|
22-05-2009, 02:12 PM | #91 | |
مراقبه إداريه سابقة
|
اقتباس:
نعم غاليتي إينــار،،،،،، قــد يذهب لكـلا الأمـريـن،،،،،، تحيــاتي الورديـــــة لك،،،،،، |
|
|
22-05-2009, 03:43 PM | #92 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
مساء الخير ياورده ؛ وآآآآسف على تأخرى فى المتابعه ؛ اليومين الى فاتوا
ربنا مايوريكى !!!!!!! المهم رجعت ؛ و فرحت بالجزء الجديد وقرأت ؛ وعند هذا المقطع : أيـن هـي،،،؟؟؟؟؟ لمـاذا لـم تخبـره أنها لـن تـأتي،،،؟؟؟؟ بـدا عليــه التشنـج والغضـب الشديـد بسبب غيـابهـا،،،، بقي كـل النهـار هكـــذا عـلى هــذه الحــال،،،، والـذي يكلمــه يـلاحـظ أنـه يـوجــد أمــراً يشـغـله ويشغـل تفكيـره،،،، قُلتُ : هى ورده بتتكلم عن مين بالضبط ؟ هشام البطل ؛ والا عنى أنا ؟؟ نفس اللى حصل لهشام ( بالحرف ) هو الى حصل معايا ... لأ ؛ والمقطع ده كمان : وهــو هكــذا جـاءتـه فكــرة،،،،، وهـي أن يطلب مـن عـادل عنـوان منزلها حتى يـذهـب إليها بنفسـه،،،، كـم كـان فرحـاً عنـدما حصــل على العنــوان ولكـن لـن تكتمـل هــذه الفرحــة إلا بالإطمئنـان عليـها ومعرفــة مـا إذا كـانت بخيــر،،،، حسيت فيه إنى أنا اللى بأقوله ( مع الإعتذار عن سرقتى العلنيه هذه ) لدقة وصفه لحالى تماماً بتمام !!!!! أقول لك حاجه ياورده ؟؟ رغم تشوقى لمزيد من الأحداث ؛ لكن بأتمنى إن الروايه ماتخلصش !!!! أو لو خلصت يكون فيه وعد أكيد بروايه تانيه قريباً جداً ..... وأقول لك حاجه كمان ؟؟ ناوى لما تخلص الروايه أطبعها بشكل متتابع ( يعنى من غير الردود والتعليقات) وأضعها بمكتبتى جنب أفضل مالدىَّ من كتب ؛ سواءً بسواء ... ده إحساسى بها ؛ وماليش دعوه بأى كلام تانى ...... فى انتظار الجديد ..... d |
|
25-05-2009, 10:50 AM | #93 | |
مراقبه إداريه سابقة
|
اقتباس:
تحت أمـرك الروايـــة كلها،،،،،، إعمـل اللي أنت عايـزو،،،،،، تقبـل تحيــاتي الورديــــة،،،، ccc |
|
|
26-05-2009, 10:12 AM | #94 |
مراقبه إداريه سابقة
|
الجـزء الحـادي عشر،،،،،
مـن أجمـل أيـام حيـاتي،،،،،!!! الشـوق والإشتيـاق،،،، لـم يستطـع هشـام أن ينتظـر حتى يـذهب إليهـا،،،،كـان يشـعـر بغليـان في قلبـه،،،، كـان مشـغـول القلب والبـال،،،،لـم يهـدأ مـن شـدة التـوتر والإضطـراب،،،،، وقـف حمـل هـاتفـه وطـلب رقـم سيرين،،،،، يـريـد أن يسمع صـوتها الحنـون حتى يرتـاح قلبـه،،،، يـريـد أن يطمئـن عليها ويستعلم عـن أخبـارها،،،،، ويسأل عمـا إذا كـانت بحاجـة لأي شىء،،،،، ولكـن المهـم لـه أن يعتـذر،،،أن يعتــذر مـن سـيرين،،، وتكــون راضيـة عنـه و عليـه،،،، حتى يتسنى لـه أن يعتـرف لهـا بحبـه،،، حتى يجعلها تقـع في حبـه،،،تحبـه،،،تغـرم بـه،،،تعشـقـه،،،، وبيـد مرتجفـة وبقلب مـليء بالحب والعطـف والحنـان،،،، طلب رقمها،،،،، إنـه يـرن،،،ولكـن ليس مـن مجيب،،،، وأعـاد الكـرة مـرة أخـرى،،،،قال في نفسه : لعلها لم تسمع الهاتف يرن،،،، أو لعلها مشغولة،،،،ولكـن ضمنيـاً هـو متـوتر ، ومتـوتر جـداً،،،، وتساءل ما إذا كانت تتجاهله عـن قصـد،،،ولا تريـد أن تكلمـه،،،،؟؟؟ صـار يفكـر بها وذهب بتفكيـره للخـاطـرة التي كتبها عنـها وأعطـاها عنـواناً يليـق بها تقـول،،،، يـا صاحبـة الأســرار،،،!!! رأيت نفسي في مكان كثير،،،، الأشجار والأزهار،،،، وقـد فاحـت منـه شـذا،،،، الروائـح الزكيــة والأعطــار،،،، كان هـذا في وضـح النهار،،،، فصارت تأتيني الأفكار،،، تــلو الأفكــار،،،، تمنيت أن أرى حبيبتي،،، وقت الأسحـار،،،، حتى أتغنى بها،،،، وأسمعها الأشعار،،،، لأن الحب فاض في القلب،،،، واستعرت فيه النــار،،،، لا تطفئـه ماء الأنهار،،،، ولا دمع الشـوق المــدرار،،،، حبـكِ جعـلني أحمـل الأسـرار،،،، وأيمــا أســرار،،،، حبـكِ ينبض في القلب يا زاهيـة الأنـوار،،،، لكِ كـل الحـب يـا عـاليـة المقـــدار،،،، أنت حبيبـة القلب يـا صاحبــة الأسـرار،،،، أهـواكِ يـا زاكيــة الأعطــار،،،، القلب عشقك ويشتاق لك،،،، فـلا تغيبي عـن الأنظـار،،،، حتى لا يصبح حبي كله حزن وآلام،،، فأشعـر من الداخــل بنــار وأيمـا نــار،،،، أحببتكِ وأحبـكِ،،، أقـولها وبكل فخـار،،،، وعلى عرش قلبي قعدت،،،، يغـار الذي يغـار،،،، عشقتكِ أغرمت بكِ فأنت لي،،، ولن أتراجع عـن هـذا القـرار،،،، لو عبرتُ المحيطات والبحـار،،،، سيبقى حبـكِ في القلب،،،، لو حـاولوا مـا حـاولوا،،،، سأبقى أصون حبي وأحافظ عليـه من الإنهيـار،،،، وأقسم أني سـأبقى عـلى العهـد والوعـد،،، وسأجعـل هـذا الشـعـار،،، كشمس النهـار،،،، أحبكِ أعشقكِ،،،، يـا صاحبـة الأسـرار،،،، فكيف،،،فكيف،،، لا أغـرم بك وبجمالك،،،، وعلى عرش قلبي قعدتِ،،،، فكان لك الحب بكـل مقــدار،،،، أنت يـا صاحبـة الأسـرار،،،، بقي الهاتف يـرن ويـرن ولكـن لا جـدوى،،،، لا حيـاة لمـن تنـادي،،،، مـاذا يفعـل الآن،،،؟؟؟؟ يـريـد أن يذهب إليها ولكـن لقـد تـأخـر الوقت،،،، ولا يـريـد أن يضايقها يعني لا يريـد أن يذهب مـن غيـر إعلامها،،،، يـا تـرى هـل سيذهب إليـها،،،؟؟؟ وكيـف سيكـون اللقـاء بينهمـا،،،؟؟؟؟ لنـرى ذلك في الجــزء القـادم مـن،،،،،، مـن أجمـل أيـام حيـاتي،،،، ccc |
|
28-05-2009, 12:08 AM | #95 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
ورده :
أصبح من نافلة القول مدح اسلوبك الأدبى ؛ أو الثناء على ثراء خيالك القصصى أو الإشادة بقدراتك التعبيريه ؛ فهذه الأشياء صارت لكِ عنواناً دائماً لا يحتاج لموضوع يُظهره .. لكن اللى لا حظته فى هذا الجزء بالذات جمعك بين الشعر والقصه فى آن واحد وفى عمل واحد ؛ وأحسب ذلك ( على كثرة ماقرأت من قصص ) تفرُّد غير مسبوق .. تقريباً المساحه تكاد تكون متساويه ؛ بما يعنى أن الأمر مقصود ؛ ولم يأتِ هكذا عشوائياً .... وطبعاً أنتِ تعرفين أن قيمة الأديب تنبع من تميُّزُه وتفرُّد عمله بجديد لم يسبقه له أحد .... هذه هى المعطيات .. فما تكون النتيجه ؟؟؟؟؟؟ وردة = أديبه مُتمكنه ....... أجمل تحيه ؛ وأروع تقدير لموهبه فطريه ؛ شاء الله بفضله أن يُمتعنا بها .. ( كلمه جانبيه : قلبى مع H ربنا يكون فى عونه هو واللى زيه !!!! ) d |
