|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
08-10-2004, 04:25 PM | #31 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
وتقول عواطف عبدالحميد :
الأرقام الإحصائية تشير إلى أن ظاهرة الزواج المتعدد ليست واسعة الانتشار في البلدان العربية، وطبقاً للإحصائيات المتاحة فإن النسبة في مصر هي 4% من حالات الزواج، وتزيد قليلاً لتصل إلى حوالي 5% في سوريا والعراق بينما تصل في دول الخليج إلى نحو 8% ، لكن هذه الأرقام الرسمية لا تعبر عن واقع الحال، حيث توجد نسبة أخرى من الحالات تمثل الزواج غير الرسمي أو غير الموثق الذي يطلق عليه أحياناً "العرفي" أو "السري" وتضيف : وتقول السيدة ألفت حسين –محامية-: ما دام الرجل قادرًا ماديًّا أن يتزوج من أخرى، وقادر على العدل بين زوجاته؛ فلم نحرم الأخريات من الزواج برجل متزوج ما دام يوفر للزوجتين كافة حقوقهن ولا يظلم أيًّا منهن؟. وتعدد الزوجات لا يضر المرأة بشيء إذا أسعدت زوجها وحققت له السعادة؛ فليس مهمًّا أن تكون لديه زوجة أو اثنتان، وهذا أفضل لها بدلاً أن يتخذ زوجها خليلة أو صديقة أو يطلقها أو ينحرف أو يصاحب أصدقاء السوء فتعدد الزوجات أسلم للمرأة. كما تقول نوال محمود -وهي زوجة ثانية -: على الرغم من أن تعــدد الزوجـات أمر أقره الشرع؛ إلا أن اعتراف المجتمع به في بلادنا يأتي على استحياء، حيث يتهم الرجل بـ " فراغة العين " وأنه جاحد وناكر لجميل زوجته الأولى التي ربما تذيقه الأمرين محتمية بوضعها كأم أولاده، وبتعاطف الأهل والأقارب فهي المظلومة، مهيضة الجناح، المغلوبة على أمرها. وعلى جانب الطرف الآخر؛ وهو الزوجة الجديدة نجد نظرة الاتهام توجه لها على اعتبار أنها المسؤولة عن عذاب امرأة مثلها لأنها أخطفت زوجها، وأنها المشجعة والمحرضة الأولى للرجل في الإقدام على تلك الخطوة، ويجب أن تتحمل أي مشكلة أو أزمة بعد زواجها - كنوع من العقاب - لأنها وافقت منذ البداية على الزواج من رجل متزوج. فهل يستطيع المجتمع حل مشكلة رجل وقع في شرك سوء الاختيار في بداية حياته مع زوجة لم تفهمه أو تلبي احتياجاته، أو ربما تزوجها تحت ضغط الأهل ...إلخ؟ أيهما أشرف للرجل وللزوجة الأولى نفسها: أن يتزوج عليها، أم يخونها؟!. فمتى يفهم المجتمع أن ما يقره الشرع خير ألف مرة من الوقوع في الخطيئة التي يدفع إليها الرجل دفعاً ثم يعاقبه عليها!. وتختم السيدة نوال محمود دفاعها بقولها: مع كل ذلك أنا لا أؤيد موضوع التعدد على المطلق، بل لابد أن يكون بدوافع قوية، ولحالات خاصة تحددها ظروف كل من الرجل والزوجة الثانية، وأن يأتي التعدد كحل لمشكلة قائمة بالفعل وليس البحث - ببلاهة - عن مشكلة جديدة. |
|
08-10-2004, 04:58 PM | #32 |
عضو نشط
|
أخوي أنا معجبني الموضوع..واحس فعلا يستاهل النقاش..
عشان كذا بأرجع ومعي قصصي.. وأوعدك اني اطرح الموضوع على بنات ونساء متزوجين.. وتشوف الواقع صدق وش يقول..؟؟؟؟ |
|
08-10-2004, 09:33 PM | #35 | |
عـضو شرف
|
ابن الرياض ..
