق، النعاس، الدوخة، زيادة التعرق، انخفاض الاهتمام بالجنس، تغيرات في القدرة الجنسية،

كدمات، نزيف، براز دموي/أسود، إغماء، ضربات قلب سريعة/ غير منتظمة، قيء يشبه القهوة، النوبات، ألم العين/ تورم / احمرار، رؤية التغييرات، عدم وضوح الرؤية، الهلوسة،

فقدان التنسيق، الإسهال، وخز في العضلات، الحمى غير المبررة، الأرق، الانتصاب المؤلم عند الرجال، طفح جلدي، حكة، صعوبة في التنفس.

وفي آخر القائمة: يقولون: قد تظهر أعراض جانبية أخرى غير مدرجة في القائمة، فإذا شعرت بأي آثار جانبية عليك التواصل مع الطبيب مباشرة ووقف العلاج. انتهى كلامهم. انتبهوا لكلامهم: قد تظهر أعراض جانبية أخرى غير مدرجة!!!!

هذا بالنسبة للآثار الجانبية. وهناك قائمة أخرى للأعراض الانسحابية!!! قائمة طويلة أطول من الآثار الجانبية.

وبعضهم لا يذكر ما يعانيه من آثار جانبية، فقط يذكر أنه لا ينتابه القلق فقط، ويسكت، ويتجاهل الأمور الأخرى من آثار جانبية وتأثيرها على مسيرة حياته.

على كل حال، أنا أوجه كلامي للشريحة من الناس التي لم تبدأ بعد في الحبوب النفسية وتفكر في أخذ المهدئات،

أو الذين بدأوا في أخذ الحبوب النفسية، وهم في بداية المشوار، فهؤلاء الذين أقصدهم وأقول لهم: تكفون لا تأخذوا الحبوب النفسية،

لا تقعوا في الفخّ، لا تقعوا في حبال المهدئات، لأنها كذب زيف، لأنها ليست علاجا، فهي تسبب آثارا جانبية، ولها أعراض انسحابية شديدة.

أما الذين قضوا 17 سنة يأخذون هذه المهدئات، فأقول لهم: الله يشفيهم ويكون في عونهم على الآثار الجانبية الآن، والآثار الجابنية التي ستظهر فيما بعد.

وأطلب منهم عدم الكتابة هنا لأن الموضوع ليس موجهاً لهم!!

وكل إنسان عقله في رأسه، وكل إنسان لابد أن يطلب ويتبيَّن الحقائق بنفسه، ولا ينخدع بأقوال أحد، خصوصاً إذا كان الموضوع له علاقة بالمخ، نعم العبث بالمخ خطير،

لأنه المركز في جسم الإنسان، فالعبث فيه يؤثر على بقية الجسم، وله عواقب، فلا تصدق أحداً، وعليك أن تبحث عن الحقائق بنفسك،

ولا تغتر بالأطباء النفسانيين، استشر أصحاب الخبرات، الذين اكتووا بنار الحبوب النفسية (المهدئات)، وأنا منهم.

لن أطيل في الرد على أحد، فأنا في الموضوع ذكرت كل ما يخص الأعراض الانسحابية، وكيف يستطيع الإنسان استعادة حياته الطبيعية بعون من الله.

الله يشفي كل مسلم ومسلمة

حفظكم الله جميعاً



.

الاخ الكريم يبدو ان لديك اشكال كبير خصوصا انك تستخدم لغة التعميم وهذه اشاره منك بأن الجميع على خطأ وانت الوحيد المصيب وهذا ان دل يدل على انك غير مدرك لقيمة الاحرف هنا هذا اولا ...

ثانيا : ليس لك الحق بالطلب من الغير عدم التواجد هنا لمجرد انه اختلف معك في الرأي ف ماتقوم به لاينم عن ادب الحوار مع كامل التقدير ،،، طالما انك طرحت موضوع في العلن ونرى انه يحمل الكثير من المغالطات فوجب الرد عليك علنا ،،،، لكن ان تقوم بكتابة موضوع تحذيري من خلال تجربه او من خلال قراءة تجربه أو من خلال أوهامك ،،، وتريد ان تقنع المرضى الذين يعانون اشد المعاناة بعدم استخدام الادويه المضاده لمجرد اسباب غير علميه وغير واقعيه هنا قد يقع عليك اثم وتتحمل وزر المرضى الذين ضاقت بهم السبل ،،،،، اما الاشارة لي شخصيا بأنني استخدم السيبرالكس 17 عام ،،،، نعم أؤكد ذلك ولاتوجد لدي اثار جانبيه ولله الحمد وسبق واوضحت ان المريض النفسي استخدامه للدواء كحال مريض ارتفاع ضغط الدم ومريض السكر وغيرهم ،،،،
اما مسألة البحث في قوقل واستخدام ( الروشته) للتدليل على الاثار الجانبيه ،،،، اطلب منك ومن الزملاء والزميلات الإطلاع على روشتة ادوية الضغط وأدوية ms وأيضا على طريقك البندول ،،،،
طبيعي اي دواء كيميائي له اثار جانبيه للفترة الاولى من استخدامه اسبوعين او ثلاث اسابيع ومن ثم تختفي ويبدأ البناء الكيميائي ،،،،، ولذلك لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله ،،، ولهذا أؤكد لجميع المرضى الذين ضاقت بهم السبل قولوا بسم الله وتناولوا الادويه النفسية حتى يتسنى لكم العيش بسلام ،،،،، ولايؤثر عليكم الاخ الكريم من خلال الترهيب والوعيد بنتائج كارثيه وكأن لايعلم بوجود هذه النتائج الا هو ...
والسلام .