|
31-05-2009, 10:00 AM | #96 | |
مراقبه إداريه سابقة
|
اقتباس:
إنتظــر لتـرى مـا الـذي سيحصـل معــه،،،،،؟؟؟؟ تقبـــل تحيـــاتي الورديــــــة،،،،، ccc |
|
|
01-06-2009, 06:52 AM | #97 |
مراقبه إداريه سابقة
|
الجـزء الثـاني عشر مـن،،،،،
مـن أجمـل يــوم في حيـاتي،،،،!!! أقبـل الليـل الحـالك الدامس،،،الـذي يشبـه حلكـة وضع هشام الـذي لا يُحسد عليـه،، فمـازال هشام يشعـر بالقـلق والإنزعـاج،،،،مصحـوبـة بالتـوتـر الشديـد،،،، سيبقى قـلقـاً حتى يطمئـن على سيريـن،،،،، عـاد هشام إلى منـزلـه الـذي لـن يشعـر بـالراحــة فيـه،،،، ليس لأنـه لا يـريـد أن يرتـاح،،،،لا،،،،!!! جـلس في غـرفـة الجلوس الهادئـــة ليصفـو ذهنــه قليـلاً حتى يفكـر جيــداً،،،، بمـاذا سيفعـل أول مـا يطـلع النهـار،،،،،؟؟؟؟؟ لـم يقــدر على الجـلوس هكـــذا دون أن يفعـل شيئـاً،،،،، مـن شدة شعوره بالتـوتـر وعـدم الإستقـرار إنتفـض قـائمـاً،،،، وصـار يمشي في الغـرفـة ذهـابـاً وإيــابــاً ويـنتقـل مـن غـرفـة إلى غـرفــة،،،، وهــو يفكــر بسيريـن،،،،لـم تـغيـب لحظـــة عـن ذهنـــه وعقــلـه وتفكيــره،،،، فهي أخـذت الحيـز الكبيـر مـن تفكيــره،،،،، إستلق على سريره مـن بعـد شعـوره بالتعب الشديد الذي أرهقــه كثيـراً،،،، ولكـن لـم يُغمـض لـه جفـن عيـن،،،، ليس مـن التعب فقـط لا،،،،بـل مـن التفكيـرالمتواصـل بالحبيبـة،،،، أمسك الهاتف بيــده ليتصـل بهـا،،،،لكنــه لـم يفعـل لأنــــه تــردد،،،، وعـاد للتفكيــر بها لقـــد إشتـاق لهـا كثيـراً،،،،، فمـا كـان منـه إلا أن يحمـل قلمـه ويكتب شيئاً لها طالما هي على بـالـه لم تفارقـه،،، إشتقت إليك،،،حبيبتي،،،!!! سرح بتفكيره قليلاً وكأنه ينظر إليها،،،، كـأنــها موجــودة أمـامـه،،،، نظــر إليهـا نظرة عتاب،،،، صار ينظر ويفكـر بها ويتذكرهـا،،،، ينظر وكأنه لم يشفِ غليله،،،، ولم تفارق تفكيــره ولا لحظة،،،، تشعر به كأنه إنسان ضائع،،،!!! أو أنه فقــد شيئاً،،،!!! أو أنه مشتاق،،،!!! ترى الحب،،،والاشتياق في عينيه،،،،!!! ترى العشق،،،والغرام فيهما،،،!!! اغرورقت عيناه بالدموع،،،!!! وكأنها تعبر وتقول : إشتقت إليك حبيبتي،،،!!! إشتقت إليك،،،أين أنت،،،؟؟؟ إشتقت إلى عطفك وحنانك،،، إلى وجهك البسَّام،،،، إلى طلعتك الساحرة البهية،،،، أقلقني غيابك عني،،،!!! سهرني غرامك،،،، أفقدني النوم من عيوني،،،، جعلني أفكر وأفكر،،،، وما زلت أفكر،،،، بك حبيبتي،،،!!! كمـا كتب،،،، ما أجمل أن تهدي،،،قلبك،،،لمن تحب،،،! ما أجمل أن تهدي قلبك،،، لمن تحبه،،،! ما أجمل أن تهدي قلبك،،، لمن تعشقه،،،! ما أجمل أن تهدي قلبك،،، لمن أنت مغرم به،،،! ما أجمل أن تهدي قلبك،،، لشخص