موال عشق ... لكل صباح

لماذا الألـم .. وأنتَ تسكنُ أوردَتي

تحتلُّ كلّ أمكنتي وأزمنتي

كأنّ الغيابَ قاتل .. برغمِ أنّكَ هنا


لماذا الألم

والموسمُ هطول .. والموسمُ مواعيد

والموسمُ فيروز

والموسمُ موسيقى تغمرُ ردهاتِ الروح

بعطرِ الحُـلُـم !!


لماذا .. لماذا .. ؟!

ليتَكَ تدري !!!

آلِيَّوْم .. تكادَُ تخَتَلَج أَضَلّعي ..

مَنّ فَرَّطَ الشَوَّق .. لهُ /عَلَّيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميره الصغيره

روحي مشرعة نحوك .. إغرس مديتكَ في الاعماق
و إجتثّ ما يعكر صفو إحساسكَ
إقتلع الشك .. و إزرع الامان
فالأشجار تطول إذا ما انحطبت منها الأغصان ...!

اعجبتني كثيرا هذه الرغبة
كما يعجبني التجوال في هذه الواحة الجميلة
الوارفة الظلال

دعيني في هذا الصباح أعانق الصمت
فالصمت في حضرت الجمال أكثر روعة
سأجلس جلستي المعتاده
ولكن سأفترش الأرض الخصبة بالربيع
سأمد أرجلي بين الحشائش
بين زهور الربيع
لتغرق مطفأتي
ليعانق دخاني زهور الأقحوان
فأبحث عن سيجارتي
أبحث عن ولاعتي
بين الحشائش

سأفتح صفحتي اليوميه
أبحث عن إسمك كما تعودت البحث سابقا
بين أبجديات الأسماء
بين صفحات الفرح
فيشرق صبحي من جديد بنكهة الربيع
موجودة ؟
نعم ها أنت امامي الآن
يا ذات العينين الرائعتين
كشميرية الملامح
رائعة أكثر من الروعة
دعيني أمرر اصابعي بين خصلات شعرك
دعيني اغوص في عينيك اكثر
لا تذهبي بالنظر
حددي موقفك الآن من عيني
إبقي كما أنت
اريد أن اغوص في كيان عينيك اكثر

تعلمين يا ....
أن امنياتي الصباحيه أن لا تغيبي عن عيني
وأن يمنحني الله قلبا بحجم الأرض
كي أغلفك به
كي اعانق حبك أكثر
كيف تشعري بالدفء
فتمني على الله أن يمنحك حرية التكيف
لتدخلي في مسامات جلدي
فأتنفسك أنت وحدك ...

فأحبك كل يوم أكثر ،،،،
صباحك سكر .

أعلم أنكَ الأن تبحرُ بين الأحلام ..

.

ربما تسامرك ..

.

وربما تخنقكَ ..

.

وربما تحلم بـ أني معكَ

لَنْ انَسْكْبَ إلَا لَكْ

وَاتْرنْحَ عَلىْ انَغاْم

( أنا لـ حَبِيبي .. وحَبِيبي إلي .. ياعُصْفُوره بَيَّضَاء .. لأَبْقَى تسألي )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجريئة

صباح الدلع والولع!
صباح الناس اللي كلها
ذوق
صباحكم
أحلى صباح طلع
"

احتسي قهوتي في صباح.... واجتر الذكري
هل ستصبح عندي .... مجرد ذكرى .. ؟

لست ادري ...
كيف ساتحمل مثل هذه الفكرة !!!

لا ياحبيبتي رجاء

لا تتحملي مثل هذه الفكرة :)

ولا يهمك ما بتحملها هههه
شكراً حبيبي

أَعْلَمْ أنَ اْلَطِفْلَةْ بِدَاْخِلّيْ تَطُلْبُ مِنّكَ اْلَمْزِيّدْ ..

وَ تُحَمِلَكْ الَـ مَاْلاَ طَاْقَةَ لَكْ بِةْ ..

أُحَبّـ ك

َحيِنَ أْغَفُوُ بَيّنْ ذِرَاْعَيك ..

أبَحِرُ في سِحَرِ لَوْن عَيْنِيّك

ويطَوَّقَني الخَجِلَ ...

ماذا أهديك
أجيبيني ،، قلقي الحادي ، غثياني ...

أول ماجاء في مخيلتي حين
دفعني الشوق إليك
فأمسكت القلم الذي هجرته طويلا
وفتحت آخر صفحات دفتري القديم
لأخط رسالتي الأخيره
على صفحة دفتر يعاني الإصفرار
وكنت قد حددت العنوان مسبقا
وتركته على رفوفي وأغبرتي هناك
تناولته اليوم
خرجت به على غير عادتي
لأجلس على شرفتي المشرقة
وكنت اصطحب عادة صحفي التي تعودت قراءتها
طالعت دفتري
قرأته من الصفحة الأولى حتى توقفت على
هذه الصفحة

ودارت بي الأيام
واجتررت كل الماضي
صور ، وقهوه ، وسجائري
انت وشمسي ومطفأتي
وشجيرات كانت صغيره
وريحانتي
وأمكست اليوم القلم الأحمر
لأقول لك
إن شوقي ما عاد ينتهي
وماعدت استطيع اختزاله
لأقول لك
أنني أبحث عنك بلا ملل
فما عادت تتشابه الوجوه
ولا عاد قلبي كسابق عهده
فهو عجوز الآن رغم ازدياد الشوق
يتمرد على الأعمار
ويجتر الماضي ويصنع منه حاضرا لك
يهديك مساماته ونبضه ...