بارك الله فيك

أولاً: أنا أحاور كل إنسان يكتب هنا معترضاً على هذا الموضوع، أحاوره بكل أدب واحترافية واحترام، ولا أتعمد الغلط على أحد البتة.

وحسبي أني لم أكتب ما يخالف هذا المبدأ، كل كلامي منصب على الموضوع، لا أمسَّ ذات شخص. ثم نحن هنا مجاهيل، لا أحد يعرف الثاني،

وكلامنا منصب على ما يُكتب. فلا حرج.

ثانياً: تلفيق ارتكاب الأثم خطأ، أرجو إبعاده عن الحوار. لا يعلم النوايا إلا الله. وليس لي أي مصلحة من الافتراء والكذب.

ثالثاً: أنت لست الوحيد الذي اعترض على الموضوع، وقبلك كان أناس، استسلموا للحبوب النفسية، ولا يريدون أن يُعكِّر عليهم أحد وضعهم.

وفي نفس الوقت، يوجد أناس استفادوا من هذا الموضوع، وأيقنوا أن الحبوب النفسية (المهدئات) ليست علاجاً، وأنها سببت لهم متاعب كثيرة. أطلب منك أن تقرأ الموضوع من بداياته.

رابعاً: يوجد فرق كبير بين أدوية السكر والضغط والحبوب النفسية. أدوية الضغط والسكر تعتبر علاج، لا غبار عليها، فهي مفيدة 100%،

لا تعبث بالمخ كما تفعل الأدوية النفسية، بل هي تعالج العضو في الجسم المسؤول عن المرض. فمثلاً حبوب الضغط تعمل على توسعة الشرايين،

وبالتالي يخف الضغط. دواء السكر يقوم بمساعدة البنكرياس (وهو عضو غير المخ) لإفراز إنسولين لخفض السكر في الدم، وهكذا بقية العلاجات الموثوقة.

بينما الحبوب النفسية موجهة مباشرة للعبث بالمخ، تغير تركيبة المخ الكيميائية التي خلقها ربي، وهنا الإشكال، المخ مركز رئيسي، العبث فيه يسبب مشاكل، وآثار جانبية.

لا يوجد إنسان يتعاطى حبوب الضغط أو السكر ويشتكي من انقلابات في مزاجه، أو هلوسة، أو اكتئاب، فلا نسمع عن أحد يتعاطى حبوب الضغط ويعاني من كثرة النوم

وزيادة الوزن، وسلب الأحاسيس والمشاعر، ووو الخ. فلا نخلط بين الفئتين. فهذه الأدوية علاج، أما الحبوب النفسية ليست علاجا، بل مهدئات.
خامساً: في رأيي أن المتواجدون هنا إمّا إداريون مسؤولون عن إدارة الموقع، أو مرضى جاءوا إلى هنا للبحث عن المساعدة، والدعم من الآخرين. فإذا كنت أنت مبسوط مع الحبوب النفسية،

فما سرّ تواجدك هنا، لماذا لا تمضي في حياتك وتستمر؟ لماذا تلجأ إلى هذا الموقع مع أنه للأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة؟ أرجو أن تكون فهمت قصدي.

لابد أن يكون هناك سبب دفعك للمجيء لهذا الموقع!! ولكنك لا تريد أن تفصح عنه. لذى أرجو منك أن تخبر الناس كلهم هنا ما تعاني منه، حتى يستفيدوا من خبراتك،

وتحصل على الأجر من الله بإذن الله. على كل حال، أسأل الله أن يشفيك وكل مسلم.

