مشاعر مرهقة ،،،،

"عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا سعداء أم لا ، السعادة تصبح جزء منا ..أنت لا تتساءل إذا كانت يداك في مكانها أم لا ..نحن نتحسس الأشياء فقط عندما نشك في وجودها "
— غادة السمان

أتألم أكثر مما ينبغي ،، لانني اصدق مما ينبغي
أحب أكثر مما ينبغي ،، لانني أرق مما ينبغي
انكسر أكثر مما ينبغي ،، لانني أضعف مما ينبغي

عَرِفَتْ طعم الوَجَع الأول ،، انفطر قلبي حزناً وعجزاً أمامه
ولكنني لم أقوّى على مصارحة نفسي بأنه لن يكون الوجع الأقوى ،،،

ولا الأخير .. ولكنه بلا شك الأقسى والأشرس

اخـْتَنٍقْ هَـذآ آلمَسـَآء ~ سُح'ــقَـآ لـٍ حرُوفٍ عَجٍزت آنْ تهٍبَنٍي رآحَتَي

اللهمَّ ارزقني رآحةً لآعلآقةَ لمخلوقٍ بهآ لـِ تدومَ حتى في غيآبهمْ

أشد الألم ...حزن لا نستطيع الإفصاح عن أسبابه ..

ونكتفى بقول ...نشعر بالضيق ..ولا نعلم ..لما ,,,

نَقتَرب بحنِين مُشتعل
لنُخبرهُم :- لَازلنَا نحبكُم ، بَل أكثَر وَرَبّى
الحكَاية لَيست صَعبة البتّة !!
وَلكِن يأتينَا الخَرس عَلى صُدورنَا فَيكتم فينَا كُل شَيء حَيّ
تتعَثر الْأحرُف ، حتّى أنفاسنَا تُكتَم وَ نَختَنِق ..
...
لَا فَرق هُنا فَمَع فَقدنَا لهُم نمُوت وَ نَختَنق أيضاً ..
إذاً دعُونا نموت بالشَوق بدلَا مِن الموت بالفقد

آتمنى لَــــــــو . .

آعطيه عَيني ل يرى [ كَيـــــــف آرآه ] :

آُعطيه سَمعي لِ يسْمع [ كَيف آسْمـــــــــعْ صَوتَـــــــهُ ]
............
آعْطيه قَلبي لِ يحــــــــــسّ

[ بِ سُرعَة نَبضــــــــــــآت قَلبي عِند سَمآعْ آنفـــــــــآسهُ ]

كُل هَذآ فقطّ لِ يشْعر بِمآ آشّعُـــــــــر وَ،،،، ( يرفـــــــــــــــق بــــــــــــــي ْ)

حقيقة الإنسان ليست بما يظهره لك ...

بل بما يفعل من أجلك ..لذلك إذا أرت أن تعرفه ...

فلا تصغ إلى ما يقوله لك ..بل انظر إلى ما يفعله من أجلك ...

بَيْن الْصِّدْق وَالْكَذِب حِيْن تَتَهَآوى الاقْنّع ــه .. ...?} تَتَسَاقَط بِحِسَابِات شَّخْصِيَّه لَهُم.. لنتُلْقي الْصَّدْمَه الَّتِي قَد تَصِل لِحَد عَدَم الْثِّقَه بِالاخَرِين.. ...لِيَتَغَلْغَل فِي دَاخِلِنَا شُعُور مُخِيْف فِي الْتَّعَامُل مَع الْاخِرِين.. فَنُقَدِّم سُوَء الْنَّيُّه عَلَي حُسْنِهَا هَذِه الْاقْنِعَه تَجْعَل بَيْننَا وَبَيْن الْاخِرِين.. مَسَافَات طَوِيْلَه وَحَوَاجِز قَد تَحْرِمْنَا مِن نَقَاء الْبَعْض.. وَتَدْفَعُنَّا احَيَانَا الَي ظَلَمَهُم لَا لِشَي سِوَى انَّنَا صُدِمْنَا بِنَاس آُخَرِيْن.. وَاصْبَحْنَا نَرَى الْكُل بِمِنْظَار الْمَخَادِع الْمُزَيَّف الْمُتَلَوِّن..