سبق وأن ذكرت لك انني .. افهم تمامآ مشروعيته أسلاميآ .. كل ماقصدته في ردي السالف اني لاافهم تماما ولم استوعب حتى الان دوافع الرجل .. سنؤمن بالله ونغض الطرف عن رجل متزوج من اثنتان .. لما يُـقدم لي يقترن بالثالثة وان غضضنا الطرف عن ذلك ايضآ لما يزيد في الامر ليضيف الرابعه اليهم مالدوافع المُــقنعة لتعدد لدى الرجل ؟ أستثني قضية .. العقم من جانب المرأة .. تمعن ياابن الرياض في كل القضايا الجنائيه وستجد ان من قاموا بها اغلبهم من أسر عدد فيها اباهم في الزوجات وفقد السيطرة في التربية الحسنه والمتابعه المطلوبه التعدد يفقد البيت الواحد الدفء ويفقد الابناء التواصل الدائم والاهتمام المطلوب من ابيهم يا ابن الرياض لو كنت أرى فتعدد عدلآ حقيقيآ و منفعه على الاقل فيما رأيت في واقعي لأيدته من دون ادنى شك لكني لم أرى سوا الشتات للابناء والتفرقه والعداوات بين كل الاطراف المعنيه اقتباس:
ألا يستطيع الصبر بضعة ايام ان كانت العلة في الدورة الشهرية اليس هذا هو الطمع بعينة والانانية التي لا تبقي لزوجة ِ من ودآ ولا يبقي للابناء من تضحية واهتمام .. ! ! هذا ما أراه ولم ما رأيتم |
|
|
08-10-2004, 09:53 PM | #36 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
تعليم المرأة في هذا الزمن هو الذي يحفزني أكثر وأكثر إلى القول بالتعدد !!
في السابق كان الرجل يعدد ، ولم تكن هناك الظروف المحيطة بالأسرة التي تحيط بها في هذا الزمن ، مما قد تؤدي بالابن او الابنة إلى إنحرافات كثيرة ، لذلك هنا اقول الحمد لله ، اصبحت المرأة متعلمة ومثقفة ، ولست هنا بإلقاء التربية على الأم ، ودعوة الرجل إلى التعدد ، فهذا إجحاف وظلم وتقصير سافر . تصور يا أخي / ثامر أو بمعنى آخر : أسدل جفنيك على عينيك وتخيل ولو في عالم آخر لوقت قصير وأثناء ذلك تجد بين يديك ثلاث او أربع زهراوات أو على الأقل زهرتين ، تتسابقان لنيل رضاك ، لأنهما قد ربيتا على الأجر الموعود برضا الزوج عليهما !! أوجد القناعة في تفكير كل فتاة بذلك الأجر ، لأنه بذلك تقطع 70% من إقناعها بالزوجة الثانية . أخي الكريم أود أن أذكر قصة في الحقيقة لست أدري عن صحتها ، ولكن لامانع من ذكرها خصوصا أنني أراها ممكنة . يروى أنه أتى للشيخ/ ابن باز 3 بنات صديقات ، وطلبن منه أن يزوجهن رجل واحد ، لأنهن لايردن أن يتفرقن . تخيل أنهن اخترنك !!! هل ستقول أن في ذلك أنانية !!! عزيزي المسألة صدقني أنها قناعة لم توجد لدى أخواتي ، وإلا فلو نظرت من غير زاويتهن لتغيرت كثيرا من الأمور . خوف المرأة من السمعة أكثر من اي شيء آخر ، والدليل أن كثيرا من النساء يردن لأزواجهن أن يقع في الحرام مقابل عدم الزواج عليهن . وهذا الذي خرجنا به من المسلسلات !!!! |
|
09-10-2004, 12:23 AM | #37 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أحد المنتديات عرضت إجدى الأخوات هذه الكلمات فنقلتها :
لماذا الزوجه الثانيه مرفوضه من الاولى(( مرفوضة جداً)) هل لأنها تشاركها في زوجها وبيتها كما يقول البعض من النساء ماذا لو طلب الزوج من زوجته الاولى المشاركه في اختيار الزوجه الثانيه حتى تختار من تعاشر ماذا لو فرض الزوج على نفسه شروط للزوجه الاولى بأن تكون الزوجه الثانيه في نفس مستواها من الجمال والعلم وحتى السن ؟ لماذا في أغلب حالات زواج المثنى تكون الزو جة أصغر بكثير من سن الزوجين السابقين . هذا حلال لاأقول خلاف ذلك ولكن أليس هذا من أسباب فشل كثير من الزيجات هل من الأفضل أن يتزوج الرجل دون استشارة زوجته إذا لمس منها عدم القبول . لماذا ؟! هل من الأفضل أن تشارك المرأة في اختيار زوجة زوجها اذا رأته عازماً على ذلك . لماذا؟! ماذا لو كانت الزوجه الثانية أخت وشريكة مثالية كما قيل ( رب أخ لك لم تلده أمك ) ( منقول ) |
|
09-10-2004, 11:58 AM | #38 |
عضو نشط
|
بصراحه قبل اقول قصصي الحلوة..