إن كنت تقرأ الإنجليزي فقم بزيارة موقع:

https://www.survivingantidepressants.org/

تحدثت عنه كثيراً في هذا الموضوع. هذا موقع قامت بإنشاءه امرأة قبل 9 سنوات، تركت الحبوب النفسية، وعانت من الأعراض الانسحابية، ولكنها تشافت منها،

وأرادت مساعدة الآخرين، فيه تقريبا 15 ألف شخص أيقنوا خطورة الحبوب النفسية وتركوها، وهم يعانون من الأعراض الانسحابية، ويتواجدون في هذا الموقع للمساعدة والمؤازرة.

فيه العديد من قصص النجاح في الشفاء من الأعراض الانسحابية التي تسببها الحبوب النفسية لا بارك الله فيها.

أرجو أن تقوم بزيارته بنفسك لتعلم حجم المشكلة، فهي والله أكبر مما تتصور.

لماذا 15 ألف إنسان يعاني من الأعراض الانسحابية بسبب ترك الحبوب النفسية؟ هل كل هؤلاء غلطانين؟

يبدو من كتاباتك أنك إنسان عاقل، فأرجو منك عدم التعصب، والنظر مرة أخرى في الموضوع.

إن كان لا يناسبك الموضوع، فتجاهله، وامض، ولن يضرك شيئاً.

حفظك الله من كل سوء وكل مسلم ومسلمة


.

اخوي أرى انك تراجعت عن طلبك بعدم تواجد من يخالفك الرأي والدليل ردك المطول .....

سؤالي لك التالي :-
أثبت لي علميا بأن الادويه النفسيه تعبث بالمخ ؟ إثبات علمي ،،
من قال لك ان مريض ارتفاع ضغط الدم لايعاني من تغيرات مزاجيه
بل يعاني وايضا مريض السكر ،،،، هل يستطيع مريض الضغط ترك العلاج ؟؟؟؟ هل يستطيع مريض السكر ترك العلاج ؟؟ هل يستطيع مريض الصرع ترك العلاج ؟؟؟ ونكمل هنا هل يستطيع المريض النفسي ترك العلاج ؟؟؟ لذلك ماتسميه عبث بالمخ هو تنظيم لخلل في الدماغ مثل تنظيم تدفق الدم بالشرايين مثل تنظيم عمل البنكرياس لاإفراز الانسولين ....
اما السر من تواجدي هو كالسر من تواجدك انت ،، انا هنا حتى اقدم الدعم النفسي لكل مريض من واقع خبره طويله واعتقد انها تفوق خبرتك ،،،، احث المرضى على العلاج وعدم الاحراج من المرض والاستعانه بالطب النفسي ،،، والتشجيع على ذلك هنا أناس تفكر في ايذاء انفسها بسبب الاكتئاب ،، السؤال هل نتركه يؤذي نفسه او يقتلها ؟؟؟ ارجو الرد ! ولهذا قلت لك سوف تتحمل وزر المرضى ،،، كم من مريض حاول الانتحار وانت تأتي هنا لتحذر المرضى من الادويه امر يدعو للاستغراب ،،،، لو قمت بكتابة تجربتك الشخصية دون التحذير والتهويل والدعوه الى الهروب من الادويه
كم من شخص يتعذب بسبب الاكتئاب والهلع واصبحت اسرته متوتره بسببه وهو يعاني الامرين ،،،، بسبب قراءة احرفك المرعبه
بالاضافه الى ان هناك امر انت اساسا لم تكن مريضا نفسيا قرأت ان لديك توتر بسيط طيب ربما تطورت حالتك وانت لاتعلم اساسا
بالاضافه الى امر اخر هل تعلم ان اطباء الباطنيه والصحه الجنسيه يقومون بصرف سيبرالكس للقولون وايضا لسرعة القذف
هذا ان دل يدل على امان هذا الدواء ومجموعته
ولهذا القيام بكتابة سلسلة طويله من الحلقات لمجرد تجربه واستنتاج شخصي وتريد تعميمه على كل الحالات امر لايتوافق مع المنطق والواقع ....

