للرجال فقط.. لماذا التعدد

السلام عليكم انا كنت متابعه الموضوع من اول ماكتب لكن لم اجد ارغبه في المشاركه ولاني لم ادخل المنتدى لفتره ولكن انا مع التعدد كافكره فهي حل لمشاكل كتير من النساء وليس الرجال في راي فا الرجال المتزوج من اكتر من واحده يجر على نفسه مشاكل ان كان يخاف الله فيهن ويبحت عن العدل بينهن اما ان كان غير دلك فان حسابه عند الله ويلاقي في الدنيا مايلاقي من ضياع ابنائه في اغلب الاحيان بسبب اهمال لهم النابع من اهماله لزوجته السابقه لدالك انا لست مع التعدد فان الرجل لايستضيع العدل بين زوجاته الاقليل منهم جدا

السلام عليكم انا كنت متابعه الموضوع من اول ماكتب لكن لم اجد ارغبه في المشاركه ولاني لم ادخل المنتدى لفتره ولكن انا مع التعدد كافكره فهي حل لمشاكل كتير من النساء وليس الرجال في راي فا الرجال المتزوج من اكتر من واحده يجر على نفسه مشاكل ان كان يخاف الله فيهن ويبحت عن العدل بينهن اما ان كان غير دلك فان حسابه عند الله ويلاقي في الدنيا مايلاقي من ضياع ابنائه في اغلب الاحيان بسبب اهمال لهم النابع من اهماله لزوجته السابقه لدالك انا لست مع التعدد فان الرجل لايستضيع العدل بين زوجاته الاقليل منهم جدا وليس شرط اداكان جائز واباحه الله ان يفعل وارجو ان لااكون قد اغضبة احد

لوكيوس

إطلاق لم تغضبى أحد فالتعدد نعم من أحكام الاسلام لكنه مقرون بالعدل فالله تعالى قال:
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3

أى ان التعدد أساسه العدل فإن ,جد الرجل فى نفسه عدم القدرة على العدل فالأولى عدم التعدد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جانين

محمد الشريف أخى

أراك مع التعدد الوراثى فى عائلتكم لكنك صوت ضد التعدد ممكن أفهم ذلك؟

طبعاً ممكن ...

رغم كل ماذكرت فأنا لست مع التعدد لانه يخلق الشتات بين الابناء ، والاسر اللي فيها التعدد غالبا يحصل فيها الشتات ، ،،،

وبحكم الغيرة بين الزوجات .. يحصل هناك تباعد .. ولو مات الأب وهو المسؤول عن هذه

الأسر .. ربما تزيد المسافات بين هؤلاء الأبناء أكثر وأكثر ...

ولا أظن أي رجل في العالم يسعد وأبنائه متباعدين ..

أنا أتمنى أحاول أجمع الشتات اللي خلفه فينا التعدد ...والتوفيق من عند الله سبحانه

لكن بشكل أو بآخر لا أحد يعرف ماهو السر والدافع الى هذا التعدد ...

يعني الامام علي رضي الله عنه كمثال ... لانعرف ابدا ماهو السر في رغبته بالزواج

على سيدتنا فاطمة الزهراء رغم انها شابة جميلة وكانت مهتمة جدا بشؤون البيت

الى درجة ان الامام علي رق لحالها وطلب منها الذهاب الى والدها المصطفى صلى

عليه وسلم وان تطلب منه خادمة ووصلت الى والدها واستحت ان تخبره بطلبها ..وعادت في قصة معروفة ..

ورغم هذا كله يصل الخبر الى الرسول صلى الله عليه وسلم أن علياً يرغب بالزواج

فيغضب منه ، ويتراجع الامام علي وتستمر الحياة الزوجية الى وفاة سيدتنا فاطمة

وعمرها تسعة وعشرون عام .

شابة جميلة حديثة السن ، مربية من الدرجة الأولى وهي ابنة خير الخلق محمد صلى

الله عليه وسلم ، وفضلها معروف .. لكن ماهو سر رغبة الامام علي بالزواج هنا !!

ابنهم الامام الحسن رضي الله عنه .. لسبب أو لآخر تزوج كثير من النساء خلال حياته

حتى ان والده الامام علي خرج على المنابر ...ينادي بالناس أن لاتزوجوه ...