ودي اعرف الأخ ثامر..يقول ماستوعب ولا افهم دوافع الرجل للتعدد.. الدوافع تختلف من شخص لآخر..والدافع اصله الحاجه.. وحاجات البشر تختلف.. وبعدين بصراحه اتمنى تضل متمسك برأيك.. وما تخبيه..قلها في كل لحضه انا لاأؤيد التعدد.. وبعدين فيه كثير يحتاجون يعددون وهم قادرين..وقد المسئوليه.. فليش ما يحييون هذه السنه الطيبه؟!!!!!! # اخوي ابن الرياض..الله يسامحك.. كان يوم شفتني مطفوقه..صرت اعقل مني وما خليتني اسأل الحريم عن التعدد.. والله بغو يرتكبون فيني جريمه..وقالو لي كلام كسر خاطري.. واللي خلتني القط وجهي.. واكلم نفسي.. بس يالله عشان عين تكرم مدينه.. |
|
09-10-2004, 12:18 PM | #39 |
عضو نشط
|
هذه القصه روتها لي جدتي..وجدتي امرأه صالحه ولا نزكي على الله احدا..
كان الزوج يعيش حياة رتيبه مع زوجته حتى تسلل الملل الى قلبه ووصل به الأمر ان كرهها..ولااخفيكم ذكرت لي جدتي ان المرأه ايضا لاتحبه.. ولكن كل منهما ينظر الى العشره والأبناء..وان لهم 15سنه زواج ..أبعد هذا العمر يتطلقون بحجة انهم لم يحبو بعض.. اقترح الزوج على زوجته ان يتزوج.. وافقت الزوجه بلا تردد..ولا شروط.. كانت تريده..(يفـــارق)..بس.ما يقول لها..(طالــق).. تزوج الرجل تحلف لي جدتي انه تغير 180 درجه في تعامله مع زوجته الأولى.. واصبح في كل ثانيه..يسألها عن رغباتها ويدللها خوفا من ظلمها.. حتى اصبح يقدم لها الهدايا ..والكلام الجميل الذي لم تسمعه من قبل.. وتحولت حياتهما الى اروع مايمكن..وهذه الروعه لم تأتي الا مع الزوجه الثانيه.. والزوجتان تعيشان حتى هذه اللحظه مع الزوج..في نفس السكن..وأبنائه.. من افضل الأبناء..تربيه واخلآق..وانا اعرفهم..وهذا الواقع اللي اشوفه.. من رجال قد المسئوليه.... فيه قصه ثانيه..احلى واروع..تبــــــــون..؟؟!!!! |
|
09-10-2004, 12:57 PM | #40 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
طائر النورس :
كأنني أستنتج من كلامك التراجع !! ( كان يوم شفتني مطفوقه..صرت اعقل مني وما خليتني اسأل الحريم عن التعدد.. والله بغو يرتكبون فيني جريمه..وقالو لي كلام كسر خاطري.. واللي خلتني القط وجهي.. واكلم نفسي.. ) نريد قصصا وليست قصة ثانية فقط !! |
|
09-10-2004, 01:23 PM | #41 |
عضو نشط
|
لا لم اتراجع ..ولن اتراجع..
والي باقي قصه وحده..رأفه في بنات جنسي.. اما التحقيق ان صح التعبير ابشرك بديت.. وفيه اللي كانت اراؤهم غريبه شوي..بس ترى كلهم متزوجات.. لأن انا عندي قحط في البنات.. وبتشوف انشا الله.. انتظـــر..هـــاه.. |
|
10-10-2004, 08:36 AM | #42 |
عضو نشط
|
رجل في اواسط الأربعينات..وزوجته في بدايتها..المرأه شديدة الطيبه والجمال..