أخي الباررررق أنا أيضاً ممن عانيت من الأدوية النفسية ولا أؤيد صاحب الموضوع وأيضاً لا أخالفه فالأدوية النفسية لها فائدتها ولكن هل الأطباء النفسيون يطبقون الطريقة الصحيحة في العلاج ، على سبيل المثال لو ذهبت لطبيب أسنان لأن أسنانك تؤلمك ولم يعطك إلا المسكنات فهل تسمي هذا علاجاً أم لابد أن يحاول التخلص من التسوس ونحو ذلك ؟
وكذا الطبيب النفسي إذا جاءه مريض الوسواس القهري فيعطيه الفافرين مثلاً حتى يرتاح المريض فهل بعد ذلك يبدأ معه العلاج السلوكي ليتخلص من الوساوس أم يترك المريض على الدواء ولا يخبره حتى بالعلاج السلوكي ، وكذا مريض الاكتئاب يعطيه دواء كالسبراليكس مثلاً ولكن المشكلة أساساً في أن الاكتئاب قد يكون له أسباب كثيرة مثلاً نقص فيتامينات B أو نقص فيتامين دال أو مشاكل في بعض الغدد أو أفكار سلوكية خاطئة أو غير ذلك فهل عندما تذهب للطبيب النفسي يحاول البحث عن حل لهذه المشاكل قبل أن يعطيك الدواء النفسي ويطلب منك التحاليل أم يعطيك ما يسكن به أعراضك ويتركك هكذا وكالعادة يخبرك أن مرضك كالسكر والضغط وغيرها من الأمراض وأن هناك نقصاً في مادة السيروتونين أو الدوبامين وغير ذلك ؟

من واقع تجربتي الشخصية وتجربة من أعرف يتركك هكذا على الأدوية وربما يطلب منك تحاليل قليلة كصورة الدم أو الغدة الدرقية وعندما تكلمت مع طبيبي عن الأوميجا 3 مثلاً وهي لها تأثير جيد على حالتي المرضية بفضل الله وحده أخبرني أنهم لم يدرسونها في الكلية وعندما سألته عن تحاليل للغدة الكظرية على ما أذكر لأنها ربما تكون سبباً في بعض مرضي النفسي أخبرني أنها ليست من عمله ؟ إذاً هل المطلوب من المريض أن يبحث هو عن أعراضه وما يرتبط بالغدد وما يرتبط بالفيتامينات ويقرر المريض بنفسه علاجه والتحاليل التي يتطلبها ؟ وما فائدة الطبيب إذاً ولِمَ يتقاضى أجره من الأساس ؟
وهناك كثير من الأدوية شديدة الضرر يا أخي الفاضل مثلاً أدوية الذهان تسبب عرضاً جانبياً يسمى بخلل الحركة المتأخر وهو عرض سيء جداً كما وصفه أحد المرضى أنه لا يتمناه لعدوه وهذا العرض يصيب حوالي عشرين بالمائة من المرضى مع الاستخدام المطول وربما أكثر بحسب قراءتي والله أعلم وربما يظل المريض به طوال عمره حتى وإن ترك جميع أدوية الذهان ، فهل هناك طبيب سمعت عنه يخبر المرضى عن هذا العرض الجانبي ؟ بالنسبة لتجربتي الشخصية مع أكثر من طبيب لم يخبرني أحد مطلقاً عن هذا العرض وأظن أن كثيراً من المرضى كذلك .
لا أنكر أن هناك حالات لا تستطيع تحديد سبب اكتئابها أو مرضها النفسي سواء من مشاكل سلوكية وتربوية أو نقص فيتامينات أو مشاكل في الغدد أو غير ذلك من الأسباب العضوية ولكن هل كل المرضى كذلك أم أن الطبيب فقط يكتب الأدوية ولا يبالي بالمريض ؟
ادخل المواقع الأجنبية والعربية واسأل عن فترة كشف الطبيب النفسي ستجد أنها فترة قليلة هناك مثلاً عندنا عشرة دقائق وإن أردت الزيادة فادفع كل عشرة دقائق ثمن كشف جديد حتى تنهي شرح حالتك وهذا طبيب شهير جداً وهذا ما سمعته بنفسي عندما أردت تحديد ميعاد معه ، وهناك من كشفه ربع ساعة ونحو ذلك وهذا قرأته حتى من بعض المرضى في المواقع الأجنبية أن الطبيب يريد إنهاء الكشف ليستقبل المريض الذي بعده ولا يبالي بمعاناة المريض بل ربما يكذب على المريض في أعراض الدواء الجانبية أو يخفيها حتى يدخل المريض ربما بسببها المستشفى ويتم إيقاف الدواء قسراً بعد ذلك ، وأنا عندما سألت طبيبي - طبيب آخر غير الذي ذكرته بالأعلى - عن أن السيروكويل يسبب السمنة قال لي "ده بيخسس" !!!

رأيي الشخصي ولا ألزم أحداً به أن الأدوية النفسية لها أهميتها كما أن مريض الروماتيزم أو خشونة الركبة يحتاج إلى المسكنات ولكن للأسف يُساء استخدام الأدوية النفسية حتى يتضرر المريض بسببها ثم يلقي اللوم بعد ذلك على الأدوية النفسية ولهذا ستجد هذه الأفكار السلبية عن الأدوية النفسية والله أعلم .