رائحة الليمون رائعة
تفوح ، عبقا ، عطرا ، نسيما ..
لكنه أبدا لا يشبه عطرك
المنتشر هنا حولي منذ سنين .
ريحانتي تعاني يا سيدتي
تشتاق لمس يديك
لتفوح أكثر

قهوتي اليوم تشتاقك
ودخان سجائري صار يخنقني
ماعاد يختلط بأريجك الرائع
تحملي تمردي يا سيدتي
تحملي قولي وكتاباتي وحروفي
تحملي قهوتي المضربة عن الوجود
تحملي سجائري الخانقة
كلنا نشتاق لك
وشرفتي هذه هي نفسها
كثرت فيها الأتربه
لن ازيلها ، حتى تأتي إلي أنت
لتعلمي
أن بقايا عطرك لا زالت تنتشر هنا
وأن مكان أرجلك لا زالت أيضا هنا
وسأغلق دفتري هذا
بعد هذه الصفحة
وسأبقى أنتظرك أبدا
حتى أفتح دفتري الجديد بخط يديك
ترسمين إبتسامة على أوله
تنسيني دمعة خططتها الآن بآخره .

ليس بجديد ٍعلي تجاهلك ..
و الإعجاز ليس في تجاهلك …
بل هو في تجاوبك …
فلو تجاوبت..
تأكد أنني سأُصدَم
وقد أرتبك وقد أتلعثم

وفي كل الاحوال لن أعلق ..
لأنني حتما لن اصدق !!
سأتساءل فقط بيني وبيني مشدوهةً

ترى ما الذي بدّل بعد طول الصمتِ أمرك ..؟؟
وما الذي أحدَث تغييرا في ردة فعلك .. ؟
لا تهتم لتساؤلي ..
و خذ وقتك … وأيضا .. لا تقلق !!
وتصرف بكامل هدوء أعصابك
و لا تلتقت خلفك ..
فما دمت واثقا لهذا الحد ( اني أحبك ) ….
فلن يضيرك لو رهنتني دهرا .. بانتظار ردك !!

اشرب قهوتك !!!

علقني صورة فوق جدران سجنك ...الاختياري
فما كنت يوما لك ولا لغيرك... باختياري
ارسمني صورة للذكرى
اتت فوق ملامحها السنين !!
اجعلني فكرة خطرت ببالك ولو لثواني
واجهضها متى شئت .. باختيارك

احفرني رمزا في خيالك ...
وابتسم ...
كلما سمحت ذاكرتك ان اخطر ببالك
فلطالما كانت لي بلسما ...ابتسامتك

قهوتي .. رهنتها.. لعيونك.. ولغير عيونك
ومشاعري بستطها صريحة امامك
وٍسأظل انتظر ..ماطاب لي انتظارك
ولن استغرب يوما ... تبدل احوالك ..

أول همسات الصباح كانت
قصاصة صحيفة احتفظت بها منذ زمن
مكتوب فيها


( هل ارحل عنك وقصتنا أحلى من عودة نيسان
أحلى من زهرة غاردينيا في عتمة شعر إسباني
يا حبّي الأوحد لا تبكي فدموعك تحفر وجداني
فأنا لا املك في الدنيا إلا عينيك وأحزاني
فأنا إنسان مفقود لا اعرف في الأرض مكاني
ضيّعني دربي
ضيّعني اسمي
ضيّعني آه عنواني
تاريخي مالي تاريخ إني نسيان النسيان
إني مرساة لا ترسو جرح بملامح إنسان )


قرأتها مرارا
وتجرعت معها في ذاك الوقت
المرار ..

وكنت على وشك الرحيل
وحقائبي تنتظرني على باب شرفتي
وكل شيء يستعجلني
الفقدان والرحيل والأسفار ...

هذا آخر فناجيني
وهذه الملعقة الأخيرة من بن أحببته
وآخر قطعة سكر
وآخر سجائري
راحل لا شكك يا شرفتي
فقد اتخذت القرار ...

هي لن تعود
وأنا أيضا مسافر لن أعود
ستبقى الأتربة هنا
ومكان أرجلها
وبقايا عطرها
سأهجر صوتها ووجهها
ليمونتي وريحانتي وحديقتي
وأعشاش الفت شرفتي
والأطيار ...

دعيني اقول كلماتي الأخيره
صباحك مطر وثلج ورياح
صباحك متجمد كقلبي
لا اشتياق ولا لوعة ولا انفطارا ...