لكنها مهمله لنفسها واولادها..بالرغم من انها تجيد اعمال المنزل.. الرجل احس بأن العمر يمضي..وهو يحلم بتلك الفتاة..الجميله..الرشيقه..الصغيره.. جميلة الطله والمظهر.. اصبح هذا الرجل مهووسا بصور الفتيات الصغيرات..أحست زوجته بشيء مما يجول في خاطره..فهي تعرفه من نظراته وهو اصبح يصرح.. اين نعومتك يازوجتي..؟؟ كان يعلق بهذا التعليق كلما ضحكت او تكلمت او رفعت صوتها على احد الأطفال..؟؟ احست المرأه وهل اصدق من احساس المرأه.. قالت له ان اردت الزواج فحقق لي شروطي..وافق الزوج..طلبت منه ماتوقعت انه يعجز عنه..ولكنه وافق..وعندما علمت جديته..(عافت) نفسها ماطلبت..واقتصرت على ان يكتب الزوج المنزل باسمها..وافق الزوج.. وتزوج من صغيرته..طبعا زوجته الأولى امرأه عاقله وتعرف ان هذا حقه..(وصحصحت)..وعرفت ماذا يريد زوجها..واصبحت تجاري هذه الفتاةفي الطله والمعامله..والزوج اصبح يعيش بين فتاتين..تتسابقان لنيل رضاه..واسعاده.. وبصراحه ماودي اخرب القصه..بس سمعت ان زوجاته من شدة توافقهم.. (مهبلين )به..بس اتحدى اذا ماكان مستانس.. # اخوي ابن الرياض والله مادري..وش دخلني في الموضوع ..اللي لاناقة لي فيه.. ولا جمل..بس الظاهر انه الفراغ.. تخيل اخوي امس كنت في المستوصف..وكان في جواري وحده معها بنت صغيره..البنت تبي تطلع ..وامها ماسكتها.. قلت لها عادي ماتقدر تطلع اتركيها.. قالت لا هذي مو بنتي بنت ضرتي..قلت قولي والله..وفرحت..باسوي معها تحقيق ..قلت اكيد انتي سعيده في ضرتك..ولا ليش جايبه بنتها معك.. قالت لا..امها نفاس..والبنت تعبانه..وابوها اجبرني اجيبها.. قلت طيب معليش..انا متطفله..بس راضيه ان زوجك..عنده زوجه ثانيه.. قالت آه وش اقول لك..اقسم بالله من 12 سنه..وانا اموت كل ليله ..يروحها عندها 1000 موته وماحد درى عني..قلت..بس خلاص.. والله بغيت ابكي.. اخوي ابن الرياض اقول لك شي.. ترى اقسم بالله مافيه امرأه على وجه الأرض ترضى زوجها يتزوج عليها... وانا وهذا رأيي انه مافيه وحده توافق على واحد متزوج وعنده أسره وجايه وخاشه عرض..الا انها..ماهيب صاحيه.. |
|
10-10-2004, 10:37 AM | #43 |
عـضو شرف
|
كل المطالبين بتعدد من رجال ونساء ..لم يكونوا في يومآ من الايام ضحايا ( معاملة زوجة الاب )
انا ارى فالتعدد جريمه تستحق اقصى العقوبات لاني ببساطة من ضحاياها .. والرجل المزواجي .. رجل يتبع شهواته فقط يكذب ان قال انه يحب اي من زوجاته فاللحب تضحية ووفاء واعتزاز لحبيب واحد انا بعمري ماسمعت ان في مخلوق يحب اثنين وثلاثه او اربعه في مكان واحد ووقت واحد اظاهر ان ماله قلب له اربع قلوب على شكل شقق الرجل المزواجي مستعد لاهمال بيته واولاده من أجل عيني الزوجة الفرش يختلقون المبررات الفارغة .. ليتمتع بأقتناء سيارة اخرى .. على شكل ( زوجة ) من يعدد .. يعامل الزوجات