ياهلا بأخوي الهجام اسعدتني جدا مداخلتك المتزنه والرائعه جدا ورأيك يحترم جدا ،،،،، اخي الكريم اعتقد بأنك تتفق معي في امر الا وهو الامانه الطبيه والعلميه واحترام القسم من قبل الاطباء
مع الاسف تجد البعض منهم عينه على المال بمعنى انه جماع مال ولايأبه كثيرا للمريض وقد حصلت معي شخصيا وهذا الامر بشكل عام بمعنى تجد استشاري مناظير وجهاز هضمي ( كذاب ) وكل همه جمع المال منك واستشاري اورام واستشاري طب نفسي وقيس عليها ،،،، ولهذا المريض او ولي امره تقع عليه مسؤوليه ايضا بالسؤال والتدقيق عن من سوف يتوجه اليه اي شخص الان احتاج استشاري كبد مثلا ويريد ان يأخذ علاج المفترض يذهب للامين الصادق الناصح وهذا يأنتي من خلال التحري عن الاطباء من قبل المريض او من ينوب عنه ،،،،،، يعني انت شخصيا ذهبت لدكتور لايخاف الله لكن الخطأ مني ،،،، ومن ذهبت للدكتوره وشتان بينهما قبل الكلام قالت لي اولا اعمل لي فحوصات دم شامله حتى نعلم مدى نقص الفيتامينات ومستوى وظائف الجسم الاخرى ،،، لذلك اخي الفاضل ان خليت خربت ،،، وان اتفقت انا معك بأن الاغلبيه لايذكر الاعراض الجانبيه وهذا صحيح لكن في حقيقة الامر ذكر لي احد الاطباء مبررا بأن اغلب المرضى درجة الايحاء لديه عاليه جدا ولهذا نحاول عدم تضخيم العرض الجانبي وانا اتفق معه بصراحه طالما العرض اسبوعين ثلاثه ،،، اتفق معك في نقطة العلاج السلوكي بقوه ،،،، ولهذا اقولها دائما وبكل صراحه الامانه الطبيه المهنيه لم تعد كسابق في مختلف التخصصات باطنيه انف واذن مسالك جلديه طب نفسي ،،،، ولهذا عليك الاعتماد اولا على الله ثم بتثقيف نفسك ثم الاختيار الدقيق للدكتور ،،،، اخي الهجام يشهد الله ليس اعلان ولا دعايه الادويه لكن آخر العلاج الكي ،،،، ولهذا دائما اقول ان الادويه هي اخر الحلول لكن بشروط كما ذكرتها لك امتلاك المعلومه الثقافه الاختيار الدقيق للمعالج وهكذا ليس من الضروري ان المريض من يقوم بذلك على الاقل من ينوب عنه ،،،، اخي الهجام اقسم بالله ثلاثا وانت لاتعرفني ولاأعرفك هناك من تعالج لفترة عام كامل ومن ثم عاد طبيعيا ولم يعود للعلاج الى الان ،،، وهنا اقصد بإن اعتراضي على هذا الموضوع ليس عناد او فرض رأي على الغير لكن الاخ صاحب الموضوع جانبه الصواب كثيرا وكأنه يقول من لديه محاولات انتحار فلينتحر ولايأخذ الادويه النفسيه لانها تعبث بالمخ ،، وكأن من لديه الرغبه ومحاولة الانتحار مخه سليم ؟!!!!!!

لذلك اخي المحترم ارى ان المواضيع والمداخلات هنا تحديدا يجب ان تكون حذره وان تكون عادله وان نشعر بما يشعر به الغير
وان نبتعد عن التطرف في الاراء فقط لمجرد تجربه لانعلم كيف بدأت واين اصبحت !

واسف ع الاطاله وشكرا من الاعماق على مداخلتك ونتشرف فيك ونخوك

مُلخَّص وضعي الصحي مع الأعراض الانسحابية

(فاعتبروا يا أولي الأبصار)

أرغب في إعطاء كل من مرَّ من هنا وله حرص على هذا الموضوع، ملخَّص في ما وصل إليه وضعي الصحي مع الأعراض الانسحابية:

الآن صار لي 4 سنوات، و7 أشهر من تركت الحبوب النفسية.