ماهو سر التعدد في هذه الحالة ؟!!

على كل حال حتى لانجنح للخيال وتأخذنا الأفكار بعيداً .. زماننا ليس كزمانهم ورجالنا

ليسوا كرجالهم ونساؤونا ليسوا كنساءهم ، هذا زمان غير ذاك الزمان ..

ومن يفكر اليوم بالتعدد اليوم عليه أن يفكر بطريقة منطقية وأن لاتأخذه العجلة

او ردة الفعل وان يستعد كل الاستعداد فلايظلم زوجاته ولايظلم أبنائه ...


تحياتي وشكراً

:36_1_30:
بصراحة أنا هذا الموضوع يستفزني كثيرا وبالرغم من بغضي الشديد للتعدد إلا أنني سأشارك في الموضوع من بعد أذنك ياجانين لأنك طلبت فقط مشاركة الرجل ؛لكن أود أن تعطيني فرصة لأفضفض مابداخلي حول التعدد حيث إنني أعرف السبب الذي يجعل الرجل يعدد هو سبب واحد وأتحدى أي رجل ينكره وهو عدم محبته لزوجته الأولى صدقوني لو كان يحب زوجته فعلا لما تزوج عليها لأنه يدرك أنه سيجرحها بفعله وقد يفقدها فبعض النساء لاتتحمل الصدمة فتطلب الطلاق00والمحب الصادق والمخلص لايريد جرح حبيبته أو فقدها00طبعا أنا أتكلم عن الحالات العامة باستثناء من يكون له أسباب خارجة عن إرادته كعقم المرأة أومرضها الميؤس من برئه الذي يقعدها عن واجبها الزوجي00مع أن هناك رجالا نادرون جدا إذا أحبوا زوجاتهم أخلصوا لهن وإن كن لاينجبن أو غير ذلك00ولايعني هذا أن المرأة التي يتزوج عليها زوجها إنسانة غير مرغوبة أو غيرمحبوبة بل تبقى لها الرحمة إن ذهبت عنها المودة فأقصد أن الرجل عندما يتزوج على امرأته يبقيها في بيته إشفاقا عليها ولها بعضا من مودته التي تجعل لها قبولا يشفع لها في إعطائها جزءا من حقوقها فالمعلوم أن المرأة التي تقبل بالتعدد يعني ذلك رضائها بنصف رجل فالنصف الآخر مع الزوجة الأخرى وبعدد الزوجات يتم تقسيم الرجل والمشكلة ممن يكون حظها مع رجل لاتراه إلا بعد ثلاث ليالي00فالحقيقة لايمكن تجاهلها ولانريد أن نلعب على أنفسنا ونتصور بأننا مثاليين وأن من الرجال من يعدل هذا مستحيل في زماننا وحتى في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم نعم فالرسول عليه السلام كان يعدل بين زوجاته في الحب الظاهر ولكن في قلبه واحدة وهذا ماجاء فيما معنى الحديث اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لاأملك أو كما قال فللأسف لايحضرني نص الحديث إنما هذا معناه ((الرجاء من الأخوة والأخوات ممن يعرف نص الحديث أن يذكره وشكرا)) وقال تعالى((ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم)) وقد يذكر أحدا أن عدم الحب ليس سببا أو أن الرجل لو لم يكن يحب زوجته لطلقها00وأناأقول الطلاق أرحم لها لكن بعض الرجال يطمع في تجميع أكبر عدد من النساء ليتباهى أمام الآخرين والبعض يبقيها لرعاية أولاده والبعض يبقيها إشفاقا عليها00وقد يأتي أحد ويقول إن الزواج ليس حبا فقط وإنما عمارة للأرض و000 و00الخ0وأن البيوت لاتهدم بسبب عدم وجود الحب كما ورد في الأثر عن عمربن الخطاب حينما قال:لايفرك مؤمن مؤمنة000الأثر، بمعنى أن البيوت لاتهدم بسبب كره شيء واحد وإنما سيجد الرجل في امرأته حسنات أخرى00خلاصة الموضوع أن المجتمعات تختلف من بيئة لأخرى وإن كنا عرب تجمعنا لغة واحدة وإن كنا مسلمين يجمعنا دين واحد إلا أن هناك عادات مختلفة حتى الزمن لايقارن بزمن الصحابة00أعتذر عن الإطالة بقي الكثير مما يؤلمني لكن من أراد المزيد أعود لأجله00
شكرا لكم00 :36_1_4:

د. رقية المحارب

ترى عامة النساء أن زواج شريك حياتها من أخرى مصيبة كبيرة، وتعتبره كابوساً ينغص عليها سعادتها، ويظل هاجسًا بغيضًا تحاول التخلص من مجرد التفكير فيه. ولعل بعض الرجال يستغربون عظيم قلق المرأة، وشديد رغبتها في استفرادها بزوجها، ورد فعلها العنيف أحياناً عند علمها بمجرد عزم زوجها على التعدد.
طرحت هذا السؤال "لماذا تخشين التعدد؟" على عدد من النساء المختلفات في مستوياتهن الاجتماعية والثقافية فكان الجواب متباينًا تباين اختلاف مكانتهن في المجتمع.



قالت إحداهن: لا أتخيل أن زوجي يمكن أن يحبني ويحب أخرى في آن، والرسالة التي أفهمها من زواجه بأخرى أنه لا يحبني إذ إنه لا يمكن أن يحب الرجل أكثر من واحدة.

قالت الثانية: أما أنا فأشعر أن الزوجة الثانية سوف تقاسمنا عيشنا وسوف يؤثر هذا على توفر ما أطلبه ويطلبه أولادي.

والثالثة عبرت عن خشيتها من كلام النساء من أقارب وزميلات واعتقادهم أنها مقصرة في حقه وسوف تتحول العلاقة بينها وبين زوجها إلى مادة دسمة لأحاديثهن ولن تحظى بالاحترام في قلوبهن لهذا السبب.

أما الرابعة فأرجعت عدم ترحيبها إلى الغيرة الشديدة حيث أنها لا تتحمل أبدًا أن يهتم زوجها بأخرى.

والخامسة جعلت التعدد والحيف وجهين لعملة واحدة فحيثما ذكر التعدد هبت ريح الظلم وسوء المعاملة.

والسادسة قررت أن الرجل لا يمكن أن يعدل مهما بذل من جهود لأن الله عز وجل يقول: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم)، ومادام لن يطيق العدل فعليه الاقتصار على واحدة استجابة لله عز وجل في قوله: (فإن لم تعدلوا فواحدة) وخاصة لرجال زماننا خاصة مع غياب التقوى وخشية الله تعالى.

هذه آراء مجموعة قليلة من النساء جمعتني بهن جلسة قصيرة لعل عند غيرهن هموم وأشجان أخرى وأسباب غير ما ذكر. وأقف وقفة عجلى مع كل واحدة منهن محاولة المناقشة الهادئة وصولاً إلى وضع يجعل موضوع التعدد في إطاره الصحيح.

فأقول: إن الأولى حكمت على الرجل بمنظارها وهو أن المرأة لا يمكن أن تحب رجلين في آن وعاطفتها توزع بين زوجها واولادها لاغير، أما الرجل فإنه يمكن أن يحب أكثر من واحدة وقد زين الله لهم حب النساء فطرة حيث يقول تعالى: (زين للناس حب الشهوات من النساء..الآية)، ولذا فإن الأصل في المرأة أن تحب رجلاً واحداً وتصبر عن الرجل لكن الرجل في الغالب لا يصبر عن المرأة.

أما الثانية فإن تخوفها ناتج من أسباب ثلاثة: أولها ضعف التوكل على الله تعالى، والثاني السمعة السئية والقصص التي تعبر عنها بعض من مرت بتجربة التعدد ، والثالث تخويف النساء بعضهن بعضاً من التعدد وأن النتيجة ستكون كارثة عليها وعلى أولادها.

وفي حالة المرأة الثالثة فإن المسألة لا تعدو أن تكون في تعزيز الثقة بالنفس وعدم الاهتمام بآراء الناس فالانسان ينبغي أن يفكر بعقله ويعيش وفق المبادئ الصحيحة التي ارتضاها هو لا بما يريد الآخرون.