ضحى ويضحي،،، من أجلك،،،! ما أجمل أن تهدي قلبك،،، لمن يقدّر هذه الهدية،،،! لمن يقدّر هذه الهدية،،، ويعطيها القيمة الحقيقية،،، القيمة التي تستحقها،،، القيمة الثمينة،،، القيمة النادرة،،، النادرة الوجود،،،! ما أجمل أن تهدي قلبك،،، لشخص مخلص،،،! ما أجمل أن تهدي قلبك،،، لشخص وفي،،،! ما أجمل أن تهدي قلبك،،، لشخص سيحافظ عليه،،، بكل ما أوتي من قوة،،،! سيحافظ عليه،،، ويضعه في قلبه،،، ويقفل عليه بمفتاحه،،، ويغطيه برمش عيونه،،، ما أجمل أن تهدي قلبك،،، لإنسان تتمنى الموت بين ذراعيه،،،! ما أجمل أن تهدي قلبك،،، لإنسان تتمنى الموت على صدره،،،! وما أصعب أن يحرق قلبك،،،! ويصبح موتك على يديه،،،! أيـن هـي الآن،،،؟؟؟؟ مـاذا تفعـل،،،؟؟؟؟ وكيـف هي صحتـها،،،؟؟؟؟ أسئـلة كثيـرة وردت على ذهنــــه،،،،، وهــو على هــذه الحـال،،،، غـط في نـــوم عميـق دون أن يشعـر،،،، يــا تــرى مـا الـذي حصـل مـع سيرين،،،،،؟؟؟؟ لمـاذا لـم تـرد على المكـالمــة التليفـونيــة،،،،؟؟؟؟ ألا تـريــد أن تكلمــه،،،،؟؟؟؟ لمـاذا،،،؟؟؟؟ ألـم تحبـــه،،،؟؟؟؟ لنـرى ذلـك في الجـزء التالي مـن،،،، مـن أجمـل أيــام حيــاتي،،،،،!!! ccc |
|
04-06-2009, 01:11 AM | #98 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
شكراً ياورده .....
أقولها بعدما استمتعتُ بقاءة هذا الجزء الذى أتقنتِ فيه " كسابقه " توظيف الأشعار فى التعبير عن الشعور ؛ دونما إخلال بالعمل الدرامى ..... لقد جاءت الأشعار كجمل توضيحيه لما يعانى منه هشام ؛ وكتفسير حى لما يعتمل بداخله ويعصف بكيانه ؛ فزادت دراما الحدث بريقاً ؛ وأضفت أحاسيس غاية فى الروعه والجمال ؛ تُعطى عطاءات متعدده : فهى لمن أراد الدراما تسلسل منطقى طبيعى ؛ ولمن يهوى الشعر هى استطراد حلو جذاب بهى ؛ برقى كلماته وجميل عباراته ..... وتقولين بعد ذلك : صـدقني أني لست أديبــة متمكنــة،،،،، بقـــدر مـا هي هـوايـــة ليس إلا،،،،، أُمااااااااال مين الأديب إن لم يكن صاحب هذه المقدره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بارك الله لنا فيكِ ....... وفى انتظار إنفراج أزمة ( H ) الذى مازلتث مُشفقاً على حاله إيما إشفاق .. x |
|
05-06-2009, 12:00 PM | #99 | |
مراقبه إداريه سابقة
|
اقتباس:
ccc |
|
|
05-06-2009, 09:49 PM | #100 |
مراقبه إداريه سابقة
|
الجـزء الثـالث عشـر مـن،،،،
مـن أجمـل أيـام حيــاتي،،،،!!!! إستيقـظ هشام على أشعة الشمس التي كانت تـداعب وجهـه وعلى زقزقـة عصافيـر الحب،،،، إنتفض قائمـاً بسرعة،،،، يريـد أن يرتـدي ثيـابـه بسرعـة حتى يذهب إلى عمـله ليرى إن كـانت سيرين حضرت إلى العمـل أم لا،،،؟؟؟؟ يـريـد أن يطمئن عليها حتى يرتـاح قلبــه،،،، وصـل إلى العمـل دخـل مكتبـه وجـد كـل شىء على حـاله كمـا تركــه بالأمس لكنـه وجـد الملف الـذي كانت سيرين تجهز له بريـده فيـه،،،، فانتفـض من مكانـه ظنـاً منـه أن سيرين عادت إلى العمـل،،،!!!! ولكـن ما لبث أن خـاب ظنـه عنـدما علم مـن عـادل أنـه هـو مـن جهـز الملف وذلك بسبب غيـاب سيريـن،،،،!!!!! تضايق واضطرب وعصّب ولكـن ليس باليـد حيلـة إنـه ينتظـر بعـض الوقت حتى يصبـح بمقـدوره الإتصال بها أو زيـارتها،،،، في هـــذه الأثنـاء كـان يفكـر إن هـو ذهب إليها أو كلمها على الهاتف أنـه كيـف سيعاتبها و مـاذا سيقول لها،،،؟؟؟؟ وهـل سينهرها أم سيكون رقيقـاً محبـاً معها،،،،؟؟؟؟ إتصـل هشام بسيرين ولكـن كالعادة لم تجب عليـه،،،، فذهب هشام إلى سيرين مـا عـاد قـادراً على التحمـل أكثـر مـن ذلك،،،!!!! وصل إلى المكـان على العنـوان الذي حصـل عليـه من هشام،،،، طـرق على الباب وانتظـر حتى يفتح لـه أحـد،،،،، بـدت عليـه أمـارات الإرتيـاح نـوعـاً مـا لأنـه سمع صوتاً من وراء الباب،،!! فتـح له البـاب فبـدت على شفتيـه إبتسامة خفيفـة،،،، ألقى التحيــة على الشخص الذي فتـح الباب وسأل عـن سيرين بعـد أن عـرّف عن نفسه،،،، كـانت هـذه أخت سيرين،،،،رحبت بــه وطلبت منـه أن يـتفضَّل بالـدخـول،،،، دخـل هشام وقلبـه يخفق بقــوة كبيرة يـا ترى كيف ستكـون ردة فعـل سيرين عندمـا تـرى هشاماً عنــدهم في البيت،،،؟؟؟؟ أخبـرتـه أخت سيرين عـن أنها غيـر موجــودة وأنهـا سافـرت إلى خـارج البـلاد في رحـلة إستجمـام ، أو لقضـاء إجــازة هي أرادتها لنفسها،،،، وهنـا كـانت الصـدمـة الكبـرى لهشام قـال لأختها: مـاذا،،،؟؟؟ سافرت،،،؟؟؟؟ إلى أيـن،،،؟؟؟؟ ومتى سافرت،،،؟؟؟؟ وهــل سافرت لـوحـدها،،،؟؟؟؟ لاحظت أختها مـدى إنـزعـاج هشامـاً القــوي ومـدى غيـرتــه عليها،،،، إستغربت ردة فعـلــه القـويـــة والعنيفـــة هـــذه،،،،، ردت عليـه أختها قائـلــة: لقـد كانت متعبــة جــداً وأرادت أن تسافر فقـط لقضـاء عــدة أيــام حتى تـرتـاح وستعـود بـإذن اللـه تعـالى،،،،، سألها: ومتى ستعـود إن شاء اللـه،،،؟؟؟؟ أجـابتــه بأنها لا تعـلم تحــديداً متى،،،،، فـأصابـه شيئـاً من اليـأس والإنزعـاج،،،، إستأذن بالإنصـراف،،،،بعـد أن تمنى على أختها أن تخبرهـا أنـه حضـر وسأل عنهـا ويتمنى لو أنه يستطيع أن يكلمها ويرسل لهـا أرقى التحـايـا والأمنيـات الغاليــة،،،، وأنــه إشـتاق لها كثيـراً وينتظـرعـودتهـا بفـارغ الصبــر،،،،!!!! خـرج هشام من بيت أهــل سيرين وهــو محبــط إحبـاطاً شديداً،،،، ركب سيـارته وقـادهـا على مهـل،،،، لا يعـرف مـا أصـابـه،،،؟؟؟؟ ومـا الـذي يحصـل معـه،،،؟؟؟؟ وصـل إلى منزلـه ولكـــن بصعـوبــة بالغـــة،،،، حتى أنـه فتـح البـاب بصعـوبة كبيـرة،،،،، دخـل غرفتــه ورمى نفسه على سريـره وقـال: لمـاذا فعلتي بي هــذا،،،،؟؟؟؟ لمـاذا سافرت ولـم تخبريني،،،،؟؟؟؟ لمـاذا،،،؟؟؟؟ لمــاذا،،،؟؟؟؟؟؟؟ سؤال جعلتـه عـالقـاً في ذهنــه،،،،، وسببت لـه الكثيـر من الألم والجـراح،،،،، فـلـن يهنــأ لـه بـال ولا قلب،،،،، يـا تـرى متى سـتعـود سـيرين،،،؟؟؟؟ وهـل ستكلمه لتطمـئنــه عـن نفسها وأحـوالهـا،،،؟؟؟؟ يـا ليت يحصـل هــذا لقــد تمنـاه من كـل قلبــه،،،،!!!!! ونزلت دمعـة مـن عينيــه،،،، يـا تـرى مـا هي هــذه الدمــوع،،،؟؟؟؟ ولمـاذا نزلت،،،؟؟؟؟ لنـرى ذلك في الجـــزء التـالي من،،،، مـن أجمـل أيــام حيـــاتي،،،، ccc |