(تنبيه: قبل البدأ باستعمال الحبوب النفسية، ما كنت أعاني من أي شيء مما سأذكره)

(تنبيه: كل هذه الأمور المذكورة موجودة في الرشتة، الورقة الطبية المصاحبة لعلبة الحبوب النفسية)

الجانب الإيجابي:

1 – لا قلق، ولله الحمد

2 – لا اكتئاب، ولله الحمد

3 – المزاج تحسّن كثيراً، وصرت أقرأ وأزاول أنشطتي الأخرى بحماس ولله الحمد

4 – أنام بدون مهدئات، ولله الحمد

5 – شهية الأكل أفضل بكثير ولله الحمد

6 – الجماع، كان ضعيفا بسبب الحبوب النفسية، وصار أفضل ولله الحمد

7- صرت أشعر وأحس بالبيئة حولي، واستمتع بالجو الجميل، والطبيعة الجميلة

8 – صرت أبكي من القرآن، ومواقف محزنة، في السابق كنت كالحيوان لا شعور، الناس يبكون في ظرف محزن وأنا لا أبكي، بسبب تبلد الإحساس.

الجانب السلبي: بعض الأعراض الانسحابية ما زالت موجودة

1 – يوجد كهرباء في الرأس (المخ) من الأعلى إلى الأسفل، كأن تيار كهربائي يمر في جسمي من رأسي إلى الرجلين. يقوى ويضعف أحياناً.

2 – لخبطة في ضربات القلب، بسبب لخبطة الكهرباء، بسبب الحبوب النفسية، عملت فحص مع دكتور القلب وقال السبب هو لخبطة الكهرباء، حيث رآها في تخطيط القلب. ولا علاج لها إلى الآن. طبيّاً هي PVC

3 – التهابات الجيوب الأنفية، فقدت حاسة الشمّ، لم أشمّ عطر ولا دهن عود من سنين، بسبب الحبوب النفسية (المهدئات)

4 – طنين في الأذن اليسرى

5 – تخدر أصابع الرجلين، لا إحساس

6 – حكة في الساقين

7 – طفح جلدي

وأنا استغيث بالله أن يعجّل في زوالها، ويكتب لي الشفاء التام منها.

(تنبيه: أعيد وأكرر، لم أكن أعاني من هذه الأمور بتاتا قبل البدء في أخذ الحبوب النفسية)

يعني الحبوب النفسية عملت لخبطة في المخ، والنظام العصبي.، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

قال تعالى (فاعتبروا يا أولي الأبصار)

الآن أمضيت 4 سنوات، و7 أشهر من تركت الحبوب النفسية

الآن، يا ناس انصحكم، خصوصا من يفكر في أخذ الحبوب النفسية، أو من هم في بداية المشوار، لا تفعلوا، لا تأخذوا الحبوب النفسية،

فإنها والله شرّ، وهناك طرق أخرى للعلاج، تريَّث ولا تستعجل. انظروا إلى معاناتي مع الأعراض الانسحابية، واعتبروا، والعاقل من اعتبر بغيره.

لا تغتروا بكلام أحد، العاقل ينظر في كلامي ومعاناتي الحقيقية، وينظر في كلام المعترضين، ويحكم لنفسه.

(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب)

حفظ الله الجميع من كل شر

وأسأل الله أن يشفي كل مسلم ومسلمة


.

أخي المتعافي الجديد الأعراض السلبية للأدوية النفسية حقيقة واقعة لا أنكرها ولكن كما قرأت أحد المشاركات في إحدى المواقع أنك لا تختار بين حالك كشخص سليم بدون أدوية وحالك بالأدوية ولكن تختار بين شخص مريض بمرض ربما تنتحر بسببه وبين حاله بالأدوية وتأثيراتها ، على سبيل المثال لو خيرتك بين أن تكون سليماً أو تكون مريضاً بالضغط والسكر مثلاً بالتأكيد ستختار أن تكون سليماً ولكن لو خيرتك أن تكون مريضاً بالضغط والسكر وضعف الذاكرة وضعف الشهوة الجنسية والسمنة ولكن تعبد الله وتمارس حياتك وتعمل وتتزوج وتربي أبناءك وتحاول تتكيف مع أمراضك هذه وبين أن تظل طيلة عمرك في المستشفى تكلم نفسك وتهيج ولا تدرك شيئاً من حولك فأيهما تختار ؟ وبمعنى أبسط هل تفضل العمى الكامل أم فقد عين واحدة ؟

ربما في حالتك يكون الموضوع يسير ولكن هناك حالات لا تتخيل ما بها من المعاناة والألم حتى يصل بها الأمر لدرجة الانتحار أو الجنون التام المطبق ، فالأمر موازنات وقرار بين الايجابيات والسلبيات يتخذه المريض نفسه أو من يكون مسئولاً عنه .

