ســجّل حضــورك بإنعـاش روحــــك!!!

أهلاً وسهلاً أختي رياانة,,,



لا أكون أنا المقصود بهذا البيت المعاتب هههه!

رساله لنفسي

هبوشه وبعدين معك اليوم ؟؟ بلا دلع على امك وفجر ههههه

هى طب القلوب نورها سر الغيوب ذكرها يمحو الذنوب لا اله الا الله

رسالة إلى المتستر تحت الأسم المستعار..
"باحث عن نفسي"



هل تتذكر أيام طفولتك..
في ليلة الشتاء تلك الباردة..
يوم أن نزل المطر الكثيف..
عندما طلبت من أمك أن تسمح لك باللعب تحت المطر..
فرفضت أمك تماماً رغم إلحاحك..!
أتتذكر تذمرك منها..
أتتذكر استنكارك لفعلتها..
كنت تبكي وتتسائل في داخلك..
لما تمنعني من متعتي..؟
وهي من يفترض أنها أرحم الناس بي!؟

والآن يا "باحث"..
هل تذكر بعد ذلك اليوم بأشهر..!؟
عندما حل على مدينتكم الربيع..!
كان طقساً معتدل البرودة.. ممطر..
قامت أمك بضمك..
قالت.. حبيبي فتحت لك الأبواب..
إنطلق إلى الخارج..
إلعب.. إفرح.. تمتَّع..

كان سماحها لك إجابة لطلبك..
طلبك الذي طلبته منذ أشهر..
أن تخرج في المطر..
الذي نسيته أنت..
لكن هي تذكر..!
لقد أجابت سؤالك الأول..
لكن تجاوبها أحياناً يتأخر..
تتأخر أحياناً لحكمة..
فمطر الشتاء يسبب الحمى..
كان استعجالك يضرك..
لكن تأخيرها يسرك..

والله سبحانه أحكم..
منك.. من أمك.. من كل خلق..
فلما أراك تدعوه وتعجل..
لا تقل أين جواب دعائي..
لا تدعه اليوم وغداً تقنط..
احمده على كل أحوالك..
ثق بكرمه.. بـجوده.. برحمته..
وقبل ذلك تذكر حكمته..
فقد تُضر من تعجيل..
وقد تُسر من تأجيل..

...

اللهم يا حكيم يا جواد يا كريم يا رحمن يا رحيم..
استجب لدعوات الباحث عن نفسه..
و لدعوات جميع أعضاء هذا المنتدى..
والمسلمين أجمعين..
ولا تجعلنا من القانطين..
وصلي على سيد الخلق المبعوث بالحق محمد بن عبدالله وسلم عليه تسليماً

آميــــــن

أريد أن أكون مميزة بأخلاقي وبعلمي

مســــاء الخيرات ياعمران ...

أجمل تحية وسلام لك ..

ولضيوفك الكـــــــــــــــــــــرام ..

كوني اقوى واصلب

نحن معكِ بحول الله فكوني بخير...

لا أخفيكِ أن صدري قد ضاق بما تفكرين به

مولاكِ يريد لكِ الحياة,قال تعالى:(ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)..

تماسكي وتصبري واستعيني بالله فما قيمة الصبر إن لم يكن في مثل هذه المواقف!!

خذي كامل راحتكِ يا أختي وفضفضي كما تحبين فنحن معك ونحن هنا أسرة واحدة,,,

أنا متأكد أنكِ لم تتسخطي وما تفكرين به بسبب المرض

اختي الساعات القادمة ما تدرين ماذا تحمل ، بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال .

أريد أن أحيا