|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
17-03-2006, 10:41 PM | #31 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
[all1=FF0000]كونا قدوة حسنة[/all1]
أغلب الآباء يفعلون كل ما بوسعهم لكى يكونوا آباء مثاليين ولا يدخرون جهداً من أجل إسعاد أبنائهم وتلبية كل احتياجاتهم بقدر المستطاع. لكن رغم أهمية وجودكما مع أطفالكما، إلا أن ذلك لا يكفى، فذلك فقط جزء من دور الأبوين. يجب أن يفكر الأبوان أكثر فيما يعلمانه لأطفالهما من خلال سلوكياتهما وتصرفاتهما لأن الأطفال عادةً يتأثرون بسلوكيات آبائهم وأمهاتهم أكثر من تأثرهم بكلامهم. منذ ولادة الطفل يبدأ فى الملاحظة والتعلم والاكتساب من والديه. غالباً ما لا يؤثر كلام الأبوين كثيراً فى سلوك الطفل وتصرفاته إن لم يكن الأبوان نفسيهما يفعلان ما ينصحان به الطفل. تقول الأخصائية النفسية شيرين خليل أن الأبوين هما المعلم الأول للطفل، ولكن السؤال هو هل سيمثلان بالنسبة للطفل القدوة الحسنة التى يحتذى بها أم لا؟ الإنسان القدوة هو الشخص الذى ننظر إليه بتقدير، نستلهم منه الأشياء الجيدة ويكون لنا دافع، وكون الأبوين نموذجين إيجابيين أم لا أمر يعود لهما ولِكَم الوقت والجهد اللذين يكرسانهما في تربية أطفالهما. فعندما تكونا لطفلكما نموذجاً إيجابياً، فستساعدانه على الاختيارات المناسبة في حياته. الأطفال الذين لديهم أمثلة إيجابية في حياتهم غالباً ما يتفوقون في دراستهم ويتمتعون بتقديرهم لأنفسهم أكثر من غيرهم. توضح شيرين خليل قائلة: "إن وجود أبوين إيجابيين في حياة الطفل يساعده على معرفة إمكانياته، ويرفع من شعوره تجاه ذاته، كما يقوى ثقته بنفسه." إليكما 4 طرق هامة لتكونا نموذجين إيجابيين بالنسبة لطفلكما. كونا نموذجاً جيداً احرصا على أن تكون ردود أفعالكما مناسبة. إذا فقدتما أعصابكما سريعاً أو رفعتما صوتيكما، سيتعلم أطفالكما أن يفعلوا نفس الشئ، فحاولا أن تتحكما قدر الإمكان فى ردود أفعالكما. للأسف إن الآباء والأمهات لا يتصرفون دائماً بالشكل الأمثل وأحياناً يفقدون السيطرة على أنفسهم. اليك النصائح التالية: تجنبى الانفجار فى أطفالك عندما يسيئون التصرف. اذهبى إلى غرفة ليس بها أطفالك، اغلقى الباب وابقى بمفردك بضع دقائق. ستشعرين بتحسن بعد أن تلتقطى أنفاسك لبعض الوقت. فيما بعد عندما تهدئين، يمكنك التحدث معهم. جربى مع أطفالك ما لا يتوقعونه. حاولى استخدام الدعابة عندما تعطين لأطفالك الأوامر أو التوجيهات، كما أن إجاباتك المرحة لأطفالك ستخفف من التوتر. أظهرا احترامكما للآخرين. انتبها للألفاظ التى تستخدمانها والأسلوب الذى تتحدثان به. احترما أطفالكما وتحدثا عن الآخرين بطريقة إيجابية. إذا استخدمتما باستمرار عبارات مثل "لو سمحت" و"شكراً"، فسيتعلم أطفالكما استخدامها أيضاً. قوما بأعمال تطوعية. سيُعلم هذا أطفالكما أهمية العطاء ومساعدة الآخرين. خذا بعض الوقت لممارسة الرياضة والاسترخاء. إذا حرصتما على ممارسة الرياضة بانتظام وتخصيص وقت للاسترخاء، فغالباً ما سيتعلم أطفالكما ذلك أيضاً. خصصا وقتاً للقراء. سيعرف بذلك طفلكما أنكما تستمتعان بالقراءة وأنها جزء هام فى حياتكما. هذه طريقة فعالة لكى تجعلا طفلكما يحب القراءة لأنه سيقلدكما. احرصا على الثبات فى تصرفاتكما عندما تضعان قواعد معينة فى البيت، التزما بها. إن الأطفال يرتبكون عندما يقول والداهم فى يوم ما "لا" على شئ معين ثم يقولان "نعم" فى اليوم التالى على نفس الشئ. أيضاً إذا قلتما لطفلكما أنكما لا توافقان على شئ يقوله أو يفعله، لا يجب أن تقولا أو تفعلا أنتما هذا الشئ. على سبيل المثال، إذا قلتما لطفلكما أنه لا يجب أن يضرب أصدقاءه أو يصرخ فى أخيه أو أخته، ثم يقوم أحدكما بعد ذلك بضربه إذا أخطأ، فإن ذلك سيربك الطفل. تقول شيرين خليل أن الأبوين لا يجب أن يضربا أطفالهما، فهذا الأسلوب لا يعلم الأطفال شيئاً غير ردود الأفعال العنيفة وفقدان السيطرة على النفس. تحدثا إلى أطفالكما عن مشاكلكما كيفية تعاملكما مع المشاكل أمر هام للغاية. إذا كان أحدكما يمر بوقت عصيب أو يواجه مشكلة ما، فليتحدث مع طفلكما عنها بصدق على أن يضع فى الاعتبار سن الطفل وقدرته على استيعاب أمور معينة. تضيف شيرين خليل: "يجب أن يعرف الأطفال أن مثل هذه المشاكل هى أمر طبيعى فى الحياة. لا بأس أن يعرف أطفالكما أنكما أخفقتما فى أمر ما أو أنكما قد أخطأتما، فقد يسهل ذلك عليهم إخباركما عندما يخطئون هم أيضاً." استمتعا بعادات طعام صحية يجب أن يكون الأبوان قدوة لأطفالهما فى اتباع العادات الصحية السليمة فى الأكل لأن الأطفال يتأثرون بهذه العادات، فحاولوا قدر استطاعتكم أن تتناولوا الطعام سوياً كأسرة. إن بناء عادات الطعام الصحية قد يكون أمراً صعباً للغاية بالنسبة للطفل إذا رأى أن تصرفات والديه متناقضة عما ينصحونه به، فحاولا قدر الإمكان الالتزام بما تنصحان به أطفالكما. أيضاً يجب أن تشجع الأم أطفالها على مشاركتها فى تحضير الطعام. إن ذكريات الأوقات السعيدة التى يقضيها أطفالك معك أثناء تحضير الطعام واجتماع الأسرة على مائدة الطعام هى من أولى التقاليد التى تحفر فى ذاكرة الطفل وتبقى معه مدى الحياة. إليك بعض العادات الجيدة التى يجب أن تتبعانها لكى يقتدى بها أطفالكما: لا تدعوا أى وجبة من الوجبات الثلاثة تفوتكم. قللوا قدر الإمكان من المأكولات الجاهزة. أكثروا من شرب الماء. تناولوا عصائر طازجة أو لبن بدلاً من المشروبات الغازية. لا تلجئوا للأكل كوسيلة للتخلص من الضغوط العصبية |
|
17-03-2006, 10:41 PM | #32 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مشاكل الطفل من يحلها؟
إذا ما عاد ابنك إلى البيت بثياب ممزقة، أوبجروح في بعض أجزاء جسمه ولا يريد أن يشرح الأسباب، وإذا ما شعرتم بأنه لا يستضيف رفاقه في البيت إلا قليلا، وهو لا يستضاف أبداً. وإذا ما رفض الذهاب إلى المدرسة في الصباح، أوكان يتألم من وجع في البطن أوفي الرأس، أوكان فاقداً الشهية، وإذا بدأ يرفض الملابس الرسمية في المدرسة، أوبدا الطفل تعيسا حزينا متقلب المزاج دون مبرر ودون أن تجد له تفسيرا. فاتبع النصائح التالية في حل مشاكل طفلك خاصة التي مصدرها الخوف أوالخجل . لا يمكن إهمال الحالة النفسية الخاصة للطفل خصوصاً إذا اعترف الطفل بأنه يعاني من خجل أوخوف، بل يجب أخذ الأمور على محمل الجد في كل ما يصدر من الطفل وما يعترف به. شجع طفلك على التخلي عن العنف والهجوم، ويمكن توفير ذلك من خلال المساعدة التي تبديها تجاهه. يمكن وضع إدارة المدرسة في الصورة الحقيقية عن أوضاع الطفل. تشجيع الطفل، وتقديره ومساعدته على تقوية جسمه وقواه البدنية. لا يمكن تشجيع الطفل بالوقوف إلى جانبه أوالدفاع عنه وضرب الآخرين من أجله. فهذا ما يشجعه على التمادي في العنف الذي ربما يكون ضحية له يوماً ما. يمكن وصف النشاطات التي تساعده على نموجسمه وإعطاؤه الصورة الحقيقية عن الجسم السليم والقوي. مساعدته وتشجيعه على مصاحبة أصدقاء جدد بشرح الصورة الحقيقية للصديق المثالي، وكيفية التعامل معهم وقضاء وقت الفراغ بصحبتهم. وأخيراً لابد من تحاشي تنظيم حياته وفق الطريقة التي نراها نحن، أوفرض النموذج الأبوي بصورة قسرية عليه، وحل مشاكله بدلاً عنه. وهكذا باتباع هذه النصائح العملية تحمي الطفل من الكثير من المشاكل التي يتعرض لها في المدرسة والشارع وبين رفاقه، وتجعله قادراً على تسيير أموره وبنفسه وإيجاد الحلول المناسبة لها. |