كسلع تجاريه يبيع ويشتري فيهن متى ماشاء صحيح ان الشريعة أحلت التعدد ولكن ايضآ هيا نفسها الشريعة من أحلت الطلاق وهو امرآ مبغض من الله لو بيدي قرار منع هذا الدمار التعددي لما انتظرت الي ان يرا موضوعكم النور لايوجدفي هذا الزمن من يتصف بأخلاق صحب الرسول او التابعين وعلى ذلك فالتعدد يعد جريمة في رجال لا يعرفون سوى ارضاء شهواتهم (( من شطر نصفة الاخر ... لايملك ذرة مشاعر سامية ونبيلة )) |
|
10-10-2004, 12:30 PM | #44 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
رجعت يا ثامر ، ورجعت بأفكارك الغريبة :
* أنا أرى في التعدد جريمة تستحق أقصى العقوبات إن كنت مسلما فيصعب تصديق أن هذا الكلام صادر منك ، ولكني أعتقد أنه عاطفي بنسبة 100% بعيد عن المنطق والعقل لذلك لن أقبله بصورته . وإن كنت غير ذلك - ولا أظنك ذلك - فلكم دينكم ولي دين . * أنا بعمري ماسمعت أن في مخلوق يحب اثنين وثلاثة أو أربعة في مكان واحد ووقت واحد . أخي ثامر ، لا تضيق واسعا ، فالقلب كبير ، أفلا ترى الوالدين كيف قلبيهما لأولادهما ، صحيح أن النسب متفاوتة ، ولكن المحبة للكل موجودة . * لايوجدفي هذا الزمن من يتصف بأخلاق صحب الرسول او التابعين إن كنت تقول ذلك فقس على ذلك بقية الأمور ، وقد ذكرتني برجل كان يطلب من ابن هحلق لحيته ، وكان الأب حليقا ، فأراد الابن ان يوضح لأبيه سبب إعفاءه لها ، وعندما أورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يأخذ منها شيئا ، قال له : ومن أنت أمام الرسول ؟ إذا أصبحت رسولا أو صحابيا فأعفها !! صحيح أننا لا نعدل تابعيا فما بالك بصحابي ، ولكن هذا لا يعني ألا نعمل بما أمرنا به ، أو دعينا إليه ، خصوصا أن الأصل في الزواج التعدد ، ( فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) الاستثناء جاء بعد الأمر بالزواج باثنتين أو ثلاث أو أربع . يا أخي : ما لا يدرك كله ، لا يترك جله . طائر النورس : كل البشر معك في أنه لاتوجد امرأة على وجه الأرض ترضى زوجها يتزوج عليها... ولكن انظر إلى كيفية تعامل الزوجة الأولى مع الموقف ؟وما يجب عليها فعله ؟ |
|
03-12-2004, 11:30 AM | #45 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
لطالما إنتقدَ غير المسلمين من النصارى و اليهود إباحة التعدد في الإسلام و أعتبروا ذلِك ظُلماً كبيراً و أمراً جلل. كما عابوا على نبينا عليه أفضل الصلاة و التسليم زواجهُ بأكثر من واحِدة و جعلوا من ذلك مدخلاً للتشكيك بِه و بِعدالة و شرعية الدين الذي حمله. كما حاربت بعض الدول الإسلامية التعدد - حتى أن أحدها سنّت قوانينا تمنعه و تُعاقب مُرتكبه - و إنتقد بعض المُشككين و العِلمانيين التعدّد مُعتمدين في إنتقاداتهم على بعض القناعات و المُمارسات السطحية - إن صحَّ القول - في تطبيق التعدد.