|
07-06-2009, 06:02 PM | #101 |
مراقبه إداريه سابقة
|
الجــزء الـرابـع عـشر مـن،،،،،،
مـن أجمـل أيــام حيــاتي،،،،!!!! كانت سيرين قـد تـركت كـل شىء وسافـرت مـن كثـرة مـا شعرت بـه مـن الحـزن والأسـى والـذي جــرى معـها مـع هـشام،،،، قـال لهـا إنــه يحبـها،،،، ولكـن أيـن هــو هـــذا الحب،،،؟؟؟؟ أيـن هــو هــذا الحـب الــذي لـم تشعـر بـه،،،؟؟؟؟ ليس هــذا فقـط لا،،،!!!! بــل حتى أنـــه لـم يعتـرف لهـا بهــذا الحـب،،،، أي حـب هـــذا،،،؟؟؟؟؟ وهــل هنــاك حبــاً وغــرامــاً حقيــقـة،،،؟؟؟؟ كـانت سيـريـن تتـساءل في نفسها،،،!!!! تـذكـرت أنها قـرأت مــرة كـلامـاً جميـلاً كـان قــد كتبـه هـشام ولكـن،،،،!!!!! لمـن كتبــه،،،؟؟؟؟ ومـن هي المقصــودة بـــه،،،؟؟؟؟؟ بــدأت سـيريـن تشعـر بالغيـرة،،،،، وكـم تمـنت لـو عـرفت مـن هي صـاحبــة هـــذا الحـب والغـرام،،،،؟؟؟؟ لإرتـاحت وعـرفت هـل الـذي تفكـر بـه والـذي أقـلق راحتها هـل يستحق حبـها،،؟؟؟ وهنـا كـانت لهـا وقفــة تـأمـل مـع نفسها ومراجعـة بعـض اللحظـات الغاليـة،،،، الغاليـة عـلى قلبـها والتي حنت إليـها ، نظـرت إلى القـلم الـذي وجــدتـه أمـامـها حملتـه بيـدها محـاولة التعبيـر عمـا يختلج في نفسها مـن مشاعر وأحاسيس،،،،، بـدأت الكتـابــة بقـولها،،،،، كنت جالسة وحيدة،،، وشعور الحزن،،، والأسى،،، لا يفارقني،،، ءاااااااه لهذا الشعور،،، دمعت عيناي،،، ولم تقدر مقلتاي،،، على منع حبات،،، اللؤلؤ،،، من النزول،،، قالت لي،،، ما بك يا غالية،،،؟ ما بالك،،،حزينة،،،؟ ولم هذه الدموع،،، التي غسلت وجنتيك،،،؟ قلت لها،،، دمـوعي هـــذه،،، من حزني،،،!!! من إشتياقي،،،!!! من حنيني،،،!!! الحزن،،، لأني وحيدة،،، ولكن،،، مازلت أنتظره،،، أنتظر عودته إلي،،، قلبي ينتظره،،، قلبي يتمنى،،، أن يراه بخير،،، يتمنى أن يراه ليطمئن عليه،،، ليطمئن هل هو بخير،،،؟ قلبي الذي أقسم وقال،،، قسماً بالذي،،، أنزل الثلج على قمم الجبال،،، قـسمـاً بـالذي أبدع الخلق،،، وكل الكائنات،،، سيبقى حبك،،، في القلب،،، أقسم أنه سيبقى يحبك،،، سيبقى،،، على العـهـد،،، والوعـــد،،، أما الإشتياق،،، فلأني،،، إشتقت إلى مـن أحبـه قلبي،،، إشتقت إلى كلامه،،، إشتقت إلى غـزلـه،،، إشتقت إلى حبـه،،، إشتقت إلى عطفه،،، إشتقت إلى حنانه،،، أما الحنين،،، فهو الاشتياق،،، واللوعـة،،، لرؤية الحبيب،،، لوعة الاشتياق،،، إلى ذكرى الحبيب،،، الذي لا و لن،،، أنساه،،، مناجاة قلب،،،! يا قلب،،،، لا تحزن،،،! لا تحزن على شىء،،،، ليس بأيدينا،،،،!!! هذه هي الحياة،،، هذه هي،،،، الحياة هكذا،،،!!! تأخذ،،،!!! وتعطي،،،!!! يا قلب،،،!!! لا