|
17-03-2006, 10:51 PM | #33 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
[all1=3399FF]أعطى لطفلك مساحة كافية[/all1]
عندما يصل طفلك إلى عمر 6 أسابيع تقريباً ويبدأ يستقر فى نومه ورضاعته، قد تلاحظين أنه يحتاج لمطلب آخر لم تتوقعيه، فهو يريدك أن تلعبى معه! كثير من الأمهات تندهشن من هذه الخطوة الظريفة حيث تشعر الأم أن طفلها قد أصبح إنساناً له شخصية. وأنت تحاولين تلبية هذا الاحتياج عند طفلك، من المهم أن تعلمى أن إظهار حبك واهتمامك له لا يقل أهمية بالنسبة لنموه العقلى عن أهمية اللبن بالنسبة لتغذيته. لكن يجب أن تعرفى قدر الاهتمام الذى يحتاج إليه طفلك وأن توازنى بين تفاعلك مع طفلك من أجل تنمية مهاراته الاجتماعية من ناحية وبين تركك لمساحة تسمح بنمو استقلاليته واعتماده على نفسه من ناحية أخرى. إن شعور طفلك بالأمان والاستقرار ووجود ثقة بينكما سيجعل طفلك متلهفاً للاعتماد على نفسه. رغم أن الوصول لهذا التوازن ليس سهلاً، إلا أن الملاحظة الدقيقة ستساعدك على معرفة الوقت المناسب لكل شئ. اتبعى النصائح الآتية لتساعدك على الوصول لهذا التوازن! اللعب فى هذه السن الصغيرة، كل شئ فى العالم بالنسبة لطفلك يعتبر شيئاً جديداً. قد يلهث بعض الآباء لشراء لعب لأطفالهم لكنهم فى الواقع لا يكونون بعد فى احتياج إليها. تقول د. جوزيت عبد الله أستاذة علم النفس بالجامعة الأمريكية: "إذا كان مولودك لا يزال صغيراً، فأنت لا تحتاجين لشراء أى شئ، ففى هذه السن يستمتع الطفل بأشياء أخرى لن تكلفك شيئاً. ادخرى هذه النقود لما سيحتاجه طفلك فيما بعد." ساعديه على اكتشاف أصابعه ويديه، اكتشاف صوته، ومشاهدة السيارات المارة. تكلمى معه وحاولى عمل أشكال بوجهك (سيشاهدك طفلك بانتباه شديد وأنت تفعلين ذلك)، حتى غناؤك أغنية أطفال سيشد انتباهه. عندما يكبر طفلك قليلاً، تقترح د. جوزيت أن تعطيه أشياء بسيطة مثل علبة مناديل مغلقة، ستسليه هذه العلبة بشدة وقد لا تكلفك أكثر من جنيهين! أعطيه العلبة وشاهديه وهو يستمتع باللعب بها لفترة طويلة جداً، لكن راقبيه جيداً لكى لا يحاول أكلها. الاعتماد على النفس تنصح د. جوزيت بأن أهم شئ وأنت تلعبين أو تتعاملين مع طفلك أن تكونى مرنة وبسيطة. إذا كنت تلعبين مع طفلك وأراد التوقف عن اللعب، لا بأس. حاولى أيضاً استنباط ما يريده طفلك. إذا كنت تريدين أن تلعبى مع طفلك لعبة معينة (على سبيل المثال أن تخبئى وجهك ثم تظهريه فجأة – وهى لعبة يستمتع بها الأطفال الصغار) ووجدت أن طفلك مهتم أكثر فى هذا الوقت بمشاهدة العصافير، ابتعدى من أمامه قليلاً لكى يستمتع بمشاهدتها فى هدوء. إذا استيقظ طفلك فى سريره ولم يحاول نداءك بأى شكل، اتركيه وحده بعض الوقت لأنه يحاول أن يتعلم تسلية نفسه. هذه مهارة ستنمو لديه إذا تركت الفرصة لذلك. كونى حذرة إذا كانت لطفلك مربية. تحذر د. جوزيت قائلة: "غالباً ما تكون المربيات دون المستوى من حيث قدرتهن على رعاية الأطفال بشكل سليم لأنهن ليست لهن السلطة فى قول لا أو فى توجيه سلوك الطفل." وبما أن رعاية الطفل تكون مسئولية المربية، قد تقوم بحمله أكثر من اللازم على سبيل المثال. فى هذه الحالة وضحى لها أنك تفضلين أن يزحف طفلك فى مكان آمن لكى ينمى اعتماده على نفسه. الإثارة الزائدة يمكن أن يثار الأطفال الصغار أكثر من اللازم بسرعة لأنهم يتعبون بسهولة. تنصح د. جوزيت قائلة: "إذا كانت الفترة الصباحية مزدحمة ومليئة بالأحداث بالنسبة لطفلك، حاولى التخطيط لأن تكون فترة ما بعد الظهيرة هادئة." الاستجابة السليمة إن تعلم طفلك تسلية نفسه والاعتماد على نفسه فى بعض الأشياء هى عملية ستتطور بشكل طبيعى عنده. هذا إذا لم تقومى بكبت هذه المهارة عنده بحرمانه من فرصة الاعتماد على نفسه. على سبيل المثال، إذا حاول طفلك أن يمد يده للوصول للعبته البعيدة عنه بعض الشئ، لا تتسرعى بإعطائها له. ابقى صامتة بعض الوقت وشاهديه وهو يمد يده ويبذل جهداً من أجل الوصول إليها. إذا بدأ طفلك فى إصدار أصوات تدل على الغيظ والإحباط، قربى منه اللعبة بعض الشئ حتى يستطيع الوصول إليها بمجهود أقل. إن إعطاء طفلك اللعبة مباشرة من البداية فيه استسهال، فى الوقت الذى تريدين فيه تحسين كفاءة طفلك ومهاراته. نفس الشئ عندما يكون طفلك نائماً فى فراشه. أحياناً يبكى الأطفال بهدوء أو بصوت منخفض ثم يهدءون ويعودون للنوم. لا تُظهِرى نفسك لطفلك بمجرد سماعه يبكى بل راقبيه عن بعد دون أن يراكى لكى تطمئنى أنه بخير وانتظرى قليلاً لترى إن كان فى احتياج إليك أم أنه سينام مرة أخرى |
|
17-03-2006, 10:55 PM | #34 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
[all1=33FFFF]شجعى طفلك على ممارسة الرياضة[/all1]
مع بداية العام الدراسي تكون الرياضة شئ مهم جداً بالنسبة لطفلك، اقرئى لتعرفى أهمية ممارسة طفلك للرياضة طوال العام بما فى ذلك الشهور الدراسية. ينجذب الأطفال للرياضة كانجذاب البط للماء. فبمجرد أن يتعلم الطفل المشى يبدأ فى الجرى وراء الكرة، يتسابق مع نفسه، يحاول القفز فى حمام السباحة، ويحاول جاهداً ركوب العجلة. الآن ونحن نشرف على بداية عام دراسى جديد، كثير من الآباء يتجاهلون ممارسة أطفالهم للرياضة ويركزون على المذاكرة فقط. لكن من المهم أن يعرف الآباء أن كثير من الأبحاث أثبتت أن الطفل يستطيع أن يحقق نتائج دراسية أفضل إذا كانت لياقته البدنية مرتفعة. إن اشتراك الطفل فى رياضة معينة لا يؤدى فقط إلى إسعاده والحفاظ على صحته لكن أيضاً يعلمه أهمية تحديد الهدف، المبادرة، الالتزام، والعمل وسط فريق. وبما أن هناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من السمنة، فإن الرياضة لن تساعد فقط فى تقليل وزنهم، ولكنها ستساعد أيضاً على بناء والحفاظ على العظام، المفاصل، والعضلات. متى يكون طفلى مستعداً لممارسة الرياضة؟ إن تحديد ما إذا كان طفلك مستعداً بعد أم لا لممارسة الرياضة يتوقف على سنه ومدى نضجه سواء الجسدى أو النفسى. أى مدى قدرته على العمل في فريق وإتباع التوجيهات بالإضافة إلى قدرته على تحديد اهتماماته. بعض الأطفال ينضجون قبل غيرهم ويجب عليكما كأبوين أن تدركا ذلك وتضعاه في الاعتبار. إذاً ما قد يناسب ابن صديقتك قد لا يكون بالضرورة مناسباً لطفلك. تقول ياسمين يوسف – مدربة الجمباز الإيقاعى في "جولدز جيم" وبطلة مصر وأفريقيا فى الجمباز الإيقاعى: "قد لا تعنى الرياضة بالنسبة للطفل أكثر من مكان آمن يلعب فيه ثم تركه يفعل ما يريد." فى سن 3 سنوات، يمكن أن يبدأ الطفل فى الاشتراك فى رياضة معينة ولكن ليست الرياضات المنظمة التى تعتمد على المنافسة. يمكن أن يمارس الطفل فى هذه السن ركوب الدراجات، الرقص، الجرى، والقيام ببعض تمرينات الجمباز. فى سن 5 سنوات غالباً ما سيكون طفلك قادراً على القذف، اللقف، الجرى، والقفز، لكن غالباً ما سيجد صعوبة فى متابعة الأشياء وتقدير المسافات، أو حتى لقف الكرة جيداً. هذا السن مناسب أيضاً لكى يبدأ طفلك فى تعلم السباحة. كيف أعرف الرياضة المناسبة لطفلى؟ اجعلى طفلك يختار! حتى لو كان طفلك صغيراً، ابحثى عن دلالات تساعدك على تحديد ما يستمتع به. لاحظى كيف يقضى وقت فراغه فى البيت. هل يستمتع بالنط والتسلق وعمل حركات مثل حركات الجمباز أم هل يفضل الأنشطة التى تمارس خارج البيت مثل السباحة واللعب بالكرة؟ تقول ياسمين يوسف أن الأبوين يجب أن يتركا طفلهما يجرب عدة أنشطة إلى أن يستطيع تحديد النشاط الذى يفضله، وتضيف قائلة: "لا يولد كل الأطفال محبين للرياضة، لكن يتمتع كل طفل بمهارة معينة يجب أن نحاول اكتشافها. اتركى طفلك يجرب وكونى صبورة إذا وجد صعوبة فى اختيار رياضة معينة أو الالتزام بها، فكثيراً ما يحتاج الأمر لعدة تجارب." إذا بدا أن طفلك لا يحب الرياضة، لا يجب أن تقلقى طالما أنه غير مستكن ويلعب ويتحرك. هل يجب أن يشترك طفلى فى أكثر من رياضة؟ قطعاً! الطفولة هى الوقت المناسب للتحدى والاكتشاف. إن اشتراك الطفل فى أنشطة مختلفة سيساعد على تنمية عدة مهارات واهتمامات لديه وهو عادةً ما يجعل الطفل يستمتع أكثر بالرياضة، لكن لا تبالغى فى الأمر. فاشتراك طفلك فى أنشطة أكثر من اللازم قد يكون له أثر سلبى عليه. تأكدى من توفر الوقت الكافى للقيام بواجباته المدرسية والمذاكرة، قضاء وقت مع الأسرة، وحتى لمجرد الاستمتاع بطفولته. رياضة أولاد ورياضة بنات توضح ياسمين يوسف أنه فى السن الصغير، لا توجد رياضة خاصة بالأولاد وأخرى خاصة بالبنات. إذا أرادت طفلتك أن تلعب كرة قدم أو إذا أراد طفلك أن يلعب جمباز، اتركيهما يفعلان ما يريدان. اجعلى طفلك أو طفلتك يفهمان أنه أياً كانت الرياضة التى يختارانها فأنت تساندينهما. اسألى نفسك: عند تقرير الرياضة التى يشترك فيها طفلك، اسألى نفسك الأسئلة الآتية: ما هو رأى الآباء والأمهات الآخرين فى هذه الرياضة، النادى، المدرس أو المدرب؟ هل يعرف طفلك أى من الأطفال المشتركين فى هذه الرياضة؟ هل تعتقدين أن طفلك سيلتزم بالتمرين؟ كيف تشجعين طفلك على الاستمتاع بالرياضة: صورى طفلك أثناء ممارسته الرياضة، كبرى الصورة وبروزيها، وكونى فخورة بها. قومي بتوصيله وخذيه من التمرين. احضرى التمرين لتشاهديه. كونى قدوة إيجابية لطفلك وخذيه معك إلى الجيم أو عند ممارستك لرياضتك المفضلة. ركزى على المتعة واللياقة بدلاً من المنافسة والرشاقة. تجنبى التعليق على وزن طفلك أو شكل جسمه. أحبى طفلك وسانديه كما هو. امدحيه، امدحيه، امدحيه! تذكرى أن تؤكدى لطفلك أهمية الصحة العقلية والصحة البدنية، ووضحى له أن الأنشطة البدنية جزء هام فى حياته اليومية. إذا وفرت لطفلك المساندة المطلوبة وكنت قدوة إيجابية له وسمحت له بالاختيار من بين عدة رياضات يمكن أن تساعديه على اكتساب عادات جيدة تستمر معه مدى الحياة |
|
17-03-2006, 10:58 PM | #35 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
[all1=339933]ابدئي العام الدراسي بداية صحيحة[/all1]
يتوقف نجاح تجربة طفلك في الحضانة أو المدرسة بدرجة كبيرة على دورك كأم. إليك بعض الطرق الأساسية لوضع طفلك على الطريق الصحيح هذا العام الدراسي. كونى على اتصال بمُدرسة طفلك خذى المبادرة واتصلى بمدرسة طفلك فى بداية العام الدراسى. توفر الكثير من الحضانات والمدارس فرصة اجتماع الآباء بأعضاء هيئة التدريس فى الأسابيع القليلة الأولى من الدراسة، ولكن الاجتماع الفردى مع مُدرسة طفلك هو ما تسعين إليه. اتصلى بالمُدرسة ورتبى مقابلة موجزة معها سواء كان ذلك قبل أو بعد مواعيد الدراسة وذلك حتى تعرفينها بنفسك. دعى المُدرسة تعرف أنك ترغبين فى الحفاظ على تواصل مستمر بينكما سواء كان ذلك من خلال زيارات شهرية إلى الحضانة أو المدرسة، أو مراسلات مكتوبة، أو اتصالات تليفونية مستمرة. إن ذلك سوف يمكنك من فهم توقعات المُدرسة من طفلك وستظلين على دراية بتقدم طفلك سواء على المستوى العلمى أو الاجتماعى. كونى على اتصال بإدارة المدرسة سواء كنت تريدين تفاصيل عن رحلة قادمة أو تريدين التحدث مباشرةً مع مدير الحضانة أو المدرسة، فإن مكتب الإدارة يلعب دوراً رئيسياً فى ترتيب هذا الاتصال. قدمى نفسك وقدمى طفلك فى الأسابيع القليلة الأولى وتأكدى من تقديم نفسك كلما اتصلت قمت بزيارة الحضانة أو المدرسة. اجعلى قنوات الاتصال بينك وبين طفلك مفتوحة دائماً إن تشجيع طفلك على التحدث معك عما يدور في الحضانة أو المدرسة مهمة صعبة. إذا لم يعتاد طفلك على التحدث عن الأحداث اليومية التى تمر به في الحضانة أو المدرسة، فعليك بطرح أسئلة تتطلب الإجابة بأكثر من مجرد "نعم" أو "لا" وشجعيه على إخبارك بالتفاصيل. شجعيه على أن يعرض عليك أمثلة لما فعله بالحضانة أو المدرسة وبالتالى ستعرفين ما تعلمه. وحتى إذا لم يكن طفلك متحمساً للحديث عما فعله، فبسؤالك عن بعض تفاصيل يومه سوف يتبين أنك بالفعل مهتمة بحياته المدرسية. وبعد ذلك تبادلى المعلومات مع طفلك عما فعلتيه خلال يومك أثناء تواجده بالحضانة أو المدرسة. إن ذلك سيشجعه على إشراكك فى تجربته. دعمى أنشطة طفلك المدرسية من المهم أن تدعمى مشاركة طفلك فى أنشطة الحضانة أو المدرسة. شجعى طفلك على اكتشاف أنواع الأنشطة الرياضية المتوفرة. تؤكد الدراسات أن الأطفال الذين يمارسون أنشطة خارج نطاق المنهج الدراسى يكون مستواهم أعلى دراسياً واجتماعياً، وقد تكتشفين أيضاً أن هناك موهبة دفينة لدى طفلك |
|
17-03-2006, 11:01 PM | #36 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ركن الطفل