الى المتعافي الجديد
اولا:حمدا لله على شفاؤك
ثانيا:أريد أن أتحدث معك بخصوص موضوع الأدوية والأعراض الإنسحابية فأنا أعاني من هذا الموضوع
أنا كنت أعاني من صدمة نفسية وقلق شديد المهم أني أخذت دواء اذا سمعت به اسمه ريسبردال وهذا ليس دواء بل والله سم اخدته تقريبا شهر هذا الكلام من سنة اخذته شهر وأوقفته من نفسي لانه اذاني جدا المشكله من عام الى الآن وأنا أعاني من اعراض اقسم بالله مرعبة وعذاب نفسي جديد أخاف أن تبقى معي هل ستزول أخي المتعافي
والأعراض هي:
كهرباء في الجسم والرأس
خوف شديد
نوبات هلع
الالام جسدية
الانزعاج عند التفكير
الارتباك
مزاج غير ثابت
اشعر اني لست انا كاني في عالم آخر مخيف وكل من حولي غريب حتى أنا
قشعريرة ورجفة
دوخة
وغيرها من الأعراض القاسية
طمني أخي المتعافي وانا والله لا اريد الرجوع ولا اريد اخذ اي دواء من عام الى الان وانا اعاني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام

أخي المتعافي الجديد الأعراض السلبية للأدوية النفسية حقيقة واقعة لا أنكرها ولكن كما قرأت أحد المشاركات في إحدى المواقع أنك لا تختار بين حالك كشخص سليم بدون أدوية وحالك بالأدوية ولكن تختار بين شخص مريض بمرض ربما تنتحر بسببه وبين حاله بالأدوية وتأثيراتها ، على سبيل المثال لو خيرتك بين أن تكون سليماً أو تكون مريضاً بالضغط والسكر مثلاً بالتأكيد ستختار أن تكون سليماً ولكن لو خيرتك أن تكون مريضاً بالضغط والسكر وضعف الذاكرة وضعف الشهوة الجنسية والسمنة ولكن تعبد الله وتمارس حياتك وتعمل وتتزوج وتربي أبناءك وتحاول تتكيف مع أمراضك هذه وبين أن تظل طيلة عمرك في المستشفى تكلم نفسك وتهيج ولا تدرك شيئاً من حولك فأيهما تختار ؟ وبمعنى أبسط هل تفضل العمى الكامل أم فقد عين واحدة ؟

ربما في حالتك يكون الموضوع يسير ولكن هناك حالات لا تتخيل ما بها من المعاناة والألم حتى يصل بها الأمر لدرجة الانتحار أو الجنون التام المطبق ، فالأمر موازنات وقرار بين الايجابيات والسلبيات يتخذه المريض نفسه أو من يكون مسئولاً عنه .

الأخ الكريم الهجام

بارك الله فيك على مداخلتك المفيدة، جعلها الله في موازين حسناتك.

نعم، هناك فئة، تعاني معاناة شديدة قد تصل إلى التفكير بالانتحار والعياذ بالله، وهذه لا أقصدها البتة، فأنا كل كلامي منصب على الأشخاص الذي لم يبدأوا بعد

في أخذ الحبوب النفسية ويفكروا في أخذها، أو أخذوها ولم يمض عليهم وقت طويل، فهؤلاء أحذرهم وأقول لهم: الحبوب النفسية فيها مخاطر وأعراض انسحابية شديدة، أنتم في غنى عنها.

فأنا شخصيا تألمت كثيرا بسببها، لم يمر عليَّ في حياتي عذاب مثل عذاب الأعراض الانسحابية. وسببت لي أعراض ما زالت موجودة، كما قد ذكرت من قبل.

أما أولئك البائسين الذين في أقصى حدّ الأمراض النفسية، فهؤلاء لا أعنيهم، وأدعو الله لهم بالشفاء.

فيه بعض الناس يواجه مشكلة صغيرة، تسبب له قلق، وأرق، وخوف، فيحاول بالقرآن والرقية، فلا يجد شفاء، ثم بعد ذلك يأتي إلى مثل هذه المواقع للحصول على نصيحة،

وإرشاد، فيجد أناس طاعنين في الحبوب النفسية، لا يأبهون بحياة الناس، فينصحونهم بأخذ المهدئات، فيقع المسكين في فخ الحبوب النفسية. فهؤلاء الذين أريد نصحهم.

أما الذي عنده أمراض نفسية خطيرة، فهؤلاء ندعو لهم بالشفاء ولا نقصدهم هنا في هذا الموضوع.

شكرا لك على مداخلتك.


.