و بدلاً مِن تعيير القومِ بِما هو سائدٌ في مجتمعاتهم من علاقاتٍ غير شرعية عِند سردِ محاسن التعدد، رأيتُ أن أبحث في إدِعاءات القوم، و أن أرجِع إلى أصولِ التعدد، و من ثمّ الإجابة على الأسئلة التالية بقدرِ ما يُيسِره الله لي: هل كان الإسلام فعلاً هو أول الديانات التي شرّعت التعدد؟! و هل كان التعدد أمراً دخيلاً على المسلمين الأوائل؟! و هل جاء الإسلام مُرغِّباً أم مُنظِماً للتعدد؟! و هل الأصلُ في الإسلام هو التعدد أم هل جاء ذلِك من باب الإباحة؟! كيفَ نُمارِس التعدد بحيث يكون حلّاً لا هاجِساً إجتماعياً؟! سأحاولِ بعونِ الله أن أطرح الأجابة على هذِه الأسئلة، و أدعوكم للمُشاركة معي في إجابتها أو التعليق سواء كان ذلك تأييداً، مُعارضةً، تصحيحاً أو توجيها.. هل كان الإسلام فعلاً هو أول الديانات التي شرّعت التعدد؟ الحقيقة أن التعدد كان موجوداً في الأديان السماوية السابقة و مُباحاً فيها، و قد أشارت كُتبهم إليه في مواضِع عِدة سأذكُر منها نصين فقط، للإختِصار: ذُكِرَ في سفر إيسايا أن سبعة نِساء عرضن أنفسهن للزواج من رجلٍ واحد، بطريقةٍ تشبه ما يُعرف الآن بزواج المِسيار، حيثُ يتكفلن هُنّ بمطعمهِن و ملبسهن. "And in that day seven women shall take hold of one man, saying we will eat our own bread, and wear our own apparel: only let us be called by thy name, to take away our reproach." Isaiah 1:4 و في سفر جوب، ذُكِر أن "أرامله" (لاحظ أرامله و ليس أرملته) لن يبكوه "Those that remain of him shall be buried in death: and his widows shall not weep." job 27:15 كما يقول النصارى عموماً بأن إبراهيم و إسحاق و يعقوب و داوود و سُليمان - و كثير من الأنبياء الذين يعترِفون بهم - تزوجوا بأكثر من واحِدة. و قد و ردت في كتبهم نصوص عِدة تذكر ذلك، تجِد بعضاً منها على هذا الرابط إن شئتَ المُراجعة بنفسِك: Polygamy أما تحريم التعدد في النصرانية و اليهودية فقد كان بإجماع أحبارهم و رهبانهم و لم يكن بأمرٍ إلهي؛ ولا زالت احدى الفِرق النصرانية المعروفة بالـ "مورمن" تُمارس التعدد. هذا ما جاء في كُتِبهم، أما في كُتِبِنا، فقد أشار الحديث إلى أن سيدنا سُليمان تزوج بستين - و قيل سبعين أو تسعين و قيل مائة - إمرأة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال "قال سليمان بن داوود عليهُما السلام لأطوفنَّ الليلة بِمائة إمرأة تلد كل إمرأة غلاما يقاتل في سبيل الله، فقال له الملك قل إن شاء الله فلم يقل و نسى فأطاف بهن و لم تلد منهن إلا إمرأة نصف إنسان، قال النبي لو قال إن شاء الله لم يحنث و كان أرجى لِحاجته" و في كُتب التاريخ، ذُكِر أن الفراعِنة و غيرهم من الشعوب مارسوا التعدُد. إذاً، جواب التساؤل الأول هو: لا، لم يكن الإسلام أول الديانات المُشرِّعة للتعدد... هل كان التعدد أمراً دخيلاً على المسلمين الأوائل؟! لا! بل كان التعدد أمراً شائعاً قبل الإسلام، فلما جاء الإسلام ضبطه و حددهُ بأربع زوجات. و قد شاورَ بعض الصحابة ممن لهم أكثر من أربعة زوجات (عميرة الأسدي و نوفل بن معاوية الديلمي) الرسول فيما يفعلون في نِسائهم، فأشار عليهم بِقولِه: "اختر أربعاً أيتهن شئت، و فارِق الأخرى". إذاً، جواب التساؤل الثاني هو: لا، لم يكن التعدد أمراً دخيلاً على المسلمين الأوائل. هل جاء الإسلام مُرغِّباً أم مُنظِماً للتعدد؟! و هل الأصلُ في الإسلام هو التعدد أم هل جاء ذلِك من باب الإباحة؟! سأتناول الإجابةِ على هذين السؤالين معاً، حيثُ أن الحديث فيهما يتداخل. لقد كان تعدد الزوجات مُنتشراً