لعالمنا دورة تشمل الليل والنهار مدتها أربع وعشرون ساعة . ويتوافق أجسامنا بيولوجيا مع هذا التوقيت ففى وقت متأخر من الليل، وفى ساعات الصباح الأولى تبلغ درجة حرارة الجسم عادة أدنى مستوى لها سواء أكان الفرد نائماً أم مستيقظاً ويكون النشاط العقلي فى أدني مستوياتهثم تتزايد مرة أخرى مع قدوم الفجر لتبلغ قمتها فى حوالي منتصف اليوم أن النوم جزء ضروري من هذا التوافق البيولوجي ، والوقت الطبيعي"هو ذلك الجزء من الليل الذى تبلغ فيه كل النشاطات أدني نقطة فى دورتها. والأفراد الذين يظلون مستيقظين فى أثناء الليل (سواء للعمل أو حضور حفل) يتجاهلون متعمدين ساعتهم الداخلية العامة فى أجسامهم .وفى حين أنهم يستطيعون تعويض ساعات النوم فى أى وقت من ساعات اليوم الأربع والعشرين فأنهم لا يستطيعون تصحيح توقيت أجسامهم وهذا هو السبب الذى يجعل الناس الذين يحولون إلى العمل الليلي ، مثلاً ، يجدونالتكيف معه صعباً جداً .وحتى إذا استطاع هؤلاء أن يناموا ست أو سبع ساعات فى أثناء النهاروهو أمر قد يكون صعباً لأن العالم مستيقظ ومضاء أو لأن أجسامهم مستيقظة ومتنبهة أيضاً فإنهم يجدون صعوبة فى أن يظلوا مستيقظين يؤدون أعمالهم بإتقان طوال الليل ، لأن أجسامهم مهيأة ، بيولوجيا ، للنوم فى تلك الفترة . النوم نوعان فى أثناء فترة نومنا يستمر المخ فى إرسال الموجات الكهربائية التى يمكن قياسها ودراستها ومقارنتها بجهاز رسم المخ الكهربائي وتوضح الملاحظات العادية أن الفرد يقضي بعضاً من وقت نومه فى " نوم عميق " وبعضه فى نوم خفيف تتحرك خلاله عيناه المغمضتان بسرعة ، وتتحرك عضلات وجهه ويبدو جسم الإنسان فى هذه المرحلة غير مستقر ، ويكون من السهل نسبياً إيقاظه من النوم . إن الإنسان عندما يستسلم للنوم يكاد يمر دائماً فى أول الأمر بمرحلة النوم العميق حيث يبدو مسترخياً جداً ، وهادئاْ ولا يتحرك إلا أحيانا ، كأن يتقلب من جنب إلى جنب . وبعد نحو تسع دقائق يتغير نشاط دماغه وتبدأ عيناه بالتحرك السريع وتتحرك قسمات وجهه ويدخل فى مرحلة النوم الخفيف . وفيما بعد وطوال فترة النوم يظل ينتقل من نوم عميق إلى نوم خفيف وبالعكس وإذا ما أيقظ الإنسان من نومه- دون إرادته -فإنه حالما يعود إلي النوم من جديد يستغرق فى النوم الخفيف فترات طويلة وكأنه يحاول تعويض شئ أفتقده وقد اثبت العلم الحديث أن النوم ليس نوعا واحداً كما كنا نعتقد فهو على الأقل نوعان مختلفان النوع الأول والذى يطلق عليه النوم الكلاسيكى أو النوم البطىء وهذا النوع يتميز بانخفاض سرعة التنفس وسرعة ضربات القلب وانخفاض الدم وهبوط درجة حرارة الجسم وانخفاض سرعة الاحتراق الداخلى بالجسم. وهذا النوع يتميز بأنه لا تصاحبه حركات العين السريعة النوع الثانى ويطلق عليه النوم النقيضى أو النوع الحالم فهذا النوع يتميز بحركات العين السريعة وتحدث أثناءه الأحلام … ويصاحب هذا النوع من النوم نشاط فى كل الأجهزة وتزداد حركة التنفس وسرعة القلب وضغط الدم وإفراز المعدة. ويتعاقب النوعان من النوم فى دورات ثابتة تقريباً لكل شخص ويحدث النوع الثانى مرة كل 90 دقيقة ، ويستمر حوالى 20 دقيقة فى كل دورة ويقضى النائم حوالى 25% من فترة النوم فى هذا النوع الثانى. ويحدث النوع الأول من النوم فى أول الليل بكثرة بينما تطول فترات النوع الثانى آخر الليل. ويطلق على النوع الثانى من النوم أيضا اسم النوم الحالم وذلك لعلاقة هذا النوع من النوم بالأحلام علاقة وثيقة. إذ نجد أننا إذا أيقظنا النائم خلال فترة حركات العين السريعة فإنه يذكر لنا على الفور أنه كان مستغرقاً فى الأحلام وهناك دليل آخر على أن هذا النوع من النوم خاص بالأحلام وهذا الدليل مستوحى من أن حركات العين تشبه فى حركتها متابعة الصور المتحركة وكأن النائم يتابع الصور التى يراها فى حلمه وأكثر الأحلام وضوحاً والممتلئة بالحيوية ، والمفعمة بالنشاط ، والعواطف هى تلك التى تحدث فى فترة النوم الحالم ، ويعتقد بعض الخبراء أنه بسبب حاجة الإنسان للأحلام (ربما لإفراغ توتر عاطفي ) فإنه يصر على أخذ حصته من النوم الحالم .وقد أتضح أن الأحلام التى تحدث فى خلال هذا النوع من النوم تتم فى زمن معقول وليس فى لمحة من الزمن ، كما يتخيل بعض الناس. فالإنسان الذى يوقظ من نومه بعد عشر دقائق ، قد يكون فى منتصف الحلم، وربما عاد إليه إذا سمح له بالنوم مرة أخرى .وتحمل مثل هذه الأحلام فى طياتها درجة كبيرة من العواطف والتأثيرات التى تتركها على جسد الإنسان والتى نحن على أُلفة وثيقة بها فى مرحلة اليقظة . والحلم الذى يثير الفزع والقلق يجعل الجسم يفيض بالأدرينالين ، ويجعل صاحبه يصحو من النوم على صوت ضربات قلبه . وإذا حلم الإنسان بمنافسة فى مباراة رياضية ، فإنه سيصحو من نومه ليجد نفسه لاهثاً ومن أحلام الكوابيس العادية تلك التى يشعر فيها الضحية أن الخوف قد شل حركته . ويقال أن لهذا الإحساس أساساً من الواقع المادي فى النوم الخفيف ، لأن الإشارات العصبية إلى مجموعة معينة من العضلات توقف لفترات قد تبلغ كل منها نصف دقيقة أو نحواً من ذلك ثم تندفع مرة واحدة . وقد تكون ساقا صاحب الحلم مشلولتين حتى يصل الحلم إلى نقطة يستطيع فيها أن يهرب ،أو يصحو من نومه . إن أحلام معظم الناس فى فترة النوم العميق أقل منها فى فترة النوم الخفيف . وإذا حلم الناس فى هذه الفترة ، فأن أحلامهم تكون مختلفة ، لأن الكثير منها يكون خاصاً بالحياة اليومية وخالياً من العواطف ويكون مثل هذه الأحلام أشبه بذكريات الواقع منها بأحلام النوم الخفيف الخيالية احتياجات متفاوتة للنوم مع أن كل الناس يحتاجون إلى النوم فإن بعضهم يحتاج إليه أكثر من البعض الآخر .وساعات النوم التى يحتاج إليها الطفل أطول من تلك التىيحتاج إليها الشخص الأكبر سنا. لكن مهما يكن العمر فإن الإنسان قد يحتاج إلى نوم أكثر أو أقل مما يحتاج إليه أقرانه . إنه لأمر صعب جداً أن نحاول تحديد ساعات النوم الفعلية التى من المحتمل أن يحتاج إليها طفل عمره ثلاثة شهور ، أو شخص عمره ثلاثون عاماً، أو سبعون عاماً . والسبب فى ذلك هو التفاوت الفردى . والأرقام التى ترد فى الكتب هى عادة متوسط عدد ساعات نامتها مجموعة كبيرة من الناس فى أعمار معينة . وقد يكون مثل هذه الأرقام الدالة على المتوسط مشوقاً إنما لا يجب أن تنطبق على الأفراد . إن الرقم المتوسط لطفل عمره ثلاثة أشهر ، مثلاً،قد يكون ثماني عشرة ساعة فى كل أربع وعشرين ساعة . أما إذا سمحت لهذه المعلومة بأن تجعلك تعتقدين أن طفلك يجب أن ينام كل هذا الوقت ، فإنك قد تقلقين وقد يصاب هو بالملل من سريره . أن طفلك قد ينام اثنتي عشرة أو ثلاث عشرة ساعة كل يوم . ومن الناحية المثالية فإن كل طفل أو ولد أو شخص راشد يجب أن يعطي الفرصة ليأخذ أكبر قسط من النوم يحتاج إليه ومن دون أن يحاول أحد أن يفرض عليه ذلك... والأسرة التى تتكون من أفراد تتراوح أعمارهم بين الطفولة والكهولة قد تجد صعوبة فى التوفيق بين أوقات النوم واليقظة بالنسبة للأعمار المختلفة . ففي حين يود الصغار النوم واليقظة فى وقت مبكر يميل الأشخاص الأكبر سنا إلى النوم واليقظة فى وقت متأخر . والمشكلة هنا ليست بعدد ساعات النوم