يرعبني وجه المساء

و كف حزني يلاحقني


لا شيء،


يضمد غربتي


لا شيء،


...يكبت دمعتي


الحب في غرب المدينة مقنع


و جنوب مدينتي مقبرتي


الموت..أشبه بـ (حكاية طفلين عاشقين) تألما


و الأمل يبتاع في شرق المدينة


لكن!


لكن جسدي كئيب


ينهش في طرق العبور و يسقط


و يدفنني الحلم الذي أبحث عنه


يوضع فوق قبري وردة


لاااا !


لا تمتد يدي للوردة


لا يمكن لي أن ألتقي حلمي


الحلم رواية لا ترتوي

لماذا أنفق كل هذه الأحرف و الكلمات من أجلك ..!؟
لماذا أقترض حروفاً لا أعرفها .
و آتي بكلماتٍ لم أسمعها ..
و أنصب المجرور و أرفع المكسور من أجلك ..!؟
لمَ أحتال على الورق كي أسممه بـ وصف شوقي و حبي ..
...و أكذب على المحابر حتى تذرف الدموع لـ حنيني ..
لم وانا لاأتقن فن المفردات ...
لم وانا لا اتقن الا حبي لك ....
لماذا الهث وراء حرف يقرأني ...
ولا تقرأني انت !!!
لماذا انقل لمن لا يمتعه النقل ....
لماذا اعاني لمن لا استحق حروفه ولا حتى هذيانه .....

رَغبةٌ شَديدةٌ تُراودُنَيْ فِي الصُراخْ
أتمنَى لو القَيْ هَذا الحِملَ الثَقيلَ مِنْ الهُمومِ عَنْ ظَهريْ
أنْ أتنَفسَ حتَى تُبعثَ الحَياةُ فِي صَدريْ
أنْ أتمنى كــ البَشر
أَنْ أجِد مَنْ يُقَاسِمنَيْ لُقمةَ الوَجعْ المُؤلمهْ
...مَنْ يُدثِرُنَيْ حِينَ تُمطِر الأوجَاعْ
مَنْ يُنقِذونَيْ حِينَ الغَرقْ
مَنْ يَحشَونَيْ بَينَ مِعطَفهِ وقَلبهْ لانام

كنت أظن ...
عندما نحسن الظن بالآخرين ..!
نعطي ونعطي ولا ننتظر منهم مقابل ..!
نرفع راية حسن النية ..!
نتجاوز عن أخطاءهم
نســـــــامح
ونجدد بهم الآمـــــــال نتعب معهم ... ونتعب من أجلهم ... ونتعب منهم ..!
نظن أنهم أقرب الناس لنا
ونعقد معهم صفقات الحب والإخــــاء
نتراقص طرباً بقربهم
ونبكي حزناً لبعدهم ..!

نظنهم بمثابة المنبه الإنساني لهفواتنا ... وأخطاءنا ..!
مثالاً للصدق وأسمى علامـــات الإخــــــاء
نظن أنهم مصدر السعادة ونبع الحنان الذي يطفئ أحزاننا
ونظنهم عطاء سخي في وحشة زمن بخيل
نظنهم أول من يهرع إلينا لو تخلت عنا الدنيا بأسرها
يكبر الظن بهم ويكبر ....؟!
وحين تلعب الأيام لعبتها ... يصعقنا ضعفهم ... وتخليهم ..!
إنسحابهم ... و برودهــــم...!!
وتخيب بهم ظنوننـــــــا ...!
نكتشف وقتها ... أنهم من مرتادي الأقنعة الزائفة ...
ونكتشف (متأخراً) ... مدى طيبتنا ... وحسن ظننا...!!
فعلاً
كنت أظن ...

يَبقى الصَّمتُ يُخيّمُ الأجواء ~
فما زَال في العينُ حزناً ،
يبدُو لي أحياناً وكأنَّه قطَراتُ نقاءُ مِنْ مطَر

..

هذهِ اللّحظات .. وكأنّها غرقُ ، أو شيءُ من الضَّياع (
نعيشها بـ هاجسُ خوفِ ، وتنهيدَة ترقّب .. ماذا سيحِلُّ !!
فهَل سَيكون الآتِي أجمَل