قبل الإسلام و مُطلقاً بِلا ضوابط أو حد أقصى لعدد الزوجات اللاتي يمكن الجمع بينهن، فلما جاء الإسلام نظّم التعدد، فحدد سقفَ الجمعِ بأربعةِ نساء، و جعلَ من مِن العدلِ ضابِطاً و شرطاً أساسياً للتعدد. يقول الله تعالى في كِتابه الكريم: "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ" و ذكر ابن كثير في تفسيره لهذه الآية قول الْبُخَارِيّ: "حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سَعْد عَنْ صَالِح بْن كَيْسَان عَنْ اِبْن شِهَاب قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَة بْن الزُّبَيْر أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَة عَنْ قَوْل اللَّه تَعَالَى " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى " قَالَتْ : يَا اِبْن أُخْتِي هَذِهِ الْيَتِيمَة تَكُون فِي حِجْر وَلِيّهَا تُشْرِكهُ فِي مَاله وَيُعْجِبهُ مَالهَا وَجَمَالهَا فَيُرِيد وَلِيّهَا أَنْ يَتَزَوَّجهَا بِغَيْرِ أَنْ يُقْسِط فِي صَدَاقهَا فَيُعْطِيهَا مِثْل مَا يُعْطِيهَا غَيْره فَنُهُوا أَنْ يَنْكِحُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يُقْسِطُوا إِلَيْهِنَّ وَيَبْلُغُوا بِهِنَّ أَعْلَى سُنَّتهنَّ فِي الصَّدَاق وَأُمِرُوا أَنْ يَنْكِحُوا مَا طَابَ لَهُمْ مِنْ النِّسَاء سِوَاهُنَّ" و لا بُد من الإشارة هنا إلى أنّ قوله تعالى "فَانكِحُواْ" لم يأتِ أمراً، بل جواباً لِجُملة شرطية جرى فيها التخيير بين "مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ". يقول إبن كثير في َقَوْله تعالى "مَثْنَى وَثُلَاث وَرُبَاع": "أَيْ اِنْكِحُوا مَنْ شِئْتُمْ مِنْ النِّسَاء سِوَاهُنَّ إِنْ شَاءَ أَحَدكُمْ ثِنْتَيْنِ وَإِنْ شَاءَ ثَلَاثًا وَإِنْ شَاءَ أَرْبَعًا". كما ذكر إبن عبّاس و جمهور العُلماء أن المقام "مقام إمتنان و إباحة..." و قبل أن أمضي في إيضاح وجهة نظري فيما إذا كان الأصل في الإسلام هو التعدد أم إن كان ذلك من باب الإباحة، أحببتُ أن أعرُج أولاً، و بإختصار، على الأحكام التكليفية التي تُصنِف ما أمرنا الإسلام به أو نهانا عنه، و هي: الفرض و الواجِب: يُثاب فاعله و يُعاقب تارِكه (كالصلاة و الصوم) السنّة و المُستحب: يُثاب فاعِله ولا يُعاقَب تارِكه (مثل صلاة الوتر و السواك) المكروه: و يُثاب على تركه، ولا يُعاقب على فعله (كتقديم الرجل اليسرى عند دخول المسجد و اليمنى عند الخروج) المحظور: يثاب تاركه و يُعاقب فاعله (كالغش و شرب الخمر) الأحكام أعلاهُ لا تنطبِق على التعدد، فهو ليس فرض ولا سُنة و لا مكروه ولا محظور بحد ذاته، لكنه إذا ما أرتبط بهدفٍ سامي، فقد يُثاب المرأُ عليه. سأعاود الإشارة و التوضيح في ذلك عِند الإجابة على السؤال القادم و الأخير. و سأخلص هُنا إلى أن إجابة السؤالين المطروحين هي: إن التعدد ليس أصلاً في الإسلام و لم نؤمرْ بِه، بل جُعِل لنا فُسحة و حلّ للمتاعب النفسيه و الإجتماعية، أباحه الله لنا من رحمتهِ بِنا. لقد جاء الإسلام مُنظِماً للتعدد و حاصِراً إياه في حدود العدلِ و المُساواة. (لعل الإجابة على السؤال التالي تُفصِّل أكثر في هذا..) كيفَ نُمارِس التعدد بحيث يكون حلّاً لا هاجِساً إجتماعياً؟! لقد أرسى الإسلام الأساس الأول لتفعيل التعدد كحل إجتماعي، و ذلك بأن إشترط على الزوج أن يعدل بين زوجاته، حيثُ أن الجملة الشرطية في الآيةِ المذكورةِ أعلاه تقول "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ، فَوَاحِدَةً".... ( منقول ) |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|