التى يحتاجها كل عضو فى الأسرة ، ولكن التوفيق بين أوقات النوم واليقظة عند الجميع . وعلى الأم أن تجد الحل الملائم لذلك. مشاكل النوم عند الأطفال الأرق نوع من أنواع اضطراب النوم الذى يصيب الكثير من الأطفال حيث يعانى الطفل الذى يعانى من اضطراب النوم من الأرق والتكلم فى أثناء النوم والتقلب والرفس طوال الليل ويستيقظ الطفل دون ان يأخذ كفايته من النوم حيث يعانى من سرعة الانفعال والتهيج والقلق الواضح وشدة التوتر مع صعوبة التركيز وكثرة البكاء. ويعاني الكثير من الأطفال من مشاكل في النوم وتشمل الأمثلة ما يلي: الاستيقاظ المستمر أثناء الليل. الكلام أثناء النوم. صعوبة الاستغراق في النوم. الاستيقاظ من النوم باكيا. الاستغراق في النوم أثناء النهار. الكوابيس. التبول أثناء النوم. جذ الأسنان والإمساك عليها بإحكام. الاستيقاظ مبكرا. ويرجع الكثير من مشاكل النوم عند الأطفال إلى عادات نوم غير منتظمة أو للقلق بشأن الذهاب للنوم أو الاستغراق فيه. وقد تكون مشاكل النوم المتواصلة أعراضا لصعوبات عاطفية مثل "قلق الانفصال" التى تمثل علامة نمو بالنسبة للأطفال الصغار. فبالنسبة لكل الأطفال الصغار، يكون وقت النوم هو وقت الانفصال. ويلجأ بعض الأطفال إلى بذل كل جهده للحيلولة دون الانفصال عن الأهل عند مجيء وقت النوم. وغالبا ما يكتشف الآباء أن التغذية تساعد الطفل الصغير على النوم. لكن مع نمو الطفل وتركه لمرحلة الرضاعة، ينبغي على الوالدين تشجيع الطفل على النوم بدون اللجوء إلى إطعامه، وإلا سيتعرض الطفل لمشاكل عند مجيء أوقات النوم. ويجب فحص الطفل جيدا قبل تشخيص الحالة كمرض نفسى حيث أن هناك كثيرا من الأمراض العضوية تسبب الأرق مثل الاضطرابات المعوية وصعوبة التنفس وارتفاع درجة الحرارة أو الآلام الجسمانية المتنوعة .أما أهم الأسباب النفسية التى تسبب الأرق للطفل فهى عدم التوافق بين الوالدين واستمرار المشاجرات اللفظية والجسدية أو المنافسة مع الاخوة أو الزملاء فى المدرسة وما يصاحب ذلك من صراعات وقلق شديد ...كذلك فان محاولة الوالدين تنشئة الطفل بصورة مثالية خصوصا فى حالة الطفل الأول للأسرة يسبب له صراعا مع قدراته الذاتية . ولذا ننصح الأسرة محاولة فهم الموضوع الخاص بأرق الطفل وتفسير تأثير الخلافات الأسرية على الطفل مع امتناعهم عن العقاب كوسيلة لإجبار الطفل على النوم . أما عن استخدام المنومات للطفل فيجب أن يكون تحت إشراف أخصائى نفسى حتى يتمكن الطبيب من تحديد العلاج المناسب مع علاج الأسرة نفسيا فى نفس الوقت . وفيما يلي بعض الأفكار التى قد تساعدك على مجابهة مثل هذه المشكلة : إذا شعر طفلك بالرغبة فى إغفاءة صغيرة فى أثناء النهار ، لا تحرميه منها بحجة أن ذلك قد يقلل من ساعات نومه فى أثناء الليل . أن عدداً قليلاً من الأطفال يستطيع أن يصحو طوال النهار دون أن ينام ولو لفترة قصيرة وبالقدر نفسه لا تحاولي إجبار طفلك على النوم قبل أن يكون لديه الاستعداد لذلك فالطفل مثل الشخص الراشد لا يستطيع أن ينام إطاعة لأمر ... وإذا لم يكن الطفل مجهدا ، أو يوشك أن يعرض نفسه للخطر ، دعيه بجانبك حتى ينعس ثم خذيه إلى غرفة نومه . اجعلي من غرفة نومه مكاناً شيقاً ، إن غرفة النوم لدى بعض الأسر هى مكان للنوم وحسب . ولا يُبذل أى مجهود لجعلها شيقة ومحببة للطفل ، ومكاناً يستطيع أن يلعب فيه، أو يقضى بعض الوقت قبل أن يستسلم للنوم افصلي بين غرفة النوم ، والنوم تدريجياً، وبقدر الإمكان منذ وقت مبكر من حياة الطفل . |
|
17-03-2006, 11:02 PM | #37 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
وإذا بلغ الطفل سن المراهقة فإنه قد يحتاج إلى ساعات نوم أقل ، وقد يرغب فى قضاء جزء من الوقت الذى يسبق النوم فى خلوة مع نفسه يقرأ أو يستمع إلى الموسيقى .
الكوابيس يحلم كل واحد منا لمدة قد تبلغ ساعات كل ليلة . ونحن لا نتذكر إلا القليل من هذه الأحلام ، وهو عادة ذلك الجزء الذى يسبق اليقظة مباشرة . وكما ذكرنا سابقاً فإن الأحلام التى تحدث فى فترة النوم التى تتميز بحركة العين السريعة تكون عاطفية ومستمدة من تجارب الإنسان فى الحياة . ومن ثم فان الطفل الصغير الذى ليست له حصيلة من تجارب الحياة لا يعرف هذا النوع من الأحلام . ومادام الإنسان يحلم طوال الليل أحلاماً كثيرة ، فليس من المدهش أن يكون بعضها مخيفاً . والأشخاص الذين يزعمون أنهم لا يعرفون الأحلام المخيفة ليسوا أكثر اتزاناً منا ، إنما هم ببساطة لا يتذكرون أحلامهم المخيفة. إن الطفل الذى يصاب بالكابوس ، أو يحلم حلماً مخيفاً يصحو من نومه وهو يصرخ أو يبكي ، ويعكس الصراخ أو البكاء نوع حلمه وفى هذه الحالة يجب أن تذهبي إلى الطفل بسرعة لتهدئة خاطره . وإذا لم تذهبي إليه فإن خوفه قد يتراكم . وحتى إذا لم يتذكر الحلم كله ، فإنه قد يتذكر الفزع الذى أصابه من تجربة الكابوس . وفى أغلب الأحيان يستسلم الطفل للنوم مرة أخرى ، وبسرعة لمجرد سماع صوتك أو الشعور بلمستك المطمئنة . لا تحاولي أن تطلبي من الطفل أن يقص عليك الحلم الذى أزعجه . فإذا أراد أن يخبرك به، فسيفعل ذلك من تلقاء نفسه . لا تصري على أن يشعر الطفل بوجودك إلى جانبه ، لكن أبقي فى مكانك هادئة لبعض الوقت خوفاً من أن تكون تلك من الحالات النادرة التى قد تكرر. إذا حاول الطفل النزول من سريره...حاولي أن تقنعيه بالعدول عن ذلك إنما برفق . وإذا حاول مقاومتك ، أو بدا عليه التصرف الهستيري ، حاولي أيضاً التصرف برفق . ويمكنك فى هذه الحالة إشعال ضوء الغرفة ، وتغيير مساند سريره ، وما إلى ذلك من التصرفات التى تشعره بالاطمئنان . إن الكوابيس ومخاوف الليل تحدث نتيجة للتجارب التى يعيشها الطفل ، وهى لا تكون إلا شعوراً مؤلماً نتج عن تجربة من تلك التجارب . ومن مثل هذه التجارب رؤية الأم وقد أغمي عليها ، أو عملية جراحية استوجبت مسك الطفل لإجرائها له . وينطبق الشيء نفسه على ما يشاهده الطفل فى التليفزيون أو القصص التى تحكي له . إنه لا يحلم بكل شئ ، ولكنه فقط يحلم بالفزع الذى أحدثته القصة فى نفسه . |
|
17-03-2006, 11:03 PM | #38 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
[all1=0000FF]كيف تربين طفلاً قارئاً؟[/all1]