والرابعة فغيرتها لها أصل من الطبع والفطرة ولكن ينبغي أن تهذب فلا توصل إلى محرم من غيبة أو فتنة أو نميمة أو كذب، وعلى قدر كظمها لغيظها ومجاهدتها لغيرتها واتخاذها للأسباب التي تخفف من حدة ما تجد من الغيرة على قدر ما يهبها الله اطمئناناً ورضى بهذا الأمر.


والخامسة ترى شبح الظلم ماثلاً أمام عينيها وتفكر بعقل غيرها وتتمثل حياة زميلتها أو قريبتها التي مرت بهذا الأمر وتجزم أنها سوف تعاني كما عانت تلك. وكم سمعت من قصص مؤلمة عن نساء اشتركن مع أزواجهن في بناء بيت ولما تم البناء فاجأها بالزواج من أخرى وهذه حالات واقعية وإن كانت قليلة، أو تلك التي أقرضت زوجها مبلغاً من المال فإذا به يتزوج بأخرى دون مقدمات وتمهيد، فليس غريباً أن تصاب بالصدمة ويكون رد فعلها قوياً. وحق لهؤلاء أن يقفن هذا الموقف الذي ربما لا يقبله بعض الرجال ويطالبون المرأة أن تتقبل ظلمهم وجورهم، و تعلن ترحيبها بالزوجة الأخرى دون أن تعبر عن رفضها للأسلوب الذي تم به الأمر. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن بعض النساء عندما تساهم مع زوجها في مصاريف السكن والمعيشة فإنها بذلك تحصل على ضمان بأنه لن يتزوج بغيرها فتكون النتيجة أن تقصر في حقوقه ولا تكترث بالعناية بالرصيد العاطفي بينهما، وتنسى أن الرجل الذى يحتاج إلى معونة زوجته في بناء بيته يحتاج أيضا إليها في بناء السكينة, ويحتاج إلى حنانها, إلى تدليله, إلى احترامه وتقديره, إلى التجمل له, والاستعداد لاستقباله , فإذا لم يجد ذلك منها تطلع لغيرها, فالمرأة الذكية هي التي تملأ قلب زوجها حبا وتشبعه حنانا , ولا تكترث بتكثره من المال أو المتاع لأنه سيكون على حسابها إذا قصرت فيما ذكرت.


أما السادسة فاحتجت بما لا يحتج به, إذ العدل الذى لا يستطاع في الآية هو العدل القلبي, وليس العدل في العطاء كما جاء ذلك في الحديث الذى أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يقسم بين نسائه فيعدل, ثم يقول "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " قال ابن كثير: يعني القلب، هذا لفظ أبي داود، وهذا إسناد صحيح. ولو أكملت الآية لوجدتها تدل على ذلك (فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) قال ابن كثير: أي إذا ملتم إلى واحدة منهن فلا تبالغوا في الميل بالكلية فتبقى هذه الأخرى معلقة. وذكر حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط ".
قال ابن الجوزي رحمه الله في زاد المسير 2/219: لن تطيقوا أن تسووا بينهن في المحبة التي هي ميل الطباع لأن ذلك من كسبكم (ولو حرصتم) على ذلك، (فلا تميلوا) إلى التي تحبون في النفقة والقسم.أ.هـ. وقال بان العربي رحمه الله: (أخبر سبحانه أن أحدًا لا يملك العدل بين النساء، والمعنى فيه تعلق القلب لبعضهن أكثر منه إلى بعض، فعذرهم فيما يكنون، وأخذهم بالمساواة فيما يظهرون) شرح الترمذي 5/80.
وقد بسط العلماء مسائل النفقة على الزوجات فعلى كل من أراد الزواج أن يتعلم الواجبات التي عليه حتى لا يقع في الظلم.

