|
01-07-2022, 07:53 PM | #76 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
7:53 م
ماذا لو كنا نولد كبارا، وبتقادم الوقت نصغر تدريجيا. نمر بأيامنا الأولى مع الآخرين؛ في وقت متأخر من غدرهم وقذارتهم وخياناتهم وسفاهتهم. حتما سيتغير القدر كثيرا، وخياراتنا في الحياة ستتغير وسنعود مبتسمين لا يعكر صفونا امر كالاطفال لا نحمل هم شيء .. |
|
01-07-2022, 08:00 PM | #79 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
8:00 م
أسوأ ما قد يواجهك عندما تقرر أن تكون قويا ، هو الحرمان من الضعف والشكوى والانهيار انت لا يمكنك الصمود كل ما يحدث اعظم منك .. |
|
01-07-2022, 08:02 PM | #80 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
8:01 م
أسوأ ما في اليأس أنه يحضر بأتفه أسباب الأشياء.. بينما يحتاج الأمل عمرا آخر من الحياة، حتى يأتي لبعض الوقت أليس ظُلماً ان الألم اسهل واسرع في حلوله من الانتعاش او السعاده .. حتى بتُ اظنها مزعومه لا حقيقة لها في الواقع .. |
|
01-07-2022, 08:12 PM | #81 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
8:12 م
لقد دربت قلبي على مجابهة الخيبات الكبيرة ، اعتقادي الدائم بأنني اتقن انقاذ نفسي من كل اذى حتى يُطوى وقته ، اعتدت ان اسخر من الحياة بعد كل مرة ، ادمنت الاذى حتى اصبحت أؤمن بالمحاولات التاليه ولو تكررت كأنه لم يسبق لي وجع ، اتقنت المضي قُدماً .. ورواية الاوجاع بدون درامية كأنها قصص للتسليه والتندر ، ما لم انتبه له .. أنني كنت في كل مرة انجح فيها بالتجاوز والتناسي .. كنت أُنخر دون ان اشعُر ..!! ثم اتلاشى بقوة وقوع تلغي كل الثبات القديم .. تهزمني الذكريات .. يهزمني املي السخيف ولحظة الايجابيه القاتله عندما اكتشف عدميتها .. كنت اقتل نفسي بنفسي عندما كنت أساير الحياة وأُلمعها بعد كل لحظة وجع كنت أجبر كسوري بجبيرة من جحيم ..! كنت متمسكاً بهشاشه لا تُسعِفُ في شيء ..! كنت ولا زلت متمسكاً بما يؤذيني !!!! وكأني ادمنت الاذى .. واستسلمت له وقبلتهُ على نفسي .. |
|
02-07-2022, 03:50 AM | #84 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
3:50 ص
أقوى اعدائي عقلي .. ينجح دائماً في ايقاظ الذكريات التي تقتلني ويجتهد في استدرار تفاصيلها .. واضعف ما خُلِق قلبي لا يكُف عن تحميلي كل ما حدث ، ويبني حولي هالة من الحسرة لا أُطيق خلاصاً منها ..! |
|
02-07-2022, 07:19 AM | #85 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
7:20 ص
ماذا لو كنت واقفاً بين الموت والحياة ولنفترض انه كان بإمكاني الذهاب لعالم الـ لا عوده ، هل كنت سأنظر للخلف متراجعاً راغباً في العودة إلى بريق الحياة ، أم انني سأركض بلا ندمٍ او أسفٍ او تراجع نحو المجهول ولو كان مُرعباً طالما أن المعلوم فوق احتمالي ؟! مُرعب هذا السؤال .. |
|
02-07-2022, 09:55 AM | #87 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
9:55 ص
لا ازال مستيقظاً سأُكمل على هذا الحال اسبوعين من الانتكاسة المتجدده ما اشعر به الان لا شيء جسدياً انا مُرهق الى ابعد حد اشعر بالوهن والارهاق وكأن الاكسجين لا يصل الى عقلي وباقي جسدي نفسياً اضعاف ماقد يخطر على بال بشر .. لا اعلم كم سألبث على هذا الحال لكني في كل يوم أُهزم وما كنت احافظ عليه من بقاياي بدأ يتلاشى .. اجريت مجموعة من التحاليل لأتاكد من مخزون جسدي من الفيتامينات وكانت جميعها في وضع جيد بعد ان كنت أُعلق الامل على ان الخلل منها واني بمجرد اخذي للمكملات سأعود للنوم لأخفف من حدة النكسة وجدت ان هذا الامل كان وهماً واني محروم من النوم فعلاً .. فوق السبب الذي ادخلني لما انا فيه .. الارق يزيد من سوء الوضع ولا يرحم .. |
|
03-07-2022, 08:34 AM | #90 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
8:35 ص
في الليلة الماضيه ، اضطررت لمواساة نفسي بعمق بسبب كمٍ ليس بالقليل من اللوم والتذمر تجاه وضعي ، رغم كل الكلمات المؤذيه لم اشعر بأي شيء وقتها وانا استمع لما يقال سوى رغبة في الصمت والمزيد من الصمت .. شعرت بالحزن والغضب .. لم اتوتر فقط احسست بأن قلبي يتمزق .. ذهبت الى غرفتي .. حدقت بنفسي في المرآة رأيت عيناي كانتا محتقنتان بالدموع دون ذرف .. لم اتمكن من البكاء لكني شعرت بأن كل مافي داخلي يبكي لكن دون صوت .. ابتلعت غصه ونظرت الى السقف مقاوماً العجز والحسرة .. وجلست على هاتفي أُقلب الصفحات .. فجأة لم اتمكن من رؤية اي شيء .. كأن على عيني غمامه .. كنت ابكي .. استسلمت .. حاولت فتح الملاحظات لأكتب وافرغ القليل من شعوري .. لم استطع كتابة اي شيء .. كأن عقلي فارغ ، وهو على عكس ذلك مُمتلئ لكن الافكار لا تترتب في ذهني .. كان عقلي في تلك اللحظة مُتراجعاً الى الذكريات لم تقفز الى ذهني اي فكرة عن الحاضر والمستقبل .. كنت في الماضي .. فتحت ألبوم صوري قفزت بنظراتي الى صوري وانا طفل .. لم أرى طفلاً ! رأيت مالا استطيع ذكره .. قلبت في صورٍ اخرى بعمر اكبر بقليل كنت اقف بجوار الاقارب .. بجوار الاهل .. كنت اقف في حديقه .. وبقرب بحر .. كنت بجسدي في اماكن كثيره وحولي ازدحام من كل العائلة .. لكني انا وانا انظر لنفسي حينها استشعرت شعور الطفل الذي في تلك الصور .. كان وحيداً برغم ما حوله .. لم اكن سعيداً .. لم اكن طفلاً طبيعياً .. ! .. لم اكن انا .. وحتى هذا الوقت لم اجد نفسي .. كانو جميعاً حولي ، لكن لم يكن اي احدٍ منهم معي ، في قرارة نفسي كنت اكرر ان الصور هي ابشع ادوات التعذيب على الاطلاق .. فيها من قوة الاذى مالا يمكنك ان تنساه حتى لو قمت بمحوها .. هي عالقه في ذهنك قبل ان تعلق في أي مكانٍ اخر …!!! وأُعاود الصــمــت .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|