من دون عنوان

يا زين دفا حضنك يا جدتي ..

آه شقق قلبي الحنين ..

لما فيه شيء في داخلك يوجعك .. تنخرس ..
يصير الألم هو حرفك ..
لما يكون حزنك .. لا ينبكا و لا ينشكا .. تنخرس ..
يصارع الشعور في داخلك ..
يعاندك و يفضحك ..
تلقاه .. في ملامحك .. تلقاه في أطراف الحكي ..
تلقاه .. في محجر عيونك .. يسهرك ..
تهادنه أوقات ..
تخانقة ساعات ..
و الأكيد في كثير لحظات يغلبك ..
ما هو ضعف ..
بس شح المطر .. و السنين العجاف ..
تهلكك ..

ما أحد يحس بك غير خالقك و نهاية السطر .. دايما نقطة .

سافر الحكي إلي في داخلي ..
سافر و أقفى بخطوته ..
و خلاني على كرسي الصمت ..
أنتظر بلهفه رجعته ..

و الله يعلم سريرة ما خفى و هو السميع إن سكت تضرعي ..

لأحدهم ..

تواريت عن الحياة .. لحظة ..
حتى وجدتني .. قد فقدتها للأبد ..

قيل لي أن الخيال و الواقع لا يجتمعان .. و أن المنطق و ما يظن أنه حكما .. قد يخطأ .. و لا يرى حقيقة الأمور ..

هناك من الناس .. من تكون حيكاتهم ..
الأبعد عن الواقع .. و لنقل بشكل أدق .. عن العادي .. عن الطبيعي ..
لتجد تفاصيل القصص بعيده عن الطبيعي لذا نحن نقول .. أنها خيال و ليست واقعا ..

إن كنت تظن أن .. فقط .. فقط .. لم تعتد ما تسمع أو ما ترى .. فلا تجعله في مطلحاتك أن خارج عن الواقع .. بل هو واقع الكثير من البشر ..

هناك من الأقدار و الأحداث التي لا يمكن لعقلنا الصغير .. أن يستوعبها .. عقولنا الصغيرة لا تستوعب إلا العادي .. المؤلف .. الدارج .. المعتاد ..
لذا نحن نجهض و ننبذ كل شيء خارج عن عالمنا الصغير المحدود ..

هنالك في حياتي .. من أحداث .. أمضيت فيها دهرا حتى أستوعبها .. فهي من الغرابة .. التي لا يمكن لي .. إلا أن .. أسلم و أستسلم ..
أن الأقدار بيد الله يصرفها كيف يشاء .. و هو الحكيم العليم ..
نعم قد اجتهد و قد أفك شفرة .. لماذا ..
و قد أصل و قد لا أصل إلى الحقيقة ..
فالله وحده عالمها ..
مسكين الإنسان .. ضعيف .. خلق ضعيفا ..

ربي ألطف بي و أكتب لي أجمل الأقدار و أرضني بها ..

دائما .. هنالك وجه آخر للقصة .. فلا تستعجل في الحكم ..
قد ترا الجلاد ملاكا .. و قد ترا الملاك جلادا ..

لا يوجد شيء مطلق .. غيره .. جل جلاله ..

أتكرهونني .. إكرهوا .. لا أبالي ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ تباشير فجر ~

أتكرهونني .. إكرهوا .. لا أبالي ..

لن تجدي من يكرهك لانك بما تسطرين وكان كل واحد منا هو الذي يتكلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونور

لن تجدي من يكرهك لانك بما تسطرين وكان كل واحد منا هو الذي يتكلم

عفوا .. مافهمت .. !

أفكر أحيانا .. لابد في فترة .. من فترات العلاج .. سأضطر .. أعني سأصل إلى مرحلة مقابلتها .. و التعرف عليها .. فأنا صدقا .. لا أعرفها ..
لا أعرف نفسي ..
بعد أن تنقشع طبقات .. الخوف و الألم و عدم القبول و الأحكام الملصقة بي جزافا ..
اصارع دمعة تريد الإنعتاق الآن ..
لا أعلم ربما لأنني أشعر بالإنهاك و الذبول .. الغربة قاسية .. و آن الوقت أن أعود إلى موطني .. آن الوقت .. و حان ..

عندما تريد البوح .. و التعبير عما يخالجك .. عليك بالتفاصيل .. و أحيانا قد تكون كلمة .. واحدة فقط .. واحدة .. توصل بك إلى ما تريد .. و أحيانا .. تشعر فجأة .. أن كل الكلمات و التعابير التي تعلمتها في حياتك قد هجرتك فجأة .. و دون وجه حق .. تشعر بالإختناق و ربما الغضب و ربما بالإحباط .. ربما أقرب مفردة ستنطق بها هي دمعك و ربما بكاءك و ربما فقط الإستسلام للخرس المؤقت .. و الإستسلام للألم دون أبسط مقاومة ..
عانيت كثيرا في التعبير ..
أحيانا أشعر و كأنني أحاول الإمساك بزئبق وسط أطراف أصابعي ..
الكتمان .. لا يجلب إلى الإحتقان .. حينما تعترمك المشاعر السلبية و لا تجد فرصة لإخراجها .. ستأكلك تلك المشاعر كما تأكل النار الحطم و لن تبقي في داخلك و لن تذر ..
و نحن هنا .. أعني نحن العرب .. أو دعيني أقول هنا كسعوديين .. و لنقل في الغالب .. حتى لا يقفز بعض مدعي الفضيلة و المثالية ..
مشاعرنا في الغالب نحتفظ بها لأنفسنا حتى عن أقرب المقربين ..
برود مخيف .. ربما أحيانا تعلم في قرار نفسك بمن يحبك و لكن ما نفع العطر .. مخبأ داخل الزجاجة .. ما نفعه إن لم أشعر به و أجعله يذهب بي إلى أجمل مكان يمكن أن يكون ..
أولادي .. سأغدق بالتعبير عن حبهم .. حتى يختنقوا و يملوا ..
أنا أحبكم قد السماء و اكثر .. و يردون .. ايه يمه ندري .. انت كل يوم تقولين إنك تحبيننا .. هههه
عهدا علي أن أفعل ذلك إن أحياني الله ..