أريدك أن تحزن،،، لا أريدك أن تتركني،،، أنت الأخ،،، أنت الأب،،، أنت الصديق،،، أنت الرفيق،،، ليس لي سواك،،،!!! ليس لي سواك،،، يا قلب،،، عندي الكثير،،، الكثير ، الكثير من الكلام،،،، الكثيرمن الكلام أقوله،،، الكثير مـن الدموع،،،، التي خبأتها،،،، و ما عادت تقوى،،،، على الإختباء،،،، تريد أن تخرج،،،، لتعبر عما تريده،،،، يا قلب،،،، عندي،،،، الكثير الكثير من،،،، الهموم والآلام،،، أريد منـك أن تشاركني بها،،،، أريد أن أخبرك عنها،،،،!!! أخبرك أنت،،،!!! أنت وحدك،،،!!! ولا أحد،،،،!!! ولا أحد سواك،،،!!! أريد أن،،،، أخبرك عن،،، ءاهاتي،،، وأحزاني،،، أخبرك عن،،، دموعي،،،، دموعي التي تتكلم،،، هي ستقول لك،،، أن الأماني،،،، والأمنيات،،، التي كنت،،، تحلم بها،،، قد ولت،،،، الأفراح ما عادت،،،، أفراحاً،،،، حلت مكانها،،،، الأتراح،،،، أما الآمال،،،، الآمال الساطعة،،، التي حبكنا خيوطها،،،، من أشعة الشمس،،،، بنورها الوهاج،،،، إنطفأ نورها،،،، ما عاد هناك نــور،،، حل مكانه الظلام،،، الظلام الدامس،،،، ءااااااااااااااااااه،،، إني أتألم،،،، ءالام موجعة،،،، أحس بألم شديد،،، ألم يؤلمني،،، يا قلب،،، ومن شدة الألم،،،، أنت تنزف،،،، تنزف دماً،،،، وليس دمعاً فقط،،،، ماذا،،،؟؟؟ ماذا تقول يا قلب،،،،؟؟؟؟ سعادة،،،؟؟؟ نور وهّـاج،،،؟؟؟ مشاعر و أحاسيس مرهفة،،،،؟؟؟ أحــلام،،،؟؟؟ حيــاة،،،؟؟؟؟ حب وغرام وَلَــه،،،؟؟؟ عشق وهيام،،،؟؟؟؟ ألم النفس،،، التنهيدات المرّة،،، مرارة الأيام،،، زهور الحياة،،، كلها أصبحت،،،، شعلة ملتهبة،،، لاحـلاوة فيها،،،، ولا لـذة،،،، أما ءان،،،، أما ءان لك،،،، يا قلب،،،، أن تنسى،،،،؟؟؟ أما ءان لك،،، أن تنسى،،،، تنسى حبيبي،،،؟؟؟ هو لا يريدنا،،،، هو من تركنا،،،، له حياته الخاصة،،، وعالمه الخاص،،،، وما نحن،،،، إلا دخلاء عليه،،،، أما ءان لك يـا قـلب،،،، أن تنسى هذا السيد،،،، الذي كان له،،، الشىء الكثير ، الكثير،،، في الصميم،،،، فكيف،،،؟؟؟؟ كيف ستقوى على هذا،،، يا قلب،،،؟؟؟؟ بالله،،، بالله يا قلب،،،، لا تتعبني،،، لا تؤلمني،،، لا تعذبني،،، لا تتفق معـه علي،،، لا تكن معه هو،،، معه هو فقط،،، وتتركني،،، أو تستغني عني،،، عني أنـا يـا قـلب،،، بالله عليـك يا قلب،،،،! وهـكـذا حتى دمــوع سيـرين نـزلت مـن الحـزن الـذي أصابـها،،،،، مـن جــراء الـشوق والإشتيـاق للـشخص الــذي إكتشفت أن قلبـها أحبــه،،،، نعـم قلبـها أحبـه يعني هي تحبـــه،،،،!!!!! ولكـن كيـف،،،؟؟؟؟؟ ولمـاذا،،،؟؟؟؟؟ ومنـــذ متى،،،؟؟؟؟ هـــذا مـا لـم تعلمــه بعـــد،،،،،!!!! هــل ستخبـر هـشامـاً بهــذا الحـب،،،؟؟؟؟ هــل ستعتـرف لــه،،،،؟؟؟؟ لنـرى ذلـك معـاً في الجــزء القــادم مـن،،،،، مـن أجمــل أيـــام حيــاتي،،،،، ccccc |
|
07-06-2009, 10:50 PM | #102 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أخشى ماأخشاه عليك ياهشام أن يُفقدك صمتك أغلى ما فى قدرك ..