وأزيد على هذه الأسباب أن بعض الرجال يكل المرأة الموظفة إلى راتبها ويعطي الأخرى من ماله وهذا خلاف العدل وهو منشأ كثير من المشكلات. إن مجتمعنا بحاجة ماسة إلى قنوات توجيه تساهم في توعية الرجل إلى كيفية تسيير حياته الزوجية معددًا كان أو غير ذلك، وكذلك تعتني بتثقيف المرأة أن تعدد زوجها ليس بالضرورة علامة على عدم حبه لها أو تقصيره في حقها، وألا تهتم بكلام الآخرين مادامت في حياتها سعيدة، ومادام زوجها قائماً بالواجبات الشرعية على أحسن وجه. كما إنه من المهم أن تنظر المرأة التي اختار زوجها أن يعدد إلى الحياة نظرة إيجابية، وتحاول أن تهئي وسائل السعادة وهي كثيرة. وإن المؤمل بالرجل الذي يعزم على التعدد أن يتلطف في إخبار زوجته، وأن يختار الأوقات المناسبة، وأن يعلم أن الأمر ليس هيناً على المرأة مهما بلغت من مكانة، وأن يبالغ لاسيما في الأيام الأولى من زواجه من إظهار ألوان المودة للأولى وإشعارها بأن مكانتها في ازدياد، وأن زواجه من أخرى لا يعني بحال موقفاً منها ولا انصرافاً عنها. كما أن على من عدد أن يتجنب كافة أنواع الظلم بالكلمة أو بالتقصير في النفقة أو البخل أو غير ذلك، وأن يدرك الرجل المعدد أن استهانته بالعدل قد يتسبب في انتكاسة المرأة الصالحة وتركها لطريق الخير ويتحمل هو نتائج هذا الأمر. إن الأمل كبير في أن يحرص الجميع على تقوى الله عز وجل وأن توزن الأمور بموازينها الصحيحة دون إفراط أو تفريط في الواجبات أو الحقوق، والله يتولى الصالحين.

الخالد رائع نقلك وجزى الله الكاتبه خير الجزاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر السنين

:36_1_30:
بصراحة أنا هذا الموضوع يستفزني كثيرا وبالرغم من بغضي الشديد للتعدد إلا أنني سأشارك في الموضوع :

أنصحك أختى أن تستغفرى الله ولا تتفوهى بمثل هذا على حكم من أحكام الله.

وأرجو متابع رد الخالد بالتفصيل ففيه من الخير الكثير

السلام عليكم جميعا
أنا أيضا إمرأة لكن أحببن أن أشارك في الموضوع

أنا برأيي بأن أغلب الرجال لا يتزوجون إلا لأنهم يريدون التغيير ويختارون أي سبب من الأسباب المذكورة ليتخذوها عذرا لزواجهم الثاني .... وهذا كما أراه ظلم كبير بحق المرأة

أنا أعلم بأن التعدد حلال ولكن الله شرعه كتيسيير وليس كسنة يجب أن تتبع
وماذا عن المرأة إذا وجدت عيوب بزوجها ما الحل الذي يجب أن تلجأ إليه ؟

مثلا أحد الأسباب المذكورة مرض الزوجة ؟؟ أليس من الأولى أن يقف الرجل بجانب زوجته في مرضها ؟ فبدلاً من ذلك نجده يتذرع بهذه الحجة ليتزوج عليها وبذلك يزيد الأمر سوءاً

سبب آخر وهو عمل المرأة ؟؟؟ ما هذا السبب الغريب !!! والغير مقنع

وأكتر سبب مزعج هو إنو الزوجة ما تعرف تطبخ فينحرج زوجها أمام الضيوف !!!!!!!!!!!! طيب يطلب أكل من المطعم .... هل هذا سبب كاف للارتباط بزوجة أخرى

صراحة انا برأي إنو كتير من الرجال عيونهم فارغة وهذا هو السبب الحقيقي ويتذرعون أمام الناس بحجج واهية ليبرروا زواجهم
وأقلية هم من يتزوجون فعلا لأسباب حقيقية

وعلى العموم الرجل الحقيقي المخلص الحنون يفكر ألف مرة قبل أن يجرح زوجته ومن يحب زوجته لا يستطيع أن يبدلها بغيرها

