إعترافات

:
قد يخيل إليك بأنك عديم الصوت بوسط الضوضاء..
وقد ينظر إليك بأنك شخصٌ إختفت معالمه وأصبح غير مرئي للملأ ..
وقد ينظر إليك بأنك سراب وقع في وسط زوبعة في صحراء قاحلة..!!

:

كلهاا طلاسهم
لا يعلم بمفتاح فك رموزها إلا أنت وحدك ..!!
:
عندها ستعلم ما قد حدث ...
:
...

شخبطة على قارعة الطريق ....المظلم

آه كلما داهمتني الافكار اتالم

تنازع روحي .. جسدي ..

تخرج مع كل نفس اتنفسه آهاتي

والم يعتصر كل خلجات روحي

آهات بزفراتي

وآهات بشهيقي

وسط حرقة الالم...
وبين انهيار الدموع...
وسط لحظات العذاب ...
وبين انطفاءات الشموع ...
وسط اجواء مليئه بالمشاعر ...
وبين نظرات تعني الكثير والكثير ...
وسط صمت رهيب ابلغ من الكلام ...
وبين الآهات وحرقة الجروح ...
كانت لحظة الرحيل!
كانت لحظة الفراق!
رحيل الأقرباء .. الأحباء .. رحيل الأعزاء..
وقتها تستشعر بهزة تسير داخل أعماق أعماقك ..
فقد رحلو من انطويت بين جوانبهم فترات طويلة
حتى ظننت ولو للحظة بأنك لن تفارقهم أبدا
ستجد أن كل كيانك يهتز كهزات النخيل أمام هوج الرياح
ستتمزق وتتمزق حتى تنظر إلى أشلاءك تتناثر أمام أعينك
ستجتاحك نار تأتى على كل أخضر فى قلبك
تجعل منه حطاما هش .. تكاد أتفه الأشياء ان تهيله كالتراب

إلى تلك الأرواح النقيه الطاهره ...
إلى كل من مــر إلى متصفحي,,أوسيمر هـ هنآ,,
أنني خجلى,,
من هذا الحضورالمخملي,,
عابره من الروح إلى أرواحكم,,

ماذاأعزف لكم والتراتيل..تعلن العصيان
أمام هذاالمرورالعذب..
عذرا"أناخجلى..
دام عبيركم هنا...

شكرا"ثم شكرا"ثم شكرا

وإلى اللقاء ..

لنْ أنسَىْ ............
جٌروحْ عآنـــــقةْ روحْ

شِخصً وآحد لآحآكآني بعز ضيقتي ..
غصًب عني آبتسٍم لو آلدموع بمآجرهآ..

أَوجآعُنآآآ تَجعلنآ نُبصِر كُل إحتمآلآت الفَرح وَهمْ
وكُل الألوآن تَتملكُهآ العَتمه ..
وَبعض الصُور أُمنيَه رؤيتِهآ ، لِكن تَبقى صُورهم مُشَوهه !
بِ إستثنآء ذّلِك النُورْ !

أعتــــــــــــــــــــــــــــــــــرف ..

أنى أول مـــــــــــــــرة أتضايق بجد .. :frown:

وإنشاء الله تكون أول ضيقه وآخر ضيقه ..

في فضآءْ آلتعبيرْ أنعجنتْ مشَآعرنآ بِـ وخزآت آلحُزن
فَـ رفقــــاً بِـ قلب مَثقوب

غَصبْ أَضحَك...
غَصبْ أَفَرَح...
,,, ولكنْ الجُرُوحْ كثَآر أًحَـَآوِلْ أَبتِسسمـ
أَمرَح ‘‘‘
وُصُوتْ آلحِزْنْ يِرثِيِـِـِنِيِ...‬

ليسَ كلّ من صادقك يعتبر صديقاً حقيقياً ..
فالصديق الحقيقي ..
هو الصديقُ الذي تكون معه، كما تكون وحدكَ
اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس..
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك..
..هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه
يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد ..
هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك.. .
هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق
و في الغنى و الفقر..
.. هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
هو الذي ينصحك اذا رأى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح..
هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه ..
..هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك
.. هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية
..هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
.. هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه
..هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
.. هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه
وفي زماننا هذا يندُر من تتوافر فيه جميع صفات الصديق الحقيقي ..إلا من رحم ربى

بقلم: أنثى الألم ..

نَآخـذْ مِنْ الصدمَـآتْ وَ نرميْ ورآنَــا
،، وَ نمشيْ الـطريقْ الـصَعبْ ونقُولْ
" هـآآآنـــتْ "
" هـآآآنـــتْ "

أعتـــرف ,,

ان الحيــــاة يبغالها صبر ومجــــاهدة ..

"وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم "

أعلمُ جيّداً بأنّيْ أُنثىْ مزاجية وَ لستُ بِـ حاجةٍ لمن يُذكرُني بـ اِمتلاكي لِـ تلك الصفةِ !

مميتٌ هذا الحُزن / حينَ يتقوَّى علىَ قلبك، ويقهرك ..