بالاضافة الى الملل الشديد
افكار غريبة مرعبة
وسواس مخيفة
اشعر اني لست انا
نوم كثير
الخوف من كل شي الاصوات والحركات
اشعر اني ملامحي تغيرت شكل عيوني يداي وجهي
الم في العيون
صداع
عدم القدرة على الجلوس في مكان واحد ملل شديد
حركات لا ارداية في الجسد
زغللة في العيون
عقلي لا يتوقف عند التفكير امور حدثت معي قديما اشعر انها وكانها الان تحدث
قلق شديد
تانيب ضمير شديد
اخاف من ان افقد عقلي وان اجن
عدم الثقة في النفس
ضيق شديد
غثيان
واعراض كثيرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليمونة جومانة

الى المتعافي الجديد
اولا:حمدا لله على شفاؤك
ثانيا:أريد أن أتحدث معك بخصوص موضوع الأدوية والأعراض الإنسحابية فأنا أعاني من هذا الموضوع
أنا كنت أعاني من صدمة نفسية وقلق شديد المهم أني أخذت دواء اذا سمعت به اسمه ريسبردال وهذا ليس دواء بل والله سم اخدته تقريبا شهر هذا الكلام من سنة اخذته شهر وأوقفته من نفسي لانه اذاني جدا المشكله من عام الى الآن وأنا أعاني من اعراض اقسم بالله مرعبة وعذاب نفسي جديد أخاف أن تبقى معي هل ستزول أخي المتعافي
والأعراض هي:
كهرباء في الجسم والرأس
خوف شديد
نوبات هلع
الالام جسدية
الانزعاج عند التفكير
الارتباك
مزاج غير ثابت
اشعر اني لست انا كاني في عالم آخر مخيف وكل من حولي غريب حتى أنا
قشعريرة ورجفة
دوخة
وغيرها من الأعراض القاسية
طمني أخي المتعافي وانا والله لا اريد الرجوع ولا اريد اخذ اي دواء من عام الى الان وانا اعاني

الأخت ليمونة جمانة

أبشري، الأمر والله سهل وبسيط

كل الذي حصل هو أن الجهاز العصبي عندك حسَّاس جدّا جدّاً، وتأثَّر بالحبوب النفسية التي أخذتيها. الناس يتفاوتون في حساسية الجهاز العصبي لديهم في المخ.

مع أنك كما ذكرتي استخدمتي الحبوب النفسية لمدة شهر فقط!!! وصار لك الآن سنة تعانين من الأعراض الانسحابية.

بعض الناس يأخذون الأدوية النفسية سنين، ويتركونها، ويعانون من الأعراض الانسحابية فترة زمنية متفاوتة، وبعضهم يأخذها لمدة أسبوع أو أسبوعين،

ويعاني من الأعراض الانسحابية لفترة زمنية أيضاً. أنا أعرف امرأة أخذت الحبوب النفسية لمدة أسبوعين فقط، وعانت من الأعراض الانسحابية، وصبرت، ومكثت معها أشهر.

فالحاصل هو أن الجهاز العصبي عندك حسَّاس مرّة، لذلك استمري على ما أنت عليه، واقرأي سورة البقرة على الأقل مرة في اليوم، وتجاهلي الأعراض وتحمليها لفترة

وستزول بإذن الله. ولا تندمي، ولا تنظري إلى الوقت الذي مضى، وتضخمين الأمور، ابتعدي عن كل هذا.

أنصحك لا تعودي للحبوب النفسية، انظري إلى ما فعلت بك الحبوب النفسية.

وضعك جيد، لا تحتاجين أي شيء سوى المعالجة الروحية بالقرآن والدعم النفسي، والبعد عن المثبطات، والأشياء السلبية.

أكرر، لا تقلقي، الوضع بخير، والأمور طيبة، كل ما هنالك هو أن جهازك العصبي في المخ (Nervus System)، المسؤول عن الإشارات والكهرباء في الجسم والمزاج،

يحاول يرجع إلى ما كان عليه، وفي محاولته هذه ستشعرين بقلق وتوتر، وكهرباء، ونوبات هلع، وارتباك، كل هذا سيزول بإذن الله، ولكن تحتاجين إلى صبر. اصبري ثم اصبري ثم اصبري.

دعي جهازك العصبي يعود لما كان عليه، إلى وضعه الطبيعي، لا تتدخلي بأخذ حبوب نفسية، واحتسبي الأجر، فهذا ابتلاء من الله، ستجنين من الله الكريم الحسنات العظيمة على صبرك.

اعتبري أن هذا ابتلاء من الابتلاءات، كمن حصل له حادث سير، أو فقد ماله، أو احترق بيته، عافاك الله من كل مكروه، فأنت كذلك، قدَّر الله أنك أخذتي هذه المهدئات وأربكت الجهاز العصبي عندك،

وسببت لك كل هذا الذي تعانين منه. وهو ليس دائم، بل مؤقت سيزول بإذن الله. بس يجتاج إلى صبر.

حفظك الله وشافاك عاجلا غير آجل.



.