قال الطبيب الشهير د. سوس: "كلما قرأت أكثر كلما عرفت أشياء أكثر. كلما تعلمت أكثر، كلما حققت إنجازات أكثر." القراءة بذرة نحتاج لزرعها وتغذيتها فى أنفسنا وفى أطفالنا. هناك العديد من الطرق التى يمكن أن يتبعها الوالدان لتشجيع طفلهما على القراءة. يقول جيم تريليس مؤلف كتاب Read-Aloud Handbook The: "نحن نقوم بتعليم أطفالنا القراءة جيداً فى المدارس، ولكننا ننسى تعليمهم حب القراءة." أهم الجوانب التى يجب أن توضع فى الاعتبار عند تربية طفل قارئ هى زرع حب القراءة فى نفسه. كثير من الأمهات والآباء يشجعون أطفالهم على القراءة من خلال الأسلوب التقليدى وهو تحفيزهم بالجوائز. لكن يحذر جيم تريليس قائلاً: "لا تبالغا فى هذا الأسلوب لأن الجائزة ستصبح هى هدف الطفل وليست القراءة نفسها." يجب أن تتفهما أيضاً أن لكل طفل معدله الذى يسير به حتى يتمكن من القراءة، فتحليا بالصبر. إليكما بعض الإرشادات التى يمكنكما اتباعها لتشجيع طفلكما على الاستمتاع بالقراءة. الوقت ليس مبكراً! تظهر الأبحاث أنه يمكنك القراءة لطفلك فى أى سن، فالقراءة تساعد على تنمية المهارات الإدراكية عند الطفل بشكل كبير. هناك العديد من الكتب المصنوعة من القماش والخامات المقاومة للماء والتى تناسب الأطفال الصغار إلى جانب الكتب التى تصدر أصواتاً! احرصى على وجود مكتبة فى بيتك اختارى ركناً مناسباً فى بيتك وثبتى فيه مكتبة أو بعض الأرفف واهتمى أنت وأطفالك بتزيينها وملئها بالكتب المناسبة. تأكدى من اختيار مكان مريح وبه إضاءة جيدة ويسمح باستيعاب كنبة أو مقعدين. إن وجود مكان خاص بالقراءة فى البيت يظهر للطفل أن الكتب لا تخص المدرسة أو المذاكرة فقط بل يبرز ذلك الجانب الممتع للقراءة وأهمية السعى للحصول على معلومات عن الموضوعات المختلفة. خصصى أحد هذه الأرفف لطفلك وتأكدى من أن يكون الرف الخاص به فى متناول يديه لكى يشعر بأنه مميز. إن سهولة الوصول للكتاب من أهم الطرق لتشجيع الصغار على القراءة. اسمحى أيضاً لطفلك بأن يكون له رف خاص فى غرفته يضع عليه الكتب التى يحب قراءتها دائماً. هذه طريقة للتعبير عن احترامك لخصوصياته واختياراته. لا تنسى اختيار كتب المدرسة التى يمكنك إضافتها إلى المكتبة لأنك بهذه الطريقة تظهرين لطفلك فكرة أن التعلم متعة. لا تقارنى لا تقارنى أبداً قدرة طفلك على القراءة بقدرات الأطفال الآخرين. هذا خطأ فادح قد يؤثر سلبياً على تقدير طفلك لذاته كما قد يجعله عنيداً. قوموا بزيارات مستمرة إلى المكتبات العامة ومحلات بيع الكتب أعطى لأطفالك فرصة التواجد فى أماكن بها العديد من الكتب. إذا كنت تتسمين بحب المغامرة، أيضاً اغرسى فى أطفالك حب شراء الكتب واجعلى زيارة محلات بيع الكتب من الأنشطة التى تحرصون عليها. اسمحى لأطفالك باختيار بعض الكتب بأنفسهم لأن هذا يضفى على التجربة خصوصية كما يعطيهم إحساساً بالملكية والمسئولية تجاه هذه الكتب. تقول نيرمين جبر – مدرسة بالصف الأول الابتدائى: "إن تَعَود الطفل على جو محلات بيع الكتب يعطيه الإحساس بالمسئولية والرغبة فى الاختيار." اختارى موضوعات لها علاقة بظروفكم مثل تعويد الطفل على استخدام القصرية – إذا كان لديك طفل فى هذه السن - أو استقبال طفل جديد فى الأسرة، ..الخ. إن وجود صلة بين القارئ وموضوع الكتاب الذى يقرأه يبرز أهمية الكتب فى حياتنا. ضعى فى اعتبارك اهتمامات طفلك لا يجب أن يتحكم الوالدان بشكل كبير فيما يقرأه طفلهما لأن ذلك سيعطيه شعوراً بأن القراءة واجب، لذلك يجب أن يضع الوالدان فى اعتبارهما اهتمامات طفلهما. على سبيل المثال، اشتريا مجلات رياضية أكثر إذا كان طفلكما مهتماً بالرياضة، ويمكنكما أيضاً تشجيعه على قراءة كتب تاريخية عن الدورات الأوليمبية وكيف بدأت. أظهرى لطفلك فائدة الكتب عندما تقرئين كتاباً مع طفلك أو عندما يكون فى مرحلة التعود على القراءة، عادةً ما بين 4 إلى 7 سنوات، من المهم أن تظهرى له الحكمة أو الموعظة التى تكمن وراء القصة. هذا سيوضح للطفل أنه يمكن أن يتعلم من القصص أو الكتب التى يقرأها. تقول نيرمين جبر: "المناقشة هى وسيلة لحث الطفل على تكوين رأيه فى كتاب ما، فكرهه لكتاب معين قد يتحول إلى حب عن طريق التحليل والتفكير المنطقى." لتطبيق هذه الفكرة، اختارى كتاب وصفات أكل وقوما بطهى مأكولاتكما المفضلة! من سن 8 إلى 12 سنة، شجعى طفلك على حل الكلمات المتقاطعة إلى جانب القراءة لزيادة حصيلته من المفردات اللغوية ولزيادة سرعته فى القراءة. اقرءا معاً بصوت مرتفع! لقد ثبت أن القراءة بصوت مرتفع من أحب الأنشطة لكل أفراد الأسرة سواء الصغار أو الكبار. اسمحى لطفلك بالتآلف مع شخصيات القصة من خلال تشخيصك لها وتقليد الأصوات. القراءة بصوت مرتفع ستعطى للطفل أيضاً فرصة سماع النطق السليم للكلمات. أثبتت الأبحاث كذلك أن القراءة اليومية مع الطفل ولو لمدة 30 دقيقة فقط تزيد بشكل ملحوظ من قدرته على القراءة. عند القراءة معاً، توقعى مقاطعة طفلك لك بالتعليقات والأسئلة. كونى صبورة لأن أسئلة طفلك وتعليقاته هى ما يؤدى إلى إشراك طفلك فى العملية الذهنية. إذا وجدت أن طفلك بدأ يفقد اهتمامه بالقصة، حاولى جذب انتباهه بعمل تنبؤات عن سير القصة، وكيف كنتما تفضلان نهاية القصة، وضعا نهايات بديلة لها. لا تندهشى إذا طلب طفلك قراءة نفس القصة مرات ومرات، فهو أمر طبيعى يوضح مدى ارتباط الطفل بشخصيات القصة ومدى إعجابه بالقصة نفسها. تقول نيرمين جبر: "الأطفال يشعرون بالسعادة عندما يكونون على علم بالأحداث التالية فى القصة." كونى قدوة إيجابية يجب أن تكونى قدوة إيجابية لكى تبثى فى طفلك شيئاً هاماً جداً عن القراءة وهو أن القراءة ليست واجباً. تقول نيرمين جبر: "إن الطريقة التى تعرضين بها القراءة على طفلك تبقى معه." بيدك أنت أن توصلى لطفلك أن القراءة مهمة ومفيدة وممتعة أو أن توصلى له أن القراءة عبء ثقيل. يؤكد خبراء التعليم أن الحماس للقراءة أمر معدى! قدمى الكتب كهدايا إن تقديم الكتاب كهدية يظهر للطفل أن الكتب بها من المتعة ما يجعلها صالحة لأن تكون هدايا. قدمى لطفلك كتاباً ظريفاً كهدية واطلبى منه أن يختار واحداً لك. يمكنك أيضاً أن تعرفى طفلك على فكرة "كوبونات الهدايا" – وهى خدمة توجد فى محلات بيع الكتب الكبرى - حيث يمكن لحامل الكوبون استبداله بأى كتب أو مشتروات تعادل قيمته. أى مكان يصلح للقراءة! شجعى طفلك على اصطحاب كتاب معه أينما ذهب حتى إلى الشاطئ! القراءة خلال أجازة الصيف تحسن مستوى قراءة الطفل خلال السنة الدراسية. توضح نيرمين جبر قائلة: "عندما ينمى الوالدان قدرة طفلهما على القراءة، فإن ذلك يحسن من أدائه على كل المستويات من حيث تكوين الجمل، معرفته باللغة، والنطق الجيد." اصنعا علامات للكتب! وجود علامة توضع فى الكتاب لمعرفة المكان الذى توقف عنده القارئ يسمح للطفل بالتوقف عن القراءة فى أى وقت يناسبه وأن يجد بسهولة بعد ذلك المكان الذى توقف عنده. لعمل هذه العلامات، يمكنكما قص مجموعة من الورق المقوى بالألوان التى تفضلانها ثم تقومان بتلوينها وزخرفتها، أو الكتابة عليها، أو لصق صور أو ستيكرز عليها، فهى طريقة سهلة وممتعة لعمل علامات للكتب |
|
17-03-2006, 11:04 PM | #39 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ماذا تفعل الأم عندما تفاجأ بأن أحد أطفالها لايصوم رمضان ويخبرها بأنه صائم؟!
