|
30-12-2012, 11:33 PM | #766 |
نائب المشرف العام سابقا
|
تعود بنا صحبة الأشياء المألوفة إلى الحياة البطيئة. ونؤخذ بالقرب منها بنوع من الحلم الذي له ماض، لكنه ماض يستعيد في كل مرة طراوته.
إنها الأشياء التي نحفظها في الخزانة، في متحف ضيق للأشياء التي أحببناها، والتي هي طلاسم الحلم. فما أن نستحضرها بفضل أسمائها، حتى نذهب حالمين في حكاية قديمة. ويا لها من مصيبة حلم، عندما تأتي الأسماء القديمة لتغير من دلالات الأشياء ومعاييرها، وتلتصق بشيء آخر تماما، غير ذلك الشيء الطيب والقديم الموجود في خزانة الأشياء القديمة!” ― غاستون باشلار |
|
30-12-2012, 11:34 PM | #767 |
نائب المشرف العام سابقا
|
والذين من طبعهم الاندفاع المتزن هم الذين يحبون أن يعملوا ويودون أن تكون حياتهم ملأى بما يثير الرضا في نفوسهم والاعجاب من حولهم. يحبون الجديد في غير إسراف وشطط يشتاقون إليه في غير ملل أو ضيق أو كره شديد للقديم. ولا تراهم يفضلون كل جديد وإن كان قبيحا على كل قديم وإن كان حسنا.وهم كثيرون في كل زمان ويمثلهم خير تمثيل أهل الثقافات الكلاسيكية في الأمم العريقة وخاصة أوج مجدها الثقافي .”
― محمد كامل حسين |
|
30-12-2012, 11:36 PM | #768 |
نائب المشرف العام سابقا
|
“كم هو مبهج ، وباعث على الأمل ، أن تمتد لك يد غريبة .. لم تنتظرها ، لتنتشلك من قاع ، لم يدرك
من حولك ، كم صار لك ، تتردّى في قراره " . يتوغل الألم في داخـــلنا بقسوة ، حين يَنْفُضْ الذين نحبهم أيديهم منّا ، وينفَضّون عنا .. يتركوننا ، نغوص في لجة أحزاننا . نواجه عناءنا ، بقلوب أفرغها الفقد ، من أي رجاء .. ونزعت منها ، رياح الوحدة والوحشة .. كل الأشرعة . ” ― محمد الحضيف |
|
30-12-2012, 11:37 PM | #769 |
نائب المشرف العام سابقا
|
من شعور الوحدة يتولد الخوف والرهبة والانتظار ورغبة التخفي والصراخ والاتحاد مع شيء ما وآلاف المشاعر الأخرى التي تعجز عنها كل الكلمات ..
حتى في الأوقات التي يكون الإنسان مع الآخرين, يحس أنه في الصحراء وحيد , وأنه يواجه عدوًا أقوى منه آلاف المرات .. وهذا العدو لا يمكن أن يُقاوم , لكن من الضروري مصادقته , أو الاحتيال عليه , والاذعان إلى شروطه . ـــ عبد الرحمن منيف |
|
30-12-2012, 11:38 PM | #770 |
نائب المشرف العام سابقا
|
يا أصدقاء
لا تنسوا الرفاق القدامى في خضم بهجاتكم لا تديروا لهم وجهاً أسوداً؛ لأنهم مازالوا يستجدون سماواتهم.. في حين أن سماءكم أمطرت،و أخرجت لكم الأرض من خيراتها.. ... يا أصدقاء: لا نريد منكم أن تقتسموا أفراحكم، أو أن تقتطعوا منها لتعطونا .. لا نريد أن تبخسوا من ضحكاتكم شيئاً.. إن كان وجودنا يغمز خاصرة بهجتكم، لنا في الحياة متسع بعيداً عنكم..وان كان سيعترينا ألم، لن تشعروا به.. ياأصدقاء: هذه الوحدة التي خلفتموها لنا.. والأحلام الشحيحة، التي مازلنا نقتات منها بعد رحيلكم.. وبقايا الذاكرة التي اقتسمناها فيما مضى .. ستكفينا.. لكن أرجوكم..لا تسلبونا صوركم الجميلة القديمة.. لا تسلبونا بهجة أن نذكركم بخير.. لا تنزعوا منا أحزاننا الصغيرة، التي لا تطيقونها، لأنها تذكركم بماضيكم..وان أردتم يوماً أن تأبهوا بنا..ستجدونا بانتظاركم..على ذات الرصيف..نبتسم لكم، كما لو أنكم لم ترحلوا أبداً.. |
|
30-12-2012, 11:39 PM | #771 |
عضو فعال
|
مكتئب - مخنووووووووووق - مجرووووووووووح - لا استطيع ان انسي ابداااااااااا - مفتقد للحنان - مفتقد لمشاعر الحب
مازلت اتناول الترامادول لكي اشعر بالسعاده اللتي لا وجود لها في حياتي |
|
30-12-2012, 11:39 PM | #772 |
نائب المشرف العام سابقا
|
أناس مهما احببتهم أو لا ومهما كان انطباعى عنهم يجبروني على إحترامهم،،
أناس كنت أحترمهم حد التقديس لأكتشف انهم ليسوا إلا مظاهر خادعة للقيم والمبادئ فيسقطوا من نظري نهائياً،، أناس احترفوا الكذب حتى نسوا ماذا كانت الحقيقة،، أناس كانت معرفتى بهم سطحية فأجدهم يمدون إلي يدهم دون مصلحة ويساعدوني دون انتظار مقابل فتزداد معزتي لهم،، أناس احببتهم على ما بهم من عيوب وجل ما فعلوه أن ينتقدوا عيوبي،، ... وآخرون أحبوني على عيوبي ولم أبادلهم نفس الشعور فقل احترامى للذين أحببتهم وزاذ للذين لم أحبهم،، أناس صادقتهم وفى الله أحببتهم وكنت أظنهم كأخوات لي وأكثر ولكن عند الخلاف وجدت انهم يبيعون من يحبهم فلم أعد حريصة على مراضاتهم..” |
|
30-12-2012, 11:41 PM | #773 |
نائب المشرف العام سابقا
|
إن الحياة على صورة سباق درجات هوائية كبير، الهدف منه أن يقوم كل متسابق بتحقيق أسطورته الشخصية.