حابة أسأل سؤال ليش يعني حرام إنو المرأة تكره التعدد يعني جانين بتحكي لخواطر السنين إستغفري الله ... أنا برأي إنو حتى لو كان التعدد حلال مش لازم أنا أحبه في كتير شغلات حلال بس إحنا ما بنحب نعملها ... الله عطانا خيارات كتير عشان تتناسب مع جميع أنواع البشر ... يعني التعدد مش من الفرائض ولا واجبة هي مجرد تشريع من الله وضعه تقديرا لاحتياجات البشر لكن مش معنى هيك إنو الست اللي بتكره التعدد بتكون إرتكبت إثم

حائرة السنين الطبيعى ان نستغفر الله لبغضنا لأحد أحكامه وليس التعدد بالتحديد.
حتى ان كان الحكم لا يقع فى قلبنا فمن التأدب مع الله الا نتفوه بذلك وذلك نصيحتى لوجه الله

إلى الخالد

أنا بحب أضيفلك رأي على الآراء اللي عندك

أنا بكره أكيد إني أتعرض لهادا الموقف طبعا كل الأسباب اللي ذكرتها موجودة عندي وكلها أسباب مهمة ولكن في سبب تاني

هو إني بكره أعيش حياة مجزئة ... بكره أعيش مع نصف عقل الرجل أنا بحب أعيش حياة كاملة مع رجل أكون أنا كل شي بحياته وهو كل شي بحياته نتشارك في كل أمور حياتنا مع بعض لما يتضايق يجي يشكيلي أنا ولما يفرح يجي يبشرني أنا مش مرة عندي ومرة عند غيري ... تكون حياتنا واضحة لبعض
ما بدي رجال تكون إلو حياة ما أعرفها حياة خاصة فيه
ما بدي ولادي يمر يوم ما يشوفوا أبوهم فيه لأنو عند التانية

يعني مختصر الموضوع بدي حياة زوجية حقيقية بدي زوج حقيقي زوج كامل عقله معنى إحنا أنا وإبني .... مش رجال عليه 100 هم بيته الأول وبيته التاني ولاده اللي هون وولاده التانيين بالبيت التاني ... أصلا هو مع الوقت بيزهق لأنو الزوجه التانية بتخلي المسئوليات عليه تتضاعف وهو بيصير مع الوقت يتغير حتى اهتمامه بأولاده رح يقل لأا نو ذهنه وعقله ووقته كمان بيتشتت بأكتر من مكان

أما الأسرة المثالية برأيي هي التي تتكون من زوجة واحدة وأنا هادي الحياة اللي بحب أعيشها وفي ستات بيقبله يعيشوه مع نص رجل أو حتى ربع رجل
كل شي بيرجع لطبيعة الحياة اللي كل إمرأة بتحب إتعيشها

إلى جانين أكيد طبعا من الطبيعي أن نستغفر الله على كل شيء ...

اللهم إغفر لنا جميعا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جانين

شكرا أخى مصطفى على المشاركة

دعنا نناقش ردك الجميل بموضوعيه لان الاسباب التى ذكرتها من اهم الاسباب

هل يلجأ الزوج الى التعدد بمجرد أن يلاحظ ضعف شهوتها أم يتعامل معه كداء يمكن العلاج منه

وكذلك بالنسبة سوء الخلق هل اكتشف ذلك بعد الزواج أم قبله وأين دوره كقائم على الأسرة أين دوره فى تقويم زوجته

ثم ماذا تفعل الزوجة ان مر بها احدى الثلاث الأسباب الأولى... التعدد ليس مباح لها لذا هى تحاول استنفاذ طرق العلاج انتهاءا بالصبر على البلاء


ثم هل يبحث الرجل فى نفسه وهل ضعف شهوة زوجته ناتج عن عيب فيها أم عن تقصير منه؟
فهل يمر الرجل بهذه المراحل هو الآخر أم يختار الحل السهل وهو التعدد

بل اقصد شهوته هو وكلامك غايه فى الدقه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جانين

حائرة السنين الطبيعى ان نستغفر الله لبغضنا لأحد أحكامه وليس التعدد بالتحديد.
حتى ان كان الحكم لا يقع فى قلبنا فمن التأدب مع الله الا نتفوه بذلك وذلك نصيحتى لوجه الله

شكرا لك فخر لنا ان تكون مراقبه اداريه معنا مثلك