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هبة عيسوي أستاذة الطب النفسي في كلية طب عين شمس موضحة أن صيام الطفل مسئولية ملقاة علي عاتق الأم, وهي مهمة صعبة لانه لايدرك أهمية الصيام في هذه المرحلة, وحين تفاجأ الأم بأن طفلها يدعي انه صائم بينما يتناول الطعام دون علمها فعليها إتباع التالي: 1 ـ تحفيز طفلها علي الصيام بطريقة عملية بإعطائه مكافأة عن كل يوم يصومه. 2 ـ عدم مواجهته بخطئه وبأنه فاطر ويكذب عليها ولكن عليها ان توضح له بشكل غير مباشر عواقب هذه السلوكيات الخاطئة مثل الكذب وعدم الصيام من خلال حكايات تحمل هذا المعني. 3 ـ فرض الصيام علي طفلها بشكل تدريجي يتناسب مع سنه. 4 ـ الإكثار من الثناء عليه حين يصوم أمام الأسرة. 5 ـ تشجيعه علي الصيام بالسماح للصائمين فقط من الأسرة بالجلوس علي مائدة الافطار حتي يعي أن الشخص الفاطر يرتكب خطأ كبيرا. 6 ـ عدم وضع الحلويات والطعام المفضل للطفل أمامه قبل الافطار حتي لاتضعف عزيمته. 7 ـ إشاعة جو ديني وبهجة في المنزل حتي يشعر طفلك بأهمية هذا الشهر واختلافه عن باقي الأشهر. |
|
17-03-2006, 11:12 PM | #40 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
رائعه مفتاحه دائما ،، اشكر دعمك وتواصلك ،، انتظر المزيد من الاضافات منك ،، بمواضيعك الجميله
|
|
17-03-2006, 11:17 PM | #41 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
[all1=00FF66]أجداد وأحفاد[/all1]
من أعظم التجارب التى يمكن أن يمر بها الإنسان هو أن يصبح جداً. الجد والجدة ليس عليهما مسئولية تربية حفيدهما، اختيار مدرسته، أو الإنفاق عليه، بل يقتصر دور الجد والجدة على احتضان الأحفاد، قراءة حدوتة قبل النوم معهم، شراء الهدايا لهم، بمعنى آخر تدليلهم. أطفالنا يعنون لنا كآباء وأمهات كل شئ فى الوجود ونحن نحاول أن نحميهم أحياناً حتى من آبائنا وأمهاتنا نحن، فعلى سبيل المثال نحن لا نريد أطفالنا أن يشربوا المشروبات الغازية، أو أن يتناولوا الكثير من الحلويات، أو أن يتلقوا هدايا أكثر من اللازم. المشكلة الكبرى هى كيف نستطيع نحن كأمهات وآباء أن نسيطر على تصرفات الأجداد دون إثارة مشاكل. تقترح د. جوزيت عبد الله الآتى: تقــدير الأجــداد: توضح د. جوزيت أن الأجداد لديهم قدرة أكبر على التحمل والصبر، كما أن لديهم خبرة أكبر، ولا يتعرضون لضغوط مثل الآباء وبالتالى يكونون أقل تشدداً مع الأطفال. وبما أن الأجداد يكونون قد حققوا أشياء أكثر فى الحياة فهم قطعاً لديهم القدرة على إمداد أحفادهم بقيم جميلة وهامة، كما أن لديهم أيضاً وقت فراغ أطول. أما الآباء فيعانون من ضيق الوقت ومن ضغوط أكثر لأن لديهم الكثير من القرارات التى يجب أن يتخذوها كما أنهم غالباً ما يكونون تحت ضغوط فى العمل. نتيجة لضيق الوقت والضغوط اليومية التى يتعرض لها الأبوان فهما لا يعبران عن حبهما لأطفالهما إلا بشكل سريع وعاجل، فالضغوط التى يتعرض لها الإنسان قد تؤثر سلباً على قدرته على التعبير عن حبه. بمعنى آخر، الأجداد لديهم قدرة أكبر على إعطاء أحفادهم وقتاً قيماً. هذا النوع من العطاء هام جداً فى تنشأة الطفل فهو يساعده على اكتساب الثقة بالنفس وتقدير الذات وغير ذلك من القيم الإيجابية. إذن يجب أن نتعلم نحن كآباء وأمهات أن نقدر الأجداد وأهمية وجودهم فى حياة أطفالنا، وإذا حدث هذا، سنستطيع تقبل فكرة التنازل بعض الشئ عن القواعد الأسرية الخاصة بنا أثناء زيارات الأجداد. الصــدق مع الأجــداد: تنصح د. جوزيت أنه من الأفضل أن توضحى بصدق للأجداد القواعد والحدود الخاصة بكما كأسرة. على سبيل المثال، وضحى لهما نوعية اللعب التى تفضلين شراءها لطفلك، عددها، وغير ذلك من التفاصيل. تقول د. جوزيت: "من الأفضل أن يقرر الجيلان سوياً – جيل الآباء وجيل الأجداد – أفضل الاختيارات بالنسبة للطفل. قد يكون من الأصعب توضيح مثل هذه الأمور لحماك وحماتك، لكن رغم ذلك حاولى مناقشة تلك الأمور معهما ومع والديك مسبقاً لتجنب أى مشاكل أو مصادمات فى المستقبل. التعـايش مع وجود اختــلاف فى الرأى: إذا استمر الأجداد فى تدليل طفلك بطريقة لا تعجبك بعد أن وضحت لهم القواعد والحدود الخاصة بكم كأسرة، حاولى التعايش مع ذلك. تقول د. جوزيت أن الأطفال سيعرفون الفرق بين بيتهم وبيت الأجداد لأن الأطفال بالذكاء الكافى الذى يمكنهم من فهم الفرق بين نظام بيتهم ونظام بيت الأجداد، فلا بأس من وجود هذين العالمين فى حياتهم. تقول د. جوزيت أن الشئ الغير مقبول حقاً هو أن يقع الأطفال فى هوة خلافات بين الآباء والأجداد، ونحن كآباء يجب أن نكون من الحكمة التى تجعلنا حذرين تجاه هذه الموضوعات الحساسة. إذا فعل الأجداد شئ لا يرضيك مع طفلك، لا تناقشى الأمر مع طفلك وتخلقى له مشكلة يضطر للبحث لها عن حل، لكن ببساطة استمرى فى وضع القواعد والحدود الخاصة بعشكم الصغير. تقول د. جوزيت أن الأطفال فى النهاية سيقتدون بآبائهم وأمهاتهم أكثر من غيرهم وسيتبعون قواعد التربية التى وضعوها لهم بغض النظر عن تدليل الأجداد. التواصــل والتنــازل: تعطى د. جوزيت مثالاً لكيفية التعامل مع المواقف الحرجة. إذا كنت على سبيل المثال تريدين طفلك أن يقوم بعمل واجباته المدرسية بينما يرغب الجد والجدة فى أن يذهب إليهما، قولى لهما بهدوء أنه لا مانع لديك من أن يذهب طفلك لكن وضحى لهما أن عليه واجبات مدرسية يجب أن يقوم بها واعرفى إن كانا على استعداد لمساعدته فى الانتهاء من هذه الواجبات. بهذه الطريقة تكونين قد وضحت للجد والجدة أنه ليس لديك مانع فى أن يذهب طفلك لهما وفى نفس الوقت تكونين قد تركت لهما الاختيار بعد إعطائهما صورة عن المطلوب من طفلك القيام به أثناء هذه الزيارة. تقول د. جوزيت أن السر هو الاحتفاظ بالهدوء عند التعامل مع مثل هذه المواقف |
|
18-03-2006, 05:08 PM | #42 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
[all1=00FF00]لماذا ومتى يكذب الطفل؟! وكيف الحل؟ [/all1]
السؤال لاحظت طفلي يكذب أكذوبات صغيرة مثل: "لم أفعل هذا". كيف أوقف هذا الكذب قبل أن يكبر؟ الإجابة فكري معي: الطفل يكذب لعدة أسباب؛ يكذب ليبقى والداه راضيان عن تصرفاته، يكذب حتى لا يتعرض للعقاب، يكذب ليغطي على موقف محرج أو تصرف خاطئ، أو يكذب لأنه لا يميز ما بين الحقيقة والخيال بوضوح. تعليم الطفل أن يكون صادقاً ومعنى الصدق يحتاج إلى صبر وتعليم. لا تحققي معه كأنك شرطي: لا تسأليه أسئلة تدفعه للكذب. عندما ترين علامات الشوكولاتة على وجهه وأن الشوكولاتة في درج المطبخ قد اختفت، لا تسأليه: "هل أكلت لوح الشوكولا الذي كان في الدرج؟" بل أعطِه جملة "إخبارية" وليست استفسارية: "لقد أزعجني تصرفك بأن أكلت لوح الشوكولا من غير أن تسألني. ولهذا سيكون هذا كل ما ستأكله من خفائف اليوم. فإن قال: "ولكني لم أفعل"، لا ترمي عشرين سؤالاً لإثبات رأيك، فقط قولي الواضح أمامك: "الشوكولا اختفت، وأرى علاماتها على وجهك باقية. ما رأيك أن تذهب إلى غرفتك وتفكر بالأمر ثم تعود إلي وتخبرني بما تريد؟" اقضِ بعض الوقت لإيجاد الحلول: بدلاً من كلمات الاتهام واللوم "أنت فعلت كذا وكذا"، اهتمي بإيجاد حل مثل: "بغضّ النظر عما حدث، الحليب يملأ الأرض، ماذا سنفعل بهذا الشأن؟" كوني صادقة وواضحة بلا لف أو دوران: إن لم تكوني متأكدة إن كان طفلك صادق أم كاذب، قولي جملة بسيطة مثل: "لا يبدو لي أن هذه هي الحقيقة!" هنا لم تسألي وتحققي كالشرطي، ولم تشيري مباشرة إلى أنه كاذب وأنه فعل كذا وكذا، بل أخبرتِه رأيك بصراحة أن الكلام غير مقنع ولكن بطريقة مبسطة وبريئة تجعله يخجل ويقول الصدق. لا تخلصيه فوراً من العقاب عند قول الصدق: إن جاءك طفلك بالصدق، حاولي أن لا تعطيه محاضرة. اشكريه أنه قال الصدق ثم توجهي إلى الحل والنتائج بلا أي غضب أو اندفاع. لا تخطئي وتقولي: "إن قلت لي الصدق، لن أعاقبك." كلنا نخطئ ولكننا نتحمل مسؤولية خطأنا. فمثلاً ، أنت تخرجين من مصفّ سيارتك فضربتِ سيارة أخرى واقفة. فما هو تصرفك الصحيح؟ أن تقفي مكانك إما حتى يعود صاحبها، أو إن تأخر، أن تضعي ورقة عليها اسمك ورقم هاتفك حتى يعرف أنك ضربتها. وهنا لم تتخلصي من النتيجة ولكنك قلتِ الصدق الذي سيحملك مسؤولية خطأك، ولكن إن لم تقولي الصدق وهربت، ستكونين في مشكلة كبرى لو أن أحداً أمسكك وقد ضربتِ سيارة وهربتِ. لا بد أن تتحملي نتيجة الخطأ وتدفعي الثمن رغم الصدق، وهذا سيعلمك درساً، والصدق فعلاً منجاة، فقد دفعت ثمنه ولكن باحترام وتقدير فيما لو كان دفع ثمن كما يدفعه الهارب من خطئه. إذن ابتعدي عن جملة، "إن قلت الصدق ستنجو من العقاب," ولكن فكري فيها وقوليها كالتالي، "إن كذبت، ستكون في مشكلة أكبر". راجعي توقعاتك وآمالك في أطفالك: الطفل أحياناً يكذب حتى يصل إلى حدود ما تطمحين له في أطفالك ويكون عند حسن ظنك، ويظن هنا الطفل أنه من الأسهل أن يكذب حتى لا يشعر بأنه فشل. انظري للخلف وراجعي تفكيرك ومواقفك لتعرفي كيف عادة تردين على أخطاء أطفالك وزلاتهم، وتأكدي أنك دائماً تتركين بعض المجال لما هو أقل من الكمال، أو الخطأ.. كوني قدوة في الصدق: عندما يسمعك طفلك تقولين بعض الأكذوبات البريئة الصغيرة "البيضاء"، فهو يتعلم شيئاً عن الأمانة والصدق. ما هي تلك الأكذوبات "البيضاء"؟ كأن تقولي لطفلك الذي ردّ على الهاتف بأن يقول أنك لست موجودة. كأن تصغري عمر طفلك لتدفعي ثمناً أقل للدخول للحديقة أو المطعم. فأنت بهذه المواقف تعلميه درساً خاطئاً عن الصدق، سواء عن عمد أم بغير عمد. ماذا لو كان الكذب عادة؟ إن اعتاد الطفل على الكذب بشكل متكرر وفي الأمور الهامة، وتجدينه مصراً على الكذب حتى بعد أن اكتشفت الحقيقة وواجهته بها، فيجب هنا أن تناقشي الأمر مع مختص، مثل طبيب الطفل أو أخصائي نفس الأطفال، أو أخصائية اجتماعية في المدرسة، وإن شاء الله لن يصل الأمر إلى هذا الحد |
|
21-03-2006, 12:20 AM | #43 |
عضو
|
اختى الحبيبة الغالية ام عبد الله معجبة جدا بافكارك فعلا ممتازة واجول ما فيها البحث عن الحلول وارسال الحل السريع فعلا شئ جميل
اما انا فلله الحمد لامشكلة عندى فى تنظيم وقتى فانا بالفعل كنت عاملة الى ان ولدت ابنى الاول فقررت البقاء معة بكل فرح وحب والحمد للة قمت بتعليمة اشياء كثيرة اولا الصلاة على وقتها فى المسجدالمجاور لنا من عمر 3سنوات الى الان 5و5 وهو الان يقراء ويكتب بالاستهجاء و يجمع ويطرح ويحظ بعض الكلمات الانجليزيةوالجمل نطق وكتابة مما يجعل الجميع معجب بة ويقولون الولد دة زكى جدا ولاكن لااخبى عليكى فهو فعلا عنيف ربما كان اكثر فى السنوات الماضية عن الان ولكنة مازال عنيف مع اصدقاءة ومن الممكن ان يضرب صاحبة دون اى سبب وان سالتة لماذا فعلت هذا يرد ويقول اسف ولاكنة يكرر هذا مرات متعددة ولى بنت عمرها 3 سنوات ولاكنها مختلفة تماما عن اخوها فى مسالة العنف لاكنة على ما اعتقد ان مستوى الذكاء واحد فهى تحفظ كلمات انجليزى كثيرة (نطق ) و تحفظ حوالى عشر صور قراءنية صغيرة واخوها يحفظ جزاء عما فمشكلتى تتمركز فى عنف ابنى رغم زكائة فما العمل بعد ان شرحت لك كل ما يتعلق بة:wink::wink: |
|
21-03-2006, 03:08 AM | #44 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
عزيزتي نجوى ....
" اليكِ هذاالرابط " وابحثي عن عنوان " طفلي والعنف " ،، ارجو ان يفيدك http://www.nafsany.com/vb/showthread.php?t=31999&page=1 |
|
21-03-2006, 03:13 AM | #45 |
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين
|
[all1=FFFF00]الطفل الكثير الحركة (ADHD)[/all1]
يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم و لمدرسيهم في المرسة و حتى لطبيب الأطفال و للطفل نفسه احيانا يكون عند الاطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة في عدم قدرتهم على السيطرة على تصرفاتهم و أخطر ما في الموضوع هو تدهور الأداء المرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء ماهو ال ADHD : هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على امر ما لاكثر من دقائق فقط يصاب من ثلاثة الى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الاناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للاهل و حتى الطفل المصاب يدرك احيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الاهل كذلك التعاون مع طبيب الاطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل كيف تتظاهر هذه الحالة : احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل الأمراض و الأضطرابات العاطفية الأخرى يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الاطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت ان قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طيبيب الأطفال الأطفال ما بين سن الثلاث الى خمس سنوات : الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل الى آخر يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الاطفال لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في امر ما يأخذ الاشياء من بقية الاطفال دون الاكتراث لمشاعرهم يسيء التصرف دائما يجد صعوبة في الحفاظ على اصدقائه يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل الأطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة : يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده ويمكن ان يخرج من مقعده اثناء الدرس ويتجول في الصف من السهل شد انتباهه لاشياء اخرى غير التي يقوم بها لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاة له يلعب بطريقة عدوانية فظة يتكلم في اوقات غير ملائمة ويجيب على الاسئلة بسرعة دون تفكير يجد صعوبة في الانتظار في الدور مشوش دائما ويضيع اشياءه الشخصية يتردى أدائه الدراسي يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا واصدقاءه قلائل و سمعته سيئة يصفه مدرسه بأنه غير متكيف او غارق بأحلام اليقظة ما هي اسباب ADHD : اسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لاي مما يلي ان يكون سببا للحالة : اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ اذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب الابناء قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية اخرى قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل علىالمدى الطويل قد تكون سببا في هذه الحالة كما عند الاطفال المصابين بتضخم اللوزات تشخيص ال ADHD : كثير من الاطفال الطبيعيين يمرون بفترات من فرط النشاط اما الحالة المرضية من فرط النشاط التي نتكلم عنها فهي تصيب طقل واحد من عشرين طفل تحت عمر اثني عشر عاما و على اية حال اذا وجدت ان طفلك قد يكون مصابا بهذه الحالة عليك استشارة طبيب الأطفال و غالبا ما تشخص الحالة في الصف الاول او الثاني الإبتدائي و بشكل عام فالمرض ليس سهل التشخيص معالجة ال ADHD : يبقى الطفل اذا لم يعالج مصدر قلق للعائلة و دور الأهل في العلاج يكون بوضع جدول يومي لحياة الطفل يساعده على تنظيم حياته اليومية فمثلا حدد للطفل الوقت الذي يستيقظ فيه ومتى يجب عليه ان يعود من المدرسة ومتى وقت التلفاز و هكذا و لا تترك الطفل لوحده في اماكن يجدها مناسبة ليأخذ حريته مثل الحدائق العامة ومن الضروري منح الطفل المكافآت عن كل مرة يحسن التصرف فيها اضافة الى منح الطفل الحب والحنان اللازمين ويجب الابتعاد عن العقاب الجسدي و افضل ماتفعله كأب او كأم عندما يقوم طفلك بتصرف ما هو تجاهل الأمر و العودة لمناقشة الامر مع الطفل عندما يهدأ الطفل المصاب في المدرسة : يجد الطفل كثير الحركة صعوبة كبيرة في التأقلم مع قوانين المدرسة و يجب ان يشرح وضع الطفل للمدرس بحيث يقدم له المساعدة و يفضل ايقاء الطفل المصاب ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب و ليس ضمن أعداد كبيرة و تذكر دوما ان الطفل المصاب بكثرة الحركة ونقص الانتباه ليس لديه نقص في الذكاء ويستفيد الطفل من الدروس القصيرة اكثر مما يستفيد من الدروس الطويلة ويجب ان يتعاون كل من الاهل والطبيب والمدرس والمرشد الاجتماعي في العلاج بشكل عام لا علاج شافي ونهائي للمرض ولكن هناك الكثير من الامور التي تساعد الطفل على العيش بشكل طبيعي واهم ما يمكن للاهل ان يقدموه للطفل مثلا السماح للطفل بالقيام بالكثير من التمارين الرياضية و بهذا يشعر الطفل بان قسما من فرط النشاط لديه يمكن ان يمارسه في الرياضة و يجد بعض الاهالي ان التخفيف من كمية السكر التي يتناولها الطفل قد تخفف من نشاطه و هذا غير مثبت علميا العلاج الدوائي : تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|