على خط الإنطلاق تخالجنا جميعا المشاعر ذاتها، مشاعر الرفقة، والحماسة. لكن ما إن يبدأ السباق حتى يتنحى الفرح الأولي أمام التحديات الحقيقة: التعب، الرتابة، الشكوك في قدراتنا ... نسنتنج أن بعض الأصدقاء يتراجعون عن رفع التحدي - هم يجْرون بعد، لكن لمجرد ألا يتوقفوا في منتصف الطريق. هم كثر. يدووسون الى جانب سي...ارة الإنقاذ، يتبادلون الحديث يؤدون واجبا. وينتهي بنا الأمر الى الإبقاء على مسافة بيننا وبينهم، عندئذ لا بد لنا من مواجهة الوحدة، مواجهة غير المرتقب، الذي ينشأ عن منعطفات مجهولة، عن صعوبات مادية تسببها دراجتنا الهوائية. أخيرا نتسأءل ما إذا كان هذا الجهد يستحق العناء فعلا. نعم، هو جدير بالعناء. بكل بساطة لا ينبغي التراجع ـــ باولو كويلو |
|
30-12-2012, 11:42 PM | #774 |
نائب المشرف العام سابقا
|
جدران ذاكرتي تنزف ،
عقلي النزق ما عاد يحتمل ، بنايات في قلبي تنهار ، سفن تغرق ، و رصيف لا يزوره أحد ، ... لا أعلم هل هو المطر من يثير فينا كل هذا الحنين أم أن الحنين هو من يستدعي المطر ! ـ” ― نبال قندس |
|
30-12-2012, 11:44 PM | #775 |
نائب المشرف العام سابقا
|
إن هذه الغيـوم التي تعكر صفـو السمـاء ماهي إلا إرهاصات مطـر يأتي معـه فـرج تكون السمـاء بعـده أكثر صفوا و نقـاء..فلا تبتئس إن ازدادت غيوم سمائك و تأكـد أنه آت من ورائهـا مطـر غـزيـر يكشف الغمـة و يكون فيه خير كثير إن شاء اللـه فأبشـر و كن علي استعداد لاستقبال المطر”
|
|
30-12-2012, 11:47 PM | #776 |
نائب المشرف العام سابقا
|
الألم كائن خرافي يمكن له الاختفاء لكنه لا يموت, يُبعث بعثاً, عندها تقوم قيامة الأحداث التي عشتها في ماضيك, و مع ظهور الألم المتجدد يكون فيروسا يحمل مرضين: ألم الماضي, و جِدّة الحاضر"
|
|
30-12-2012, 11:51 PM | #777 |
نائب المشرف العام سابقا
|
"يُرعبني دائماً أن يحدث في حياتي أحد الأشياء التي كنت أظنها لا تحدث إلا للآخرين ..
و أجد نفسي في لحظة بطلة لإحدى القصص المأساوية التي ذرفت الدمع لأجل أبطالها كثيراً في الماضي !" — سارة درويش |
|
30-12-2012, 11:52 PM | #778 |
نائب المشرف العام سابقا
|
إذا كان الناس يفضلون, في بعض الأوقات, تذكّر الأيام الجميلة من الماضي, فإنّ الأيام القاسية يصبح لها جمالٌ من نوع خاص, حتى الصعوبات التي عاشوها تتحول في الذاكرة إلى بطولة غامضة, ولا يصدقون أنهم احتملوا ذلك كله واستمروا بعد ذلك
ـــ عبد الرحمن منيف |
|
30-12-2012, 11:53 PM | #779 |
نائب المشرف العام سابقا
|
"حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحأ، أو أطيب منهم قلبأ، أو أرحب منهم نفسأ، أو أذكى منهم عقلأ، لا نكون قد صنعنا شيئآ كبيرأ.. لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل وأقلها مؤونة!.
إن العظمة الحقيقية: أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع ! .. إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومُثلنا السامية، أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثنى على رذائلهم، أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقأ.. إن التوفيق بين هذه المتناضات وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد: هو العظمة الحقيقية" — سيد قطب |
|
30-12-2012, 11:55 PM | #780 |
نائب المشرف العام سابقا
|
"عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!...
لقد جربت ذلك.. جربته مع الكثيرين.. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور... شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية- غير المتصنعة- باهتماماتهم وهمومهم... ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص" — سيد قطب |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|