قلب يحبك ... ليتك معى لترى دموع قلبها قبل دموع عينيها .. إذاً لرحمت أساها ؛ ولبُحت لها بما يدخل السعاده لحياتها ... صدقنى : لو خسرت هذا القلب ؛ إذاً فقد خسرت الدنيا كلها !!!!!!! أما سيرين ... أما قلب سيرين الذى يذوب عشقاً وهياماً .... فماذا أقول عنه .... ماذا اقول عن هذه الفقرة : أما ءان،،،، أما ءان لك،،،، يا قلب،،،، أن تنسى،،،،؟؟؟ أما ءان لك،،، أن تنسى،،،، تنسى حبيبي،،،؟؟؟ هو لا يريدنا،،،، هو من تركنا،،،، له حياته الخاصة،،، وعالمه الخاص،،،، وما نحن،،،، إلا دخلاء عليه،،،، أما ءان لك يـا قـلب،،،، أن تنسى هذا السيد،،،، الذي كان له،،، الشىء الكثير ، الكثير،،، في الصميم،،،، فكيف،،،؟؟؟؟ كيف ستقوى على هذا،،، يا قلب،،،؟؟؟؟ بالله،،، بالله يا قلب،،،، لا تتعبني،،، لا تؤلمني،،، لا تعذبني،،، لا تتفق معـه علي،،، لا تكن معه هو،،، معه هو فقط،،، وتتركني،،، أو تستغني عني،،، عني أنـا يـا قـلب،،، بالله عليـك يا قلب،،،،! إن أى كلام مهما وصلت بلاغته وفصاحته ليقف عاجزاً عن البيان أمام هذه المشاعر التى تفيض صدقاً وعذوبه .... وأنتِ ياورده : لاأجد ماأقوله لكِ إلا : جزاكِ الله خيراً لقاء إمتاعنا بهذه الدُرَّة البراقه ؛ بهذه القصه الأكثر من رائعه ...... بارك الله لنا فيكِ ياأُختاه ..... وفى انتظار الجزء التالى بشغف وإهتمام ..... |
|
14-06-2009, 07:37 AM | #103 |
مراقبه إداريه سابقة
|
كــل الشكـر لك أسامة،،،،،،
على هـــذه الكلمات التي ترفـع المعنـويـات،،،،، أشكرك على دعــائك لي بالخيـــر،،،،، تحيـــاتي الورديــــــــــة لك،،،،، ccc |
|
22-06-2009, 03:39 PM | #104 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
يالله كم وحشتني قصتك ..
قرأتها .. ومنتظره لحظة اللقاء بينهم .. بفارغ الصبر .. متااااااااااااابعة .. :) .. |
|
23-06-2009, 10:32 AM | #105 | |
مراقبه إداريه سابقة
|
اقتباس:
أهــلاً وسهـلاً بـك غاليتي إينـار،،،،، و أنت أيضـاً وحشتيني كثيراً،،،،، إن على القصــة فهي مـوجـودة،،،،، مـوجـودة لـك حبيبتي ولكـل الأعضـاء،،،،، الـذين يحبـون القـصص،،،،، أمـا لحظــة اللقـــاء الله أعـلم كيف ستكــون،،،، تقبــلي تحيـــاتي الورديـــــة،،،،،، ccc |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|